لماذا ياأمي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    لماذا ياأمي؟

    لماذا ياأمي؟


    عادت براءة ذات الست سنوات ,لمنزلها مستغربة وهي تمسك بيد امها جيدا,إثر عراك شاهدته في الطريق كان غريبا جدا ..
    -أمي لماذا يضرب الناس بعضهم؟
    -لانهم نسوا الله ,ولم يتبعوا ماقاله في القرآن.
    -ألم يقرؤوا سوة الفاتحة قبل أن يخرجوا من منزلهم؟,أنت علمتني إياها وشرحتها لي صح؟.
    - نعم هذا صحيح ,إنهم يسمعون بأذنيهم لابقلبهم وعقلهم...
    -كيف ذلك؟
    -يعني أنهم لم يفهموا مافهمتيه أنت..
    -نعم شكرا ياأمي
    عندما رأت إخوتها يتعاركون بقوة ..
    -الآن فهمت جيدا...
    أخي لم يتعلم سورة الفاتحة مثلي...
    ريمه الخاني 11-4-2011
    التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 11-04-2011, 17:30.
  • فطيمة المراكشية
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 136

    #2
    إنها براءة الأطفاال

    التي للأسف تصبح في خبر كان كلما كبرنا وكبرنا

    أتسائل ..: ما فائدة هذه البراءة ونحن أطفالا مادام لن تلازمنا لبقية العمر ؟

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
      لماذا ياأمي؟


      عادت براءة ذات الست سنوات ,لمنزلها مستغربة وهي تمسك بيد امها جيدا,إثر عراك شاهدته في الطريق كان غريبا جدا ..
      -أمي لماذا يضرب الناس بعضهم؟
      -لانهم نسوا الله ,ولم يتبعوا ماقاله في القرآن.
      -ألم يقرؤوا سوة الفاتحة قبل أن يخرجوا من منزلهم؟,أنت علمتني إياها وشرحتها لي صح؟.
      - نعم هذا صحيح ,إنهم يسمعون بأذنيهم لابقلبهم وعقلهم...
      -كيف ذلك؟
      -يعني أنهم لم يفهموا مافهمتيه أنت..
      -نعم شكرا ياأمي
      عندما رأت إخوتها يتعاركون بقوة ..
      -الآن فهمت جيدا...
      أخي لم يتعلم سورة الفاتحة مثلي...
      ريمه الخاني 11-4-2011
      ذاكرة الطفل سينما رائعة وذكاءه أكثر ما نظن ..
      إنها أنماط تكتسب بصورة مختلفة
      سلم القلم استاذة ريمة
      أتمنى ان تكوني بخير ..فقد طال الغياب
      مودتي
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • ريمه الخاني
        مستشار أدبي
        • 16-05-2007
        • 4807

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فطيمة المراكشية مشاهدة المشاركة
        إنها براءة الأطفاال

        التي للأسف تصبح في خبر كان كلما كبرنا وكبرنا

        أتسائل ..: ما فائدة هذه البراءة ونحن أطفالا مادام لن تلازمنا لبقية العمر ؟
        ممم سؤال لم يخطر على بالي حقيقة...
        سوف أبحث لك عن إجابة هه
        تحيتي لك

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          ذاكرة الطفل سينما رائعة وذكاءه أكثر ما نظن ..
          إنها أنماط تكتسب بصورة مختلفة
          سلم القلم استاذة ريمة
          أتمنى ان تكوني بخير ..فقد طال الغياب
          مودتي
          نعم صحيح
          أنا التي أتساءل كيف غاب عنك هذا النص الذي نشرته منذ زمن غير قريب؟!!!!
          والفرسان تنتظرك
          الف تحية

          تعليق

          • نهى رجب محمد
            ريشة المطر
            • 09-02-2011
            • 289

            #6
            قصة حلوة ليتنا نتعلم من براءة الأطفال ونحتفظ دائما داخلنا بطفل ساذج يجيد اختراع الأسئلة ويحاول البحث عن إجابات ،سلم القلم الراقي
            نهى رجب محمد
            ريشة المطر
            [rainbow]تحيا جمهورية الأدب[/rainbow]

            تعليق

            • ريمه الخاني
              مستشار أدبي
              • 16-05-2007
              • 4807

              #7
              تشرفت بحضورك اللامع غاليتي
              سلمك الله وحفظك من كل شر

              تعليق

              • بوبكر الأوراس
                أديب وكاتب
                • 03-10-2007
                • 760

                #8
                أمي يا حبيبتي غادرتني وانا صغير كم كنت احبك .................تبقى الأم هي منبع الحنان ومنبع الرحمة ....وما اجمل واحلى براءة الأطفال ...يجب أن نغرس فيهم حب القرآن وحب الله وحب الرسول ونغرس فيهم القيم والمبادئ في زمان ضاع فيه الإنسان وغاب الصدق صدق اللسان بل صدق الجنان وقلب لنا الأحباب والأصدقاء ظهر المجن وتوالت المحن ....موضوع جيد وحسن واصلي شكرا

                تعليق

                • ريمه الخاني
                  مستشار أدبي
                  • 16-05-2007
                  • 4807

                  #9
                  أثمن ردك ونبض حرفك ومشاعرك الصادقة
                  لك كل التقدير والشكر

                  تعليق

                  • سالم وريوش الحميد
                    مستشار أدبي
                    • 01-07-2011
                    • 1173

                    #10
                    الأستاذة ريما الخاني
                    البراءة هي الصفاء والنقاء التي يتمتع فيه الطفل لكونه خامة نظيفة يمكن قولبتها وبناءها وفق مايكتسب من معارف وعلوم وعادات ، والبراءة حالة سيكلوجبة وبايلوجية (أي نفسية ، وعضوية ) لايمكن لشخصية الفرد أن تكتمل بدونها ، فالخزين المعرفي بحاجة الى المزيد لذا فهو(أي الطفل) يتقبل المعلومة التي يمكنه أستيعابها لايتعامل بأساليب ملتوية ولايخفي مشاعره دائم السؤال عمايحيط به ، أذا ماأكتملت قدراته العقلية والنفسيه والجسمانية حينها يبدأ بتحليل الظواهر ووضع الحلول لكل مشكلة ، وأنتظار النتائج ، ويكون قادرا على حماية نفسه وأيجاد المبررات لأفعاله فتختفي بذلك البراءة شيئا فشيئا لتحل محلها شخصية جديدة لها أستقلاليتها وخياراتها
                    عذرا أستاذة ريما كنت قد قرأت تسائل من الأستاذة فطيمة المراكشية عن فائدة البراءة مادامت لاتستمر معنا ، لايمكن أن تستمر معك براءة الطفولة الى الأبد لكن هناك ملامح منها تبقى في شخصية الكثير من الناس ، أما بالنسبة لنصك فقد كان فيه الكثير من الحكمة التي يمكن أن نستشفها من سؤال طفل أوتصرف نفاجئ به ، مثل هذا السؤال قد نتعرض له دائما من أطفالنا لكن مالأجابة هنا تكمن الخطورة ، يجب أن نختار الكلام الذي يفهمه ، وهذا ماجاء في جواب أمها وافيا وشافيا وبلا جهد(-لانهم نسوا الله ,ولم يتبعوا ماقاله في القرآن.
                    -ألم يقرؤوا سوة الفاتحة قبل أن يخرجوا من منزلهم؟,أنت علمتني إياها وشرحتها لي صح؟.
                    - نعم هذا صحيح ,إنهم يسمعون بأذنيهم لابقلبهم وعقلهم...
                    -كيف ذلك؟
                    -يعني أنهم لم يفهموا مافهمتيه أنت..)
                    سلمت يدك استاذتنا الغالية ، أتمنى أن تكون البراءة عنوان لكل أعمالنا ، أطيب الأماني
                    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                    جون كنيدي

                    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                    تعليق

                    • ريمه الخاني
                      مستشار أدبي
                      • 16-05-2007
                      • 4807

                      #11
                      السلام عليكم
                      الحقيقة لم اكن اتوقع صعوبة الكتابة في عالم ادب الأطفال فمهمة تطويع الحرف والأفكار بحيث تلائم عقلهم المتفتح والغض صعب جدا..خاصة انك ستتوقع مائة إشارة استفهام..
                      ونبقى مقصرين مهما فعلنا
                      لك الشكر

                      تعليق

                      • منيره الفهري
                        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                        • 21-12-2010
                        • 9870

                        #12
                        الغالية الأستاذة الفاضلة
                        ريما الخاني

                        ما اروع أن نعلم أطفالنا مثل هذه الطقوس
                        و ما أروع أن يفهموها مثلما فهمتها براءة( اسم على مسمى)
                        جميلة و هادفة هذه القصة

                        جزاك الله كل خير سيدتي

                        تعليق

                        • ريمه الخاني
                          مستشار أدبي
                          • 16-05-2007
                          • 4807

                          #13
                          شكرا لحضورك الكريم رعاك الله وحماك والف تحية وتقدير

                          تعليق

                          • سعاد محمود الامين
                            أديب وكاتب
                            • 01-06-2012
                            • 233

                            #14
                            الأدبة ريمه
                            الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعب طيب الأعراق.. هى مدرستنا الأولى هى غدوتنا هى الرمز. اى مجرم او قاتل متسلسل كانت الأم سببا فى جرائمه فهل الأم اليوم مثل أم الامس متفرغة للإجابة على أسئلة أطفالها.. ام تحاصرها الضغوط وتشارك الاسافير معها فى التربية من الصعب غرس فضيلة الا بمشقة كمن يكتب على الماء أصبحت الطفولة ضائعة وسط هذا الزخم من الأحداث تسأل لماذا يتشاجر الناس؟ الم ترى الدماء فى كل مكان؟إنفجار. إنقلا..ب ثورة.. كوارث.تأتى لنا بها شاشة صغيرة تشاركنا الحياة فى المنزل مسكين طفل اليوم..
                            مصر ومامصر سوى الشمس
                            التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
                            والناس فيك إثنان...
                            شخص رأى حسنا فهام به
                            وشخص لايرى!

                            تعليق

                            • ريمه الخاني
                              مستشار أدبي
                              • 16-05-2007
                              • 4807

                              #15
                              نعم صحيح..
                              شكرا لحضورك العذب الجميل.
                              دمت منارة رائعة نحبها.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X