قانون حمزة / قانون حكام وملوك العرب
إلى سمية مبدعة " زليخة " البوغافرية
أتي صاغرا
حط الرحال بتلك الصحاري
يعض النواجز
على ما استبيح منه هناك
دموعا سخينة
عرقا يرش جفاف المتاهة
لينبت من هزيم الضلوع حلم
وبيت على التل بسط الجناح
وعيناه تستدرجان لون الجنادب
حبو الفراش على زهرة الشمس
فى كف واديه المخضل بالنساء السبايا
علي عشب صدره سالت خيوط الندي
تماوجت فتنة الفراديس
وهجا يزلزل انسيابية اللحن
تهادي النشوة بين فحيح و آه
بواد بريء ناعس الجفن
غجري الزغب والرحيق
فيلقط حبات نجواه
بل يرشف انبعاثه متعة وا نشطارا
على اليمني ضلع يسيل
و ذا ضلع أسيل على اليسري
وفى الجنب وجد حزين
وفى الرأس وتر وذكري
و علي ردم فى امتداد الماء
سبايا الريح معشوشبات
أقمن الجنان قزحا من خلايا النهار
بانحناء الربيع فوق شط الأماني
بين قبضة السيل
قبضة الكف شبق مؤجل أو معجل
أو مؤجج فى انحناء المطايا !
السماء حين تطالع
تعطيك براءتها
تعانق وحشتك بمهج الملائك
تلقي حنطة لدهشتك العابرة
لدهشة لن تكون عابرة
و على زقزقاتها تنمو أعشاب بأوردتك
عن القمر و تلك التراتيل
عن الغيم إذ يتهاطل نجوما
وقبلا بوجه الفصول
عن فسحة المدي و انهيار الشهب -
كعاشقينَ - تحت قدميّ حبيبة
وذاك وهج يفخخ أصابع قدميك
كبسولة للشطط
لترقى على عنق المستحيل
عن حروف مستها حكمة الآلهة
فى ليلة آدم الأولى وشوق حواء النبيل !!
ضرب من جنون
حين تعانق العين السماء
ضرب من ختل
حين تري مالا يجوز
تلقي بعد نضوح الدماء
للريح شعثاء ضاوية
ممسوسة الروح بعثرتها يداه
فى مفازات الجموح
لا فرق بين بطن و بطن شقية
بين عار و آخر
بين عبد وسيد
فالشجر فى عينيه سواء
آن زمن الانحناء
فكونوا عباد ( الذل ) إخوانا
وسحقا لمن عانق وجهه بحر السماء !!
*حمزة شخصية هامة بنت عليها المبدعة سمية البوغافرية الكثير فى روايتها الرائعة ( زليخة )
إلى سمية مبدعة " زليخة " البوغافرية
أتي صاغرا
حط الرحال بتلك الصحاري
يعض النواجز
على ما استبيح منه هناك
دموعا سخينة
عرقا يرش جفاف المتاهة
لينبت من هزيم الضلوع حلم
وبيت على التل بسط الجناح
وعيناه تستدرجان لون الجنادب
حبو الفراش على زهرة الشمس
فى كف واديه المخضل بالنساء السبايا
علي عشب صدره سالت خيوط الندي
تماوجت فتنة الفراديس
وهجا يزلزل انسيابية اللحن
تهادي النشوة بين فحيح و آه
بواد بريء ناعس الجفن
غجري الزغب والرحيق
فيلقط حبات نجواه
بل يرشف انبعاثه متعة وا نشطارا
على اليمني ضلع يسيل
و ذا ضلع أسيل على اليسري
وفى الجنب وجد حزين
وفى الرأس وتر وذكري
و علي ردم فى امتداد الماء
سبايا الريح معشوشبات
أقمن الجنان قزحا من خلايا النهار
بانحناء الربيع فوق شط الأماني
بين قبضة السيل
قبضة الكف شبق مؤجل أو معجل
أو مؤجج فى انحناء المطايا !
السماء حين تطالع
تعطيك براءتها
تعانق وحشتك بمهج الملائك
تلقي حنطة لدهشتك العابرة
لدهشة لن تكون عابرة
و على زقزقاتها تنمو أعشاب بأوردتك
عن القمر و تلك التراتيل
عن الغيم إذ يتهاطل نجوما
وقبلا بوجه الفصول
عن فسحة المدي و انهيار الشهب -
كعاشقينَ - تحت قدميّ حبيبة
وذاك وهج يفخخ أصابع قدميك
كبسولة للشطط
لترقى على عنق المستحيل
عن حروف مستها حكمة الآلهة
فى ليلة آدم الأولى وشوق حواء النبيل !!
ضرب من جنون
حين تعانق العين السماء
ضرب من ختل
حين تري مالا يجوز
تلقي بعد نضوح الدماء
للريح شعثاء ضاوية
ممسوسة الروح بعثرتها يداه
فى مفازات الجموح
لا فرق بين بطن و بطن شقية
بين عار و آخر
بين عبد وسيد
فالشجر فى عينيه سواء
آن زمن الانحناء
فكونوا عباد ( الذل ) إخوانا
وسحقا لمن عانق وجهه بحر السماء !!
*حمزة شخصية هامة بنت عليها المبدعة سمية البوغافرية الكثير فى روايتها الرائعة ( زليخة )
تعليق