ـــــــــــــــــــــــــــــــ رحله معه ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
صادفنى عند امراة
كنت ذاهب اليها
وكان عندها
تعرفت علية
وعرفنى
اصطحبتة
وصحبنى
سرت خلفه
وسار بجانبى
الى بيته سار بى
فى طريق مظلم
متوجس قلبى
حيث البوم على كتفى
والغربان فى راسى
تنهش افكارى
كان الشيطان اخرس
وكنت اقراعينية
الريح تعوى
والافكار السوداء
قال يخبرنى
الطريق مظلم
مليئ بالاشواك
الثعابين والحيات
كى تنجو صديقى
اتبع خطواتى
وتبعتة الى منزلة
رايت اول مار ايت
شجر كاللبلاب
ولكن زهورة اشواك
واوراقة سوداء
تحيط بالمنزل
سوى الباب
موسوم بسبع حيات
تفتحة امراة
امراة
ترتدى ثياب حريرية
بجيدها سلسلة فضية
واخرى ذهبية
عيناها سوداء
وشعرها
ليلة صيفية
نادانى من داخل حجرتة
خذ منها ماتريد
فلقد اخذت منها كثيرا
على التراب جثونا
واحتثينا كؤوس المتعة
وكنت استكشف
بيت الشيطان
بيت فنان
ملئ باللوحات
فهناك على الجدران
لوحة للكذب
واخرى للخيانة
لوحة للكبر
واخرى للكفر
ولوحة لامراة عارية
اعرفها
ولكنى تجاهلتها
وهناك تماثيل كالاصنام
وان كنت لااعرفها
وموقد نار
رايتة يقدم هناك قربان
واقترب يدعونى للطعام
هناك على المائدة
كانت الوليمة امراة
اخذت اكل
اما هو فقال
انا لا اكل او اشرب
هى لك صديقى
اعطانى كاسا مليئا
بشراب اسود
اخذت اشرب
واخذ يقول
ما اسعدنى اليوم
صديق فى بيتى
يؤنس وحدتى
ياكل ويشرب من مائدتى
يقدر لوحاتى
مااسعدنى اليوم
سرت اقترب من غرفة
ابى الاافتحها
فعدت ادراجى الية
فابتسم قائلا
لن اخبئ عنكى شيئا
تلك الغرفة
بها قتيل
هذا القتيل
هو اخى
قتلتة انا
لما اراد ان يقاسمنى
تفاحة
حبيبتى
لم يكن يحبها
وكنت احبها
كان يريدها
فقتلتة
وفقدتها
دمه فى ذاك النهر
انظر من هذا الشباك
رات نهرا من الدم
مملؤ بالجثث
فسالت من هؤلاء
اجاب قائلا
ضحية افكار سوداء
زرعتها انا
وقبل ان انطق
بادرنى
ما رايك ان نذهب لامراه
وقبل ان اجيب
خرج من البيت
وتبعته
تعودت عينى الظلام
الخوف والكذب
سرنا حتى وصلنا
خرجت ترحب بنا
فاذا بها صديقتى
جاءت معنا بيته
وقضينا هرة ممتعه
وكان هو مشاهدا
ثم قتلتها
فتوجنى باكليل من الحيات
وطلبت ان ادفنها
فى تلك الغرفه المغلقه
فاوما بالايجاب
فحملتها
ودخلت الغرفه
فاذا بغبار يتناثر
من فوق لوحات قديمه
ما من جثة لاخيه
بل لوحات رائعه
هناك لوحة للصدق
واخرى للامانه
هناك لوحة للتواضع
واخرى للايمان
وهناك لوحة لصديقتى
وكتاب فوق منضده
اعرفه
ولكنى نسيت ان اقراه
فاخذته وصديقتى
هرولت خارجا
وانا اتلو صلواتى
ونظرت خلفى
فما رايت بيتا
ولا على كتفى امراه
كان الشيطان فكره
وانا ارتحلت معه .
من ديوانى (العاشق الصامت )
الكاتب احمد النشار
website:thesilentlover1.ucoz.com
صادفنى عند امراة
كنت ذاهب اليها
وكان عندها
تعرفت علية
وعرفنى
اصطحبتة
وصحبنى
سرت خلفه
وسار بجانبى
الى بيته سار بى
فى طريق مظلم
متوجس قلبى
حيث البوم على كتفى
والغربان فى راسى
تنهش افكارى
كان الشيطان اخرس
وكنت اقراعينية
الريح تعوى
والافكار السوداء
قال يخبرنى
الطريق مظلم
مليئ بالاشواك
الثعابين والحيات
كى تنجو صديقى
اتبع خطواتى
وتبعتة الى منزلة
رايت اول مار ايت
شجر كاللبلاب
ولكن زهورة اشواك
واوراقة سوداء
تحيط بالمنزل
سوى الباب
موسوم بسبع حيات
تفتحة امراة
امراة
ترتدى ثياب حريرية
بجيدها سلسلة فضية
واخرى ذهبية
عيناها سوداء
وشعرها
ليلة صيفية
نادانى من داخل حجرتة
خذ منها ماتريد
فلقد اخذت منها كثيرا
على التراب جثونا
واحتثينا كؤوس المتعة
وكنت استكشف
بيت الشيطان
بيت فنان
ملئ باللوحات
فهناك على الجدران
لوحة للكذب
واخرى للخيانة
لوحة للكبر
واخرى للكفر
ولوحة لامراة عارية
اعرفها
ولكنى تجاهلتها
وهناك تماثيل كالاصنام
وان كنت لااعرفها
وموقد نار
رايتة يقدم هناك قربان
واقترب يدعونى للطعام
هناك على المائدة
كانت الوليمة امراة
اخذت اكل
اما هو فقال
انا لا اكل او اشرب
هى لك صديقى
اعطانى كاسا مليئا
بشراب اسود
اخذت اشرب
واخذ يقول
ما اسعدنى اليوم
صديق فى بيتى
يؤنس وحدتى
ياكل ويشرب من مائدتى
يقدر لوحاتى
مااسعدنى اليوم
سرت اقترب من غرفة
ابى الاافتحها
فعدت ادراجى الية
فابتسم قائلا
لن اخبئ عنكى شيئا
تلك الغرفة
بها قتيل
هذا القتيل
هو اخى
قتلتة انا
لما اراد ان يقاسمنى
تفاحة
حبيبتى
لم يكن يحبها
وكنت احبها
كان يريدها
فقتلتة
وفقدتها
دمه فى ذاك النهر
انظر من هذا الشباك
رات نهرا من الدم
مملؤ بالجثث
فسالت من هؤلاء
اجاب قائلا
ضحية افكار سوداء
زرعتها انا
وقبل ان انطق
بادرنى
ما رايك ان نذهب لامراه
وقبل ان اجيب
خرج من البيت
وتبعته
تعودت عينى الظلام
الخوف والكذب
سرنا حتى وصلنا
خرجت ترحب بنا
فاذا بها صديقتى
جاءت معنا بيته
وقضينا هرة ممتعه
وكان هو مشاهدا
ثم قتلتها
فتوجنى باكليل من الحيات
وطلبت ان ادفنها
فى تلك الغرفه المغلقه
فاوما بالايجاب
فحملتها
ودخلت الغرفه
فاذا بغبار يتناثر
من فوق لوحات قديمه
ما من جثة لاخيه
بل لوحات رائعه
هناك لوحة للصدق
واخرى للامانه
هناك لوحة للتواضع
واخرى للايمان
وهناك لوحة لصديقتى
وكتاب فوق منضده
اعرفه
ولكنى نسيت ان اقراه
فاخذته وصديقتى
هرولت خارجا
وانا اتلو صلواتى
ونظرت خلفى
فما رايت بيتا
ولا على كتفى امراه
كان الشيطان فكره
وانا ارتحلت معه .
من ديوانى (العاشق الصامت )
الكاتب احمد النشار
website:thesilentlover1.ucoz.com
تعليق