قلم واوراق
اراد القلم ان يكتب على الاوراق ...
فقالت الاوراق ايها القلم مهلا مهلا لا تتعجل
فقال القلم لماذا ايتها الاوراق وما هو السبب ...
فقالت الاوراق ايها القلم يجب قبل ان تضع دمك الازراق
فوق لوننا الابيض ان تقول لنا ماذا سوف تخط ...
فقال القلم متعجبا ايتها الاوراق الجسوره ...
لم اكن في يوم من الايام اخط بقلمي فوقكم فتسألوني ...
فما عدى مما بدى !!....
ام الامر اختلف ؟؟...
فقالت الاوراق ايها القلم النازف الامر اختلف اليوم ...
فنحن نراك ترتعش وتتردد
وهذا ما اثار سؤالنا خوفا من ان نتمزق ...
صمت القلم محتار وزادت حيرته
لكنه انتفض وسقط فوق الاوراق وكتب
جوابي ايتها الاوراق خط على شكل حروف بحبري الازرق
مفادها ان قلب ماسكي يتمزق
فقومه يتمزقون قطعا فوق الارض الحنون
وليس لهم ذنب او جرم ....
الا انهم يرومون الكرامه ...
ويريدون العدل والحرية ...
وشيء يسمى المساواة ...
في تونس احرقوا انفسهم يأسا ...
وفي مصر سقطوا صرعى ..
وليبيا ما زالت تقتل على يد مهتوه ...
وفي اليمن سقطوا غدرا ...
والادها البحرين اغتيلت سرا ...
وسوريا وما ادراك ما سوريا ...
فالبعث عاد ليقتل شعبا ...
وهذا ما اثار الوحوش التي لا تعرف معنى سامي !!...
يسمى الانسانية ...
فصارت تطلق النار ورصاص يخترق القلوب
لتنزف روحا طيبه ارادة الحياة سعيده ..
او الموت الكريم ...
فقالت الاوراق ايها القلم ان حروفك من نار
تسطرت على بياضنا الناصع
ونحن مع دمك الازرق
سوف نخلد شهيد
هو
شهيد الحرية
اراد القلم ان يكتب على الاوراق ...
فقالت الاوراق ايها القلم مهلا مهلا لا تتعجل
فقال القلم لماذا ايتها الاوراق وما هو السبب ...
فقالت الاوراق ايها القلم يجب قبل ان تضع دمك الازراق
فوق لوننا الابيض ان تقول لنا ماذا سوف تخط ...
فقال القلم متعجبا ايتها الاوراق الجسوره ...
لم اكن في يوم من الايام اخط بقلمي فوقكم فتسألوني ...
فما عدى مما بدى !!....
ام الامر اختلف ؟؟...
فقالت الاوراق ايها القلم النازف الامر اختلف اليوم ...
فنحن نراك ترتعش وتتردد
وهذا ما اثار سؤالنا خوفا من ان نتمزق ...
صمت القلم محتار وزادت حيرته
لكنه انتفض وسقط فوق الاوراق وكتب
جوابي ايتها الاوراق خط على شكل حروف بحبري الازرق
مفادها ان قلب ماسكي يتمزق
فقومه يتمزقون قطعا فوق الارض الحنون
وليس لهم ذنب او جرم ....
الا انهم يرومون الكرامه ...
ويريدون العدل والحرية ...
وشيء يسمى المساواة ...
في تونس احرقوا انفسهم يأسا ...
وفي مصر سقطوا صرعى ..
وليبيا ما زالت تقتل على يد مهتوه ...
وفي اليمن سقطوا غدرا ...
والادها البحرين اغتيلت سرا ...
وسوريا وما ادراك ما سوريا ...
فالبعث عاد ليقتل شعبا ...
وهذا ما اثار الوحوش التي لا تعرف معنى سامي !!...
يسمى الانسانية ...
فصارت تطلق النار ورصاص يخترق القلوب
لتنزف روحا طيبه ارادة الحياة سعيده ..
او الموت الكريم ...
فقالت الاوراق ايها القلم ان حروفك من نار
تسطرت على بياضنا الناصع
ونحن مع دمك الازرق
سوف نخلد شهيد
هو
شهيد الحرية