[align=center]
{ إنه فكّر وقدر، ثم قُتلَ، كيف قدر}

صنعة كتابية، تصوغ صنعة سردية جلعتاه نصا محترفا محترما.

وقفتَ من الحدث الجلل الجاري، حيث يحسُن، أن يقف الأديب؛ ليرويه قصةً قصيرة خاطفة.
وقد جعلتَ من العنوان لبِنةً من لبنات النص، فتكامل به.

الأستاذ توفيق

كان عملا طيبا، وقد أعجبني.

تحية خالصة
[/align]

[gdwl]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سرَّني جدا، أستاذي معاذ، أنه بلغك المرادُ خاصة وأنـك أوَّلُ الوافدين ونِعْمَّنْ وفـَـدَ.

سأذكُرُ أنك حفَّزْتني بتناوُلك الشَّكل والمضمُون معًا، فألف شُكر.

تحيَّاتي وودّي أيها المنحَـــازُ .......... للشُّعُوب.

[/gdwl]

الاستاذ القدير توفيق صغير
تحية طيبة
أتي اعترافه مع سقوط الحائط فطغي صوت الانهيار على الاعتراف
فلم يسمعه آحد
تحياتى لك

[gdwl]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الكريمة والأديبة : بدرية علي

شرفْتُ بمرُورِك أخيَّة وبقراءَتِك الذكية والمختلفة .. صدَقْتِ سيدتي، فسادةُ قومنَا جُبِلُوا على النُّهوض كما الكلام وكذلك أخذ القرارات والإنتباه في مواقيتَ تعلُو فيهَا الجلبَةُ حتى أن صُرَاخَهُم أضحَى نبْسًا للقريب كما للبعيد. ذاك حال من أدمن ردّ الفعل.

غابةٌ من حنَّاءِ السُّودان الأصيل لرُوحك الرّاقية.

[/gdwl]

فقه الاعتراف .. يتكون العنوان من كلمتين هما : فقه ، اعتراف ..

الفقه لغة معناه : الفهم المطلق أو فهم الأشياء الدقيقة
الفقه اصطلاحا : العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية
الاعتراف: الاقرار ، شهادة المرء على نفسه

نتأمل العنوان الرائع الذي هو باب لقصة الأستاذ الفاضل توفيق .. نجد أنه قد وفّق في أن يجعله جسرا يصل القصة بالقارئ أو المتلقي لتكون هناك علاقة انسجام مابين المضمون والعنوان .. والكل طبعا يعرف مدى أهمية العنوان لأي نص أدبي

إذا انطلقنا من مفهوم الفقة نجد أن بطل القصة قد شهد على نفسه وكما يقال " شهد شاهد من أهلها " فهو قد أقرّ واعترف لكن لم يكن اعترافا فقها صحيحا إذ جعل مسافة من التخبط ما بين فهمه - فقهه - للأمر وما بين اعترافه .. ليكون هنا ضدية متكاملة الأدلية على أن اعترافه جهل وليس فقه .. فهو لم يعرف فقه الاعتراف ليكون اعترافه - قانونيا ، له مصداقية - وإنما اعتراف ناقص لأنه لم يفقه معنى الاعتراف ومعنى الربط ما بين المخاطب والمتكلم ..
وهنا أجد البطل يوجه الكلام للآخر ويتهمه

يتهم الآخرأنه انقاد لفعل أمر لا يفقهه ليسقط في فخ الاعتراف وعدم فهم الأمر الذي جعله يدلي بهذا البيان ..
لنجد أن " حائط برلين " قد سقط على جانب من جوانبه وليس أي جانب بل جانبه الأيسرو الكل يعرف رمزية اليسار ..

لنقف هنا نتساءل عن مدى فعالية استخدام رمزية الحائط البرليني في هذه ق ق ج .. لنجد أم الأخ المبدع الأديب توفيق قد نجح إلى حد كبير في هذه الرمزية .. فهو - بطل القصة - قد جعل حائطا بينه وبين الآخر ليسقط في النهاية على صمته .. والصمت هنا له معاني كثيرة تصب كلها في وادي عدم التواصل والانسجام مع الآخر ليكون الصمت لغة تفريق وعداوة - ربما - وفقد الثقة والبعد الفكري والمعنوي والتواصلي .. الصمت هنا لعب دورا فعالا في أن يبرز مدى بعد الشقين - البطل والآخر - وليس هناك لا تفاهم ولا تقارب ولا تبادل لحوار ما ..

لكن تبرز إشكالية ما - في نظري والله أعلم - من أسقط الحائط هل البطل أم الآخر ..؟ لنجد رغم أن الكاتب ذكر كلمة حاكم لكن أجد الرمزية هنا تطغى لتشمل كل راعي وكل مسؤول .. حتى المسؤول عن أهل بيته تحت سقف الحديث النبوي الذي قاله الرسول عليه الصلاة والسلام " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " إذا كان الصمت جدارا يفصل المتحاورين فإن الأمر يكون عدم فهم الأمور بل وعدم فقه الإشكاليات التي تحيط بنا .. لتكون النتيجة أن " حائط برلين " سيسقط على الجوانب كلها بما فيها الجانبين الأيمن والأيسر .. بل سينهار كل شيء بعدم فقه الأولويات والمعطيات .. وهذا ما نراه في عالمنا العربي حتى في الأسرة الصغيرة .. حين ينهار " حائط برلين " يسقط كل شيء ..

المبدع الأخ الفاضل توفيق الصغير شكرا لك على هذا السرد الماتع .. جعلتنا نستمتع به .. كان رائعا .. بورك القلم
وتقبل مروري البسيط على واحتك
تقديري

نص منحوت بحلرفية عالية، هنا نقف لنتعلم الكتابة..
نص رشيق و عذب..
و قول ما لا نفقه من حاكم متسلط، في زمن غير مناسب، يقود الى الانهيار..
مودتي

[gdwl]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تالله شهِدْتُ "فجْرًا" يبْسَقُ بهَاءً وألقًا، فينثرُ سَدَاهُ على مبْنىَ ومعْنىَ مُحاوَلتِي ليُقرئنِي أنيِّ أتيْتُ حُسْنا ... دغدغة سأقفُ عندها طويلا، ليس غرورا لا سمح الله، بل لأنها فاتحَة عهْدٍ لي بمسؤُولية أدبية جسيمة.

قراءَتُك أختُ "فجْر" تشِي بما يكتَنِزُ لديْك منْ أفُقِ معْرفةٍ، وأسْعَدَني أكثَرَ أنَّك جُلْتِ بالمعْنى المسْتَبْطَن بيْنَ مَرَافِئَ شتَّى، ولسْتُ بنَاكِرٍ للجَميل حتى أحْرمَكِ لذَّةَ الوُقُوفِ حيْثُ شِئْتِ. هههه

شكرًا مجدَّدًا لهذِه الطَّلالة البَاذِخَةِ ودُمْتِ عَلى وَعْيٍ.

[/gdwl]

[gdwl]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكاتب المبدع : عبدالرحيم التدلاوي

سيظلُّ الحاكمُ يقُولُ ويفعَلُ ما لا نفْقَهُ في كلِّ حينٍ طالما أصَخْنَا وأطَعْنَا فقَطْ، وطالما لم يعتَرفْ هُوَ أنه "فَهِمَ المرْحَلة" وبالتَّالي عليْهِ -هُوَ- الإصَاخَةَ والطَّاعَةَ.

مرُورُكَ أسْعَدَني وتواضُعُكَ يُخْجِلُني. تحايَايَ وودِّي الدَّائميْن

[/gdwl]