خطُ رسم ،،
يمتهن ألمي الموسوم ..
تحيك به الحكايا ..
تفجرت دمعة ؛
من مقلة الغيوم
مرايا تعانق الظل ،،
تتبع شبحا لبس قناع
تغتال بهجة الصباح
هل استعرت بعد شروق؟
لونها الأصفر
قاسمني بزهر ليمون ،،
فاح عطره يباري نجيعة
ضباب سقف تعلق بالثريا ؛
يشتق من رمق الجوع بعض عطش ،،
يقتات لقمته من بئر قلب
خزينه مائدة الغرباء !
قسرا دون أن يضيّفه أحد !!
يلتهمون سفرته بنهم
يصّف أسيجته بحجارة من الآجر
بشبوب ريح
يقدم القرابين
يحذّف بنظرات الشرر..
تباركه الخديعة
يتحلل من نذره ولا عزاء ،،
في سِفر مهد الفجيعة
ليسترد كلماته البعيدة
يلوح بخطاه الشريدة
وأتمتم... أيقهرهذا المساء ؟
جلى يوم الحساب
لتعانق الشمس المغيب
في أفق آتون السماء ...
للتو
احب كل ما هو مرتجل من الكلمات
ياترى هل وفقت؟؟
مع فائق الشكر للأستاذ القدير ربيع عقب الباب
تعليق