في المدينة
في الشوارع الضيقةِ والعريضة , يجوب السؤال
بين الثواني الكثيرة ضجة الأجوبة
وهج المرايا المبهمة
أمشي إلى الوراءِ , في زمن الوراء
لا مكان هنا للمكان
الرصيف البارد ُ , يفرّ من رؤاي
أمشي , من ليلكٍ آسن خطاي
وجه المدينة, نقطة التفتيش
بين الساهرين وحيز المنام
نهدٌ من نبيذ
بين الأحلامِ الصغيرة وقبعةٍ من ريش الحمام
نرفعها في حضرة التصوف والأمام
تغسلُ الترابَ المدينةُ من لعاب أعمى ,
و الكون على مرمى البصر
دائريٌ حدّ اغتصابِ تفّاحة
وقفٌ للإسفلت المشاع ملامحُ الغريب , في المدينة
الموتى يبولون هناك , خارج دورات المياه من فرط الحضارة ولمحة الضوء السريعة
في المدينة يخجل الغيم من سقف المدينة , تلك مهنته القديمة
يفرّ الناس من كثرة الحرّاس
الموتى يمارسون مهنهم الجديدة:-
الموت , التبول, والحراسة تحت سقف المدينة
هيثم الريماوي
في الشوارع الضيقةِ والعريضة , يجوب السؤال
بين الثواني الكثيرة ضجة الأجوبة
وهج المرايا المبهمة
أمشي إلى الوراءِ , في زمن الوراء
لا مكان هنا للمكان
الرصيف البارد ُ , يفرّ من رؤاي
أمشي , من ليلكٍ آسن خطاي
وجه المدينة, نقطة التفتيش
بين الساهرين وحيز المنام
نهدٌ من نبيذ
بين الأحلامِ الصغيرة وقبعةٍ من ريش الحمام
نرفعها في حضرة التصوف والأمام
تغسلُ الترابَ المدينةُ من لعاب أعمى ,
و الكون على مرمى البصر
دائريٌ حدّ اغتصابِ تفّاحة
وقفٌ للإسفلت المشاع ملامحُ الغريب , في المدينة
الموتى يبولون هناك , خارج دورات المياه من فرط الحضارة ولمحة الضوء السريعة
في المدينة يخجل الغيم من سقف المدينة , تلك مهنته القديمة
يفرّ الناس من كثرة الحرّاس
الموتى يمارسون مهنهم الجديدة:-
الموت , التبول, والحراسة تحت سقف المدينة
هيثم الريماوي
تعليق