أقدم لكم أخوتي و أخواتي كاتبة شديدة الحساسية ، واقعية الخطا و الحرف
تنهل من فيض وزخم واقع يختلج بالكثير و الكثير من حيواتنا العربية
و قد اقتطفت هذه من مداخلة لها بأحد طروحاتي
فمازال الخجل يتلبسها ، حتى و إن كانت حروفها قادرة على محوه و وضع بعض جسارة و بأس
لقد وضعت قصتها الأولى هنا بعد إلحاح مني ، ووقت انصياعها لي كانت تضعها فى المختبر
آسف على هذا الحديث ؛ لكن كان لا بد منه ، فهو لزوم مالا يلزمه تزكيه !!!
شهقتها الأخيرة
نظرت إليه في ذهول ..في صمت مريع ؛
كأن شيئا ما اعتقل الصوت في أعماقها .
حمل حقيبته ، قبل جبينها ، هم بالانصراف .
حين استطاعت الصرخة الانفلات من قضبان صدرها :
لا ترحل يا ولدي ...مازلت غضا على الهجرة والغربة.
لم يلتفت إليها كي لا يضعف .
بعد بضعة أشهر سمعت اسمه على شاشة التلفاز ، رأته بين الجثث التي لفظها البحر لتستقبلها طيور الشاطيء ،
شهقت شهقتها الاخيرة !!
تنهل من فيض وزخم واقع يختلج بالكثير و الكثير من حيواتنا العربية
و قد اقتطفت هذه من مداخلة لها بأحد طروحاتي
فمازال الخجل يتلبسها ، حتى و إن كانت حروفها قادرة على محوه و وضع بعض جسارة و بأس
لقد وضعت قصتها الأولى هنا بعد إلحاح مني ، ووقت انصياعها لي كانت تضعها فى المختبر
آسف على هذا الحديث ؛ لكن كان لا بد منه ، فهو لزوم مالا يلزمه تزكيه !!!
شهقتها الأخيرة
نظرت إليه في ذهول ..في صمت مريع ؛
كأن شيئا ما اعتقل الصوت في أعماقها .
حمل حقيبته ، قبل جبينها ، هم بالانصراف .
حين استطاعت الصرخة الانفلات من قضبان صدرها :
لا ترحل يا ولدي ...مازلت غضا على الهجرة والغربة.
لم يلتفت إليها كي لا يضعف .
بعد بضعة أشهر سمعت اسمه على شاشة التلفاز ، رأته بين الجثث التي لفظها البحر لتستقبلها طيور الشاطيء ،
شهقت شهقتها الاخيرة !!
تعليق