تذكار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد المجيد التباع
    أديب وكاتب
    • 23-03-2011
    • 839

    تذكار

    عشقَت النحت و الرسم حد العبادة..جوبهت بحصار قاس وضغوط قوية من الإخوة والأهل لتنأى عن عشقها..
    عاش الإبداع يسكن خيالها و يصارع وجدانها سنوات عمرها اليسيرة...
    عندما وجد أخوها الصغير لوحة تعانق جثتها الهامدة،طفق يبكي ويصرخ.."قتلتها اللوحة..قتلتها اللوحة"...!
    أما الطبيب فقد انبهر كثيرا بلوحتها الوحيدة قبل أن يشرح الجثة ويجد قلبها تمثالا يمسك بيده أزميلا ينزف دما...!
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد التباع; الساعة 15-04-2011, 23:18.
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
    عشقَت النحت و الرسم حد العبادة..جوبهت بحصار قاس وضغوط قوية من الإخوة والأهل لتنأى عن عشقها..
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة

    عاش الإبداع يسكن خيالها و يصارع وجدانها سنوات عمرها اليسيرة...
    عندما وجد أخوها الصغير لوحة تعانق جثتها الهامدة،طفق يبكي ويصرخ.."قتلتها اللوحة..قتلتها اللوحة"...!
    أما الطبيب فقد انبهر كثيرا بلوحتها الوحيدة قبل أن يشرح الجثة ويجد قلبها تمثالا يمسك بيده إزميلا ينزف دما...!


    لا أعرف لماذا شعرت بألم فظيغ بعد انتهائي من قراءة الكلمات ؟
    ربما لان الابداع عاش دائما يسكن خيالي ويصارع وجداني
    فيما كان الاهل يصرون على شهادة تمكنني من الحصول على لقمة العيش

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      لقد احبت الفن حد الموت
      و رغم المنع فقد تابعت هوايتها و رسمت بقلبها عشقها للفن موقعا بدم قلبها..
      مودتي

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        عشقَت النحت و الرسم حد العبادة..جوبهت بحصار قاس وضغوط قوية من الإخوة والأهل لتنأى عن عشقها..
        عاش الإبداع يسكن خيالها و يصارع وجدانها سنوات عمرها اليسيرة...
        عندما وجد أخوها الصغير لوحة تعانق جثتها الهامدة،طفق يبكي ويصرخ.."قتلتها اللوحة..قتلتها اللوحة"...!
        إلى هنا قرأت قصة جميلة ..
        أما الطبيب فقد انبهر كثيرا بلوحتها الوحيدة قبل أن يشرح الجثة ويجد قلبها تمثالا يمسك بيده إزميلا ينزف دما...!
        وإلى هنا قرأت قصة أخرى أجمل من الأولى ..
        إذاً أين القفلة يامعلم .. ؟
        هما قفلتان محكمتان في نصين جميلين جمعهما نص رائع .
        انتبه أخي غياب الحركة في الفعل الأول أعادتني إلى البداية من بعيد .
        محبتي لك .

        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • عبد المجيد التباع
          أديب وكاتب
          • 23-03-2011
          • 839

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

          لا أعرف لماذا شعرت بألم فظيغ بعد انتهائي من قراءة الكلمات ؟
          ربما لان الابداع عاش دائما يسكن خيالي ويصارع وجداني
          فيما كان الاهل يصرون على شهادة تمكنني من الحصول على لقمة العيش
          أختي الفاضلة
          حمدا لله أنك تجاوزت المرحلة بنجاح وها أنت تبدعين بحرية...
          ولست وحدك في هذا .أمثالك كثر ولقد زاد الإملاق و ضنك العيش عليهم ضغطا فوق ضغط..صبرا جميلا..وعلت الهمم..
          أحييك أختي على شجاعتك و روحك النبيلة.
          وأشد على يديك بحرارة
          كل تقديري للأستاذة المبدعة مالكة ودمت أبدا رائعة.

          تعليق

          • عبد المجيد التباع
            أديب وكاتب
            • 23-03-2011
            • 839

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            لقد احبت الفن حد الموت
            و رغم المنع فقد تابعت هوايتها و رسمت بقلبها عشقها للفن موقعا بدم قلبها..
            مودتي
            أحسنت التعبير أخي. وقعت على إبداعها عشقا بدم من قلبها.
            ووقعت هنا بشرف قلمك
            دام لك ألق القلم أستاذ تدلاوي

            تعليق

            • عبد المجيد التباع
              أديب وكاتب
              • 23-03-2011
              • 839

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              عشقَت النحت و الرسم حد العبادة..جوبهت بحصار قاس وضغوط قوية من الإخوة والأهل لتنأى عن عشقها..
              عاش الإبداع يسكن خيالها و يصارع وجدانها سنوات عمرها اليسيرة...
              عندما وجد أخوها الصغير لوحة تعانق جثتها الهامدة،طفق يبكي ويصرخ.."قتلتها اللوحة..قتلتها اللوحة"...!
              إلى هنا قرأت قصة جميلة ..
              أما الطبيب فقد انبهر كثيرا بلوحتها الوحيدة قبل أن يشرح الجثة ويجد قلبها تمثالا يمسك بيده إزميلا ينزف دما...!
              وإلى هنا قرأت قصة أخرى أجمل من الأولى ..
              إذاً أين القفلة يامعلم .. ؟
              هما قفلتان محكمتان في نصين جميلين جمعهما نص رائع .
              انتبه أخي غياب الحركة في الفعل الأول أعادتني إلى البداية من بعيد .
              محبتي لك .
              أستاذ فاروق
              أجمل من النص مرورك و أبلغ من قفلتيه قراءتك الفعالة و الفاعلة
              شكرا للقراءة المتأنية و العميقة والتشجيع الكريم
              عذرا..انتبه أخي غياب الحركة في الفعل الأول أعادتني إلى البداية من بعيد
              لم أستطع الإمساك بالقصد منه هلا أوضحت لي..مع الشكر الجزيل
              كل التقدير أستاذ فاروق

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #8
                فعلا هما قفلتان.و لكلّ منهما اتّجاه وجوديّ راق و مضغوط جدّا.
                و لأنّي قارىء ككلّ الذين يمسكون بما يحبّون في النّصوص من وشم فقد أعجبني كثيرا أنّ هناك دائما من سيعطي للفنّان حقّه،حتّى و إن طالت المسألة قرونا من الزّمن،و سيبعث آنذاك حيّا من جديد.

                مودّتي لك أستاذ عبد المجيد.كان نصّك رائعا و مروّعا في آن.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • سليم محمد غضبان
                  كاتب مترجم
                  • 02-12-2008
                  • 2382

                  #9
                  الأستاذ عبد المجيد التباع،
                  البعض في مجتمعنا يتفنّنون في قتل الأِبداع، و الأسباب لم تعد خافية على الكثيرين.
                  نصّ قويٌ يُصوّر العزم و الأِصرار. سلم قلمك.
                  [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                  وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                  [/gdwl]
                  [/gdwl]

                  [/gdwl]
                  https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                  تعليق

                  • عبد المجيد التباع
                    أديب وكاتب
                    • 23-03-2011
                    • 839

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                    فعلا هما قفلتان.و لكلّ منهما اتّجاه وجوديّ راق و مضغوط جدّا.
                    و لأنّي قارىء ككلّ الذين يمسكون بما يحبّون في النّصوص من وشم فقد أعجبني كثيرا أنّ هناك دائما من سيعطي للفنّان حقّه،حتّى و إن طالت المسألة قرونا من الزّمن،و سيبعث آنذاك حيّا من جديد.

                    مودّتي لك أستاذ عبد المجيد.كان نصّك رائعا و مروّعا في آن.
                    أستاذ محمد فطومي
                    نعم ،فالتاريخ ينصف الإبداع ويشهد على خلود الحرية وانتصارها
                    شهادتك وسام شرف على جبيني
                    دمت طائرا محلقا فوق أجنحة الحرية والإبداع

                    كل تقديري

                    تعليق

                    • عبد المجيد التباع
                      أديب وكاتب
                      • 23-03-2011
                      • 839

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ عبد المجيد التباع،
                      البعض في مجتمعنا يتفنّنون في قتل الأِبداع، و الأسباب لم تعد خافية على الكثيرين.
                      نصّ قويٌ يُصوّر العزم و الأِصرار. سلم قلمك.
                      أستاذ محمد سليم
                      الإبداع لا يموت كما الأحلام لا تموت
                      مهما حاولو اغتيالهما...و المعاناة تفجر الإبداع فيتدفق كصهارة البركان ...
                      شكرا للمرور و القراءة
                      كل تقديري

                      تعليق

                      يعمل...
                      X