للكبار فقط ..حبة فياجرا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    للكبار فقط ..حبة فياجرا

    كتب مصطفى بونيف




    كثيرة هي أسئلة الأطفال ولكن أغلبها محرجة ....
    كأن يقول لك ابنك في براءة وربما في خبث أيضا " بابا كيف ولدت ؟" ، فتتظاهر بأنك لم تستمع إليه ، وما أن يلح عليك في السؤال حتى تقول له " من بطنك أمك يا ولدي " ، فيقول لك في إلحاح " وما الذي أدخلني إلى بطن ماما يا بابا ؟ " ..هنا ربما يكون قد ورطك فتقول له " بقدرة الله يا ابني " ..ثم يسألك في بعض من الخبث " ولماذا خرجت من بطن ماما ، ولم أخرج من بطنك يا بابا ؟" ...فتنهره قائلا " لماذا تكثر من الاسئلة هكذا هيا اذهب إلى أمك ؟ "..وربما يسكت ابنك وهو لا يفهم سر غضبك السريع من هذه الأسئلة ...وسرعان ما يعاود أسئلته المحرجة فور توفر الفرصة كأن يقول لك " لماذا تقفل عليك الغرفة مع ماما ؟"...وطبعا سوف تنهره نهرا عنيفا ، وهذا ما يدفعه إلى الاجتهاد في البحث عن الأجوبة بنفسه ، فيكون أفكارا عن علاقة أبويه التي يجزم بأنها فيها من الأسرار ما فيها...
    من ضمن التفسيرات التي أعتمدها في طفولتي أن الطفل ينشأ في فاكهة من الفواكه ، بمعنى عندما تشق بطن بطيخة من الممكن أن تجد طفلا صغيرا بداخلها فتتبناه وتربيه ويصبح ولدك بعد ذلك...أو عندما تفتح حبة تفاح قد تجد في وسطها بنتا صغيرة وجميلة ....وعندما كبرت قليللا تطورت أفكاري إلى ماهو أخطر من ذلك فاصبحت أعتقد أن السر يكمن في كلمة " بحبك " التي طالما كنت أستمع إليها بين رجل وامرأة في المسلسلات المصرية ، فكنت أعتقد أن الرجل بمجرد ما أن يقول للمرأة " بحبك " ينتفخ بطنها بطفل صغير ، ويصبح قائل هذه الكلمة والدا لهذا الطفل ...وكبر معي هذا التفسير الساذج إلى سن معتبرة من عمري ، ثم تطورت نظرية نشأة الانسان في ذهني إلى ماهو أخطر وأخطر ...حتى توصلت إلى الحقيقة التي ظلت سنين طويلة غائبة عني وكانت ردة فعلي " هذه قلة أدب "...
    غير أن حكمة الله تشاء أن يوجد الانسان " بقلة الأدب " التي كنت أتصورها أنا كذلك ....فكنت أستغرب دائما كيف " يخلق الله الانسان بقلة الأدب ؟ "...ثم كبرت وعرفت أنها ليست " قلة أدب " بل "قمة الأدب " .
    ثم دخلت بعد ذلك "قسم علوم الطبيعة والأحياء " في المرحلة الثانوية فعرفت الكثير الكثير .....

    والآن أصبحت أسمع عن "الفياجرا" التي ما إن يتناولها الرجل مننا حتى ينقلب إلى عنتر زمانه ويا ويل الست التي تقف في طريقه ساعتها سيمر عليها مثل الدبابة .
    لست أدري ما سر النكسة التي أصابت الرجال في السنوات الأخيرة فأصبحوا بحاجة دائما إلى هذه الحبوب الزرقاء التي صدرتها لنا "أمريكا " مثلما صدرت لنا أشياء كثيرة ....كنت دائما أعتقد أن الرجل العربي ليس بحاجة إلى مثل هذه المقويات الجنسية لأنني وحسب ما كنت أتصور أنه فحل من ظهر فحول.
    غير أنني قرأت في بعض الدراسات العلمية أن النفس عند الرجل مرتبطة بمعنوياته ، فاذا كانت معنوياته مرتفعة فتجده ولا الحصان العربي الأصيل ، يرمح في قلب البيت وكله نشاط. ولكن إذا تعرضت هذه المعنويات لظروف سيئة مثل التي نتعرض لها يوميا فحتما هذا لا يشجعه على ممراسة رجولته.
    ليس هنالك شيئ في واقعنا يشجع على ممارسة المسؤولية داخل البيت على أتم وجه وأصبح حتى " البوس" مجرد تطعيم ضد الانحراف بالنسبة للنساء.
    عندما سافرت إلى جمهورية مصر لاحظت أن عيادات علاج العجز الجنسي لدى الرجال منتشرة في كل مكان ، يعني تتمشى فتجد في وجهك عشرات اللافتات لدكاترة " العقم والعجز الجنسي " في كل مكان فقلت صاحبي المصري " ما الذي حصل للرجال عندكم ..أبلغ بكم الأمر لهذه الدرجة ..فقال لي " وليه في مصر أكيد في الجزائر نفس المشكلة بس انت كاتمين السر مش زينا كل شيئ مكشوف " فقلت له وأنا أداعب شاربي ( مع أنه ليس لدي شوارب) " لا طبعا أحنا الحمد لله 100 بالمية "...ثم استطردت مستغربا " ومع ذلك فقد تجاوز عدد سكانكم السبعين مليون ؟ "...ثم دخلنا محل أنترنت حتى أتمكن من مطالعة الصحف الجزائرية ، وما إن فتحنا موقع أحد هذه الصحف حتى كان الخبر بالبنط العريض " ثلاثة أطنان فياجرا سنويا للجزائريين " فنظرت في وجه صاحبي الذي انفجر ضاحكا وهو يقول " يا خبر أبيض ثلاثة أطنان ، إيه اللي حصل للرجالة عندكم يا مصطفى ".
    من أفضال أمريكا علينا أنها تصدر لنا هذه الحبة السحرية والتي تشعرك برجولتك لمدة أربع ساعات على الأقل حيث يجب أن تثبت رجولتك .
    فهل تتوقع من الموظف البسيط ، الذي يكاد لا يخرج غداؤه عن البقوليات من عدس وحمص ولوبياء بيضاء ، والخمسة خمسة من معكرونة وشوربا ، هل تتوقع من هذا الكائن النشاوي بطبعه أن يمارس رجولته بكل راحة وهدوء ..وقد حاصرته فواتير الكهرباء والغاز ومصاريف العلاج ودراسة الأطفال هذا فضلا عن ديون التجار التي تتكدس في آخر كل شهر فيصبح الرجل مهددا بأشياء تسلبه حتى ذكورته. فيعاد له الختان وهو في أرذل العمر....؟...
    حتى الشباب غير المتزوج طبعا من الذكور الذين يفترض فيهم أن يكونوا رجالا يتهرب من الزواج بكل الطرق ، لأنه يدرك تماما أن المهمة ستكون صعبة جدا عليه فأصبح يفضل المشاهدة من بعيد فقط ..فمثلما يشاهد اللحم والدجاج المحمر من بعيد ولا يستمتع إلا بمشاهدته وشم روائحة الشهية وهو يدور على السيخ في مطاعم الأثرياء ويسيل لعابة ويمارس عادة سرية في الأكل ، أصبح ينظر أيضا لقضايا الزواج بنفس الأسلوب فيشاهد من بعيد لبعيد ، فتجده ينبطح في الشوارع يرتكب معصية " عدم غض البصر " ..وينبطح أمام الفضائيات الخليعة ليشاهد الأفلام الممنوعة على الأطفال فقط.
    وعندما شعر بعض البنات بالخطر خرجن إلى الشوارع " لابسات من غير هدوم" أو حسب المصطلح الشرعي كاسيات عاريات ، تعرى الذكور من الشباب أيضا ، وعندما لبست البنات السراويل القصيرة لبسها شبابنا أيضا ، وعندما ضيقت البنات ملابسهن ضيقوا هم أيضا ملابسهم ، وعندما لبس البنات " البودي " لبسه الذكور أيضا ..وصارت الرجولة عزيزة جدا في مثل هذا الوقت العصيب.
    لهذا السبب عندما أدركت أمريكا بالخطر الذي يحدق برجولتنا أرسلت لنا بهذا الاختراع العجيب الذي ربما يحفظ للرجل كرامته أمام زوجته ...فشكرا لها ألف شكر.
    ولكن كان من باب أولى كان على أمريكا أن تقول لحكوماتنا " أن تخفض من أسعار السكر والزيت واللحم والقهوة والشاي والفول السوداني و الفستق حتى تصبح في متناول جميع المواطنين ولأن هذه المواد مفعولها أفضل من الفياجرا بكثير ، وأيضا أن تنصح حكوماتنا بالعمل أكثر في سبيل رفع معنويات المواطنين ، وسترون كيف تعود الفحولة ، ساعاتها فقط ستضمن كل امرأة دبابة نائمة جنبها..." وآسف لاني خدشت حياءكم.

    مصطفى بونيف
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون
  • عثمان علوشي
    أديب وكاتب
    • 04-06-2007
    • 1604

    #2
    [align=center]مصطفى بونيف من جديد ومع حبات... الله أعلم، أول مرة أسمع بها بصراحة
    بالرغم من أنك خدشت الحياء هذه المرة ولكنك كنت صريحا إلى درجة الثمالة، فالواقع (...) في العالم العربي يمر بفترات عصيبة خصوصا مع عزوف الشباب عن الزواج وعدم اتباع تنظيم للنسل بين الفضائيات التي أصبحت تلعب بدل الأطفال في الشوارع العربية.. وهلم جرا..
    أما قضية الزيت والسكر وما جاورهما فأعتقد أن الدول العربية لن تقبل طلبك هذه المرة لأن سعر لتر من الزيت الذي كان إلى عهد قريب يساوي أقل من عشرة دراهم (واحد يورو) أصبح اليوم يساوي خمسة عشر درهما (يورو ونصف)... في مغرب لا تستغرب؟؟؟
    أسلوبك في الطرح رائع يا أخي مصطفى
    دمت ساخرا [/align]
    عثمان علوشي
    مترجم مستقل​

    تعليق

    • على جاسم
      أديب وكاتب
      • 05-06-2007
      • 3216

      #3
      السلام عليكم

      وآسف لاني خدشت حياءكم

      لا ولا يهمك فما يجدي الأسف بعد خراب مالطة كما يقول المثل هههههههه


      أيها الاخ الحبيب مصطفى

      ساخر وبدرجة أمتياز

      وموضوع من صُلب الواقع

      أُحيي فيك هذا الطرح الجميل

      وأقل شيء هو التثبيت

      تشكرات
      عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
      يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
      فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
      فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

      تعليق

      • مصطفى بونيف
        قلم رصاص
        • 27-11-2007
        • 3982

        #4
        أخي وصديقي وحبيبي علوشي عثمان
        أخي وحبيبي وصديقي على جاسم

        ...مهما خدشت حياءكم ..فما يفعله الحكام العرب فينا أكثر خدشا وأسوأ أثرا ...

        أحبك في الله

        أخوك مصطفى بونيف
        [

        للتواصل :
        [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
        أكتب للذين سوف يولدون

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #5
          أخي مصطفى
          هذه قصة حقيقية:

          كان هناك رجل كبير السن بعض الشيء يشكو دائماً من الصداع، وكانت زوجه تشتري له حبوباً للصداع دون فائدة، وتظل تلعن اليوم الذي غشَّت مصر فيه كل شيء بما في ذلك حبوب الصداع.

          وذات يوم اتصل بهم هاتفياً قريب لهم كان يعمل في السعودية، فقالت له: "سايقة عليك النبي يا ابني، هات لابوك الحاج معاك وانت جاي برشام للصداع، أحسن الصداع هيفرتك دماغه، وغلبنا معاه، مش عارفين نعمل أيه."

          وعاد صاحبنا من السعودية وقد أحضر معاه شريطين فياجرا،وقدمهما لعم الحاج على أنهما "برشاماً للصداع"، ولما التقاه، قدمهما إليه وقال له: "هذا البرشام قوي جداً، وهيعدل دماغك على طول. بس المهم لا تأخذ منه أكثر من نصف حبة في اليوم مهما حصل. سنك كبيرة وجسمك ما هيتحمل أكثر من نص حبة."

          وعمل عم الحاج بالنصيحة، ومشي على الوصفة كما يمشي المؤمن على السراط المستقيم.

          وانقضت إجازة صاحبنا في مصر، وعزم على الرحيل، فذهب لتوديع عم الحاج وست الحاجة. وبعد أن سلم عليهما، وشرب معهما الشاي اراد الانصراف، فأخذته الست الحاجة على جانب وقالت له: "والنبي يا ابني وانت جاي المرة الجاية، ابقى هات معاك برشام من بتاع الصداع اللي جبتهولنا. ده ربنا جعل فيه الشفا".
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            هذا هو الشىء الوحيد الذي يأتي من الغرب ويسر القلب هههههههههه .. والحالة الوحيدة التي ترفع فيه أمريكا رؤوس كثيرا من الرجال .
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • على جاسم
              أديب وكاتب
              • 05-06-2007
              • 3216

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
              هذا هو الشىء الوحيد الذي يأتي من الغرب ويسر القلب هههههههههه .. والحالة الوحيدة التي ترفع فيه أمريكا رؤوس كثيرا من الرجال .
              بس لو اعرف من اين تأتي بهذه الروح المرحة

              اللهم بلا حسد

              تعرف ضحكت والله كثيراً وانا اطالع ردك هذا

              فعلاً الشيء الوحيد الذي اجادت فيه أمريكا ورفعت به رؤوسنا
              عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
              يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
              فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
              فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

              تعليق

              • مصطفى بونيف
                قلم رصاص
                • 27-11-2007
                • 3982

                #8
                الدكتور أحمد الليثي ...نكتة رائعة ...أضحكتني كثيرا ...وأنا كمان عندي مكت كثيرة عن الفياجرا وعمايلها ..هههههههههههههههههههههههههه
                متوديناش في داهية !!!!
                [

                للتواصل :
                [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                أكتب للذين سوف يولدون

                تعليق

                • مصطفى بونيف
                  قلم رصاص
                  • 27-11-2007
                  • 3982

                  #9
                  أستاذي محمد شعبان الموجي ....

                  هم صدروا لنا الفياجرا ..ونحن اخترعنا هيفاء وهبي ...!!!!

                  وليرفع العرب رؤسهم وليبرموا شورابهم ...لا عجز بعد اليوم !!!
                  [

                  للتواصل :
                  [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                  أكتب للذين سوف يولدون

                  تعليق

                  • عيسى ماروك
                    شاعر جزائري
                    • 26-06-2007
                    • 139

                    #10
                    [frame="10 80"][align=center]من ضمن التفسيرات التي أعتمدها في طفولتي أن الطفل ينشأ في فاكهة من الفواكه
                    ****************
                    أخي مصطفى احيي فيك روحك الساخرة
                    أما انا فأعتقد جازما الآن أن الطفل ينشأ من حبة فياغرا
                    لك خالص الود
                    [/align][/frame]
                    التعديل الأخير تم بواسطة عيسى ماروك; الساعة 19-03-2008, 21:10.
                    sigpic[align=center]هذا الشقاء الذي يغزو كل شيء
                    ينصهر في مشاعر حبّ
                    و رغبات
                    و أفراح و أتراح
                    في مساكن البشر
                    و هي المشاعر نفسها التي تنصهر و تتدفق
                    في قلبي
                    قلب الشاعر _ طاغور _
                    [/align]
                    مدونتــــــــــــــي
                    http://aissa.maktoobblog.com

                    تعليق

                    • د/ أحمد الليثي
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 3878

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                      الدكتور أحمد الليثي ...نكتة رائعة ...أضحكتني كثيرا ...وأنا كمان عندي نكت كثيرة عن الفياجرا وعمايلها ..هههههههههههههههههههههههههه
                      متوديناش في داهية !!!!
                      على كل حال احنا رايحين رايحين.
                      ولكن هذه قصة حقيقة أخي، وليست نكتة. فهناك حقائق أكبر من أي خيال.
                      دمت سالمــاً.
                      د. أحمد الليثي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      ATI
                      www.atinternational.org

                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                      *****
                      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                      تعليق

                      • حميد
                        عضو الملتقى
                        • 04-07-2007
                        • 306

                        #12
                        [align=right]أخي مصطفى
                        أسلوبك رائع وطريقة عرضك للموضع أروع
                        موضوع حبة الفياغرا موضوع يحتاج لأكثر
                        من جاب بحث وهو موضوع حساس وذو وجوه
                        متعددة
                        حيث أصبح الجانب النفسي منه هو الرائج وأصبحت
                        الشركات تبث الدعاية أننا كرجال غير قادرين على
                        تأذية واجبنا إلا بهذه الحبة

                        هذا كلام مرتب له مسبقا ومعد بطريقة دعائية قوية
                        مع أن من طبيعة الرجال خاصة مع تقدم العمر أن تكون
                        آثار الحالة النفسية عليهم أكثر من عمر الشباب ولكن
                        يبقى الرجل حتى نهاية عمره نشيطا .. إلا إذا كانت
                        هناك عوائق جسدية والعلاج النفسي هو العلاج الصحيح

                        لكن سأتناول موضوع الأطفال وطريقة أسئلتهم البريئة
                        فهم فعلا يسألون أسئلة تكون أحيانا محرجة لهذا على الأب
                        وبالذات أقول الأب أن يكون حذر بإجاباته وأن لا ينهر طفله
                        عند أي سؤال وإلا كما تفضلت سيتوجه الطفل للبحث عن إجابة
                        بنفسه

                        والحذر يكون بتبسيط الأمور أمامه بحيث يقبلها كأن تقول أن
                        أمك ولدتك من بطنها والله هو من وضعك داخلها وهو أي الرب
                        لم يطلعنا على الكيفية لذلك يا أبني نحن نقول شكرا لله
                        أنه خلقك من بطن أمك دون أن نسأل كيف

                        ثم لماذا أقفل الباب حينما نكون لوحدنا يا أبني أنا حينما أنام
                        أكون بلباس خفيف جدا ولا أحب أن يراني عليه سوى أمك
                        لأنها تعرف أمكنة ألبستي وهي تدلني عليها حتى أنك يا أبني
                        تعلم أن أمك هي من تبحث لك عن كل لوازمك صح ؟؟

                        الشرط الوحيد أن لا أنهره ..

                        طبعا هذا لا ينطبق على الأطفال فوق العادة مثل :
                        (الذي سأل أمه كيف خلفتيني أنا وأختي فقالت جاب أبوك بيضتين
                        ورقدت عليهم فجيت أنت وأختك فقال لها فورا ليه .. ألم يكون
                        أيامكم زواج ..؟؟ )

                        شكرا من القلب [/align]

                        تعليق

                        يعمل...
                        X