تويت
لا تسبح دون تحديد المدى
قد ينجرف بك السبيل
الى متاهة العجز،وانعدام الافق
ولو انبسط لك كالندى
لا تهزم بالظواهر كل الجدوى
وما يدرأعنك زلة الميوق
قد لا تحتمل وانت مثخن بالجراح
وتعتذر خفية
وفي جفن الغض المبتور
خرائط دماء متراكة
تحكي حكاية انحطاط
يوم كنت تزهو مع اخفاقك
وترمي بتابوت العجز خلسة
في بيت البدون
كما تصنفهم في لا ئحتك
وتجعل الكمان الاعرج برقعا
كطلاء راقي لبيت يلفه سحوم
كان مخبأ وطاويط مشردة
ولا ترفرف الا في الليل
اما وضح النهار فلها عذرها الطبيعي
كما حرمته على نفسها
وما تبرر به جبنها
لا تلون سحنتك المجعدة
وتدعي انها لا زات بكرا
لتدرأعنها ثوب الخطيئة
ومهما طالت اوداج زهوك الورقي
لن تنطلي حيلك على الشاهد
والإشارة لن تجاوز الهدف
بعدما صرت انت الغاية ، والهدف
وجردت اهداب تأملك من عنصرية خفية
اكتب في حقل العامة
لترى حقيقة مجدك الوهم
فلا تنأى عن الإختبار
كما تهربت منه مرات ومرات
فلا تسبح دون تحديد المدى
فامواج الصف المتربصة
قد ترميك خارج المعتاد لك
ولا تسبح إلا بمجدافيين
اكبرهما انصع بياضا.
تعليق