سورية بصوت مصرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    سورية بصوت مصرية

    سوريّة ٌعربيـّة ٌ
    بصوت ِمصريّة ٍ
    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    يا شعلة ً ضاقتْ بها أنيابي.
    ضوءُ النهار ِيزيحُ ثقلَ ضبابي.
    مرّتْ تباشير الفراغ بنظرتي,
    سقطتْ خصوبة َعزّة ٍ بخراب ِ.
    ناحتْ على الصبر ِالجليل ِهداية ٌ,
    ترجو الفتاتَ على نباح ِكلاب ِ.
    تدنو وتبتعدُ الحكاية ُ مرّة ً,
    فوق الضريح ِتوالدتْ أسبابي.
    يا جرحنا المسموم ِدون شفاعة ٍ,
    سال َالدمُ العذريُّ تحت ثيابي.
    حتـّى اليباس يقلـّمُ الأحلام من
    صدأ يشي بالنور خلف يباب ِ.
    من سوءة ٍبانتْ نواجذ قصـّتي,
    والضوءُ والإيهامُ نحتُ كتابي.
    والصوتُ يغدو صارخا ًفي عمقه,
    والصمتُ يكتبُ جوعه بجرابي.
    أمحو التفاصيل التي ما أورثتْ
    غير الجياع ِ يرابطون ببابي.
    ضاعتْ شموس الصبح بين غيومهمْ.
    والشمس قدْ تأتيك بعد غياب ِ.
    فانبشْ حوافي القهر تلقى حجـّة ً,

    فهناك ألف مصيبة ٍ وعذابي.
    فالفرقُ أكبر من صلاة ِمخادع ٍ,
    كالفرق ِبين ذهابهمْ وإيابي.
    عفوا ً أتينا والهويّة ُ صلبة ٌ,
    لو أنتَ وارثنا تبيع ُ شبابي.
    لن يقبل َ التاريخ ُروثَ خديعةٍ,
    تبني شراكا ً من أزيز ذهابي.
    يا أيّها المخدوع بان صباحنا,
    جاء الوليدُ يريد ردَّ حسابي.
    يكفي ضلالاً قدْ شبعنا تخمة ً,
    وتزلـّفا ً من نبرة الكذّاب ِ.

    جاء الصراخ ُيعيدُ حقَّ طفولة ٍ,
    فتركتُ خلفي ظلمة َالأعقاب ِ.
    لن تخدع َ الأنفاسُ من أنفاسكمْ,
    قدْ كان نيلي مرشدي وشرابي.
    أنا فارسُ الأوقات ِهذي لحظتي,
    آنَ الأوانُ بأن يعود خصابي.
    ودمشقُ تنجبُ من غمامات ٍغدا ً,
    أغدي تناسى بالسواد ِ مصابي؟!
    هاتي المواويل القديمة َتكتوي,
    بين القديم وصرعة الإعجاب ِ.
    صوتُ الأذان بسمعنا متلازم ٌ,
    يا خالداً في حمصَ صوتُ جوابي.
    والقلعة ُ الشمّاء يا حلب الضحى,
    نادتْ بروح صلاحها وقباب ِ.
    والبحر طيب اللاذقيّة شاهد ٌ,
    لتقول أوغاريت المدى أصلابي.
    ناعورة العاصي عنين ٌلاهثٌ,
    خلف الحنين ولغزها بصوابي.
    ماءُ الفرات صلابة وطهارة ٌ,
    في الرقـّة ِالسمراء نبض خضابي.
    وتعود دير الزور تنسج شالة ً,
    من رملها من مائها لحجابي.
    درعا العروس وأمّها حرّيّة ٌ,
    طارتْ مناديل الغوى لعصابي.
    أمّي السويداء,الصبيّة سحرها
    فوج النقاوة شامة الأعراب ِ.
    طرطوس ضمّتْ موجة ً وتعاظمتْ,
    كالقبلة الغبطاء لون عتابي.
    هذا السلام إليك من سوريّة ٍ,
    نادتْ بدمع ٍثورة الأحباب ِ.
    ضمّتْ شهيداً في دم ٍ وبكتْ دما ً,
    سجدتْ تصلـّي، في الدعاء مآبي.
    هل تسمعين نداءنا يا مصر يا
    أمُّ العروبة في النداء عذابي.
    عذراً أنا العربيُّ دون مخالب ٍ,
    وأنا السليبُ تكسّرتْ أنيابي.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    10/2/ 2011
    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    سوريا / حماه /عقرب
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com
  • مدحت المرسي سليم
    عضو الملتقى
    • 10-01-2009
    • 87

    #2
    [align=center]
    [align=center]
    يكفي ضلالاً قدْ شبعنا تخمة ً,
    وتزلـّفا ً من نبرة الكذّاب ِ.

    ===========

    سلمت لنا سوريا

    وسلمت يمينك اللتي أبدعت

    هذه الرائعه

    تحيتي وتقديري

    أحمد عبد الرحمن جنيدو

    ولكل المرابطين بسوريا الحره


    [/align]
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة مدحت المرسي سليم; الساعة 15-04-2011, 11:17.

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مدحت المرسي سليم مشاهدة المشاركة
      [align=center]
      [align=center]
      يكفي ضلالاً قدْ شبعنا تخمة ً,
      وتزلـّفا ً من نبرة الكذّاب ِ.

      ===========

      سلمت لنا سوريا

      وسلمت يمينك اللتي أبدعت

      هذه الرائعه

      تحيتي وتقديري

      أحمد عبد الرحمن جنيدو

      ولكل المرابطين بسوريا الحره


      [/align]
      [/align]
      أستاذ مدحت نورتني وربي ألف شكر لمرورك الرائع والراقي
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        أخي العزيز الشاعر الكبير أحمد جنيدو
        حمى الله سورية وشعب سورية من كلّ مكروهٍ وسوء وأبقاها قلب العروبة النّابض.
        تحية لروحك وقلبك
        تقديري ومحبتي
        ركاد أبو الحسن

        تعليق

        • محمود عثمان
          شـاعــر
          • 30-03-2010
          • 334

          #5
          من أخلص الحب نزفت ورسمت صورا على الرغم من الأسى

          أخي أحمد دمت شاعرا محبا مريدا لبلادك كل خير

          ودي إليك وتقديري
          وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ ...

          سيجزون ما كانوا يعملون ...

          وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

          تعليق

          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
            أديب وكاتب
            • 07-06-2008
            • 2116

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
            أخي العزيز الشاعر الكبير أحمد جنيدو

            حمى الله سورية وشعب سورية من كلّ مكروهٍ وسوء وأبقاها قلب العروبة النّابض.
            تحية لروحك وقلبك
            تقديري ومحبتي

            ركاد أبو الحسن
            الأستاذ الرائع ركاد مرورك شرفني
            محبتي وتقديري لك
            يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
            يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
            إنني أنزف من تكوين حلمي
            قبل آلاف السنينْ.
            فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
            إن هذا العالم المغلوط
            صار اليوم أنات السجونْ.
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ajnido@gmail.com
            ajnido1@hotmail.com
            ajnido2@yahoo.com

            تعليق

            • أحمد عبد الرحمن جنيدو
              أديب وكاتب
              • 07-06-2008
              • 2116

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمود عثمان مشاهدة المشاركة
              من أخلص الحب نزفت ورسمت صورا على الرغم من الأسى

              أخي أحمد دمت شاعرا محبا مريدا لبلادك كل خير

              ودي إليك وتقديري
              صديقي محمود مرورك شرف وقيمة مودتي لك
              يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
              يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
              إنني أنزف من تكوين حلمي
              قبل آلاف السنينْ.
              فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
              إن هذا العالم المغلوط
              صار اليوم أنات السجونْ.
              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              ajnido@gmail.com
              ajnido1@hotmail.com
              ajnido2@yahoo.com

              تعليق

              • رجاء الجنابي
                شاعرة
                • 24-03-2009
                • 590

                #8
                الاستاذ احمد

                سعدت بمكوثي بهذه الروعة
                وحفظ الله سوريا وشعبها
                تحية بحجم العراق
                أنا أنثى من الزمن الجميل
                سقطت’سهواً في هذا الزمان
                أشعر بالوحدة
                لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

                تعليق

                • خالد البهكلي
                  عضو أساسي
                  • 13-12-2009
                  • 974

                  #9
                  أخي الشاعر أحمد عبدالرحمن جنيدو
                  السلام عليك ورحمة الله وبركاته
                  أخي الحبيب صدقت فصدقك الشعر
                  نص بديع وحرف صادق شجي
                  أبدعت والله سلمت وسلمت سوريا
                  تحيتي لك وخالص ودي

                  تعليق

                  • دعد قنوع
                    عضو الملتقى
                    • 26-01-2010
                    • 159

                    #10
                    قصيدة منظومة بحس مبدع تألق فيها ألم وجداني ملوع تجلى في المعاني الجميلة وخاصة في صرختك: (يا جرحنا المسموم دون شفاعة).
                    تحية لنبضك الهمام إلى آخر القصيدة الثرية المزدانة بسبحة من لآلئ المدن السورية.

                    تعليق

                    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                      أديب وكاتب
                      • 07-06-2008
                      • 2116

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رجاء الجنابي مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ احمد


                      سعدت بمكوثي بهذه الروعة
                      وحفظ الله سوريا وشعبها

                      تحية بحجم العراق
                      صديقتي رجاء ألف شكر لك مرورك الرائع
                      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                      إنني أنزف من تكوين حلمي
                      قبل آلاف السنينْ.
                      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                      إن هذا العالم المغلوط
                      صار اليوم أنات السجونْ.
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      ajnido@gmail.com
                      ajnido1@hotmail.com
                      ajnido2@yahoo.com

                      تعليق

                      يعمل...
                      X