الإخوان المسلمون والرئاسة ونصارى مصر
=================
نقلاً عن اليوم السابع:
وحول مرشحى الرئاسة قال الهلباوى (عن الإخوان المسلمين): «إن أى فلاح من قريتى أفضل من مبارك، ولامانع من ترشح الأقباط حتى يطمئن العالم بأن الإخوان ليسوا فزاعة».
=================
بالتأكيد
لا يمانع الإخوان المسلمون من الناحية السياسية في ترشح الأقباط للرئاسة -- مع الأخذ في الاعتبار أن قبطي تعني مصري، ولا تعني نصراني. لكن كلامهم هذا فى عدم الممانعة صواب؛ لأن القانون يكفل الترشح لمن يريد؛ فهم لم يأتوا بجديد في هذا الموضوع.
لكن الواقع الفعلي أن النصراني الذي يرشح نفسه للرئاسة لن ينجح خاصة أن أغلبية الشعب من المسلمين. فالنصارى لا يزيدون عن 6-7 مليون؛ فعلى فرض أن نصفهم له حق التصويت، وعلى فرض أنهم جميعًا سيصوتون لمرشح نصراني فسيحصل على 3 مليون صوت.
وإذا كان الاستفتاء شهد 18 مليون مصوت، فإن شاء الله الانتخابات الرئاسية تشهد أكثر من هذا العدد بكثير. وسنجد أن فوز نصراني في الانتخابات الرئاسية شيء شبه مستحيل. بل سيكون من يصوت لرئيس نصراني من النصارى أنفسهم مضيع لصوته الانتخابي؛ لأنه يصوت في قضية خاسرة مكتوب عليها الفشل من البداية.
لذلك فعقلاء النصارى يعلمون أن التصويت لمرشح يعمل لصالح مصر أفضل من التصويت لمرشح لن ينجح. ولذلك فالنصارى لا ينظرون إلى انتخابات الرئاسة، وإنما يركزون على الانتخابات البرلمانية من ناحية، وعلى تشويه التيار الإسلامي كله من ناحية أخرى، ويساندون التيار العلماني من جهة ثالثة، وجميع الحركات المضادة لإسلامية مصر. ومن يقول غير ذلك فهو مخطئ. هذه أمور واضحة كالشمس وثابتة بالدليل والتسجيل والفيديو، وما أكثر الأدلة على اليوتيوب.
=================
نقلاً عن اليوم السابع:
وحول مرشحى الرئاسة قال الهلباوى (عن الإخوان المسلمين): «إن أى فلاح من قريتى أفضل من مبارك، ولامانع من ترشح الأقباط حتى يطمئن العالم بأن الإخوان ليسوا فزاعة».
=================
بالتأكيد
لا يمانع الإخوان المسلمون من الناحية السياسية في ترشح الأقباط للرئاسة -- مع الأخذ في الاعتبار أن قبطي تعني مصري، ولا تعني نصراني. لكن كلامهم هذا فى عدم الممانعة صواب؛ لأن القانون يكفل الترشح لمن يريد؛ فهم لم يأتوا بجديد في هذا الموضوع.
لكن الواقع الفعلي أن النصراني الذي يرشح نفسه للرئاسة لن ينجح خاصة أن أغلبية الشعب من المسلمين. فالنصارى لا يزيدون عن 6-7 مليون؛ فعلى فرض أن نصفهم له حق التصويت، وعلى فرض أنهم جميعًا سيصوتون لمرشح نصراني فسيحصل على 3 مليون صوت.
وإذا كان الاستفتاء شهد 18 مليون مصوت، فإن شاء الله الانتخابات الرئاسية تشهد أكثر من هذا العدد بكثير. وسنجد أن فوز نصراني في الانتخابات الرئاسية شيء شبه مستحيل. بل سيكون من يصوت لرئيس نصراني من النصارى أنفسهم مضيع لصوته الانتخابي؛ لأنه يصوت في قضية خاسرة مكتوب عليها الفشل من البداية.
لذلك فعقلاء النصارى يعلمون أن التصويت لمرشح يعمل لصالح مصر أفضل من التصويت لمرشح لن ينجح. ولذلك فالنصارى لا ينظرون إلى انتخابات الرئاسة، وإنما يركزون على الانتخابات البرلمانية من ناحية، وعلى تشويه التيار الإسلامي كله من ناحية أخرى، ويساندون التيار العلماني من جهة ثالثة، وجميع الحركات المضادة لإسلامية مصر. ومن يقول غير ذلك فهو مخطئ. هذه أمور واضحة كالشمس وثابتة بالدليل والتسجيل والفيديو، وما أكثر الأدلة على اليوتيوب.
تعليق