تويت
هم قاموا....
من بعد اشتداد الألم..
ورؤية الظلم أمام الأعين...
من بعد قسوة العيش...
والذل والهوان أمام أشهاد البشر...
من بعد ما قالوا كثير...
وأغلقت أفواههم....
من بعد ما نكلوا ودنست كلماتهم..
من بعد ما أستفحل الجوع وأصبح همهم من
أين أحضر لقمة لأسد رمق جائع......
من أين أشحذ ليصبح ديني كاملا...
.............
انتشر الجوع...
انتشر الضياع....
انتشر الإثم والعار...
وهم في غفلتهم ساهون..
ولكلمات " الكبار" مصفقون...
ولأوامر الزعماء طائعون..
رضوا بالكفاف...مقتنعون...
وان هم أعطوا القليل زيادة ...فرحوا
وقاموا إلى الصلاة ركعا وسجود...
يدعون لذاك الذي أعطاهم
من جيبهم......
يا للغباء.....
...ما عرفوا حينها أنهم مستعبدون...قد عرفوا
لاهيين في عقر دارهم ..لا يعلمون...قد علموا
يا ويلهم أذا خانتهم أقدامهم بالمسير..
هنا وهناك بين الإرجاء...
لإدخال هدف في مرمى الأعداء....؟!!
سيشتمون...
سيطردون.....
أو حتى ستبعث طائرات لمقاتلة الأعداء...؟!
وقد فعلوا...
وساندهم ذاك اللذين أسموه
"شعبهم"....
وتراق الدماء..ويقتل الأخ أخاه...
وتشتد العصبية....
"دعوها فأنها منتنة"..
نسوها ....نسوا قول ذاك العادل..
"إن هو إلا وحي يوحى..."
وبقوا عابثين...
في ديارهم متعاركون...
ونسوا...
:لكم دينكم ولي ديني"...
أشعلتها تلك الشياطين...
وهو "السذج" آنذاك زادوها طينة وبلاء...
وتخاصما الأخوان
وسفك دم الأخوان...
وهم نفسهم
اللذين أشعلوها...
هم نفسهم الشياطين
يضحكون...
يغنون..
ويملؤن جيوبهم بالملايين...
سارقون...
يأخذون من جيوبكم وانتم لا تعلمون...
وقد علمتم...
وتضنون بهم أفضل الضنون...
يا للغباء...
وبقوا هم وانتم على هذه الحال..
إلى أن ثار الأحرار....
هناك ..ونشبت نار الخلاص...
بجسد يأس من عار ألحقه به
شر الذي أسماه عمر "لو كان الفقر رجلا لقتلته"
زاده ذلة ومهانة..
فقالها وفعلها ورددها ....
قد كرهت العيش في أرض ليست بأرضي...
ووطن بلا عز....
قد فعلها...
ووصل إليكم نبأ هذا الصوت...
وشممتم نار الحريق الذي فجر
نار العزة في دماءكم....
قد نفر الدم إلى رؤسكم....
قد رأيتم أنفسكم أفضل بمليون مرة من عملية ليزر...
الملايين عرفت نفسها...
سألت نفسها..
لماذا و لأي سبب
كنا نائمين...
ألم يحن الوقت...
قالوها....
وفعلوها...
هم الشعب قد
قاموا....
الخميس
9-3-11
11:55 م
"تحية لشهداء الثورات العربية الكبرى"
من بعد اشتداد الألم..
ورؤية الظلم أمام الأعين...
من بعد قسوة العيش...
والذل والهوان أمام أشهاد البشر...
من بعد ما قالوا كثير...
وأغلقت أفواههم....
من بعد ما نكلوا ودنست كلماتهم..
من بعد ما أستفحل الجوع وأصبح همهم من
أين أحضر لقمة لأسد رمق جائع......
من أين أشحذ ليصبح ديني كاملا...
.............
انتشر الجوع...
انتشر الضياع....
انتشر الإثم والعار...
وهم في غفلتهم ساهون..
ولكلمات " الكبار" مصفقون...
ولأوامر الزعماء طائعون..
رضوا بالكفاف...مقتنعون...
وان هم أعطوا القليل زيادة ...فرحوا
وقاموا إلى الصلاة ركعا وسجود...
يدعون لذاك الذي أعطاهم
من جيبهم......
يا للغباء.....
...ما عرفوا حينها أنهم مستعبدون...قد عرفوا
لاهيين في عقر دارهم ..لا يعلمون...قد علموا
يا ويلهم أذا خانتهم أقدامهم بالمسير..
هنا وهناك بين الإرجاء...
لإدخال هدف في مرمى الأعداء....؟!!
سيشتمون...
سيطردون.....
أو حتى ستبعث طائرات لمقاتلة الأعداء...؟!
وقد فعلوا...
وساندهم ذاك اللذين أسموه
"شعبهم"....
وتراق الدماء..ويقتل الأخ أخاه...
وتشتد العصبية....
"دعوها فأنها منتنة"..
نسوها ....نسوا قول ذاك العادل..
"إن هو إلا وحي يوحى..."
وبقوا عابثين...
في ديارهم متعاركون...
ونسوا...
:لكم دينكم ولي ديني"...
أشعلتها تلك الشياطين...
وهو "السذج" آنذاك زادوها طينة وبلاء...
وتخاصما الأخوان
وسفك دم الأخوان...
وهم نفسهم
اللذين أشعلوها...
هم نفسهم الشياطين
يضحكون...
يغنون..
ويملؤن جيوبهم بالملايين...
سارقون...
يأخذون من جيوبكم وانتم لا تعلمون...
وقد علمتم...
وتضنون بهم أفضل الضنون...
يا للغباء...
وبقوا هم وانتم على هذه الحال..
إلى أن ثار الأحرار....
هناك ..ونشبت نار الخلاص...
بجسد يأس من عار ألحقه به
شر الذي أسماه عمر "لو كان الفقر رجلا لقتلته"
زاده ذلة ومهانة..
فقالها وفعلها ورددها ....
قد كرهت العيش في أرض ليست بأرضي...
ووطن بلا عز....
قد فعلها...
ووصل إليكم نبأ هذا الصوت...
وشممتم نار الحريق الذي فجر
نار العزة في دماءكم....
قد نفر الدم إلى رؤسكم....
قد رأيتم أنفسكم أفضل بمليون مرة من عملية ليزر...
الملايين عرفت نفسها...
سألت نفسها..
لماذا و لأي سبب
كنا نائمين...
ألم يحن الوقت...
قالوها....
وفعلوها...
هم الشعب قد
قاموا....
الخميس
9-3-11
11:55 م
"تحية لشهداء الثورات العربية الكبرى"
تعليق