يا أنت .. لا أظنكَ تعلم مدى اشتياقي إليك الآن ...
أو تذكر من عالمي شيئاً سوى اسمي ...
إن كنت تذكره !
ولكني رغم إيماني بتذكرك إياي.. . ومحاولتك نسياني ، إلا أنني مازلت أحبك
ومازال قلبي ينبض بأنفاسك !
ومازلت تلك الطفلة التي كانت تعشقك ببراءة!
وتنظر إليك بنظرات الحنان الدافئة !
بل مازلت تلك الأنثى الرقيقة التي أحبتك .... ]
أخلصت لك ....
حتى أنها لم تعد تنظر للرجال بنفس نظرتها إليك !!
يا أنت ...
لا أعلم ماهية شعوري الآن وأنت تشرقُ في سماءغيري !
وتتلو نفس آيات الحب والإخلاص والوفاء على مسامعها
ستفرح معها بطفلكما الأول ......
انه مكاني ...
نعم مكاني !
وقد آثرتها علي ...
أواه .. ما أقساه من شعور !
يسلبني قوتي ... أرادتي ..
بل حتى رغبتي في الحياة
خارت قواي أمام مواجهة ذلك القدر....
أتساءل ، لم الغدر ؟
فأسطر عتبي عليك أكثر منه على زماني !
كنت معي قبل زفافك ... تسترق وقتي ،
تستغفل قلبي ،
تستغل طيبتي ,
تتمرد على حبي ،
وتمزق نبضي ...
يا إلهي !! كم كنت حمقاء !!
لم أكن أعلم
أنني أشيد قصر أحلامك لتسكنه سواي !!!
ولم أكن أعلم أنك حاضري
ومستقبل غيري !!
*******************************************
حصة الجديد
كاتبة سعودية
أو تذكر من عالمي شيئاً سوى اسمي ...
إن كنت تذكره !
ولكني رغم إيماني بتذكرك إياي.. . ومحاولتك نسياني ، إلا أنني مازلت أحبك
ومازال قلبي ينبض بأنفاسك !
ومازلت تلك الطفلة التي كانت تعشقك ببراءة!
وتنظر إليك بنظرات الحنان الدافئة !
بل مازلت تلك الأنثى الرقيقة التي أحبتك .... ]
أخلصت لك ....
حتى أنها لم تعد تنظر للرجال بنفس نظرتها إليك !!
يا أنت ...
لا أعلم ماهية شعوري الآن وأنت تشرقُ في سماءغيري !
وتتلو نفس آيات الحب والإخلاص والوفاء على مسامعها
ستفرح معها بطفلكما الأول ......
انه مكاني ...
نعم مكاني !
وقد آثرتها علي ...
أواه .. ما أقساه من شعور !
يسلبني قوتي ... أرادتي ..
بل حتى رغبتي في الحياة
خارت قواي أمام مواجهة ذلك القدر....
أتساءل ، لم الغدر ؟
فأسطر عتبي عليك أكثر منه على زماني !
كنت معي قبل زفافك ... تسترق وقتي ،
تستغفل قلبي ،
تستغل طيبتي ,
تتمرد على حبي ،
وتمزق نبضي ...
يا إلهي !! كم كنت حمقاء !!
لم أكن أعلم
أنني أشيد قصر أحلامك لتسكنه سواي !!!
ولم أكن أعلم أنك حاضري
ومستقبل غيري !!
*******************************************
حصة الجديد
كاتبة سعودية
تعليق