السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يدان و طوق و استدارة كان هذا هو العنوان الأصلي لهذه الحوارية الرائعة بين كاتبين أحمد زكارنة و عبير سنو احترافا صناعة الكلمة المعبرة عن صدق المشاعر و أَرقِّها و أرْقَاهَا لتحلق بك بعيدا في عالمها أو لنقل تبحر بك في صمت بليغ له إيحاء رائع, يجعلك تعيش جماله دون أن تستطيع التعبيرَ عنه بالكلمة و لا بالمنطق فهو مطلق له روعة... ربما لأن لحظة الصفاء التي عاشها كلاهما كانت حاملة لأروع جنين و أجمل طفل ولد على ارض النص لتُطلعنا الكلمات على حقيقة غابت عنا أو لم ننتبه لوجودها لزحمة أحداث واقع مشوه و رديء نتخبط فيه دون الوصول إلى مخرج يكون طوق نجاة و فعل قادر على تغيير واقع أرهقنا.... كرهناه و لم نستطع التخلص منه ....
هي الحقيقة التي نتوق إليها و لا نطالها لأن منطق الواقع الذي نستعمله و سطوة الأفكار الدخيلة على فطرة الإنسان السليمة هي من تجعلنا أبعد ما نكون عن حقيقة وجودنا و رسالة ضاعت من حاملها في زحمة الحياة المادية, التي أصبحت بالنسبة لنا شبهَ معانات يومية نتكبد مشقتها و نتحمل تَبِعاتها التي لا تخلص حتى تفرض علينا وجودها من جديد .
أجد نفسي أمام نص للكاتبة عبير سنو وهي تغوص في أعماقها متخليَّة عن واقع يكبلها و يحد من حرية انطلاقاتها على أرض الواقع لتحلق على جناح الكلمة المسافرة عبر فضاء الآخر النصف المُكمِّل لتنصهر فيه و تَنْتَعش بوجوده و كأنها تكتشف حياة أخرى لم تألفها لكنها سمعت عنها من خلال القصص و الروايات لتعيش أجمل اللحظات لتبدع تصويرها بالكلمة و التقاط أروع لحظاتها لتجعلها مستديمة التذوق لسعادة و فرح غادرنا من زمان ربما عند لحظة الخلق الأول عندما كان الإنسان في الجنة, بعدها نزل إلى الأرض ليعيش معانات لا تنتهي إرهاصاتها .
هكذا وجدت نفسي متطفلة أو متبنية بكل شغف لحظة إبداع الكاتبة عبير سنو وهي تقيِّم أساس تواصل مع آخر تتوق إلى حضن وجوده المعنوي المُكمِّل لها لتَنْسِج لنا حوارية رائعة تتداخل فيها المشاعر على مستوى المعنى و مبنى النص لتكون الأنا و النحن واحدا لا يقدر على فصلهما واقع رديء, فرق بين وجود الإنسان بشقيه الأنثوي و الذكوري و هو الذي خَلقنا تعالى من نفس واحدة ليكون آدم جنس أختزل داخله أنثى ألا وهي حواء .
هكذا كانت هذه الحوارية الرائعة بين آدم و حواء يناشد كل منهما التواصل مع الآخر فكل يعيش فقدا أرهق كيانه ... نرى الأسئلة تتلو نفسها ليمزقها الكاتب لأنها تُذكِي حيرته و تُشتت فكره تتلقفها الكاتبة, تُسعدها, لتُشقيها تفرح, لتَحزن فهي من تتلقى حيرة السؤال و الذي تصبح هي كعبته ليطوف حولها و بها.... أتراها تجد أجوبة ترد بها على حيرة الآخر؟ أم أنها تتعامل معه بطريقة الأنثى المواربة في لهفتها للمعرفة و السعادة التي تنشدها أرضها القاحلة ؟
هكذا نرى الكاتبة عبير سنو تواجه هذا الطوفان من الأسئلة بحكمة فائقة فهي تختزلها و تقول :
طوفان الحيرة في الكاتب لم يُبقي على أرض هذه الأنثى المتعطشة إلى التواصل و بناء علاقة راقية و فعَّالة على مستوى فكر إنساني فِطري نستشفه من كلمات تُحَمِّلُها الكاتبة أجمل المشاعر و أنقاها ليغمرها و كأنه يريد أن يجد ملاذا لحيرته التي أرهقت الفكر و الجسد .
تلتقط الكاتبة الإشارة و تجعل من جسدها ملاذا و من أرضها حمى يمتص ماء حيرته و كأنها تَسقي أرضها بها لتجعلها تُنبت أَجمل فِكر و أرقى منطق تواجه به حيرة وجود و حياة واقع يَرزح تحت ثِقله الإنسان و بيانه, لتقول الكاتبة أن هذه التساؤلات أصابت من الجسد عصب المَفَارق... هو اختزال لرحيق حيرة و لقوة انفعال داخلي يكون مستقره باطن أرضِ أنثى تحمل في جسدها كما فكرها خصوبة فطرية قادرة على تخليق جواب يكون جنينا لفكر يُثري الوجود و يعطي للآخر ابتسامة و لحظة سعادة هو في أمسِّ الحاجة إليها و تنتقل الكاتبة من أرض جسدها إلى حواس تفاعلت مع حيرة وجودية لتقول:
تقول الكاتبة أن للجسد سمع آخر يختزل الكلمة بطريقته ليكون لها وقع داخل الإنسان يشكل مشاعر متجاوبة أو مواجهة للفكرة و الحيرة الملقاة على أرضه كما أيضا لحاسة السمع. إستجابة تجعل من أقراط مُكبِّلة لها تتساقط لتعي بالفكر و الحس أن للطرف المقابل سؤال و حيرة تنتظر منها أن تتلاشى أمام جواب يروي لهفتها ,لتقول أن تتابع الأسئلة جعل لكلّ منها وَقع خاص على مشاعرها و حواسها لتقول :
للأنفاس أيضا تعبير عن التلقي فللكلمة وقع ليس بالهين فهي سلاح و بلسم , وهي حسرة و فرح ,حزن و سعادة ,هكذا عبرت الكاتبة عن تلقيها للكلمة لتقول لنا و لمن لا يعرف قيمتها أن لهذه الكلمة وقع مذهل على الجسد و كل الحواس و التي تتفاعل معها كلّ حسب طبيعته و تكوينه لتتضمخ الأنفاس بحناء سؤال بكر, صورة جميلة مُعَبرة عن إحساس الكاتبة بسؤال تتلقاه لأول مرة في حياتها وهي التي لم تعرف لحيرة الآخر جوابا بالكلمة فتترك لجسدها التفاعل معها بشعور داخلي ,يحكمها ,و بحواس تفصح عن استشعارها لمشاعرَ تحاصرها و كأنها تبحث عن حمي, تلتجئ إليه لتعيش استراحة المَقاتل.... هي طبيعة الأُنثى عندما لا تستطيع المواجهة, يلفها حياء جميل أمام مشاعر إنسانية و أسئلة مشروعة, تجعل كَلماتِها تَأبى أن تفصح عن نفسها فيكون للجفن حركة و للمحيا جواب ....
لا تُخفي الكاتبة إعجابها بعمق السؤال و بحيرة وجودية تجعلُها تتذكر نفسها لتجد أن لها منها .. و أنها تعيش نفس لحظة مُخاطِبها, و من هنا تكتشف عمق هذا التواصل الإنساني المفقود في ظاهره الواعي, الموجود في باطن اللاوعي فللكلمة الصادقة المشاعر الوفية للفطرة الإنسانية, وَقْع يَخترق أعماقنا ليجعلنا أمام حقيقة طمستها رداءة فكر و صلف واقع خبيث.
يمتلك السؤال الكاتبة لأنه يُذَكرها بأجمل ما فيها ,و عوض أن تجد أجوبة لأسئلة حائرة نراها تبدي غير ذلك لتقول:
تسهب الكاتبة في وصف حالها بعد تلقي سيل أسئلة لا تبدي لها جوابا لكنها تعيشُها , ليس كما عاشها الطرف الآخر لكن بطريقة أبدعت في وصفها لتقول لمُخاطبها أن جوابك ليس عندي, لأني أنا الحيرة و السؤال, أنا الجواب و التيه, أنا الفرح و الحزن, أنا, من يتعايش على أرضه السعادة و الشقاء, أنا كل أسئلتك و أجوبتك و لك وحدك الخيار الصعب ....
كل التساؤلات مقدودة في الصدر تحتكر القلب تلتصق بالصمت تشعل قناديل لهفتها على وجود تتوق إليه ليَخلصها من فقد تعيشه و من وجود هي في أمسِّ الحاجة إليه, لأن لا حياة بدونه, لتصبح هذه الأسئلة نور وجود, و شمس أصيل, تشرق على روحها العطشى للتواصل مع من تشعر بذاتها انه مكمِّل لوجودها الناقص, و الذي يفتقد لأجمل مشاعر و لأحلى عواطف هي في حاجة ماسَّة إليها, لتكتمل معها و بها و تقول الكاتبة مواصِلة في وصف وَقْع حيرة السؤال الباحث عن جواب لتجيب عنه بطريقة جميلة و تقول :
و من الحديث عن الحواس و الجسد, تنتقل الكاتبة إلى الحديث عن الروح وهو مستوى آخر يجعل لهذا التواصل رُقِي الكلمة و المشاعر لأنها تتعامل مع عالم نوراني لا تطاله الظلمة و لا مفرداتها الرديئة ,التي تفقد وجودها أمام اشراقة الروح ,و تقول الكاتبة أن هذه الأسئلة هي وجود آخر يجعلها تعيشه دون أن تكون قادرة على البحث عن أجوبة .....صورة بليغة و رائعة تعبر عنها الكاتبة بدقة متناهية ,تشعرنا لأول وهلة أنها بعيدة جدا عن الموضوع المطروح وكأنها تأخذك إلى مجال آخر, أبعد ما يكون عن واقع الأسئلة, لكنها في الحقيقة تختزلها مع الأجوبة لتعبر عنها بطريقة فنية تبدع في رسمها بالكلمة الشفافة الراقية, فتكون الأسئلة لقاحَ روح , وامتدادَ شمس ,و اختلاج عمر, وكأن الكاتبة تعيش رؤى حُلم صاحبها سني زَمن انقضى, له ذكرى و امتداد لحظة الخلق الأول, عندما كانت الآدمية الكليَّة تنفصل عن جزء منها لتثمر الحياة خلقا آخر... فللأنثى لهفة إلى آخر يعيش داخلها بكل تفاصيله الوجودية المُتحركةِ على أرض مشاعرها التَّواقة إلى حضور يُشبع لهفة حنينها ,هي منه و هو أصلها لتقول بكل ثقة ....فماذا عسَايَ و بِتَّ الحَياة ؟ سؤال تسترسل في التوغل فيه لتقول:
تطوف الكاتبة حول نفسها لتتسع العروة و كأنها تتخلص من حيرة السؤال لتلقيَ على أرض مُخاطِبها أجوبة أرادتها مواربة لكنها مفصحة عن نفسها بكل تلقائية و التي احتضنت سعادة لحظة وجود, تتوق إليه لتناشدها إشباع لهفة ,تعيشها بكل كيانها فللأمل دوائر تُحِيك نفسها لتلتف على فرح ,على جمال, ينتشى له وجود الكاتبة في حضرة وجود آخر تبحث عنه في ثنايا الذاكرة التي أضناها الفقد .... الحيرة تُذَكِّرُها بوجع سؤال يؤلمها ,لأن الآخر هو سؤالها الذي يثير استفهاما تبحث له عن جواب, و عن وجود حسي و تواصل معنوي يذكي الفكر و يُخْصِبُ الجسد عندها فقط تكون الأرض مثمرة و التي تكون قاحلة عندما يحتضنها تيه السؤال الفَاقد لجواب ....
تعبر الكاتبة بكل تلقائية لتَسأل أفي حضرة مثلك أقتفي ؟ و كأنها تريد أن تقول هل أنا مؤهلة لأقتفيَ أثر جواب أنا مصدره ؟ و تُعبر بطريقتها لتقول و قد زرعتَنِي من بعد قِطاف قبل الأوان لتقول بعد ذلك :
يــــــدان طـــــوق و أستــــــدارة
عبيـــــــر سنــــــو
و
أحمـــــــد زكــــــارنــــــــة
قـــــــراءة منجيــــــة بـــــن صالــــــح
هي الحقيقة التي نتوق إليها و لا نطالها لأن منطق الواقع الذي نستعمله و سطوة الأفكار الدخيلة على فطرة الإنسان السليمة هي من تجعلنا أبعد ما نكون عن حقيقة وجودنا و رسالة ضاعت من حاملها في زحمة الحياة المادية, التي أصبحت بالنسبة لنا شبهَ معانات يومية نتكبد مشقتها و نتحمل تَبِعاتها التي لا تخلص حتى تفرض علينا وجودها من جديد .
أجد نفسي أمام نص للكاتبة عبير سنو وهي تغوص في أعماقها متخليَّة عن واقع يكبلها و يحد من حرية انطلاقاتها على أرض الواقع لتحلق على جناح الكلمة المسافرة عبر فضاء الآخر النصف المُكمِّل لتنصهر فيه و تَنْتَعش بوجوده و كأنها تكتشف حياة أخرى لم تألفها لكنها سمعت عنها من خلال القصص و الروايات لتعيش أجمل اللحظات لتبدع تصويرها بالكلمة و التقاط أروع لحظاتها لتجعلها مستديمة التذوق لسعادة و فرح غادرنا من زمان ربما عند لحظة الخلق الأول عندما كان الإنسان في الجنة, بعدها نزل إلى الأرض ليعيش معانات لا تنتهي إرهاصاتها .
هكذا وجدت نفسي متطفلة أو متبنية بكل شغف لحظة إبداع الكاتبة عبير سنو وهي تقيِّم أساس تواصل مع آخر تتوق إلى حضن وجوده المعنوي المُكمِّل لها لتَنْسِج لنا حوارية رائعة تتداخل فيها المشاعر على مستوى المعنى و مبنى النص لتكون الأنا و النحن واحدا لا يقدر على فصلهما واقع رديء, فرق بين وجود الإنسان بشقيه الأنثوي و الذكوري و هو الذي خَلقنا تعالى من نفس واحدة ليكون آدم جنس أختزل داخله أنثى ألا وهي حواء .
هكذا كانت هذه الحوارية الرائعة بين آدم و حواء يناشد كل منهما التواصل مع الآخر فكل يعيش فقدا أرهق كيانه ... نرى الأسئلة تتلو نفسها ليمزقها الكاتب لأنها تُذكِي حيرته و تُشتت فكره تتلقفها الكاتبة, تُسعدها, لتُشقيها تفرح, لتَحزن فهي من تتلقى حيرة السؤال و الذي تصبح هي كعبته ليطوف حولها و بها.... أتراها تجد أجوبة ترد بها على حيرة الآخر؟ أم أنها تتعامل معه بطريقة الأنثى المواربة في لهفتها للمعرفة و السعادة التي تنشدها أرضها القاحلة ؟
هكذا نرى الكاتبة عبير سنو تواجه هذا الطوفان من الأسئلة بحكمة فائقة فهي تختزلها و تقول :
وَكَأنّهَا بِي
تَسَاؤلاتٌ أصابتْ مِنَ الجَسَدِ
عَصَبَ المَفَارِقْ
تلتقط الكاتبة الإشارة و تجعل من جسدها ملاذا و من أرضها حمى يمتص ماء حيرته و كأنها تَسقي أرضها بها لتجعلها تُنبت أَجمل فِكر و أرقى منطق تواجه به حيرة وجود و حياة واقع يَرزح تحت ثِقله الإنسان و بيانه, لتقول الكاتبة أن هذه التساؤلات أصابت من الجسد عصب المَفَارق... هو اختزال لرحيق حيرة و لقوة انفعال داخلي يكون مستقره باطن أرضِ أنثى تحمل في جسدها كما فكرها خصوبة فطرية قادرة على تخليق جواب يكون جنينا لفكر يُثري الوجود و يعطي للآخر ابتسامة و لحظة سعادة هو في أمسِّ الحاجة إليها و تنتقل الكاتبة من أرض جسدها إلى حواس تفاعلت مع حيرة وجودية لتقول:
وكأنَّهَا بِي
تَسَاؤلاتٌ
تَسَاقَطَتْ أقراطًا شَبَكَتْ مِعْصَمَ السَّمْع
تَضَمَّخَتِ الأنفَاسُ
بِحِنَّاء سُؤالٍ بِكْرٍ
وآخَرَ
أَسْبلَ الجَفْنُ دُونَهُ
وآخِرُ العُنْقُودِ
فِي كَرْمِ التَّهَافُتِ
مَلَكَنِي
لا تُخفي الكاتبة إعجابها بعمق السؤال و بحيرة وجودية تجعلُها تتذكر نفسها لتجد أن لها منها .. و أنها تعيش نفس لحظة مُخاطِبها, و من هنا تكتشف عمق هذا التواصل الإنساني المفقود في ظاهره الواعي, الموجود في باطن اللاوعي فللكلمة الصادقة المشاعر الوفية للفطرة الإنسانية, وَقْع يَخترق أعماقنا ليجعلنا أمام حقيقة طمستها رداءة فكر و صلف واقع خبيث.
يمتلك السؤال الكاتبة لأنه يُذَكرها بأجمل ما فيها ,و عوض أن تجد أجوبة لأسئلة حائرة نراها تبدي غير ذلك لتقول:
وَكَأنّها بِي
مَقْدُودَةٌ
في الصّدرِ
رَاحَتْ
تَحْتَكِرُ
فِي القَلْبِ
راحَتْ
تَلْتَصِقُ
في الصّمتِ
راحَتْ
تُشْعِلُنِي
وَتُشْعِلُ
قَنَادِيلَ خِلْتُ يَوْمًا
شُحَّ زَيْتِهَا
فَأَزْكَتْهَا
نَيَازِكُ لَهْفَتِكْ
كل التساؤلات مقدودة في الصدر تحتكر القلب تلتصق بالصمت تشعل قناديل لهفتها على وجود تتوق إليه ليَخلصها من فقد تعيشه و من وجود هي في أمسِّ الحاجة إليه, لأن لا حياة بدونه, لتصبح هذه الأسئلة نور وجود, و شمس أصيل, تشرق على روحها العطشى للتواصل مع من تشعر بذاتها انه مكمِّل لوجودها الناقص, و الذي يفتقد لأجمل مشاعر و لأحلى عواطف هي في حاجة ماسَّة إليها, لتكتمل معها و بها و تقول الكاتبة مواصِلة في وصف وَقْع حيرة السؤال الباحث عن جواب لتجيب عنه بطريقة جميلة و تقول :
وَكَأنَّهَا بِي
لِقَاحُ رُوحٍ
امْتِدادُ شَمْسٍ
اخْتِلاجُ
عُمْرٍ
طَيُّ وَرِيدِ الرُّؤى
فَمَاذا عَسَايَ
وَبِتَّ
الحَيَاةْ
؟؟؟؟
وَعُرْوَةٌ اتَّسَعَتْ
تَحِيكُ دَوَائِرَ
الأمَلِ
بِحِبْكَةٍ ما أتْقَنَهَا
إلاكَ
أيَا سُؤالِيَ المَوْجُوعْ
وَتَقُولْ
؟؟؟؟
بِاللهِ ...عليكَ
أفي حَضْرَةِ
مِثْلِكَ
أقتَفِي
وَقَدْ زَرَعْتَنِي
مِنْ بَعْدِ قِطَافٍ قَبْلَ الأوانْ
تعبر الكاتبة بكل تلقائية لتَسأل أفي حضرة مثلك أقتفي ؟ و كأنها تريد أن تقول هل أنا مؤهلة لأقتفيَ أثر جواب أنا مصدره ؟ و تُعبر بطريقتها لتقول و قد زرعتَنِي من بعد قِطاف قبل الأوان لتقول بعد ذلك :
تعليق