رأي العقلاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي الريح
    محظور
    • 12-04-2011
    • 70

    رأي العقلاء

    بعد استفزاز طويل ومتواصل خرج عن طوره صائحاً : توقفو.... كفاكم تحريضاً وفتنة
    تابع الخفافيش هجومهم : أنت مثلهم طابور خامس وإلى مزبلة التاريخ
    انتظر رأي بعض العقلاء فخرج كبيرهم بخطاب ضبابي وكأنه يريد تسويغ الوهم
    فاجأه خطابه وكأنه طلقة الرحمة فصاح منفعلاً : استح يا شايب
    وبلمح البصر صار اسمه بين الخارجين عن القانون ... أبيضاً ناصعاً
    أحد الظرفاء همس لكبير العقلاء : يا أخي اصبغ شعرك وخلصنا بقى .
  • طالبة العلم و العمل
    عضو الملتقى
    • 22-09-2007
    • 163

    #2
    و هل العيب فقط في الشيب ...؟
    تحياتي / فوزي..

    أم هبة
    خيرة زنودة
    رئيسة الجمعية الثقافية لشهيد
    الواجب الوطني "سليم زنودة"
    أولاد جلال -بسكرة -

    تعليق

    • نجيةيوسف
      أديب وكاتب
      • 27-10-2008
      • 2682

      #3
      أخ فوزي

      لقد لخصت هنا وجهة نظر ورواية سطرت فصولها بمداد من نار اشتعلت على صفحات الملتقى وغامت سماؤه بدخانها .

      حقيقة ، لم يعد أمامنا فسحة للاتقاط الأنفاس
      وحقيقة لقد أصابتنا التخمة حد عدم القدرة على الاحتمال من هذه الصراعات التي ملأت القلوب شحناء بدلا من أن تجلي العقول بحسن الحوار .

      وإنني لأطلب من الله العافية لنا وله والمغفرة من الزلل .

      ألا ترى يا أخي الكريم أن الأب أحيانا حين يعجز ويصيبه العي من كثرة أخذ ورد ابنه فلذة كبده تأتي عليه لحظة ويطرده خارج المنزل علّه يأخذ فسحة من فكر يراجع بها نفسه ؟؟

      مهما كان إيماننا بقضايانا عظيما ومهما رأينا أن الحق لا يراوح أوراقنا ، فإننا قطعا مطالبون باستيعاب الآخر والتماس العذر ، وعدم السماح لأنفسنا بالهبوط باللغة إلى مستوى لا نرضاه لأنفسنا فضلنا عن رضانا به لغيرنا .

      نعم ، قد تأخذنا الحمية ونخطئ كما قد ينتصرون لأنفسهم فيغلقون الباب في وجوهنا ويضطرون مرغمين لتجميدنا . ربما تهبنا لحظة السكون شيئا من هدوء يسمح لنا بالتوازن مع النفس ومع الآخر .

      كل الشكر لك .

      قلم أشتم من مداده رائحة طيبة مرت من هنا ذات يوم .


      دم بخير أبدا


      sigpic


      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

      تعليق

      • فوزي الريح
        محظور
        • 12-04-2011
        • 70

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة طالبة العلم و العمل مشاهدة المشاركة
        و هل العيب فقط في الشيب ...؟
        تحياتي / فوزي..

        أم هبة
        سيدتي الفاضلة أم هبة

        غنى ناظم الغزالي : تعيرني بالشيب وهو وقار
        يا ليتها عيّرت بما هو عار
        لا سيدتي ليس العيب في الشيب فقط
        ولكن يقولون أيضاً الإناء الكبير يسع الإناء الصغير
        في النهاية لا يصح إلا الصحيح والمستوى واحد ( على مبدأ الأواني المستطرقة )
        مع أعطر التحايا لك

        تعليق

        • فوزي الريح
          محظور
          • 12-04-2011
          • 70

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
          أخ فوزي


          لقد لخصت هنا وجهة نظر ورواية سطرت فصولها بمداد من نار اشتعلت على صفحات الملتقى وغامت سماؤه بدخانها .

          حقيقة ، لم يعد أمامنا فسحة للاتقاط الأنفاس
          وحقيقة لقد أصابتنا التخمة حد عدم القدرة على الاحتمال من هذه الصراعات التي ملأت القلوب شحناء بدلا من أن تجلي العقول بحسن الحوار .

          وإنني لأطلب من الله العافية لنا وله والمغفرة من الزلل .

          ألا ترى يا أخي الكريم أن الأب أحيانا حين يعجز ويصيبه العي من كثرة أخذ ورد ابنه فلذة كبده تأتي عليه لحظة ويطرده خارج المنزل علّه يأخذ فسحة من فكر يراجع بها نفسه ؟؟

          مهما كان إيماننا بقضايانا عظيما ومهما رأينا أن الحق لا يراوح أوراقنا ، فإننا قطعا مطالبون باستيعاب الآخر والتماس العذر ، وعدم السماح لأنفسنا بالهبوط باللغة إلى مستوى لا نرضاه لأنفسنا فضلنا عن رضانا به لغيرنا .

          نعم ، قد تأخذنا الحمية ونخطئ كما قد ينتصرون لأنفسهم فيغلقون الباب في وجوهنا ويضطرون مرغمين لتجميدنا . ربما تهبنا لحظة السكون شيئا من هدوء يسمح لنا بالتوازن مع النفس ومع الآخر .

          كل الشكر لك .

          قلم أشتم من مداده رائحة طيبة مرت من هنا ذات يوم .



          دم بخير أبدا
          سيدتي الفاضلة

          استيعاب الآخر قد يفهم على أنه عجز
          والرضوخ لإملاءات الآخر يعني التبعية
          قد تكون المسألة هي كسر عظم
          أكثر منها حمية أو دفاع عن النفس
          لأننا في النهاية في ساحة افتراضية
          هناك من يتعمد فيها إشعال الفتن والحرائق
          والكبير هو من يمسك بالدفة ويديرها في الإتجاه الصحيح
          سررت برأيك وطيب حروفك
          مع أعطر التحايا

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            اعطيك قصة حصلت
            كانت طفلتي الصغيرة عندما نصرخ فيها ونقول لها بشعة تبكي وتتذمر وعندما نلهو معها ونقول لها بشعة بنبرة بسيطه كانت تضحك

            وما اشبهنا بالاطفال
            هناك فرق بين نبرة الكلمه والكلمة وليس في الشيب عيب في كل زمان ومكان إن لم يكن المقصود فيها شتيمة المراد شتمه بنية الشتيمه
            فاللغة موسوعه كمداد البحر نستطيع ان نحرفها متى نشاء وحسب نويانا
            وهنا يظهر الحرف امامنا حسب المضمون الذي وقع في قلوبنا هل كانت شتيمه ام لاء
            عندما تخرج الكلمه فهي كالجمل صعب إرجاعها الى الفم
            هنا اقول لو النية لم تكن كما اعتقد الجميع وأن النفس سارعت كالبرق دون وعي في رمي هذة الكلمة لحظة غضب جامح
            فما اسهل على الانسان أن يعتذر ويوضح ما بنيته
            ومن متى كان الانسان ينتقص من قيمته لو إعتذر
            فالطيب دائما قلبه أبيض لا يحب أن تكون هناك نقطة سوداء في قلبه
            نحن من بيئات وتربية مختلفة لكن وقع الحرف لا بد أن يصل الينا
            والنويا لا يعلمها الا الله فلنا ظواهر الامور ولله نويا القلوب
            وأقول الانسان الشايب له وزنه كما تعودنا وكما تربينا ومهما كان منه فله الاحترام إلا لو كان فاسقا وظهر جليا للشاتم فليتركه بعيدا( فالارواح جنود مجندة )
            أما لو مجرد انه سمع فما اكثر ما نسمع ونرى
            ويبقى العقل هو الميزان لكل ما نشاهدة ونسمعه
            هنا امر مهم ! ربما اختلف معك ... انتقدك ولو لم استطع ان اغير رأيك انسحب لكن ابدا لن اشتمك ولو كان فيك
            هذا رأيي إن كنت من العقلاء
            التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 20-04-2011, 16:21.
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            يعمل...
            X