تويت
قبلة الضياع
حمل كل أغراضه .. هم مسرعا متجها نحو الباب ليتفادى الجميع في هذا الوقت، مشى خطوتين حتى وجدها أمامه ، توقف ،وضع الحقائب على الأرض .. قبلها و قال : وداعا يا أمي ..
-
خيرة زنودة
رئيسة الجمعية الثقافية لشهيد
الواجب الوطني "سليم زنودة"
أولاد جلال -بسكرة - -
سيدتي الفاضلة
لن يفيد الهروب
وإن كان لابد من السفر فقد حصل على البركة
من قبلة أمه في وداع قد يكون الأخير
وأعطر التحايا لك -
[frame="14 98"]
أم هبة , لماذا قبلة الضياع ؟ لما لا تكون قبلة الرضا ؟ مهمى كان سيعود من غربته وهو يردد كلام المرحوم *دحمان الحراشي* يامسافر... و السلام عليكم.
[/frame][frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
كانت القفلة حلوة، لانها جعلتنا نتوق لمعرفة من هي؟
قبلة ستمنح الابن طاقة لمواجهة الضياع
مودتيتعليق
-
شكرا لك أستاذ فوزي على مرورك الجميل..
أحيانا يكون السفر أشد من الموت ..
تحياتي ..
أم هبةخيرة زنودة
رئيسة الجمعية الثقافية لشهيد
الواجب الوطني "سليم زنودة"
أولاد جلال -بسكرة -تعليق
-
سيدي المحترم عكاشة ، قبلة الضياع ؛ لأنه سيضيع حنانا كان ينعم فيه و هو دفء الأم ..
المرحوم دحمان الحراشي قال : "يا الرايح وين امسافر تروح تعيا و تولي .."
و هذا صحيح ، يجب التفكير مليا قبل السفر..
تحياتي..
أم هبةخيرة زنودة
رئيسة الجمعية الثقافية لشهيد
الواجب الوطني "سليم زنودة"
أولاد جلال -بسكرة -تعليق
-
تتبعك اللطيف هو ما جعل القفلة أجمل ...
شكرا لك أستاذ عبد الرحيم...
تحياتي..
أم هبةخيرة زنودة
رئيسة الجمعية الثقافية لشهيد
الواجب الوطني "سليم زنودة"
أولاد جلال -بسكرة -تعليق
-
[align=center]الفكرة عميقة وسامية
ليس بعد حنان الام حنان
دمت بكل الخير
تحياتي
[/align][align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ
رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
حديث الشمس
مصطفى الصالح[/align]تعليق
-
شكرا لك سيدي المحترم مصطفى الصالح
تحياتي..
أم هبةخيرة زنودة
رئيسة الجمعية الثقافية لشهيد
الواجب الوطني "سليم زنودة"
أولاد جلال -بسكرة -تعليق
-
أحس أنك قلت كل شىء فى القصة
وما خلف الحدث لم نقف علي كنهه بعد و لو بالتلميح
أذهب مغاضبا ، وظن أن لن يقدر عليه أحد
أهجر بلا مراسيم .. و لا حتى دلالات تؤكد الحالة ؟
ليس المهم التكثيف فقط ، و لكن أن نعطى ما يدلل على صدق و عمق الحالة !!
صباحك جميل أستاذة
تحيتي و تقديريالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-04-2011, 10:57.sigpicتعليق
-
الكاتبة العزيزة إم هبة،
يبدو أنه على خلاف مع الجميع، لذلك هرب منهم كي لا يودعهم. أمّا أُمه فلم يستطع تغافلها و قبلته قبلة الضياع. لأنه كان عازماً على السفر بلا عودة، أمّا هذه القبلة فأبقته ضائعاً ما بين الغربة و الوطن. هذا تأويلي و النصّ مفتوح على أكثر من تأويل.
لك أطيب تحيّاتي.[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3Iتعليق
-
تحيّة لأمّ هبة
أتراه يشعربالضّياع فعلا لأنّه سيغادر وطنا ويودّع أمّا قد لا يراها لاحقا؟
هل خفّفت القبلة من إحساسه بالمرارة؟
سعدت بالقراءة لك
تصبحين على خيرتعليق
-
قبّلها إبنا
فقبّلته أمّا
وشتان بين القُبلتينتعليق
تعليق