آهٍ بلد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    آهٍ بلد

    آه ٍ بلدْ
    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    ارفعْ جبينك للعلا,
    أنت الذي من أنجبته.. درعا.
    حرٌّ يسلـّمُ أمَّنا أحلامَنا,
    تلك الدماءُ على شقائقها نمتْ,
    حتى الطهارة ُ في ترابك ترعى.
    أنت الذي من أنجبته ..درعا.
    ارفعْ يداً فالقبّعاتُ ستخلعُ الآن احتراماً واجباً,
    ارفعْ جبينك للعلا,
    واقطفْ نجومَ العزِّ يا مجد الشهيد,
    إليك جاءتْ تسعى.
    أنت الذي من أنجبته.. درعا.
    ذاك السلاحُ يشرّعُ الموتَ الجبانَ,
    وأنتَ صدرٌ للرياح ِتمدُّه أرض الصلاة ِ,
    تمدّه ماء الوضوءِ,
    تمدُّه عينا ًترى جنـّاته,
    وهناك صوتك أوعى.
    صوت التراب يقولها:لك يسعى.
    أنت ِالهدى يا درعا.
    مزّقْ قيود الظلم ِمن ورق الأحدْ.
    صاحَ الفتى المددَ المددْ.
    هشٌّ وكنـّا واهمين,
    رصاصة الغدر المكينة لا تغيّرُ صرخة الأحرار
    في رحم البراءة في الجسدْ.
    اسمعْ بكاء الأمِّ في قتل الولدْ.
    قتلوك يا وطن المحبّة يا بلدْ.
    آه ٍ بلدْ.
    في اللحم جاء يعزُّ سكـّيناً,
    ويطلق سهمه..
    ويدوس شعباً قد صمدْ.
    من قيدهمْ ألف انبعاث ٍقدْ ولدْ.
    أنت الذي صنع الحقيقة لا أحدْ.
    وسيكتب التاريخ عنك رواية النور التي
    ولدتْ سماءً من جسدْ.
    يا أيـّها الشهداءُ كم أنتمْ؟!
    بتأريخ الضحايا ما العددْ؟!
    يا أيها الشهداءُ,
    هل سهلٌ تلاشي القهر,
    تكسير الزردْ.
    ارفعْ جبينك يا ولدْ.
    أنت الذي كتب البداية صفحة ًحمراء
    من دمه وجدْ.
    حرّيّة ًحرّيّة ًحرّيّة ً,
    كسرتْ حواجز خوفنا,
    والله ينصر من جهدْ.
    درعا ويبقى خالداً رسم الضريح ِ,
    ووجهها للشمس يرسمه الأبدْ.
    آه ٍبلدْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    29/3/2011
    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    والله هذا هو أنت حقا أستاذ جنيدو ، نبيل، غيور ، مثقف ينبض ضميرك الحر كما عرفناه دوما ببوح الحرية وأنين الإنسان العربى حين يحلم ، ما أجمل هذا النص وما أروعه وما أبلغ شدوه الشجى

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #3
      شاعرنا المبدع " أحمد جنيدو "
      أحداث تعصف بالقلوب و يأسى لها المشفق الغيور
      نسأل الله السلامة للأوطان و الائتلاف على الخير و الحق
      تثبّت مع أطيب الدعوات و أزكى الصّلوات
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • رجاء الجنابي
        شاعرة
        • 24-03-2009
        • 590

        #4
        الاستاذ احمد

        سعدت بمكوثي بهذا الألق
        تحية بحجم العراق
        أنا أنثى من الزمن الجميل
        سقطت’سهواً في هذا الزمان
        أشعر بالوحدة
        لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

        تعليق

        • صقر أبوعيدة
          أديب وكاتب
          • 17-06-2009
          • 921

          #5
          [align=center]
          ولماذا الآه أيها النبيل
          هذا التحسر الذي نبع من قلبك الكبير الغيور على أمته إنما هو ثورة على الظلم
          بوركت تلك الأيادي التي تغني للسمو في فضاء الله ولا تخبو
          رسمت بقلبك وريشتك الصادقة هذه اللوحة التي نفتخر بها
          فشكرا لك
          [/align]

          تعليق

          • صقر أبوعيدة
            أديب وكاتب
            • 17-06-2009
            • 921

            #6
            [align=center]
            ولماذا الآه أيها النبيل
            هذا التحسر الذي نبع من قلبك الكبير الغيور على أمته إنما هو ثورة على الظلم
            بوركت تلك الأيادي التي تغني للسمو في فضاء الله ولا تخبو
            رسمت بقلبك وريشتك الصادقة هذه اللوحة التي نفتخر بها
            فشكرا لك
            [/align]

            تعليق

            • صقر أبوعيدة
              أديب وكاتب
              • 17-06-2009
              • 921

              #7
              [align=center]
              ولماذا الآه أيها النبيل
              هذا التحسر الذي نبع من قلبك الكبير الغيور على أمته إنما هو ثورة على الظلم
              بوركت تلك الأيادي التي تغني للسمو في فضاء الله ولا تخبو
              رسمت بقلبك وريشتك الصادقة هذه اللوحة التي نفتخر بها
              فشكرا لك
              [/align]

              تعليق

              • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                أديب وكاتب
                • 07-06-2008
                • 2116

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                تحياتى البيضاء

                والله هذا هو أنت حقا أستاذ جنيدو ، نبيل، غيور ، مثقف ينبض ضميرك الحر كما عرفناه دوما ببوح الحرية وأنين الإنسان العربى حين يحلم ، ما أجمل هذا النص وما أروعه وما أبلغ شدوه الشجى
                أستاذ محمد محبتي لك وشكري الكبي لمرورك الجميل
                دمت بخير
                يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                إنني أنزف من تكوين حلمي
                قبل آلاف السنينْ.
                فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                إن هذا العالم المغلوط
                صار اليوم أنات السجونْ.
                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                ajnido@gmail.com
                ajnido1@hotmail.com
                ajnido2@yahoo.com

                تعليق

                • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                  أديب وكاتب
                  • 07-06-2008
                  • 2116

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                  شاعرنا المبدع " أحمد جنيدو "
                  أحداث تعصف بالقلوب و يأسى لها المشفق الغيور
                  نسأل الله السلامة للأوطان و الائتلاف على الخير و الحق
                  تثبّت مع أطيب الدعوات و أزكى الصّلوات
                  أستاذي زياد ألف شكر لك ودي وتقديري
                  وشكرا للتثبيت
                  يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                  يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                  إنني أنزف من تكوين حلمي
                  قبل آلاف السنينْ.
                  فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                  إن هذا العالم المغلوط
                  صار اليوم أنات السجونْ.
                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  ajnido@gmail.com
                  ajnido1@hotmail.com
                  ajnido2@yahoo.com

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    أنت الذي صنع الحقيقة لا أحدْ.
                    وسيكتب التاريخ عنك رواية النور التي
                    ولدتْ سماءً من جسدْ.
                    يا أيـّها الشهداءُ كم أنتمْ؟!
                    بتأريخ الضحايا ما العددْ؟!

                    /

                    الشاعر الوطني القدير

                    أحمد عبد الرحمن جنيدو

                    بالفعل لم يبق لنا إلا التنهد

                    على البلد فكم خسرنا من شهداء

                    ونتمنى أن تبارك جهودهم

                    وجهود كل وطني بالحرية


                    لله درك من شاعر


                    لك مني أيها المذهل

                    أرق تحياتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                      أديب وكاتب
                      • 07-06-2008
                      • 2116

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رجاء الجنابي مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ احمد


                      سعدت بمكوثي بهذا الألق

                      تحية بحجم العراق
                      أخت رجاء شكرا لك مرورك الكريم
                      مودتي لك
                      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                      إنني أنزف من تكوين حلمي
                      قبل آلاف السنينْ.
                      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                      إن هذا العالم المغلوط
                      صار اليوم أنات السجونْ.
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      ajnido@gmail.com
                      ajnido1@hotmail.com
                      ajnido2@yahoo.com

                      تعليق

                      • خلف محمد كمال
                        أديب وكاتب
                        • 06-03-2011
                        • 24

                        #12
                        الشاعر أحمد جنيدو
                        قرأتك قبل في مدائن الأدب وأقرأك اليوم في ثوب جديد للقصيدة البهاء والعزة والعزيمة الوثابة
                        سيتحقق النصر ونستمتع جميعا بالحرية
                        دامت درعا بنت سوريا الأمل
                        ودام نبضك

                        تعليق

                        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2008
                          • 2116

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رجاء الجنابي مشاهدة المشاركة
                          الاستاذ احمد


                          سعدت بمكوثي بهذا الألق

                          تحية بحجم العراق
                          صديقتي رجاء ألف شكر دائما لنورك بهاؤه بين سطوري
                          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                          إنني أنزف من تكوين حلمي
                          قبل آلاف السنينْ.
                          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                          إن هذا العالم المغلوط
                          صار اليوم أنات السجونْ.
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ajnido@gmail.com
                          ajnido1@hotmail.com
                          ajnido2@yahoo.com

                          تعليق

                          • لينا الحسن
                            أديب وكاتب
                            • 11-03-2011
                            • 114

                            #14
                            يستعيرُ وقتاً إضافي لمزيدٍ من عصر الدماء . يعتقد أن الدبابات تخرس الفكر وتكمّم الأفواه . نسي أن الوقت الضائع ترصدهُ عيون التاريخ أكثر !
                            لو كان فعلاً مثقفاً سعادة الطبيب لعاد لبطن التاريخ وشاهد كم زمنٍ يصبر صاحب الحق على أبواب القضاء !! " ففي محكمة الله العادلة لاأحد يظلم
                            إنما قد يتأخر الرد ! " لو كان بصير ببعض نظر لكفاهُ الدرس المكرّر في مقابر العظماء ..!
                            سيدي طبيب العيون لايبصر ياسيدي والأمور تؤل لغير أهلها كما ترى .. كنتُ أتمنى أن يدفع رواتب لأفضل من يقدم له وصفة ترشدهُ للطريق الصحيح عبر قَطّارات " من قطرة " تغسل العيون وتبدِد ضبابيتها .. بدل أن يدفعها لمن يعاونه على فبركة الجرائم .. !
                            سيدي الأعمى .. يتعكّز على أخوه وها نحن كل صباح ومساء نسمع طقطقة العكّاز على أجساد الأطفال والنساء ..
                            تخيل حال الشعب الذي يصبر على أعمى وعصاه الخرقاء و زِد عليهم الببغاوات البشرية والأبواق الصادح والعميان المغفلين والنفوس المقيتة المستفيدة من تجول هذا الأعمى وسط وطني !!
                            وأراهن على أن الأعمى سيسقط وتتهشّم عكازه تحت أقدام الإصرار ويتفرّق الخفافيش متقهقرين إلى ظلامهم .. وستذكرون ماأقول لكم !
                            لم نعد بحاجة لحاكم أعمى .. بعد أن أختنقت أنوفنا بروائح الدم ...
                            لم نعد بحاجة أن يحكمنا أخرق وأعمى بعد أن قتلوا من أخوتنا الكثيرين فالدم لاينسى ياسيدي لايُنسى .. !
                            الدم لاينسى سيدي
                            أيضاً درعا وأهلها لن تنسى الشهماء أمثالك أستاذي جنيدو وأمثال كل من قال كلمته دون أن يهادن أو يخاتل .. وأنا شخصياً لن أنسى هذا الإسم الجميل ..
                            بقي قبل أن أمضي أن أشيد بالقوّة البلاغية الكامنة والظاهرة في الكثير من هذه القصيدة ..

                            حتى الطهارة ُ في ترابك ترعى

                            ذاك السلاحُ يشرّعُ الموتَ الجبانَ,
                            وأنتَ صدرٌ للرياح ِتمدُّه أرض الصلاة ِ,
                            تمدّه ماء الوضوءِ,
                            تمدُّه عينا ًترى جنـّاته,






                            صوت التراب يقولها:لك يسعى.

                            رصاصة الغدر المكينة لا تغيّرُ صرخة الأحرار
                            في رحم البراءة في الجسدْ.
                            اسمعْ بكاء الأمِّ في قتل الولدْ.



                            ليهنئ بك الشعر سيدي جنيدو ..

                            تعليق

                            • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                              أديب وكاتب
                              • 07-06-2008
                              • 2116

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صقر أبوعيدة مشاهدة المشاركة
                              [align=center]
                              ولماذا الآه أيها النبيل
                              هذا التحسر الذي نبع من قلبك الكبير الغيور على أمته إنما هو ثورة على الظلم
                              بوركت تلك الأيادي التي تغني للسمو في فضاء الله ولا تخبو
                              رسمت بقلبك وريشتك الصادقة هذه اللوحة التي نفتخر بها
                              فشكرا لك
                              [/align]
                              صديقي صقر ألف شكر لك مودتي وتقديري وحبي
                              وألف شكر لحضورك الجميل
                              يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                              يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                              إنني أنزف من تكوين حلمي
                              قبل آلاف السنينْ.
                              فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                              إن هذا العالم المغلوط
                              صار اليوم أنات السجونْ.
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              ajnido@gmail.com
                              ajnido1@hotmail.com
                              ajnido2@yahoo.com

                              تعليق

                              يعمل...
                              X