العصابة والبيت الآمن .. بقلم د.مازن صافي
دخلت العصابة إلى بيته .. قرر أن يسلمها جزء من الغرفة الجانبية بلا أي مقاومة .. نظرت له زوجته دون أن تتكلم .. فهم من نظراتها أنه قد استفرد بالقرار .. خان عهد الأسرة وحماية الأبناء .. يعرف أنهم يريدون البيت كله .. ولن يتأخروا عن اغتصاب الأم والابنة إن استطاعوا أو يقتلوا الطفل الصغير .. فضَّل أن يغلق عيونه ويصم أذنيه ويخرس لسانه .. تآمر غير ملعن مع عصابة لم تعلن أهدافها .. قتل روح الأسرة .. تحول البيت إلى خائفين ومجرمين .. قرر أن يُعلق صورته في منتصف البيت .. قرر زعيم العصابة أن يغتصب ابنة صاحب الصورة .. إمتهن كرامتها وبصق على الصورة .. بصقت أيضا على الصورة .. صار البيت وكرا للفساد .. صارت الصورة رمزا وتذكار ..
18-4-2011
تعليق