يُحكى أنَّ أحدَ الزعماءِ العرب قامَ بجولةٍ في الريف لتفقُّد أحوال الرّعية. إلتقى بامرأةٍ جالسةٍ على مصطبةِ بيتها فجلس يُحدِّثها و يسألُ عن أحوالها. أخبرته أنها بخير و الحمدُ لله. و أنَّ لديها سبعةُ أبناء; ففلانٌ طبيب و آخرُ مهندس، و فلانةُ مدرِّسة، و فلانة... ، وفلان... أمّا علانٌ فهو ولدٌ عاقٌّ جاهل لم يفلح في شيء. وبرأيها فقد طلعَ حماراً ابن حمار; و لذلك فقد أرسلته متطوّعاً الى الجيش!

تعليق