طاولة الحوار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    طاولة الحوار

    يرفض عقلي أفكاري
    يرفض قلبي نبضاتي
    ويرفض جسدي حركاتي
    رفض جماعي من كل ذواتي
    لما ينتابني ويعتريني
    تدعو النفس كل الأطراف للجلوس
    الى طاولة الحوار

    مد الجسور بين الاقبال والادبار
    البوح والكتمان
    وضع قانون لنظرات العين ...
    ورسم خارطة لايقاع الخفقان
    دستور الحياة لا يعلم
    ان للوجود قدمين
    لا يمكن الاستغناء عن احداها
    لبلوغ بر الأمان
    للعقل أفكار لابد وأن ترضخ
    لحكم النبضات
    وللجسد لحظات ثورة وغليان

    لابد من حضن يمتص غضبها
    كي لا تفقد النفس الاتزان
    وتبقى العين تبحث عن الجمال
    فيما العقل يرسم خرائط الآمال
    بينما القلب يظل تائها
    في دروب الأحلام
    فعلى أي ارض
    يمكن لملمة هذا الشتات؟
    وعلى أي طاولة يمكن الحوار؟
    لتحقيق تصالح سلمي
    بين كل الذوات.....؟

  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    هو الصراع الذى دائما ما يكون
    بين العقل و الوجدان .. ليحسم لحظة تردد حميمة
    إما لصالح القادم إما للتوقف و إلجام الخطا .. و الامتناع عن الطريق
    و لكن أغلب ظني أن الحسم يكون للجديد ،
    يكون للامل
    و ربما لأنه يوافق المشاعر و اتجاه الريح !!

    جميلة أستاذة كلماتك
    أحببت ما كتبت

    تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • عبد الله راتب نفاخ
      أديب
      • 23-07-2010
      • 1173

      #3
      [align=center]نص حمل فكرة لا تراود الكثيرين .. لكنها جديرة بالاهتمام و التدقيق ..
      بل جديرة بالتعمق فيها ..
      دمت مبدعة أيتها الكريمة
      [/align]
      الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

      [align=left]إمام الأدب العربي
      مصطفى صادق الرافعي[/align]

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        [align=center]
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        هو الصراع الذى دائما ما يكون
        بين العقل و الوجدان .. ليحسم لحظة تردد حميمة
        إما لصالح القادم إما للتوقف و إلجام الخطا .. و الامتناع عن الطريق
        و لكن أغلب ظني أن الحسم يكون للجديد ،
        يكون للامل
        و ربما لأنه يوافق المشاعر و اتجاه الريح !!

        جميلة أستاذة كلماتك
        أحببت ما كتبت

        تقديري و احترامي
        كل التقدير والاحترام لك أستاذ ربيع
        على المرور والاهتمام

        هو الصراع التاريخي والابدي
        بين العقل والروح والذي لا يعرف
        فترات الهدنة
        جميل ان ينتصر فينا الامل
        مهما كان الطرف الذي ينتمي اليه



        [/align]

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
          [align=center]نص حمل فكرة لا تراود الكثيرين .. لكنها جديرة بالاهتمام و التدقيق ..
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
          بل جديرة بالتعمق فيها ..
          دمت مبدعة أيتها الكريمة[/align]


          فعلا هي فكرة نادرا ما تراودنا
          مع انها الحوار الذي لا يتوقف بداخلنا
          شكرا أستاذ عبد الله على المرور

          تعليق

          • أحمد على
            السهم المصري
            • 07-10-2011
            • 2980

            #6
            صراع جميل بين العقل والجسد
            فتارة يتفوق العقل على الجسد وأخرى يعلو صوت الجسد ..
            وهنا تكمن قوة الشخصية في إدارتها لهذا الحوار ( صراع السيطرة ).



            أعجبني النص كثيرا ..


            شكرا لك أ. مالكة

            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #7
              ماهو مؤكد علينا مصالحة أنفسنا كي نتصالح مع العالم ويتصالح العالم معنا
              معادلة يسيرة ولكن نحن من نجعلها عسيرة
              غاليتي العزيزة مالكة
              رائعة دوما ومبدعة زهوا
              سلمت ونبضك الراقي المستنكر لكل ماهو سلبي
              تحيتي الدائمة لحرفك
              ومودتي وشتائل الورد لقلبك

              تعليق

              • آمال محمد
                رئيس ملتقى قصيدة النثر
                • 19-08-2011
                • 4507

                #8

                صراعك لذيذ شيق

                وأي طاولة تنفع للحوار أكثر من طاولة اللغة الممتدة في شرايينك الجوهر

                وكم في مائدتك من لذائذ مالكة

                مميزة أنت

                وحوارك لا يمل

                محبتي

                تعليق

                • ظميان غدير
                  مـُستقيل !!
                  • 01-12-2007
                  • 5369

                  #9
                  المبدعة مالكة حبرشيد

                  خاطرة جميلة حملت أفكار جميلة وراقية

                  مثل هذا يدعو للتأمل وللتفكير

                  ليس شرطا أن يتوصل كل الاطراف لاتفاق
                  لكن من الجميل ان تسود ثقافة الحوار
                  فغياب الحوار بين العقل والجسد هو كتشتت الناس في الوطن الواحد
                  كبعد المسافة بين الحاكم والمحكوم ..

                  سلمت يا رائعة
                  نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                  قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                  إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                  ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                  صالح طه .....ظميان غدير

                  تعليق

                  • بلال عبد الناصر
                    أديب وكاتب
                    • 22-10-2008
                    • 2076

                    #10
                    تلكَ طـاولةَ لن تُعْقَد أبداً
                    فـهُناكَ دائماً " طَرفٌ غـائب "
                    أو سـيَغيبْ . . .

                    بَعضُهمْ " يَسمع " صَوت
                    عَقلهِ و يَنسى " قَلبهُ "
                    و المَشاعر ! , العَكس
                    متوفر بالكَثير . . .

                    كـنتِ جَميلة بطـرحكِ أستاذة مالكة
                    كل التقدير .

                    تعليق

                    • غالية ابو ستة
                      أديب وكاتب
                      • 09-02-2012
                      • 5625

                      #11
                      طاولة الحوار---وداعية السلام-- مالكة---لك من اسمك نصيب فقد ملكت أجمل بوح ---إنه السلام
                      الأخت الراقية الصادقة جداًفي بوحك
                      هذا هو التصالح --والسلام النفسي
                      توازن المصالح ما بين الروح والمادة
                      التي هي الجسم إذا اختلّ التوازن حتماً
                      تقع الحرب النوويّة ويدمر أحدهما الآخر،
                      فما أجمل طاولتك الحوارية--من لا يشترك في
                      هذا الحوار سيخسر-فما أجمل أن يحترم الجسد الروح ويراعيها
                      وما أرقى الروح والنفس تتصالح مع الجسد،تقبله كيفما كان،تحترمه
                      تدافع عنه داخلياً وتضفي عليه القبول والرضى ليتألق هكذا كما وجد فهو
                      إبداع الخالق الذي لا يفوته أبداً التنسيق والتعويض.

                      أما إذا افترى أحدهما على الآخر ورفض حوار السلام
                      فسيعذب أ حدهما الآخر ، وأعتقد أن هذا النبض الجميل وردت
                      به توصيات دينية وفكرية فلسفية---لكن الإنسان يضعف أمام الحرب إن شنت
                      ولا ينفع عندها الحوار---كم أنت رائعة يا مالكة --يا معدة طاولة الحوار-لك من نبضك الجميل
                      ما فاح به من الروح والريحان--وليت الجميع يخضع للغة الحوار-ليعم سلام النفس الذي بدونه لا يكون
                      هناك سلام----حتى وإن سمي سلام الشجعان---ما دام طرف يريد كل شيء---ويجرد الطرف الآخر من كل شيء!

                      آه يا مالكة كم من البشر دمروا أنفسهم لا لشيء الا لأن الحوار العاقل بين نبض عصافير أرواحهم وأجسادهم وأنفسهم وطين النبتة
                      وشفافية زهور الروح--والنفس الأمارة--لم يتنازل واحد منهم للآخر ولم يجلس لطاولة الحوار فشبّ الخصام فالحرب الباردة فالنووية
                      وطالت حربهم أبرياء غافلين---وللحديث شجون---وإن استمرّ الحوار الجميل معك سيطول---لذا باقة ياسمين نقية نقاء روحك ونبضك
                      أقدمها لمديرة الجلسة والمحاورين-----بعد أن أبصم على الموافقة والإعجاب بهذه الدعوة الراقية لسلام الروح والمادة في الإنسان،
                      تحياتي لك ودمت بألف خير وسلام
                      زهرة الزيتون
                      غالية



                      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                      تعليق

                      • محمد خالد النبالي
                        أديب وكاتب
                        • 03-06-2011
                        • 2423

                        #12
                        القديرة مالكة حبر شيد

                        نعم هو الصراع الفكري دائما

                        يأخنا كثيرا واحيانا لانجد الجواب مطلقا ونبقى في حالات كهذه

                        أسجل إعجابى بتميزك وتميز

                        إحساسك فى رسم تلك اللوحات

                        والرائعة من الجمال الباهى

                        الذى يمد قلوبنا بقلوب أخرى نورانية

                        قوافل ود لا تنتهى

                        لقلبك الراقى وقلمك المتميز

                        تحياتي لك
                        https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                        تعليق

                        يعمل...
                        X