كعادة الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في مواكبة شعره للأحداث واختياره
أجمل ما في جعبته من المفردات أتى شاعرنا الكبير مواكبا إعدام ـ الحاكم الشرعي
لعراقنا الحبيب ـ صدام حسين ( رحمه الله) ووجدت في قوافيه تلك ما حيرني واستفز
تواضعي فرددت على شاعرنا الجميل بما اتمنى أن يكون في المستوى الفني لما كتبه ..
ملاحظة: لم اكن لأنعى صداما لولا الشاعر العشماوي لأن مثل صدام لا يُنعى ...
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا حادياً قفْ فالحدا أشجانا=وبلغتَ لحناً شَوَه الألحانا
فُصحى العروبةِ أرضعتك قِسيَّها=لكنَّ سهمك عقَّها ورَمَانا
قد كان شعرُك مستساغاً طيباً=فلمَ استحلتَ تُرددُ الهذيانا ؟؟
أمركتَ أبيات القصيدِ تطوعا=ًووقعتَ شعراً في دما قَتْلانا
شيعتَ من نظمِ القوافي شيعةً=ًلذوي العمائمِ حجةً وبيانا
أفراخُ شاتمِ عرضِ سيدنا ألم=يسترسلوا في قذفِه أزمانا ؟؟
ها قد سبقتَ بوعظك الموتى فما=تقضي بنصحِ مغادرٍ قد بانا ؟؟
هلاّ وعظتَ الممسكينَ رقابنا=الآكلين الشاربين أسانا
أوثانُ أمةِ يعربٍ كثرٌ فهل=نسيَ القصيدُ أولئك الأوثانا ؟؟
تنعى الإخاءَ فمن أحق بوصلِه=أهمُ الذين تيمموا طهرانا ؟؟؟
أحفادُ ابنِ العلقميِّ وإرثِه=والخنجرُ المسمومِ في أحشانا ؟؟
لوماتَ كلبٌ للروافضِ عندنا=نصبوا للطمِ وجوهِهم صيوانا
صدامُ حرٌ عاشَ رمحاً واقفاً=وتوانت الدنيا ولم يتوانى
حكمَ العراقَ بقسوةِ الأبِ عندما=يقسو وقد ذابت يداه حنانا
طعنَ الأحبةَ في الكويتِ تسرعاً =..تكبو الجيادُ وتُسقِطُ الفرسانا
هونْ عليك فقد أُبيدَ لأنه=قد سامَ فارسَ ذلةً وهوانا
أمضى على جندِ الأعاجمِ سيفَه=حرباً بكت من هولِها خرَسانا
ولأنه شحذَ النفوسَ بوعده=أن تستعيدَ جيوشُه أقصانا
فعزاؤنا رغم المهانةِ أنه=قد كان رمحاً في نحورِ عدانا
وأذاق أربابَ العمالةِ علقماً=ومضى يُذيقُ الخائنين طعانا
وعزاؤه رغمَ المظالمِ أنه=ختمَ المسيرَ يسامرُ القرآنا
ومشى إلى حبلِ المنيةِ راسياًً=لا ما بكى ... لكنَّه أبكانا
واختطَ في وجهِ النوازلِ سنةً=ليحرضَ الأبطالَ والشجعانا
نطقَ الشهادةَ مطمئناً ثابتاًً=ما اهتزَ ممن أمموا الشيطانا
ذاك الذي كسبت حروفُك إثمَه=كسبَ القلوبَ وسارَ عن دنيانا
فلعله يلقى العفوَ بتوبةٍ=تمحو الذنوبَ وتجلي الأحزانا[/poem]
علي العسيري
وكل الشكر للصديق الشاعر ماجد الغامدي على إرساله هذه القصيدة لي ,
والشكر الجزيل للشاعر علي العسيري
وآمل أن يحطا برحالهما في منتدانا
وقد كانت قصيدة العشماوي مثارا لمشاكل كثيرة , وستبقى نقطة سوداء في دواوينه.
أجمل ما في جعبته من المفردات أتى شاعرنا الكبير مواكبا إعدام ـ الحاكم الشرعي
لعراقنا الحبيب ـ صدام حسين ( رحمه الله) ووجدت في قوافيه تلك ما حيرني واستفز
تواضعي فرددت على شاعرنا الجميل بما اتمنى أن يكون في المستوى الفني لما كتبه ..
ملاحظة: لم اكن لأنعى صداما لولا الشاعر العشماوي لأن مثل صدام لا يُنعى ...
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا حادياً قفْ فالحدا أشجانا=وبلغتَ لحناً شَوَه الألحانا
فُصحى العروبةِ أرضعتك قِسيَّها=لكنَّ سهمك عقَّها ورَمَانا
قد كان شعرُك مستساغاً طيباً=فلمَ استحلتَ تُرددُ الهذيانا ؟؟
أمركتَ أبيات القصيدِ تطوعا=ًووقعتَ شعراً في دما قَتْلانا
شيعتَ من نظمِ القوافي شيعةً=ًلذوي العمائمِ حجةً وبيانا
أفراخُ شاتمِ عرضِ سيدنا ألم=يسترسلوا في قذفِه أزمانا ؟؟
ها قد سبقتَ بوعظك الموتى فما=تقضي بنصحِ مغادرٍ قد بانا ؟؟
هلاّ وعظتَ الممسكينَ رقابنا=الآكلين الشاربين أسانا
أوثانُ أمةِ يعربٍ كثرٌ فهل=نسيَ القصيدُ أولئك الأوثانا ؟؟
تنعى الإخاءَ فمن أحق بوصلِه=أهمُ الذين تيمموا طهرانا ؟؟؟
أحفادُ ابنِ العلقميِّ وإرثِه=والخنجرُ المسمومِ في أحشانا ؟؟
لوماتَ كلبٌ للروافضِ عندنا=نصبوا للطمِ وجوهِهم صيوانا
صدامُ حرٌ عاشَ رمحاً واقفاً=وتوانت الدنيا ولم يتوانى
حكمَ العراقَ بقسوةِ الأبِ عندما=يقسو وقد ذابت يداه حنانا
طعنَ الأحبةَ في الكويتِ تسرعاً =..تكبو الجيادُ وتُسقِطُ الفرسانا
هونْ عليك فقد أُبيدَ لأنه=قد سامَ فارسَ ذلةً وهوانا
أمضى على جندِ الأعاجمِ سيفَه=حرباً بكت من هولِها خرَسانا
ولأنه شحذَ النفوسَ بوعده=أن تستعيدَ جيوشُه أقصانا
فعزاؤنا رغم المهانةِ أنه=قد كان رمحاً في نحورِ عدانا
وأذاق أربابَ العمالةِ علقماً=ومضى يُذيقُ الخائنين طعانا
وعزاؤه رغمَ المظالمِ أنه=ختمَ المسيرَ يسامرُ القرآنا
ومشى إلى حبلِ المنيةِ راسياًً=لا ما بكى ... لكنَّه أبكانا
واختطَ في وجهِ النوازلِ سنةً=ليحرضَ الأبطالَ والشجعانا
نطقَ الشهادةَ مطمئناً ثابتاًً=ما اهتزَ ممن أمموا الشيطانا
ذاك الذي كسبت حروفُك إثمَه=كسبَ القلوبَ وسارَ عن دنيانا
فلعله يلقى العفوَ بتوبةٍ=تمحو الذنوبَ وتجلي الأحزانا[/poem]
علي العسيري
وكل الشكر للصديق الشاعر ماجد الغامدي على إرساله هذه القصيدة لي ,
والشكر الجزيل للشاعر علي العسيري
وآمل أن يحطا برحالهما في منتدانا
وقد كانت قصيدة العشماوي مثارا لمشاكل كثيرة , وستبقى نقطة سوداء في دواوينه.
تعليق