المندسون الجــُدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    المندسون الجــُدد

    المندسون الجُدد

    ما أجمل الاندساس وسط المندسين المطالبين باندساس واضح
    بشيء من الحرية و الكرامة .

    إن الاندساس الحقيقي هو دس الزعيم انفه فيما ليس له و هو الحكم
    لقد دس الحاكم نفسه دسا بغيضا على الشعب و قبع فوق أنفاسه

    دس نفسه في أحلامهم في معاشهم في حياتهم في حرياتهم
    دس نفسه في كل شيء ...

    دس صورته بين طوب الجدران و محارة الحوائط
    دس يده في مقدرات الشعوب ينهب منها ما يشاء
    و يسطو فيها على ما يريد


    [align=center]
    إنه دس أزلامه و التابعين له بكل مكان
    بالمنتديات بالقنوات بالجرائد ليندسوا
    بين الناس فيدسوا من الخزعبلات
    و الشعارات ما يروق للنظام

    فيبررون ظلمه و يمدحون استبداده
    و يهتفون لقمعه و يتغنون بفساده

    اندسوا بين المنتديات ليخربوا الموضوعات
    و ليعلنوا باندساس واضح أن الغلق هو الحل

    و اندسوا بين القنوات ليزيفوا الحقائق
    و ليعلنوا بأن الفوتوشوب و برامج الفيديو
    هي العصابة الحقيقة التي تدس تلك التظاهرات
    [/align]
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي
  • بلقاسم علواش
    العـلم بالأخـلاق
    • 09-08-2010
    • 865

    #2
    [align=center]دسّ يدسّ دسّاً
    أستاذ محمد، لا يخفى عليك ما لهذا الفعل (دسّ) من
    معاني ودلالات، ارتبطت في الغالب بالتآمر والقتل، فالدس لا يكون بالدلالة المباشرة الحقيقية إلا لشيىء وحيد هو السُّمُ، وكأنك بإضافة الفعل إلى الحكام الظلمة وأزلامهم، في الدس والتآمر جعلتهم أشر الأشرار، وهم كذلك، بل وأكثر، لأنّ هؤلاء المستبدين يدسون في كل شيىء، في كل مكان، متآمرين لا هدف لهم سوى التركيع والتدجين وقتل الإنسانية في الإنسان، ليسهل لهم سوق البشر كالقطيع، والدس يكون لكل من يُتَهيّب منه، ويمارسه من يخشى المواجهة، ومن هنا كان الدسّ أسلوب المجرمين لقتل كل جميل، لتدنيس الشرف، لتسويد البياض، لقلب الحقيقة، ليسود السواد ويطول الليل، لأن الظلام بيئة الدساسين، وفيه يتحرك المدسوسون، وفيه يُقتل الشرف وتهدر الحقوق، دون طيف ينير أو عين ترى، ومن هنا لازم أصحابه وصف الخسيسين.
    تحياتي لك

    ووقانا الله شرهم وكيدهم ودسهم وجعله في نحورهم
    [/align]
    لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
    ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

    {صفي الدين الحلّي}

    تعليق

    • دعد قنوع
      عضو الملتقى
      • 26-01-2010
      • 159

      #3
      الخطأ مندس والصواب مدسوس

      تعليق

      • حامد السحلي
        عضو أساسي
        • 17-11-2009
        • 544

        #4
        هؤلاء هم المندسين فقد قاموا "بالجرم" عن سبق الإصرار والترصد


        أما المدسوسين فقد عرض التلفزيون الرسمي صورهم

        تعليق

        • منذر أبو هواش
          أديب وكاتب
          • 28-11-2007
          • 390

          #5
          الداسوس والدسيس والدساس بعضهم ألعن من بعض ...

          [align=center]الداسوس والدسيس والدساس بعضهم أخبث من بعض ...[/align]

          أخي محمد برجيس،

          في بلدنا يصر بعض الناس على إبدال (الجيم) (دالا) فيقولون للجاسوس (داسوس) فتأمل

          وقد قال ابن منظور في معجم اللسان:

          والدَّسِيسُ: إِخفاء المكرِ. والدَّسيسُ: من تَدُسُّه ليأْتيك بالأَخبار، وقيل الدَّسِيسُ: شبيه بالمُتَجَسِّس، ويقال: انْدَسَّ فلان إِلى فلان يأْتيه بالنمائم.

          ابن الأَعرابي: الدُّسُسُ: المُراؤُون بأَعمالهم يدخلون مع القُرَّاء وليسوا قُرَّاءً. قيل: دُسَّ، فهو مَدْسُوس.

          الدَّسُّ: إِدخال الشيء من تحته، دَسَّه يَدُسُّه دَسّاً فانْدَسَّ. وفي الحديث: اسْتَجِيدوا الخالَ فإِن العِرْقَ دَسَّاسٌ أَي دَخَّال لأَنه يَنْزِعُ في خَفاءٍ ولُطْفٍ. ودسَّه يَدُسُّه دَسّاً إِذا أَدخله في الشيءِ بقهر وقوَّة.

          وفي التنزيل العزيز: قد أَفْلَحَ من زَكَّاها وقد خابَ من دَسَّاها؛ يقول: أَفلح من جعل نفسه زكية مؤمنة وخابَ من دَسَّسَها في أَهل الخير وليس منهم، وقيل: دَسَّاها جعلها خسيسة قليلة بالعمل الخبيث. قال ثعلب: سأَلت ابن الأَعرابي عن تفسير قوله تعالى: وقد خابَ من دَسَّاها، فقال: معناه من دسَّ نَفْسَه مع الصالحين وليس هو منهم. قال: وقال الفراء خابت نفس دَسَّاها اللَّه عز وجل، ويقال: قد خاب من دَسَّى نَفْسَه فأَخْمَلَها بترك الصدقة والطاعة،

          قال: ويُرَى أَن دَسَّاها دَسَّسَها لأَن البخيل يُخْفي مَنْزِله وماله، والسَّخِيُّ يُبْرِزُ منزله فينزل على الشَرَفِ من الأَرض لئلا يستتر عن الضيفان ومن أَراده ولكلٍّ وَجْهٌ. الليث: الدَّسُّ دَسُّك شيئاً تحت شيء وهو الإِخْفاءُ. ودَسَسْتُ الشيء في التراب: أَخفيته فيه؛ ومنه قوله تعالى: أَم يَدُسُّه في التراب؛ أَي يدفنه. قال الأَزهري: أَراد اللَّه عز وجل بهذا الموءُودة التي كانوا يدفنونها وهي حية. وذَكَّرَ فقال: يَدُسُّه، وهي أُنثى، لأَنه رَدَّه على لفظة ما في قوله تعالى: يَتَوارى من القوم من سُوءِ ما بُشِّرَ به، فردَّه على اللفظ لا على المعنى، ولو قال بها كان جائزاً.

          والدَّسَّاسَةُ: حَيَّة صَمَّاء تَنْدَسُّ تحت التراب انْدِساساً أَي تَنْدَفِنُ، وقيل: هي شحمة الأَرض، وهي الغَثِمَةُ أَيضاً. قال الأَزهري: والعرب تسميها الحُلُكَّى وبناتِ النَّقا تَغُوصُ في الرمل كما يغوص الحوت في الماء.

          والدَّسَّاسُ: حَيَّة أَحمر كأَنه الدم مُحَدَّدُ الطرفين لا يُدْرَى أَيهما رأْسه، غليظُ الجِلْدة يأْخذ فيه الضَّرْبُ وليس بالضخم الغليظ، قال: وهو النَّكَّازُ، قرأَه الأَزهري بخط شَمِر؛ وقال ابن دريد: هو ضَرْبٌ من الحيات فلم يُحَلِّه. أَبو عمرو: الدَّسَّاسُ من الحيات الذي لا يدرى أَيُّ طرفيه رأْسه، وهو أَخبث الحيات يَنْدَسُّ في التراب فلا يظهر للشمس، وهو على لون القُلْبِ من الذهب المُحَلَّى.


          وشكرا لك ...
          [align=center]

          منذر أبو هواش
          مترجم اللغتين التركية والعثمانية
          Türkçe - Osmanlıca Mütercim
          Turkish & Ottoman Language Translator
          munzer_hawash@yahoo.com
          http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

          [/align]

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            الاخ العزيز
            الاستاذ محمد برجيس المحترم
            تحياتي
            لقد وصلنا الى مرحلة نتمنى فيها الموت لبعضنا وهناك من يرجو موت كل العرب وهو يعيش
            هل أصدق زملائي في هذا الاتجاه ام زملائي في الاتجاه الاخر
            هل اصدق بكاء الرجال على الشهداء أم أصدق أبناء جلدتهم ضدهم
            فما العمل
            ما الحل
            كيف نخرج من هذا المأزق ؟؟؟
            هل نخسر كل شيء بالضلال
            البعض لازال مصر على الدفاع عن قتلة الشعوب
            نسأل الله العفو والعافية
            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 19-04-2011, 03:29.

            تعليق

            • محمد برجيس
              كاتب ساخر
              • 13-03-2009
              • 4813

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              دسّ يدسّ دسّاً
              أستاذ محمد، لا يخفى عليك ما لهذا الفعل (دسّ) من معاني ودلالات، ارتبطت في الغالب بالتآمر والقتل، فالدس لا يكون بالدلالة المباشرة الحقيقية إلا لشيىء وحيد هو السُّمُ، وكأنك بإضافة الفعل إلى الحكام الظلمة وأزلامهم، في الدس والتآمر جعلتهم أشر الأشرار، وهم كذلك، بل وأكثر، لأنّ هؤلاء المستبدين يدسون في كل شيىء، في كل مكان، متآمرين لا هدف لهم سوى التركيع والتدجين وقتل الإنسانية في الإنسان، ليسهل لهم سوق البشر كالقطيع، والدس يكون لكل من يُتَهيّب منه، ويمارسه من يخشى المواجهة، ومن هنا كان الدسّ أسلوب المجرمين لقتل كل جميل، لتدنيس الشرف، لتسويد البياض، لقلب الحقيقة، ليسود السواد ويطول الليل، لأن الظلام بيئة الدساسين، وفيه يتحرك المدسوسون، وفيه يُقتل الشرف وتهدر الحقوق، دون طيف ينير أو عين ترى، ومن هنا لازم أصحابه وصف الخسيسين.
              تحياتي لك
              ووقانا الله شرهم وكيدهم ودسهم وجعله في نحورهم[/align]
              الأخ الكريم / بلقاسم
              السلام عليكم
              أعتقد ان القائمين على جائزة نوبل
              سيفتحون فرعا جديدا تحت مسمى
              ( جائزة نوبل للإندساس )

              و أعتقد أنه سيتقاسم تلك الجائزة
              مصري و سوري و يمني
              نظرا لكثرة المندسين و بالتالي
              تكون الفرصة كبيرة للفوز باللقب

              شكرا لتواجدكم


              القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
              بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

              تعليق

              • محمد برجيس
                كاتب ساخر
                • 13-03-2009
                • 4813

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة دعد قنوع مشاهدة المشاركة
                الخطأ مندس والصواب مدسوس
                الخطأ مندس و الصواب مواطن يطالب بحقه
                القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                تعليق

                • روان عبد الكريم
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2010
                  • 185

                  #9
                  دس تحالف مع داس والجملة:-
                  دس النظام الذى داس شعبه عملاء لتزيف الحقيقة
                  وفى رواية أخرى دس رموز خمنها
                  د دولة و س قطر عربى شقيق يبدأ به , سهلة هههه

                  تعليق

                  • الشاعرة ليلى العنزي
                    عضو الملتقى
                    • 04-11-2010
                    • 246

                    #10
                    ماهي انواع الاندساس
                    وهل بامكاننا تصنيف المندسين لاكثر من فئة؟؟
                    شكرا لك استاذي الكريم على ماتقدمت به
                    التعديل الأخير تم بواسطة الشاعرة ليلى العنزي; الساعة 19-04-2011, 10:47.
                    [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=royalblue]ليس مهما ان يفهمني العالم كله[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                    [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=royalblue]ولا اريد ان اكون صفحة عارية للجميع[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                    [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=royalblue]المهم ان يفهمني "هو فقط"[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                    [CENTER][SIZE=7][COLOR=royalblue][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                    [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=royalblue][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER]
                    [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=royalblue]الشاعرة العاليـــــــــــة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                    تعليق

                    • محمد برجيس
                      كاتب ساخر
                      • 13-03-2009
                      • 4813

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ربيع مشاهدة المشاركة
                      هؤلاء هم المندسين فقد قاموا "بالجرم" عن سبق الإصرار والترصد


                      أما المدسوسين فقد عرض التلفزيون الرسمي صورهم
                      لعل ثقوب طلقات الرصاص على الباب
                      كانت بغرض عمل ثقب كبير بالباب
                      لتسهيل عملية إندساس المندسين
                      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                      تعليق

                      • حامد السحلي
                        عضو أساسي
                        • 17-11-2009
                        • 544

                        #12
                        أخ برجيس نحن قوم عاطفيين لا نفكر ويسوقنا الغضب
                        ولهذا لم نفهم ما تقصده الحكومة
                        فالشباب الذين تقصدهم جاءوا من قرية اسمها دسّين وقد فهمنا باعتبارنا غوغاء أن الحكومة تقصد أنهم مندسين بينما هم من دسين أي القرية
                        رغم ذلك لإإن حكومتنا الرشيدة تعمل على رأب الصدع وقد اتخذت الفرار الحكيم التالي

                        أصدرت الهيئة العليا اليوم القرار القاضي بالبدء الفوري بوضع مسودة لإعداد مشروع ورقة متعلقة بتشكيل لجنة خاصة لدراسة حيثيات جميع متطلبات آليات العمل لإعداد جدول زمني دقيق لاستصدار مفكرة توضح الأطر العامة بتحديد سبل انشاء مجلس معني بحل جميع المعوقات التي تعرقل عملية تذليل العقبات المرتبطة باعداد مذكرة تحدد المبادئ اللازمة لإطلاق عملية تداول كل المسائل المتمحورة حول القضايا المرتكزة على الحلول المنبثقة عن اللجنة المكون وفق المرسوم اللاحق .. و كل 11 سنة و انتو بخير ...

                        تعليق

                        • محمد برجيس
                          كاتب ساخر
                          • 13-03-2009
                          • 4813

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
                          [align=center]الداسوس والدسيس والدساس بعضهم أخبث من بعض ...[/align]


                          أخي محمد برجيس،

                          في بلدنا يصر بعض الناس على إبدال (الجيم) (دالا) فيقولون للجاسوس (داسوس) فتأمل

                          وقد قال ابن منظور في معجم اللسان:

                          والدَّسِيسُ: إِخفاء المكرِ. والدَّسيسُ: من تَدُسُّه ليأْتيك بالأَخبار، وقيل الدَّسِيسُ: شبيه بالمُتَجَسِّس، ويقال: انْدَسَّ فلان إِلى فلان يأْتيه بالنمائم.


                          ابن الأَعرابي: الدُّسُسُ: المُراؤُون بأَعمالهم يدخلون مع القُرَّاء وليسوا قُرَّاءً. قيل: دُسَّ، فهو مَدْسُوس.

                          الدَّسُّ: إِدخال الشيء من تحته، دَسَّه يَدُسُّه دَسّاً فانْدَسَّ. وفي الحديث: اسْتَجِيدوا الخالَ فإِن العِرْقَ دَسَّاسٌ أَي دَخَّال لأَنه يَنْزِعُ في خَفاءٍ ولُطْفٍ. ودسَّه يَدُسُّه دَسّاً إِذا أَدخله في الشيءِ بقهر وقوَّة.

                          وفي التنزيل العزيز: قد أَفْلَحَ من زَكَّاها وقد خابَ من دَسَّاها؛ يقول: أَفلح من جعل نفسه زكية مؤمنة وخابَ من دَسَّسَها في أَهل الخير وليس منهم، وقيل: دَسَّاها جعلها خسيسة قليلة بالعمل الخبيث. قال ثعلب: سأَلت ابن الأَعرابي عن تفسير قوله تعالى: وقد خابَ من دَسَّاها، فقال: معناه من دسَّ نَفْسَه مع الصالحين وليس هو منهم. قال: وقال الفراء خابت نفس دَسَّاها اللَّه عز وجل، ويقال: قد خاب من دَسَّى نَفْسَه فأَخْمَلَها بترك الصدقة والطاعة،

                          قال: ويُرَى أَن دَسَّاها دَسَّسَها لأَن البخيل يُخْفي مَنْزِله وماله، والسَّخِيُّ يُبْرِزُ منزله فينزل على الشَرَفِ من الأَرض لئلا يستتر عن الضيفان ومن أَراده ولكلٍّ وَجْهٌ. الليث: الدَّسُّ دَسُّك شيئاً تحت شيء وهو الإِخْفاءُ. ودَسَسْتُ الشيء في التراب: أَخفيته فيه؛ ومنه قوله تعالى: أَم يَدُسُّه في التراب؛ أَي يدفنه. قال الأَزهري: أَراد اللَّه عز وجل بهذا الموءُودة التي كانوا يدفنونها وهي حية. وذَكَّرَ فقال: يَدُسُّه، وهي أُنثى، لأَنه رَدَّه على لفظة ما في قوله تعالى: يَتَوارى من القوم من سُوءِ ما بُشِّرَ به، فردَّه على اللفظ لا على المعنى، ولو قال بها كان جائزاً.

                          والدَّسَّاسَةُ: حَيَّة صَمَّاء تَنْدَسُّ تحت التراب انْدِساساً أَي تَنْدَفِنُ، وقيل: هي شحمة الأَرض، وهي الغَثِمَةُ أَيضاً. قال الأَزهري: والعرب تسميها الحُلُكَّى وبناتِ النَّقا تَغُوصُ في الرمل كما يغوص الحوت في الماء.

                          والدَّسَّاسُ: حَيَّة أَحمر كأَنه الدم مُحَدَّدُ الطرفين لا يُدْرَى أَيهما رأْسه، غليظُ الجِلْدة يأْخذ فيه الضَّرْبُ وليس بالضخم الغليظ، قال: وهو النَّكَّازُ، قرأَه الأَزهري بخط شَمِر؛ وقال ابن دريد: هو ضَرْبٌ من الحيات فلم يُحَلِّه. أَبو عمرو: الدَّسَّاسُ من الحيات الذي لا يدرى أَيُّ طرفيه رأْسه، وهو أَخبث الحيات يَنْدَسُّ في التراب فلا يظهر للشمس، وهو على لون القُلْبِ من الذهب المُحَلَّى.


                          وشكرا لك ...
                          الأخ الكريم و الأديب القدير / منذر أبو هواش

                          أسعد الله أيامكم بكل خير

                          بداية أشكركم على تصويب العنوان ( المندسون )
                          و كنت أقصد من ( المندسين ) أن تكون على وزن ( المحافظين )
                          كما تناقلتها وسائل الإعلام و صراحة لا اعلم هل تجوز نحويا أم لا ؟

                          ثانيا : أكرر شكري العميق لكم على ما تفضلتم به من توضيح و شرح
                          لمشتقات كلمة ( دس ) و معناها الذي ربما يغيب عن الكثير منا

                          ثالثا : ستظل كلمة ( مندس ) هي المتصدرة لإعلام النظمة المستبدة
                          على مر الثورات لأن كبرياء و غطرسة تلك الأنظمة يأبى الإعتراف
                          بأنه غير مرغوب من معظم أفراد شعبه .

                          لذلك لن يسعه مؤخرا إلا الإعتراف بأن مؤيدوه كانوا هم المندسين
                          وسط المعارضين له !


                          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                          تعليق

                          • محمد برجيس
                            كاتب ساخر
                            • 13-03-2009
                            • 4813

                            #14
                            [align=center]
                            و مازال الكذب مستمرا

                            شباب تقتل و أطفال تيتم ...
                            و لا زلتم تـُكذِبون
                            نساء ترمل و شيوخ تُقتنص
                            و ما زلتم تـُكذِبون

                            شعب ينتفض و مخاض ولادة
                            و ما زلتم تـُكذِبون

                            نظام فاشي نظام قهري نظام سلطوي
                            استبدادي و ما زلتم تمدحون

                            قنوات تبث و صحائف تروي
                            و شهود يتحدثون

                            و مازلتم بالطرف الآخر تـُكذِبون

                            ألم تصل الصيحات إلى مسامعكم
                            ألم تغشى صور الشهداء أعينكم
                            ألم توقظ رصاصات الغدر ضمائركم
                            و مازلتم بحمد رئيسكم تسبحون

                            ما عاد الكذب ينجيكم
                            ما عاد النفاق يُعليكم
                            ألا تبت كل أيديكم

                            إن كان الرئيس هو أبوكم
                            و أبو الشعب فاستصدروا
                            فتوى تبيح التبني !

                            إن الله لم يوحي أبدا بالثورة
                            و لكنه لعن المستضعفين في الأرض


                            [/align]
                            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                            تعليق

                            • منذر أبو هواش
                              أديب وكاتب
                              • 28-11-2007
                              • 390

                              #15
                              أخي محمد،

                              المندسون والمحافظون جمع مذكر سالم مرفوع بالواو على الأصل، ولا يجوز نصبهم أو جرهم بالياء إلا إذا كانوا في وضعية النصب أو الجر. تقول جاء المندسون ورأيت المندسين ومررت على المندسين في حارة المندسين، وجاء المحافظون ورأيت المحافظين وسلمت على المحافظين في حزب المحافظين.

                              أنا بدوري أشكرك على مقالتك الظريفة الخفيفة هذه لأنها تلقي مزيدا من الأضواء على فئة المندسين الماكرين الذين لا يندسون في جماعة من الجماعات إلا للأذى والضرر والتنغيص والغدر.

                              فالاندساس كما رأينا من معانيه هو تعمد دخول الشيء في شيء مخالف له تسللا وخلسة، وهو نوع من أنواع المكر والتمويه والتخفي الخبيث والمضر الذي قد يلجأ إليه المهاجم الماكر في بعض الأحوال والأحيان لكي يستطيع الغدر والنيل من الضحية التي يستهدفها.

                              ودمت مدافعا،
                              [align=center]

                              منذر أبو هواش
                              مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                              Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                              Turkish & Ottoman Language Translator
                              munzer_hawash@yahoo.com
                              http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X