ملبدة سماء فمي
دكناء...
رذاذ الأحرف يتقاطر
زخات على شفتي...
هذا المساء ...
هذا الخريف ينبئ
بالأنواء...إنه
خريف الفلاحين من الشعراء
سأحرث أرض دفاتري
وأنثر أحرفي قمحا
كي تعلو سنابلي
ويوم حصاد ي
سأعد خبزا لبلادي
على ناري
وبخار بركاني
يلهب عزائم الثوار
في الميدان .. فوق الشوك
فوق الموت... والأحزان..
أيها الملتحفون بالشجر
أيها المختبئون في معاطف الجبل
لكم مني شهد القلم
عصائر
برتقال الغضب
و ليمون الصلابة
واللا تعب
و آخر
ما تبقى من شجاعة العرب...
أيها الثائر
تقدم تقدم
ملهم العزم ثابت القدم
تناديك كل البلاد :تناديك
ذرات التراب ،
تناديك:
حصاة صغيرة في واد
الشجر , الحجر وكل العباد ...
أن أحصد الجلاد
أنت الجدير بصفة الأسد
أنت الجدير بالبلد
و ربان أمة العرب..
تعليق