إلى شعراء سورية: مصطفى الزايد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صلاح الدين الهاشمي
    عضو الملتقى
    • 24-03-2011
    • 23

    إلى شعراء سورية: مصطفى الزايد

    لِيَقولَ (لا) فُرْسانُنا الفُصَحاءُ
    إلى شعراء سورية الصامتين
    شعر: مصطفى الزايد
    [poem=font=",7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    يا شامُ قدْ طالتْ بكِ اللّأواءُ=وَتخاذلتْ عَن نَصركِ الشعراءُ
    كَتبوا بحُبِّكِ ألفَ ألفِ قصيدةٍ=فيها يَفيضُ الخَتلُ والإغواءُ
    يَتغزّلونَ بقاسيونَ مقاصفاً=وَبمَيْسَلونَ كَأنّها حَسناءُ
    كَذبوا وَحَقكِ لمْ يَمَسَّ قلوبَهُمْ=عِشقٌ تَذوبُ بِوَجْدِهِ الخُلصاءُ
    لمْ يَعْشَقوا هذا التُّرابَ فَيَحْلموا=بِالمَوتِ فيهِ فَيَنْتَخي الشُّرَفاءُ
    ما فَكَّروا أنْ يَفْتدوكِ بِقَطْرةٍ=أوْ يُقْدِموا إنْ أحْجَمَ الجُبناءُ
    لكنَّهُمْ كَتبوا بِحُسْنكِ شِعْرَهُمْ=لِتُخَلَّدَ الكَلِماتُ وَالأسْماءُ
    [/poem]
    * * *
    [poem=font=",7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    لمْ يَعْرفوا لِلْحُبِّ طعْماً غَيْرَ ما=تَهَبُ الكُؤوسُ وَليلةٌ حَمْراءُ
    إنْ مَجَّدوكِ فَإنَّما مَقْصودُهُمْ=بِالمَجْدِ ما قَدْ أنْجَزَ الأمَراءُ
    يَتَغَزَّلونَ أذِلَّةً بِعَزيزةٍ=تَسْمو إلى عَلْيائِها العَلياءُ
    لمْ يَعْرفوا قَدْرَ الهوى فَاسْتَبْخلوا=بالْحِبْرِ حَيْثُ تَسيلُ مِنْكِ دِماءُ
    لو حَرَّمَ الطّاغوتُ ذِكْرَكِ ما أتتْ=مِنْهُمْ إليكِ قصيدةٌ عَصْماءُ
    [/poem]
    * * *
    [poem=font=",7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    خَمسينَ عاماً -أوْ تكادُ- أسيرةٌ=لمْ تَبْتَدِرْكِ قَصيدةٌ خَرْساءُ
    فُرْسانُ حَرْفٍ في المَحَافِلِ جَرَّدوا=أَقْلامَهُمْ لِيُصَفِّقَ الغَوْغاءُ
    يَتَنافَخونَ عَلى المَنابِر عِزَّةً=وَكأنَّ عَنتَرَةً وَعُرْوَةَ جاؤُوا
    وَدِماءُ أطْفالٍ تَسيلُ أمامَهُمْ=وَعَلى مَسامِعِهمْ تُهانُ نِساءُ
    وَالمَسْجِدُ العُمَريُّ يَحْكي قِصَّةً=عَنْ ذُلّنا وَالسّاحةُ البَيْضاءُ
    وَمآذنُ الأمويِّ تَنْفُثُ أنّةً =تَهْتَزُّ مِنْ أصْدائِها الأرْجاءُ
    قلْعُ الأظافِرِ وَالدِّما وَطفولةٌ=قُتِلَتْ وَسِيْقَتْ لِلسِّجونِ نِساءُ
    ما حَرَّكَتْ حَرْفاً بِنَخْوَةِ شاعِرٍ=لِيَقولَ (لا) فُرْسانُنا الفُصَحاءُ
    [/poem]
    * * *
    [poem=font=",7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    لا تَغْضبوا يا أيُّها الشُّعَراءُ=لا تَكْتُبوا يا أيُّها الأدَباءُ
    لا تَنْطقوا فَالذُّلُّ مَدَّ جُذورَهُ=بِقُلوبِكُمْ فاسْتَحْكَمَ الإعْياءُ
    هِيمُوا بِأوْدِيةِ الجَمالِ وَحَلِّقوا=في الوَهْمِ حَتّى تَنْجَلي الظلْماءُ
    وتَنَكبُوا دَرْبَ الشُّعُوبِ فَدَأبُكُمْ=في عَصْرنا التَّصْفيقُ وَالإصْغاءُ
    وَدَعُوا المَكارمَ وَاقْعُدوا وَلَكُمْ عَلى=هَذي الشُّعوبِ الرِّزْقُ وَالإكْساءُ
    فَصِناعَةُ التّاريخِ ليْسَ يُجيدُها=أقْلامُكمْ وَخُطوطُها العَوْجاءُ
    وَغداً إذا ما الشَّعْبُ أنْجَزَ وَعْدَهُ=وَزَهَتْ بِهِ الحُرِّيَّةُ الحَمْراءُ
    سَيُسَجِّلُ التّاريخُ مَرَّتْ مِنْ هُنا=الأطفْالُ وَالنِّسْوانُ وَالدَّهْماءُ
    لكنَّ ساحَ المَجْدِ لمْ يَخْطِرْ بِها=وَيَمُرَّ عَبْرَ حُدودِها الشُّعَراءُ
    [/poem]
    مصطفى الزايد ـ /الجمعة/ 11 / 5 / 1432 هـ /


    ()*تضمين لمعنى قولالحطيئة:

    دع المكارم لا ترحل لبغيتها .. واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

    وللاستماع للقصيدة :

    http://www.youtube.com/watch?v=6x5opPwXKk8
    التعديل الأخير تم بواسطة صلاح الدين الهاشمي; الساعة 19-04-2011, 14:13. سبب آخر: تنسيق
  • ياسر طويش
    رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين اللغويين العرب
    • 07-08-2009
    • 919

    #2
    [poem=font=",6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    لاللظلم ولا للقهر = ولا للذل ولا للعار ْ
    لاللقنص ولا للقتل = ولا للفتنة والأشرارْ
    [/poem]
    تبا لحروفٍ تخذلنا= سحقا للهو وللنغم ِ
    تبَّا للقادة إن صبأوا = وأحلُّوا للغرباء دمي
    مانفع جميع قصائدنا= ماجدوى وجودي من عدمي
    إن لم ْ تتوحد أمتنا = وتلبي زحف المعتصم ْ
    إن لم نتحرر من جيفٍ = ونحطم راسك ياصنمي
    ياعلمي رفرف بسمائك = إخفق بسمائك ياعلمي
    ياقلمي طوبى لحروفك= طوبى لرصاصك ياقلمي


    http://wata1.com/vb

    تعليق

    • أحلام غانم
      أديب وكاتب
      • 11-07-2007
      • 91

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اسمح لي أخي الشاعر العربي الحر ياسر طويش

      استعارة نبالك الرائعة

      لاللظلم ولا للقهـر
      ولا للذل ولا للعار ْ
      لاللقنص ولا للقتل
      ولا للفتنة والأشرارْ

      التعديل الأخير تم بواسطة أحلام غانم; الساعة 19-04-2011, 08:44.

      تعليق

      • محمد الصاوى السيد حسين
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2803

        #4
        تحياتى البيضاء

        وَمـآذنُ الأمـويِّ تَنْفُـثُ أنّـةً
        تَهْتَزُّ مِـنْ أصْدائِهـا الأرْجـاءُ

        ما أجمل هذا البيت الذى يرسم لوحة شجية بحق ، قامت على علاقة الجملة الاسمية والتى يجىء خبرها جملة فعلية مضارعة ( تنفث ) إن علاقة الجملة الاسمية تظل دوما كإسلوب خبرى تكنز الرسوخ واليقين الذى يتجذر فى اللوحة ، ثم تأتى جمالية المضارع التى تقوم عليها الاستعارة المكنية والتى تجعلنا نعيد قراءة المبتدأ على ضوء تخييل الفعل الذى يرسم للمآذن رئة مكروبة محزونة فهى تنفث أنة ، ولكنها ليست أنة كسيرة مهزومة بل هى أنة الكبرياء والعزة التى تغالب جرحها وتشد على نزفه فلا يكون من الأرجاء حينها إلا أن تستحيل عبر الكناية إلى أسماع تهتز لأصداء أنَّة المآذن

        تعليق

        • رزان محمد
          أديب وكاتب
          • 30-01-2008
          • 1278

          #5
          يا شام ياجرح العروبة هاهمُ***عشاق تربك كلهم شهداءُ
          نزفوا دماء طاهرات كالندى*** فأظلَّ جبهة قاسيون ضياءُ
          ونجوم عقد كل يوم ترتدي***ثوب الفخار فتشرق الدهماءُ
          وجنود فرعون تجول بظلمها***فتزيد من إصرارها الشرفاءُ
          أدمشقُ ياروح الحضارة كلها**** ياشامةٌ قد زانها " الإسراءُ"
          هل تعذرين متيمًا ومقصرًا*** أضناه ما كالت لك الأعداءُ
          يرنو إليكِ بقلبه ولسانه***ودعائـه فتـردد الأصداءُ
          ستعود شمسك للضياء مجددًا*** وبِذِكرِ إسمك تفخر العظماءُ
          وإليكِ ياحبي ونبضُ قصيدتي***صمتي فمنكِ سيستحي الإهداءُ


          أيها الشاعر البار ، أخجلت حروفنا ...لكن مشاعرنا صادقة لدمشقنا وترابنا والله يعلم.
          كلماتك الرائعة وقصيدتك السامقة، استفزت عندي بعض مشاعر... فكتبت أبيات متواضعات وضعتها في صفحتك المشرقة عربون وفاء لبلادنا الحبيبة.
          التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 20-04-2011, 16:40.
          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
          للأزمان تختصرُ
          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
          للمظلوم، والمضنى
          فيشرق في الدجى سَحَرُ
          -رزان-

          تعليق

          • فوزي الريح
            محظور
            • 12-04-2011
            • 70

            #6
            رحم الله الشاعر الذي قال :

            قالوا الأشاقر تَهجوكم فقلتُ لهم ... ما كنتُ أحسبُهم كانوا ولا خُلِقُوا
            وهم من الحَسب الذّاكي بمنزلةٍ ... كطُحلب الماء لا أصلٌ ولا وَرَق
            لا يكثُرون وإن طالتْ حياتهم ... ولو يَبول عليهم ثَعلب غَرِقوا


            عمر الفرا شاعر من الوطن أرجو أن تقرأ له قصيدة وطن
            فتعرف أن السوريين لا يحتاجون أبرتحريض أو لفحص دم

            تعليق

            • سامي العسلي
              عضو الملتقى
              • 20-02-2011
              • 206

              #7

              هل قلت للشعراء والكتّاب و الأدباء والمثقفين

              وَدَعُوا المَكارمَ وَاقْعُدوا وَلَكُمْ عَلى هَذي الشُّعـوبِ الـرِّزْقُ وَالإكْسـاءُ
              فَصِناعَـةُ التّاريـخِ ليْـسَ يُجيـدُهـا أقْـلامُـكــمْ وَخُـطـوطُـهـا الـعَــوْجــاءُ

              ؟
              أقلامهم وخطوطها العوجاء والعرجاء تكتب خزيهم وخيانتهم لله والشعب والوطن .

              أيها الشاعر الحرّ .. بوركت وبورك المداد
              [SIZE=6][COLOR=red]ردّدوا على سمعه (( اسم مستعار )) ثلاث مرّات فأصابته نوبة هيستيريّة أفقدته صوابه .[/COLOR][/SIZE]
              [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
              [SIZE=6][COLOR=blue] [COLOR=darkgreen]حرائر سوريا[/COLOR][/COLOR][/SIZE]
              [URL]http://www.youtube.com/watch?v=KQxG3mNjX-A[/URL]

              تعليق

              • صلاح الدين الهاشمي
                عضو الملتقى
                • 24-03-2011
                • 23

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ياسر طويش مشاهدة المشاركة
                [poem=font=",6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                لاللظلم ولا للقهر = ولا للذل ولا للعار ْ
                لاللقنص ولا للقتل = ولا للفتنة والأشرارْ
                [/poem]
                الشاعر المقاوم ياسر طويش
                في كثير من الأحيان تحمل الكلمات أكثر من معانيها المجردة.
                أشكر مرورك الكريم فقد كنت أول المعانقين للقصيدة.

                تعليق

                • صلاح الدين الهاشمي
                  عضو الملتقى
                  • 24-03-2011
                  • 23

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                  تحياتى البيضاء

                  وَمـآذنُ الأمـويِّ تَنْفُـثُ أنّـةً
                  تَهْتَزُّ مِـنْ أصْدائِهـا الأرْجـاءُ

                  ما أجمل هذا البيت الذى يرسم لوحة شجية بحق ، قامت على علاقة الجملة الاسمية والتى يجىء خبرها جملة فعلية مضارعة ( تنفث ) إن علاقة الجملة الاسمية تظل دوما كإسلوب خبرى تكنز الرسوخ واليقين الذى يتجذر فى اللوحة ، ثم تأتى جمالية المضارع التى تقوم عليها الاستعارة المكنية والتى تجعلنا نعيد قراءة المبتدأ على ضوء تخييل الفعل الذى يرسم للمآذن رئة مكروبة محزونة فهى تنفث أنة ، ولكنها ليست أنة كسيرة مهزومة بل هى أنة الكبرياء والعزة التى تغالب جرحها وتشد على نزفه فلا يكون من الأرجاء حينها إلا أن تستحيل عبر الكناية إلى أسماع تهتز لأصداء أنَّة المآذن
                  الأستاذ الأديب الشاعر المتذوق محمد الصاوي السيد حسن
                  الجمال لغة يتذوقها الجميلون بفكرهم ونقائهم.
                  ولذلك كانت لك هذه الوقفة الفرائعة عند بيت يحمل مضامين عميقة من التاريخ والعزة والجمال. لكنك استطعت بذوقك المتفرد وقلمك المبدع أن تكشف هذه المضامين حيث لم يبح بها لسان القصيدة. أشكرك على الإضاءة والوقفة المتذوقة العلمية الأدبية الرائعة خلال مرورك الكريم.

                  تعليق

                  • صلاح الدين الهاشمي
                    عضو الملتقى
                    • 24-03-2011
                    • 23

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                    يا شام ياجرح العروبة هاهمُ***عشاق تربك كلهم شهداءُ
                    نزفوا دماء طاهرات كالندى*** فأظلَّ جبهة قاسيون ضياءُ
                    ونجوم عقد كل يوم ترتدي***ثوب الفخار فتشرق الدهماءُ
                    وجنود فرعون تجول بظلمها***فتزيد من إصرارها الشرفاءُ
                    أدمشقُ ياروح الحضارة كلها**** ياشامةٌ قد زانها " الإسراءُ"
                    هل تعذرين متيمًا ومقصرًا*** أضناه ما كالت لك الأعداءُ
                    يرنو إليكِ بقلبه ولسانه***ودعائـه فتـردد الأصداءُ
                    ستعود شمسك للضياء مجددًا*** وبِذِكرِ إسمك تفخر العظماءُ
                    وإليكِ ياحبي ونبضُ قصيدتي***صمتي فمنكِ سيستحي الإهداءُ


                    أيها الشاعر البار ، أخجلت حروفنا ...لكن مشاعرنا صادقة لدمشقنا وترابنا والله يعلم.

                    كلماتك الرائعة وقصيدتك السامقة، استفزت عندي بعض مشاعر... فكتبت أبيات متواضعات وضعتها في صفحتك المشرقة عربون وفاء لبلادنا الحبيبة.
                    الأخت الشاعرة رزان محمد
                    أبدعت معارضة وتعليقا. وما أجملها من أبيات تتكامل مع أبياتي لتدل أن وراءها روحا واحدة هي روح شعب يطلق معاناته من خلال زفرات القصائد. لكنني أرجو أن لا تضيعي أبياتك الرائعة في مداخلة ، بل تكتبينها في صفحة منفردة مع بقائها هنا في صفحتي لأنني أشعر أنها أكملت القصيدة وقالت أشياء لم تقلها.
                    تحياتي لك ولإبداعك ، وأقف باحترام أمام حبك للشام ، وحيائك الصامت أمام جلال دمشق العريق.

                    تعليق

                    • صلاح الدين الهاشمي
                      عضو الملتقى
                      • 24-03-2011
                      • 23

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي الريح مشاهدة المشاركة
                      رحم الله الشاعر الذي قال :

                      قالوا الأشاقر تَهجوكم فقلتُ لهم ... ما كنتُ أحسبُهم كانوا ولا خُلِقُوا
                      وهم من الحَسب الذّاكي بمنزلةٍ ... كطُحلب الماء لا أصلٌ ولا وَرَق
                      لا يكثُرون وإن طالتْ حياتهم ... ولو يَبول عليهم ثَعلب غَرِقوا

                      عمر الفرا شاعر من الوطن أرجو أن تقرأ له قصيدة وطن
                      فتعرف أن السوريين لا يحتاجون أبرتحريض أو لفحص دم
                      الأستاذ فوزي الريح
                      أشكرك مرورك ، وأعدك أن أقرأ لكن ليس في هذه المرحلة ، لكن في المرحلة القادمة إن شاء الله سنقرأ الكثير من قصائد تسمى في عالم الأدب (المكتمات) وهي القصائد التي يكتبها الشعراء في ظل سلطة قمعية ويكتمونها حتى يتغير النظام. وما أكثر المكتمات في نتاج شعرائنا.

                      تعليق

                      • صلاح الدين الهاشمي
                        عضو الملتقى
                        • 24-03-2011
                        • 23

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سامي العسلي مشاهدة المشاركة
                        هل قلت للشعراء والكتّاب و الأدباء والمثقفين

                        وَدَعُوا المَكارمَ وَاقْعُدوا وَلَكُمْ عَلى هَذي الشُّعـوبِ الـرِّزْقُ وَالإكْسـاءُ
                        فَصِناعَـةُ التّاريـخِ ليْـسَ يُجيـدُهـا أقْـلامُـكــمْ وَخُـطـوطُـهـا الـعَــوْجــاءُ

                        ؟
                        أقلامهم وخطوطها العوجاء والعرجاء تكتب خزيهم وخيانتهم لله والشعب والوطن .


                        أيها الشاعر الحرّ .. بوركت وبورك المداد
                        الأستاذ الفاضل سامي العسلي
                        أشكر مرورك الكريم ، ولا أكتمك سرا إذ أقول لك: إن في سوريا شعراء وأدباء كالليوث الهادرة ، إذا تكلمت أقامت الدنيا ولم تقعدها ، لكن الخوف ألجمهم ، وإني لأرجو من الله أن يقويهم على كسر حاجز الخوف ، ويقولوا كلمتهم ، ويسيرون أمام الشعب يضيؤون له الطريق إلى النصر.
                        فانتظرهم معي فقد بدؤوا . أحيي غيرتك على شعبك وبلدك .

                        تعليق

                        • رزان محمد
                          أديب وكاتب
                          • 30-01-2008
                          • 1278

                          #13
                          الشاعر الفاضل صلاح الدين الهاشمي/ مصطفى الزايد،
                          أشكر تعليقك وقد نشرت أبياتي بالفعل في صفحة مستقلة كما اقترحت علي ، فلك وافر الشكر والتقدير.

                          كتب الشاعر مصطفى الزايد قصيدة جميلة إلى سورية دفعتني إلى المعارضة بأبيات وهي أقل ما أقدمه إلى بلدي الحبيب، مع الشكر للشاعر الأستاذ مصطفى الزايد لاستلهام البحر والقافية منه : يا شام ياجرح العروبة هاهمُ***عشاق تربك كلهم شهداءُ نزفوا دماء طاهرات كالندى*** فأظلَّ جبهة قاسيون ضياءُ ونجوم عقد كل يوم ترتدي***ثوب الفخار فتشرق
                          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                          للأزمان تختصرُ
                          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                          للمظلوم، والمضنى
                          فيشرق في الدجى سَحَرُ
                          -رزان-

                          تعليق

                          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            أديب وكاتب
                            • 07-06-2008
                            • 2116

                            #14
                            سوريّة ٌعربيـّة ٌ
                            بصوت ِمصريّة ٍ
                            شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            يا شعلة ً ضاقتْ بها أنيابي.
                            ضوءُ النهار ِيزيحُ ثقلَ ضبابي.
                            مرّتْ تباشير الفراغ بنظرتي,
                            سقطتْ خصوبة َعزّة ٍ بخراب ِ.
                            ناحتْ على الصبر ِالجليل ِهداية ٌ,
                            ترجو الفتاتَ على نباح ِكلاب ِ.
                            تدنو وتبتعدُ الحكاية ُ مرّة ً,
                            فوق الضريح ِتوالدتْ أسبابي.
                            يا جرحنا المسموم ِدون شفاعة ٍ,
                            سال َالدمُ العذريُّ تحت ثيابي.
                            حتـّى اليباس يقلـّمُ الأحلام من
                            صدأ يشي بالنور خلف يباب ِ.
                            من سوءة ٍبانتْ نواجذ قصـّتي,
                            والضوءُ والإيهامُ نحتُ كتابي.
                            والصوتُ يغدو صارخا ًفي عمقه,
                            والصمتُ يكتبُ جوعه بجرابي.
                            أمحو التفاصيل التي ما أورثتْ
                            غير الجياع ِ يرابطون ببابي.
                            ضاعتْ شموس الصبح بين غيومهمْ.
                            والشمس قدْ تأتيك بعد غياب ِ.
                            فانبشْ حوافي القهر تلقى حجـّة ً,

                            فهناك ألف مصيبة ٍ وعذابي.
                            فالفرقُ أكبر من صلاة ِمخادع ٍ,
                            كالفرق ِبين ذهابهمْ وإيابي.
                            عفوا ً أتينا والهويّة ُ صلبة ٌ,
                            لو أنتَ وارثنا تبيع ُ شبابي.
                            لن يقبل َ التاريخ ُروثَ خديعةٍ,
                            تبني شراكا ً من أزيز ذهابي.
                            يا أيّها المخدوع بان صباحنا,
                            جاء الوليدُ يريد ردَّ حسابي.
                            يكفي ضلالاً قدْ شبعنا تخمة ً,
                            وتزلـّفا ً من نبرة الكذّاب ِ.

                            جاء الصراخ ُيعيدُ حقَّ طفولة ٍ,
                            فتركتُ خلفي ظلمة َالأعقاب ِ.
                            لن تخدع َ الأنفاسُ من أنفاسكمْ,
                            قدْ كان نيلي مرشدي وشرابي.
                            أنا فارسُ الأوقات ِهذي لحظتي,
                            آنَ الأوانُ بأن يعود خصابي.
                            ودمشقُ تنجبُ من غمامات ٍغدا ً,
                            أغدي تناسى بالسواد ِ مصابي؟!
                            هاتي المواويل القديمة َتكتوي,
                            بين القديم وصرعة الإعجاب ِ.
                            صوتُ الأذان بسمعنا متلازم ٌ,
                            يا خالداً في حمصَ صوتُ جوابي.
                            والقلعة ُ الشمّاء يا حلب الضحى,
                            نادتْ بروح صلاحها وقباب ِ.
                            والبحر طيب اللاذقيّة شاهد ٌ,
                            لتقول أوغاريت المدى أصلابي.
                            ناعورة العاصي عنين ٌلاهثٌ,
                            خلف الحنين ولغزها بصوابي.
                            ماءُ الفرات صلابة وطهارة ٌ,
                            في الرقـّة ِالسمراء نبض خضابي.
                            وتعود دير الزور تنسج شالة ً,
                            من رملها من مائها لحجابي.
                            درعا العروس وأمّها حرّيّة ٌ,
                            طارتْ مناديل الغوى لعصابي.
                            أمّي السويداء,الصبيّة سحرها
                            فوج النقاوة شامة الأعراب ِ.
                            طرطوس ضمّتْ موجة ً وتعاظمتْ,
                            كالقبلة الغبطاء لون عتابي.
                            هذا السلام إليك من سوريّة ٍ,
                            نادتْ بدمع ٍثورة الأحباب ِ.
                            ضمّتْ شهيداً في دم ٍ وبكتْ دما ً,
                            سجدتْ تصلـّي، في الدعاء مآبي.
                            هل تسمعين نداءنا يا مصر يا
                            أمُّ العروبة في النداء عذابي.
                            عذراً أنا العربيُّ دون مخالب ٍ,
                            وأنا السليبُ تكسّرتْ أنيابي.
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                            10/2/ 2011
                            شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            سوريا / حماه /عقرب

                            سوريّةُ وجهُ الحرّيّةِ
                            شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            يتكاثرُ الجرحُ الزكيُّ وينفرُ,
                            منه انبعاث ُ الحرِّ لا يتكسّرُ.
                            من صرخةٍ دوّتْ بروح ٍحطـّمتْ,
                            جبروتهمْ ذاك الذي يتفاخرُ.
                            من تحت أقدام الخديعة أثمرتْ,
                            فينا الحياة, وموتنا من يثمرُ.
                            عربيّة ٌ سوريّة ٌحرّيّة ٌ,
                            والله للحقِّ المبيّن ناصرُ.
                            النور في الظلمات بات سبيلنا,
                            يا فجرنا الموعود كيف تصوّرُ.
                            من تحت أنقاض الدمار ظهورنا,
                            فالصبح آت ٍمن سواد ٍيظهرُ.
                            نبضُ الشعوب ترابها ويقينها,
                            صوتٌ من التنكيل يصرخ يهدرُ.
                            طلع النهار من الغمامات التي,
                            أكلتْ نداءً بالخفايا يضمرُ.
                            يا صوتنا المخنوق قبل ولادة ٍ,
                            آن الأوان, ألا تثور وتزأرُ.
                            سقطتْ حواجز خوفنا مسلوبة ً,
                            بعد النسيم فلا الغبار يؤثـّرُ.
                            والكلُّ لا للطائفيّة بيننا,
                            هذا انتماء الأرض جاء يكبّرُ.
                            حرّية ً أمناً نريد جميعنا,
                            حتى الحضارة من هنا تحضّرُ.
                            هذي دمشق بريقها ذاك الهوى,
                            حمص البسالة بالسلامة تجهرُ.
                            درعا العروس بثوبها زغرودة ٌ,
                            زفـّتْ شهيد اللاذقيّة ,تشعرُ.
                            دوما رجال الفخر كلُّ بطولة ٍ,
                            والكسوة ُالشمّاء حرٌّ يزجرُ.
                            تلبيسة ُالأحرار يا نبض الهدى,
                            للحولة الأغيار ردٌّ يبهرُ.
                            وحماه نارٌ للمروءة أصلها,
                            ستعيدُ جرحا ًقضَّ موتاً يثأرُ.
                            في بانياس الصبر ملحمة الورى,
                            والصدر يكشف خبثهم ما يضمرُ.
                            يا جبلة الأوطان فوق حكاية ٍ,
                            أنت الرسالة في الضحى تتكرّرُ.
                            وتعود دير الزور من عذريّةٍ،
                            تلك الأصالة في النوى تتجذّرُ.
                            هذا سلام(الكرْد) يبني لحمة ً,
                            في الخير والحقِّ الصريح يجاهرُ.
                            ومعرّة النعمان سيف صلابة ٍ،
                            للطامعين بصمتهمْ لم يظفروا.
                            يا عقرب الشجعان إنـّي شاعرٌ,
                            منك الحروف منارة ٌتتنوّرُ.
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            نيسان/2011
                            شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            سوريا / حماه/ عقرب

                            حـــرّيّـــة ٌ
                            شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            اســـــــــمع ْنداءَ القلوب اليوم يا قلم ُ.
                            باعـــــوا الصراط بلا فهم ٍكما فهموا.
                            هذا العنادُ يســــوقُ الجهل محتضراً,
                            والكربُ يبني قلاعاً,تـُبلغ ُالقـــــــرمُ.
                            كسْرٌ يريد خلاصا ًمن يد ٍفســــــدتْ,
                            لا يعرف الرأس ما يحتاج ُلا القـــدمُ.
                            تهزُّ أوتادنا كرســــــــــــــــيُّه بطراً,
                            في الدرب داسـوا إخاء النسل يا أممُ.
                            حتى الرغيف تصيحُ الهون نعمتـــه,
                            أنهوا ضميراً بلا حــــسٍّ وما سلموا.
                            ما أرخص السيف في نحر ٍلصاحبه,
                            خلف الظهور يصولُ الخبثُ والعجمُ.
                            أنت الفريســـــــة ُعند الذبح تدركها,
                            ســـــــــيّافك الفقرُ والإذلال ُوالصممُ.
                            هذي دمشق عروس الأرض واقفة ٌ,
                            بين اللظى وفتيلُ الشـــــــرْخ ينقصمُ.
                            مدّتْ جذورا ًوللتاريخ مرضعــــــة ٌ,
                            والقاســـــــــيون بسطر المجد يعترمُ.
                            وفي حمــــــــــاه فداءٌ زاجرا ًزمنا ً,
                            عزم الشـــــديد بنار الصلب يصطدمُ.
                            درعـــــــا تلملمُ حزن الموت ناحبة ً,
                            إنَّ الشــــــــــــــهيدَ وجودٌ قبلة ٌ علم ُ.
                            عشــقتُ بيروت في عينيك ضاحكة ً,
                            أرضُ الكنانة من خدّيك تلتحــــــــــم ُ.
                            بغـــــدادُ تبكي لقاءَ الصبح في فرج ٍ,
                            والنفط ُيســـــــفك و الخوّانُ والظـُلم ُ.
                            عمّانُ عطشــــــــى بلا ماء ٍ يغسّلها,
                            والكبت ُوالنفـــــــس والإنسان والأدمُ.
                            بيعتْ بلا حذر ِ الشــــيطان خائفة ,
                            ينسون في الصمت قد يجتازها القطم ُ.
                            وتونــــــس السحر زانتْ أرضنا ألقا ً,
                            جالتْ بخاطرها الأنســـــــاب ُوالشيم ُ.
                            في ليبيا يصبح المحكوم فاجعــــــــة ً,
                            حتـّى الدم العربيِّ الآن يلتهـــــــــــم ُ.
                            صنعاء ترســـــــــم فجرا ًمن مذابحها,
                            كالرســـم في اللحم منه البطش ينهزم ُ.
                            مســك الطهارة صحراء الحجاز هدىً,
                            للقادمين من الإســـــــــــــلام ما نعموا.
                            صحراؤنا الخير والأعلام باســـــــقة ٌ,
                            فيها جمال ٌوفيها البرُّ والكــــــــــــرمُ.
                            يا موطن الشــــــــــــهداء النور تغدقه,
                            أرض الجزائر والســــــودان والصحمُ.
                            شـــــممتُ فيك تراب اللحد من وطن ٍ,
                            أعطى الشــــــهادة نبل الفوز لو علموا.
                            فما أتوا بحصان الكبح يســـــــــــرجه,
                            قوت الصغار ودهــــس الجسم والنِسَمُ.
                            لن يســــــــقط الحلم من أرواحنا أبدا ً,
                            بالله والحبِّ والأيمان قد قســــــــــموا.
                            ضمّي بلحظيك أحلاما ًلذاكــــــــــرة ٍ,
                            في عزِّ موت ٍفإنَّ الحـــــــــــرَّ يحترمُ.
                            هاتي فصول هواك الودُّ ينقذنـــــــــي,
                            إنـّي غـــريقٌ ونصــــــري زفـّه القـلمُ.
                            عنـّتْ نشـــــــيد صباها ،لمْ أقلْ عتبي,
                            في لمســــــــة ٍدحضتْ أشواقها الذممُ.
                            يشــــــــــعُّ ليلٌ من العينين مختصراً,
                            حالَ الســـــــؤال ِورأس اليأس ينعدمُ.
                            إذا أردت الحياة المــــــــوت صانعها,
                            ليس الصعاب صعودا ً،تصـعب القممُ.
                            بل في زوال ٍبأمر ٍمن خســـــــــارته,
                            والعجز يهدي جوابا ً,قلبـــــــه الهرمُ.
                            ما قاله الجبن لا يدنو لمعرفــــــــــة ٍ,
                            والصرف في لهب الصولات يحتدمُ.
                            هذي بلادي ودفق القلب يعشـــــــقها,
                            والنبض والنســـــمات الطيب والحرمُ.
                            أرنو إلى لحظة ٍ في العمق حارقــــةً,
                            والقهر خلف رؤاها جاء يرتســـــــــمُ.
                            يا أجمل الرائعات الصوت يخنقــــــه,
                            والصلد تجرحه الأيام والألـــــــــــــمُ.
                            غزّتْ أصـــــــابعها قيداً على أمل ٍ,
                            عادتْ بســــــــرٍّ يثير الخوف يا ندمُ.
                            نادتْ ودمع ٌمن النايات يعزفــــــــها,
                            عاثتْ صهيل النوى,والرجس يبتســمُ.
                            مدّتْ حريرا ً,هدير الشــــعر منبثق ٌ,
                            لبَّ الفؤاد يهيج ُالشوق والقســــــــــم ُ.
                            تمرُّ في الضجر الممتدِّ أغنيــــــــــة ً,
                            يشـــــتاق في الظلمات البوح والنغم ُ.
                            يا ليل ،يا دمعة ًناحتْ بلا سُــــــــبل ٍ,
                            يغتاب ضعف الجوى والرعب يغتنمُ.
                            همْسُ الضحى والخدود البيض راقصة ٌ,
                            فوق الضلوع ينادي علقـــــــــــم ٌودم ُ.
                            قدْ أوجعتْ نصف عمري دون مغفرة ٍ,
                            ينهارُ وجد ٌ,وجيدٌ زانها وفـــــــــــــمُ.
                            هاتي حكاياتنا في غربة ٍحرقـــــــتْ,
                            حتى الصباح من الآهات يختتــــــــمُ.
                            يشدو بهذا الفراغ الســـــخط مرجعه,
                            في لفظه الجرح والنســـــيان والعدم ُ.
                            غادرتُ وجه المدى والريح تسـبقني,
                            تلك العيون شــــــــكتْ,والريح تنتقمُ.
                            لا يعلم الليل كيف النور يصرعـــه,
                            والنور في خلســـــــة التعتيم ينعدم ُ.
                            عادتْ تطارد ظلا ًواللقاء غـــــــــدا,
                            سربا ًيطيح ُ,ظلالُ القول تنقســــــــمُ.
                            هممتُ أرســـــــــم ُحلما ًبارقا ً لغد ٍ,
                            والرسم للســــــمع ِعثر ٌ,تكلمُ الزخمُ.
                            أنشـــــودة طربتْ في الروح هادئة ٌ,
                            غنـّى بذاك الحنين الطفلُ والرحـــــمُ.
                            هذا نداءٌ من التكوين منبعــــــــــــه,
                            لا ينفع الحزمُ لا التخويف لا اللجـمُ.
                            ارفعْ يدا ًلســـــــــلام ٍمن حضارتنا,
                            إنَّ العروبة َفخرٌ,تـُرفع الهمـــــــــمُ.
                            اســــــمعْ ثغاءً يصيرُ اليوم منهجنا,
                            فالذئبُ فارٌ ويبقى العشــــبُ والغنمُ.
                            مادام صوتٌ من الإصرار ننهلـــــه,
                            فالشمس تشرقُ من غيم ٍوإنْ كتموا.
                            فالفجر يلقى الذي يسعى إلى سبب ٍ,
                            أســــمى الأمور التي قدْ تُدفع ُالقيم ُ.
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
                            18/3/2011
                            يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                            يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                            إنني أنزف من تكوين حلمي
                            قبل آلاف السنينْ.
                            فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                            إن هذا العالم المغلوط
                            صار اليوم أنات السجونْ.
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            ajnido@gmail.com
                            ajnido1@hotmail.com
                            ajnido2@yahoo.com

                            تعليق

                            • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                              أديب وكاتب
                              • 07-06-2008
                              • 2116

                              #15
                              آه ٍ بلدْ
                              شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
                              ارفعْ جبينك للعلا,
                              أنت الذي من أنجبته.. درعا.
                              حرٌّ يسلـّمُ أمَّنا أحلامَنا,
                              تلك الدماءُ على شقائقها نمتْ,
                              حتى الطهارة ُ في ترابك ترعى.
                              أنت الذي من أنجبته ..درعا.
                              ارفعْ يداً فالقبّعاتُ ستخلعُ الآن احتراماً واجباً,
                              ارفعْ جبينك للعلا,
                              واقطفْ نجومَ العزِّ يا مجد الشهيد,
                              إليك جاءتْ تسعى.
                              أنت الذي من أنجبته.. درعا.
                              ذاك السلاحُ يشرّعُ الموتَ الجبانَ,
                              وأنتَ صدرٌ للرياح ِتمدُّه أرض الصلاة ِ,
                              تمدّه ماء الوضوءِ,
                              تمدُّه عينا ًترى جنـّاته,
                              وهناك صوتك أوعى.
                              صوت التراب يقولها:لك يسعى.
                              أنت ِالهدى يا درعا.
                              مزّقْ قيود الظلم ِمن ورق الأحدْ.
                              صاحَ الفتى المددَ المددْ.
                              هشٌّ وكنـّا واهمين,
                              رصاصة الغدر المكينة لا تغيّرُ صرخة الأحرار
                              في رحم البراءة في الجسدْ.
                              اسمعْ بكاء الأمِّ في قتل الولدْ.
                              قتلوك يا وطن المحبّة يا بلدْ.
                              آه ٍ بلدْ.
                              في اللحم جاء يعزُّ سكـّيناً,
                              ويطلق سهمه..
                              ويدوس شعباً قد صمدْ.
                              من قيدهمْ ألف انبعاث ٍقدْ ولدْ.
                              أنت الذي صنع الحقيقة لا أحدْ.
                              وسيكتب التاريخ عنك رواية النور التي
                              ولدتْ سماءً من جسدْ.
                              يا أيـّها الشهداءُ كم أنتمْ؟!
                              بتأريخ الضحايا ما العددْ؟!
                              يا أيها الشهداءُ,
                              هل سهلٌ تلاشي القهر,
                              تكسير الزردْ.
                              ارفعْ جبينك يا ولدْ.
                              أنت الذي كتب البداية صفحة ًحمراء
                              من دمه وجدْ.
                              حرّيّة ًحرّيّة ًحرّيّة ً,
                              كسرتْ حواجز خوفنا,
                              والله ينصر من جهدْ.
                              درعا ويبقى خالداً رسم الضريح ِ,
                              ووجهها للشمس يرسمه الأبدْ.
                              آه ٍبلدْ.
                              ـــــــــــــــــــــــــــ
                              29/3/2011
                              شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
                              شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
                              وطنُ الملح ِ يبيع ُ,يبيعْ.
                              يا سيفا ًمصقولا ًفوق رقاب ِالطهر ِ,
                              وخبث الفاقة للتشييعْ.
                              رفضَ الكلبُ مطاردة َاللحم ِبرغم التجويعْ.
                              ليصير نباحُ الكلب ِنشيدا ً,
                              يأبى الظلم,
                              ويأبى الذلَّ,
                              ويأبى التطويعْ.
                              هذا الصوتُ المخنوقُ سيصرخُ رغم التفزيعْ.
                              حرٌّ حرٌّ صوتُ الله بداخلنا,
                              من جسد ٍمسخَ التقطيعْ.
                              يا ركبا ً فوق جدار الصلب,
                              عبرنا أزمنة البطش ِ,
                              كسرنا أبواق التخريعْ.
                              يا شعبا ًيصرخُ,
                              تهتزُّ الأركانُ,
                              ويسقط ُراع ٍتحت دبيب قطيعْ.
                              يا صوتا ً أطلقني جهرا ً,
                              ملَّ الخوفُ بأضلاعي,
                              ونزعتُ عن القلب الترويعْ.
                              وطن الصبر المولود من التقطيعْ.
                              ظهرَ الجسدُ الصامدُ فوق حطام التشريعْ.
                              نطقَ النورُ أخيرا ً,
                              وصلاة ُالغائب ِترسمُ لوحتنا
                              حقـا ًوهلالا ًوصليبا ً وضميرا ً
                              ورجالا ًونساءً وشيوخا ًورضيعْ.
                              وطنُ الحبِّ المسكون بوجداني,
                              أبنيك بإيمان ٍونجيعْ.
                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              8 /2/ 2011
                              يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                              يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                              إنني أنزف من تكوين حلمي
                              قبل آلاف السنينْ.
                              فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                              إن هذا العالم المغلوط
                              صار اليوم أنات السجونْ.
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              ajnido@gmail.com
                              ajnido1@hotmail.com
                              ajnido2@yahoo.com

                              تعليق

                              يعمل...
                              X