تويت
الى روح الشهيدة سناء محيدلي في ذكراها السنوية
والى ارواح كل شهداء الأمة
أنا الشهيدة
عشقنا المجدَ والأرضَ المجيدهْ
بإيمانٍ وصدقٍ عن عقيدَهْ
كذا قالت سناءُ بكل فخرٍ
فهزّت في ضميرِ الشعبِ صيدَهْ
أطلّتْ بابتسامٍ واعتزازٍ
تقولُ: أنا سناءُ أنا الشهيدَهْ
وقد أبدتْ بعينيها سناها
بريقاً فائقَ اللمعانِ جودَهْ
وداعاً يا أبي.. رفقاءَ دربي
ولا تنسوا.. مقاومةً عنيدَهْ
أنا أمضي على عهد انتمائي
فإن الحرَّ من يوفي عهودَهْ
ويا أماه غني.. زغردي لي
ولا تبكي عَليَّ… أنا سعيدَهْ
أنا أختارُ يا أماه دوري
ومن قدري وقصدي أن أُجيدَهْ
أنا لبّيتُ يا أماه أرضي
فإنَّ دمي أمانتها العتيدَهْ
سأبقى في ضمير الشعبِ ذكرى
مدى الأيامِ أزماناً مديدَهْ
وأحيا في خلود ليس يُفنى
فقد أحييتُ في إسمي خلودَهْ
فأنتِ الحبُّ يا أمي بقلبي
وهذا الحبُّ يرسُمني حدودَهْ
لأمٌّ أرضعتني عنفواناً
ومعنى وقفةِ العزِّ الرشيدَهْ
يحق لها تنادى باحترامٍ
وحبٍّ أنها أمُّ الشهيدَهْ
***
أفيقوا يا بني قومي قليلاً
فوجهُ المجد جففتُمْ خدودَهْ
ولا تصغوا لمن يحتاجُ نصحاً
ولا تثقوا بمن يُرجي وعودَهْ
فنحن معاشرَ الشهداءِ جيلٌ
بنا يروي الترابُ لكم صمودَهْ
لئن وصفوا مجانيناً بأرضٍ
فإن جنونَنا وعيُ المكيدَهْ
ولو قالوا جُننا لابتكرْنا
من الإرهابِ أشكالاً جديدَهْ
أنا أفدي الجنوبَ ولا أُبالي
أنا والعزُّ في شرفي وليدَهْ
أنا من أمةٍ كانت سناءً
على الإنسانِ مذ عرفتْ وجودَهْ
سيذكرُني من الشعراءِ جيلٌ
كرمزٍ تزدهي فيه القصيدَهْ
ويذكرُني الأعادي في فدائي
نموذجَ أمةٍ عاشت مجيدَهْ
وأبقى في جنوبِ الحبِّ لحناً
يراقصُ بالهوى طرباً ورودَهْ
إذا هبتْ صَبا فاللحنُ لحني
ويغري بالنشيدِ العذبِ عودَهْ
سيرتبكُ الأعادي إذ تُغني
ورودُ المرجِ أنغاماً فريدَهْ
ويندحرون عن وطني بنصرٍ
ونعلنُ فرحةَ التحريرِ عيدَهْ
وأبقى في هواجسِهم بصوتٍ
يقولُ : أنا سناءُ أنا الشهيدَهْ
درعا ـ داعل 6 أيار 1985
والى ارواح كل شهداء الأمة
أنا الشهيدة
عشقنا المجدَ والأرضَ المجيدهْ
بإيمانٍ وصدقٍ عن عقيدَهْ
كذا قالت سناءُ بكل فخرٍ
فهزّت في ضميرِ الشعبِ صيدَهْ
أطلّتْ بابتسامٍ واعتزازٍ
تقولُ: أنا سناءُ أنا الشهيدَهْ
وقد أبدتْ بعينيها سناها
بريقاً فائقَ اللمعانِ جودَهْ
وداعاً يا أبي.. رفقاءَ دربي
ولا تنسوا.. مقاومةً عنيدَهْ
أنا أمضي على عهد انتمائي
فإن الحرَّ من يوفي عهودَهْ
ويا أماه غني.. زغردي لي
ولا تبكي عَليَّ… أنا سعيدَهْ
أنا أختارُ يا أماه دوري
ومن قدري وقصدي أن أُجيدَهْ
أنا لبّيتُ يا أماه أرضي
فإنَّ دمي أمانتها العتيدَهْ
سأبقى في ضمير الشعبِ ذكرى
مدى الأيامِ أزماناً مديدَهْ
وأحيا في خلود ليس يُفنى
فقد أحييتُ في إسمي خلودَهْ
فأنتِ الحبُّ يا أمي بقلبي
وهذا الحبُّ يرسُمني حدودَهْ
لأمٌّ أرضعتني عنفواناً
ومعنى وقفةِ العزِّ الرشيدَهْ
يحق لها تنادى باحترامٍ
وحبٍّ أنها أمُّ الشهيدَهْ
***
أفيقوا يا بني قومي قليلاً
فوجهُ المجد جففتُمْ خدودَهْ
ولا تصغوا لمن يحتاجُ نصحاً
ولا تثقوا بمن يُرجي وعودَهْ
فنحن معاشرَ الشهداءِ جيلٌ
بنا يروي الترابُ لكم صمودَهْ
لئن وصفوا مجانيناً بأرضٍ
فإن جنونَنا وعيُ المكيدَهْ
ولو قالوا جُننا لابتكرْنا
من الإرهابِ أشكالاً جديدَهْ
أنا أفدي الجنوبَ ولا أُبالي
أنا والعزُّ في شرفي وليدَهْ
أنا من أمةٍ كانت سناءً
على الإنسانِ مذ عرفتْ وجودَهْ
سيذكرُني من الشعراءِ جيلٌ
كرمزٍ تزدهي فيه القصيدَهْ
ويذكرُني الأعادي في فدائي
نموذجَ أمةٍ عاشت مجيدَهْ
وأبقى في جنوبِ الحبِّ لحناً
يراقصُ بالهوى طرباً ورودَهْ
إذا هبتْ صَبا فاللحنُ لحني
ويغري بالنشيدِ العذبِ عودَهْ
سيرتبكُ الأعادي إذ تُغني
ورودُ المرجِ أنغاماً فريدَهْ
ويندحرون عن وطني بنصرٍ
ونعلنُ فرحةَ التحريرِ عيدَهْ
وأبقى في هواجسِهم بصوتٍ
يقولُ : أنا سناءُ أنا الشهيدَهْ
درعا ـ داعل 6 أيار 1985
تعليق