أقْسَمْتُ أنْأحبها
أقْسَمْــتُ أنْ أحبهــا إلى الأبــدْ **** حباً يزيدُ كلما طالَ الأمَدْ
أقْسَمْـتُ أنْ أصونُهــــــا لأنني **** أموتُ لو فازَبها غيري أحَدْ
كما أنا أذوْدُ عن غرامهـــــــا **** يَذُوْدُ عن عرينهِ مثْلي الأسَدْ
أُعِيذُهـــا باللهِ مِنْ عيونِكـــــمْ **** يا مَنْ عيونكم بها داءُ الحَسَدْ
وكي أزيدَ حبنـــــا حصانــــةً **** لهُ قرأتُ قُلْ هو اللهُ أَحَدْ
لذا فعنـــدما أتــى فراقُنـــــا **** لقهرهِ أتى مِنَ اللهِ المَدَدْ
فاضَ الهوى من قلبنا بشــدةٍ **** حتى ارتوى مِنْ فيضهِ كلًُّ الجَسَدْ
لأَنَّ فـــي الفيضِ فؤادنــا لَـهُ **** نبعٌ على غرامِ طُهْرٍ يعتَمِدْ
بحبهـــا أقسمـــتُ أن أحبـها **** حباً بهِ قلبي إلى مَجْدِي صَعَدْ
مستيقظــاً يزورني خيالُهـــا **** أو كلما مع الهوى فكري شَرَدْ
وفي صلاتـي قد دعوتُ رَبَّنَا **** لها بخيرٍ كلما قلبي سَجَدْ
شربتُ مِنَ كأسِ النَّوى ببعدها **** كأنني شربتُ من ماءٍ فَسَدْ
وعندمــا طالَ النَّــوى بشـــدةٍ **** تكونتْ حولي حبالٌ مِنْ مَسَدْ
لكنهـــا بقربهـــا تَبَـــــــــدَّدَتْ **** فقربُها بهِ الأسى عَنِّي ابْتَعَدْ
زرعتُ حبهـــا لــذا حَصَدْتُــهُ **** فكلُّ زارعٍ هَوَى منهُ حَصَدْ
باللهِ قد أقسمتُ أنْ أحبها **** حباً بهِ بينَ البرايا تَنْفَرِدْ
إنْ لمْ تَعُدْ أعودها لأنني **** في بعدها إلى حياتي أَفْتَقِدْ
جادتْ على فؤادنا بحبها **** أمَّا أنا فجدتُ في ذاكَ الصَّدَدْ
والشوقُ بركانٌ بِنَا وَقَدْ وَقَدْ **** بِهَا لذا فبينَ أَحْشَائِي اتَّقَدْ
أتى الزمانُ كي يعيقَ حبنا **** لكنه أمامه حبي صَمَدْ
وعدتُها بأنْ أصونَ حبها **** وشيمتي يفي فؤادي إنْ وَعَدْ
أقْسَمْتُ أنْ أحبها إلى الأبدْ **** حباً يزيدُ كلما طالَ الأمَدْ
أقْسَمْـتُ أنْ أصونُهــــــا لأنني **** أموتُ لو فازَبها غيري أحَدْ
كما أنا أذوْدُ عن غرامهـــــــا **** يَذُوْدُ عن عرينهِ مثْلي الأسَدْ
أُعِيذُهـــا باللهِ مِنْ عيونِكـــــمْ **** يا مَنْ عيونكم بها داءُ الحَسَدْ
وكي أزيدَ حبنـــــا حصانــــةً **** لهُ قرأتُ قُلْ هو اللهُ أَحَدْ
لذا فعنـــدما أتــى فراقُنـــــا **** لقهرهِ أتى مِنَ اللهِ المَدَدْ
فاضَ الهوى من قلبنا بشــدةٍ **** حتى ارتوى مِنْ فيضهِ كلًُّ الجَسَدْ
لأَنَّ فـــي الفيضِ فؤادنــا لَـهُ **** نبعٌ على غرامِ طُهْرٍ يعتَمِدْ
بحبهـــا أقسمـــتُ أن أحبـها **** حباً بهِ قلبي إلى مَجْدِي صَعَدْ
مستيقظــاً يزورني خيالُهـــا **** أو كلما مع الهوى فكري شَرَدْ
وفي صلاتـي قد دعوتُ رَبَّنَا **** لها بخيرٍ كلما قلبي سَجَدْ
شربتُ مِنَ كأسِ النَّوى ببعدها **** كأنني شربتُ من ماءٍ فَسَدْ
وعندمــا طالَ النَّــوى بشـــدةٍ **** تكونتْ حولي حبالٌ مِنْ مَسَدْ
لكنهـــا بقربهـــا تَبَـــــــــدَّدَتْ **** فقربُها بهِ الأسى عَنِّي ابْتَعَدْ
زرعتُ حبهـــا لــذا حَصَدْتُــهُ **** فكلُّ زارعٍ هَوَى منهُ حَصَدْ
باللهِ قد أقسمتُ أنْ أحبها **** حباً بهِ بينَ البرايا تَنْفَرِدْ
إنْ لمْ تَعُدْ أعودها لأنني **** في بعدها إلى حياتي أَفْتَقِدْ
جادتْ على فؤادنا بحبها **** أمَّا أنا فجدتُ في ذاكَ الصَّدَدْ
والشوقُ بركانٌ بِنَا وَقَدْ وَقَدْ **** بِهَا لذا فبينَ أَحْشَائِي اتَّقَدْ
أتى الزمانُ كي يعيقَ حبنا **** لكنه أمامه حبي صَمَدْ
وعدتُها بأنْ أصونَ حبها **** وشيمتي يفي فؤادي إنْ وَعَدْ
أقْسَمْتُ أنْ أحبها إلى الأبدْ **** حباً يزيدُ كلما طالَ الأمَدْ
المؤلف :- نور شعبان جاد همام
تعليق