ثم من ..؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزالدين ميرغني
    عضو الملتقى
    • 18-04-2011
    • 34

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
    عمل قصصي محترف لا شك.
    وانطوى على روح ساخرة لاذعة مُسددة مع سبق إصرار وترصد. وهي سمة، أجدها لازمة مُكملة في كاتب القصقصيرة على أي حال.
    اللغة الموظفة، لغة فعالة. والفعلين بحلق، ودس، فعلان "شعبيان" يناسبان المقام جدا.
    تقليل أدوات الربط بين الجملة المقدِمة والجملة الجواب أنسب مع القصقصيرة.

    القضمتين الأولى والثانية: صلة رحم.
    والقضمة الثالثة خرجت كبيرة وربما لاشعوريا لأنها مقضومة لكبير: وهي دلت ضمنا، على أن المجاعة شملت القوم جميعا أسيادا وصعاليكا. وهي على المدى البعيد أشبة ما تكون باستثمار على أمل الظفر بفرصة عبر رشوة كبير النخبة.

    والقصة، مع هذا، مازالت تقول الكثير بين ثناياها.

    الأستاذ عز الدين ميرغني

    كتبَ أول ما كتبَ هنا، في هذا الملتقى، فما أسعدنا بالقصة، وقبلها بكاتبها طبعا.


    تحية خالصة
    الأستاذ/ معاذ
    راقت لي جدا هذه الرؤية التحليلة لهذا النص
    واتفق معك في كل ما ذهبت إليه
    وسعدت بمعرفتك أستاذي
    مع تقديري واحترامي لشخصك الكريم.

    تعليق

    • عزالدين ميرغني
      عضو الملتقى
      • 18-04-2011
      • 34

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فطيمة المراكشية مشاهدة المشاركة
      [align=center]
      القضمات ( تقضم ما في النفس من قهر وإرهاق ) ..

      الغريب أنه تذكر ابوه أولا فقضم له ..
      وجعل من الأم تنتظر في المرحلة الثانية ..
      ربما لأن الرجل يميل غالبا إلى الأب كما تفعل البنت اتجاه الأم وهو بالأمر الغريزي ..

      أما أن يتذكر العمدة وابنه ويقضم له قضمة كبيرة حتى لا يبقى له شيئا ..
      فحتما أن هذا العمدة يحمل في يده سلطة متسلطة إلى حد كبير ..

      فالسلطة قبضتها من حديد دائما خصوصا على من هم في حالة بطل القصة

      روعة القصة استفزت مخيلتي البسيطة فثرثرت هنا على صفحتك أستاذ

      عذرا على الإطالة أستاذ نور الدين
      [/align]
      الأستاذة / فطيمة
      تحية طيبة
      ارتبطت القضمات المهداة إلى الأب والأم بالمرض
      فكلاهما مريض
      وهنا إشارة لسوء التغذية أو قل الفقر المتسبب في هذه الأمراض
      أما قضمات الخوف كانت من نصيب السلطة التى تراقبنا حتى ونحن بعيد عنها
      سرتني رؤيتك العميقة
      كل الشكر لكِ.

      تعليق

      • عزالدين ميرغني
        عضو الملتقى
        • 18-04-2011
        • 34

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
        كانت القضمات في حدتها في قفا رجال السلطة حسب حدة خبتهم
        نص رائع
        تحياتي أستاذ ميرغني
        المبدع / عبد المجيد
        حياك الله
        نعم
        لكل قضمة حدتها المغايرة للأخرى
        فما هو عن طيبة خاطر
        ليس كما هو ناتجا عن الخوف
        شكرا للمرور.

        تعليق

        • عزالدين ميرغني
          عضو الملتقى
          • 18-04-2011
          • 34

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
          هو المال
          حاول أن يأخذ القسم الاكبر لوالده وآخر لأمه المشلولة ثم سلبه العمدة القسم الاكبر
          ولم يتبقى لنفسه اي شىء
          ويلعن السلطة التى لم تعطيه حقة في الحياة الكريمة
          الأستاذة / سحر الخطيب
          سلام
          نعم
          هكذا هي السلطة
          تجدها تدس أنفها في تفاصيل تفاصيلنا
          ولا تستحي أن تأخذ ما هو في طريقه إلى المعدة
          شكرا
          لكل هذا الجمال سيدتي.

          تعليق

          • عزالدين ميرغني
            عضو الملتقى
            • 18-04-2011
            • 34

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
            نص مفعم بروح المال، سعدت بالقراءة والإستفاذة من بعض مكنونه،ما أروع أن نقرأ نصوصا كهذه! نتمنى ان نرى المزيد ، تحية إعجاب وتقدير، أستاذ عزدين ميرغني.
            الأديب / تاقي
            جمعة مباركة
            كلماتك شجعتني كثيرا
            وحتما ستدفعني لمزيد من الإبداع
            شكرا لك يا صديقي.

            تعليق

            • عزالدين ميرغني
              عضو الملتقى
              • 18-04-2011
              • 34

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة طالاس باي مشاهدة المشاركة
              قصة قصيرة--*****طمين الفول***


              لم تكن حيا وانا اعرفك ،اعرف امك حين توحمت بك ،،،توحمت علي البصل و طمين الفول،،،اعرف اباك ايضا ،،واعرف جدك كان اسكافيا،توحم هو كدالك علي طمين الفول ،،انت ميت مند ولدت
              -اقسم انك ميت ,,??
              رايتك،،تتبع خطى القتلة وانت مييت ،تتقن حرفة جدك ونت مييت ترقع الاحذية المثقوبة ،،،تنهدت امك حين رات الفول وتنهدت انت ايضا
              كانت المدينة حين داك مقفلة باقفال من فولاد ،مر الجمعي والزوبير واللعباوي يتابطون قطع المعدن يعبثون في حقول الفول و مروج الياسمين ،،،
              هم من قتلوا الطيب لكحل ،،،و هم من قتلوا الدرويش ؟؟؟
              شهدت امك زورا ،،،و شهد ابوك ايضا ،،،وشهدت انت حين استشهدوك ،،،منحوك سكن كي تسكت وسكت، فرحت بالسكن دى الغرفة الواحدة
              مات زروال وبقي يحرك راسه دات اليمين وذات اليسار وانت شاهد زور،،هو من قتل الناس جيعا كأن قتل نفسا واحدة ،،،،لم تبقي امك تتوحم علي طمين الفول اصبحت تهفوا الي الكيوي والكافيار ،،،و انت لازلت ميتا يا عبد الحي
              هوامش:طمين الفول :اكلة شعبية للفقراء تصنع من الفول و دقيق الش
              الأستاذ / باي
              النص جميل
              ويستحق أن تفرد له متصفحا لوحده
              حتى يجد القراءة من الجميع
              ولي عودة له إن شاء الله
              شكرا لمرورك الكريم سيدي.

              تعليق

              يعمل...
              X