صوت أنين يقترب
من أصعب ما يواجه الانسان أن يغفو على صوت أنين مؤلم
يأتي الصوت من نافذة بالقرب منك ،تتقلب على سريرك بقلق كبير
يا ترى هل هو يبت وحده في ليله البارد
ياترى أهناك شخص يحبه ويخاف عليه
يتابع أعراض حمته البائسة ؟
يصمت صوت الأنين لبرهة فيهدأ البال
إذ أن القلق على ذاك المريض تلاشى
ولكن متى يأتي النهار لمعرفة ماذا حصل به
صوته انهال مسرعاً كسرعةِ الرصاص
يدخل إلى الأذن حزنا وألما
نوم بعد تعب جاء كالبلسم للجرح
لكن فجأة ودون مقدمات
تأتي صرخة تقتلع الفؤاد
يصرخ بصوت بعلو الرعد
ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ه
تتزلزل الموازين في الجسم
لعودة الحيرة والقلق .
ليلة كان يسكنها مطر غزير ورياح قارصة
لكن ما الحل .. ما الحل ؟
: اخرجْ من ظلمة ليلك وقلقك
واطمئن على ذاك المريض .
مع طلوع الفجر
فتح باب البيت
آن الأوان للخروج
خطوات تلو خطوات
نبضات قلب متسارعة
هاهو الأنين يقترب
ها هو أصل الصرخات
اقتربْ بسرعة
لتجد شخصا متعبا جداً
يرتمي على فراش وحده ،
يصارع حمته .
حرارة جسم تفوق الأربعين
شحوب في الوجه النحيل
رعشات جسد لا تتوقف
أتيتَ منقذاً ومساعفا
للتربيت على كتفي ذاك المريض
محاولا أن تقلل من درجة الحرارة
قطرات من ماء بارد،
كمادات مثلجة ،
حبوب لتهدئة الألم
صدر حنون يحتضن ذاك اللقيح على فراشه
أحضان تائه هدفها بث الاطمئنان
لكن لبرهة وفي لحظة ضعف
أصبح الجسد المولع بالحرارة متجلدا
والأنفاس المضطربة توقفت
ارتمى ذاك المريض بكل هدوء ،
لم يعد للنبض مكان
ولا لحرارة الجسد فائدة ،
ذهب ذاك المريض بهدوء
ترك عاصفة هوجاء في جسد خائف
لم يستطع أن يوقف القدر
فقدره كان محتوما دون نقاش
ترك الحيرة في طريق جديد
ما الذي جاء به بالقرب ..
لماذا بعث الأنين للغرفة
لماذا قطعت الفؤاد الصرخات
لماذا لماذا ؟
ألترتوي من نفحات الفراق
ألتعلم أن الموت محتوم لا مجال للهروب منه
ألتعرف كيف تكن على دينك في
كل الأوقات
لأن الموت يخطف الإنسان دون انذار
من أصعب ما يواجه الانسان أن يغفو على صوت أنين مؤلم
يأتي الصوت من نافذة بالقرب منك ،تتقلب على سريرك بقلق كبير
يا ترى هل هو يبت وحده في ليله البارد
ياترى أهناك شخص يحبه ويخاف عليه
يتابع أعراض حمته البائسة ؟
يصمت صوت الأنين لبرهة فيهدأ البال
إذ أن القلق على ذاك المريض تلاشى
ولكن متى يأتي النهار لمعرفة ماذا حصل به
صوته انهال مسرعاً كسرعةِ الرصاص
يدخل إلى الأذن حزنا وألما
نوم بعد تعب جاء كالبلسم للجرح
لكن فجأة ودون مقدمات
تأتي صرخة تقتلع الفؤاد
يصرخ بصوت بعلو الرعد
ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ه
تتزلزل الموازين في الجسم
لعودة الحيرة والقلق .
ليلة كان يسكنها مطر غزير ورياح قارصة
لكن ما الحل .. ما الحل ؟
: اخرجْ من ظلمة ليلك وقلقك
واطمئن على ذاك المريض .
مع طلوع الفجر
فتح باب البيت
آن الأوان للخروج
خطوات تلو خطوات
نبضات قلب متسارعة
هاهو الأنين يقترب
ها هو أصل الصرخات
اقتربْ بسرعة
لتجد شخصا متعبا جداً
يرتمي على فراش وحده ،
يصارع حمته .
حرارة جسم تفوق الأربعين
شحوب في الوجه النحيل
رعشات جسد لا تتوقف
أتيتَ منقذاً ومساعفا
للتربيت على كتفي ذاك المريض
محاولا أن تقلل من درجة الحرارة
قطرات من ماء بارد،
كمادات مثلجة ،
حبوب لتهدئة الألم
صدر حنون يحتضن ذاك اللقيح على فراشه
أحضان تائه هدفها بث الاطمئنان
لكن لبرهة وفي لحظة ضعف
أصبح الجسد المولع بالحرارة متجلدا
والأنفاس المضطربة توقفت
ارتمى ذاك المريض بكل هدوء ،
لم يعد للنبض مكان
ولا لحرارة الجسد فائدة ،
ذهب ذاك المريض بهدوء
ترك عاصفة هوجاء في جسد خائف
لم يستطع أن يوقف القدر
فقدره كان محتوما دون نقاش
ترك الحيرة في طريق جديد
ما الذي جاء به بالقرب ..
لماذا بعث الأنين للغرفة
لماذا قطعت الفؤاد الصرخات
لماذا لماذا ؟
ألترتوي من نفحات الفراق
ألتعلم أن الموت محتوم لا مجال للهروب منه
ألتعرف كيف تكن على دينك في
كل الأوقات
لأن الموت يخطف الإنسان دون انذار
فهنيئا لمن يمت وهو مظلوم ملقح على فراش
رديء جدا ويخلد بمرضه مع وحدته
لكن فراشه دافئ بدفء الفؤاد
فترك ذاك المريض الحياة بهدوء دون
أي ألم كبير ،يريح القلب لأنه كان على دينه
كانت لحظات صعبة ولكن ما بث الأمل في ذهابه
نطقه بالشهادتين وكانتا آخر كلمتين تقالا
كانت ليلة كعاصفة هوجاء
وهدأت مرة واحدة بحسم النتيجة
بقرار صارم لا عودة في .......
رديء جدا ويخلد بمرضه مع وحدته
لكن فراشه دافئ بدفء الفؤاد
فترك ذاك المريض الحياة بهدوء دون
أي ألم كبير ،يريح القلب لأنه كان على دينه
كانت لحظات صعبة ولكن ما بث الأمل في ذهابه
نطقه بالشهادتين وكانتا آخر كلمتين تقالا
كانت ليلة كعاصفة هوجاء
وهدأت مرة واحدة بحسم النتيجة
بقرار صارم لا عودة في .......
بقلمي دعاء هاني كحلة
ღ زهرة البنفسج ღ
ღ زهرة البنفسج ღ
تعليق