صوت أنين يقترب بقلمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دعاء هاني
    عضو الملتقى
    • 18-04-2011
    • 58

    صوت أنين يقترب بقلمي

    صوت أنين يقترب
    من أصعب ما يواجه الانسان أن يغفو على صوت أنين مؤلم
    يأتي الصوت من نافذة بالقرب منك ،تتقلب على سريرك بقلق كبير
    يا ترى هل هو يبت وحده في ليله البارد
    ياترى أهناك شخص يحبه ويخاف عليه
    يتابع أعراض حمته البائسة ؟
    يصمت صوت الأنين لبرهة فيهدأ البال
    إذ أن القلق على ذاك المريض تلاشى
    ولكن متى يأتي النهار لمعرفة ماذا حصل به
    صوته انهال مسرعاً كسرعةِ الرصاص
    يدخل إلى الأذن حزنا وألما
    نوم بعد تعب جاء كالبلسم للجرح
    لكن فجأة ودون مقدمات
    تأتي صرخة تقتلع الفؤاد
    يصرخ بصوت بعلو الرعد
    ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ه
    تتزلزل الموازين في الجسم
    لعودة الحيرة والقلق .
    ليلة كان يسكنها مطر غزير ورياح قارصة
    لكن ما الحل .. ما الحل ؟
    : اخرجْ من ظلمة ليلك وقلقك
    واطمئن على ذاك المريض .
    مع طلوع الفجر
    فتح باب البيت
    آن الأوان للخروج
    خطوات تلو خطوات
    نبضات قلب متسارعة
    هاهو الأنين يقترب
    ها هو أصل الصرخات
    اقتربْ بسرعة
    لتجد شخصا متعبا جداً
    يرتمي على فراش وحده ،
    يصارع حمته .
    حرارة جسم تفوق الأربعين
    شحوب في الوجه النحيل
    رعشات جسد لا تتوقف
    أتيتَ منقذاً ومساعفا
    للتربيت على كتفي ذاك المريض
    محاولا أن تقلل من درجة الحرارة
    قطرات من ماء بارد،
    كمادات مثلجة ،
    حبوب لتهدئة الألم
    صدر حنون يحتضن ذاك اللقيح على فراشه
    أحضان تائه هدفها بث الاطمئنان
    لكن لبرهة وفي لحظة ضعف
    أصبح الجسد المولع بالحرارة متجلدا
    والأنفاس المضطربة توقفت
    ارتمى ذاك المريض بكل هدوء ،
    لم يعد للنبض مكان
    ولا لحرارة الجسد فائدة ،
    ذهب ذاك المريض بهدوء
    ترك عاصفة هوجاء في جسد خائف
    لم يستطع أن يوقف القدر
    فقدره كان محتوما دون نقاش
    ترك الحيرة في طريق جديد
    ما الذي جاء به بالقرب ..
    لماذا بعث الأنين للغرفة
    لماذا قطعت الفؤاد الصرخات
    لماذا لماذا ؟
    ألترتوي من نفحات الفراق
    ألتعلم أن الموت محتوم لا مجال للهروب منه
    ألتعرف كيف تكن على دينك في
    كل الأوقات
    لأن الموت يخطف الإنسان دون انذار

    فهنيئا لمن يمت وهو مظلوم ملقح على فراش
    رديء جدا ويخلد بمرضه مع وحدته
    لكن فراشه دافئ بدفء الفؤاد
    فترك ذاك المريض الحياة بهدوء دون
    أي ألم كبير ،يريح القلب لأنه كان على دينه
    كانت لحظات صعبة ولكن ما بث الأمل في ذهابه
    نطقه بالشهادتين وكانتا آخر كلمتين تقالا
    كانت ليلة كعاصفة هوجاء
    وهدأت مرة واحدة بحسم النتيجة
    بقرار صارم لا عودة في .......



    بقلمي دعاء هاني كحلة
    زهرة البنفسج
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-04-2011, 21:02.
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    تحيّة لك أختي دعاء.
    ثمّة اجتهاد واضح في النصّ و لا شكّ،لكنّي أرى أنّه أقرب إلى الخاطرة و إن كان قد تضمّن بعض الحركة.
    فقد غلبت عليه التّأمّلات و فاض بالوعض المباشر .الاستناج أختي لا يخدم القصّة بما هي رواية مفتوحة بين أسطرها على التّأويل و التّلميح و الإشارة من بعيد و التّبليغ أيضا.
    قارىء القصّة حتّى غير المحنّك ،أختي، لا يطلب إرشادا أو دروسا أو أجوبة.مع احترامي الشّديد و إعجابي بموضوعك هنا.
    فلتكن نصوصك القصصيّة طرقا و ليس فتحا.
    ننتظر منك المزيد دعاء.
    هناك أيضا بعض الهنّات في بنية التّراكيب،كان باستطاعتك تلافيها باختبارها بنفسك أكثر من مرّة و هذا مثال:
    ولكن ماذا هو الحل ولكن الحل
    اخرج من ظلمة ليلك وقلقك
    وتطمأن على ذاك المريض فمع طلوع الفجر


    ولكن ما الحل ؛ الحل
    أن تخرج من ظلمة ليلك وقلقك
    وتطمأن على ذاك المريض فمع طلوع الفجر


    تقديري و مودّتي لك.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      هى كتابة لا ترقى لقصة أو خاطرة .. و أنا آسف على ذلك
      و أتفق مع الأستاذ محمد فى إشارته إلى الأخطاء و تراكيب الجمل
      نحن فى حاجة إلى القراءة و الاستزادة منها كما قلت لك فى إحدى المداخلات
      لكي نتقن لغتنا أولا ، مع الدراسة
      و أيضا لنعرف كيف يتحرك الكاتب بعمله صوب الهدف ، تحديدا ، سواء كان قصة
      أو خاطرة !!
      و عدم صالحيتها لأن تكون خاطرة مخالفا رأى أستاذنا محمد ، لأنها تفاجئنا بعد موت الشخص المتألم
      أنه كان مؤمنا ، متمسكا بدينه ، و ما كنا ندرى عنه هذا فكيف عرفت ،
      و إذا لم تكن تقصد ، و ما كان سوى تمنى أن يكون كذلك ، فقد يستلزم هذا تغييرا فى الخطاب !!

      شكرا لك أستاذة
      و أهلا بك معنا دائما

      تحياتي
      sigpic

      تعليق

      • دعاء هاني
        عضو الملتقى
        • 18-04-2011
        • 58

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
        تحيّة لك أختي دعاء.
        ثمّة اجتهاد واضح في النصّ و لا شكّ،لكنّي أرى أنّه أقرب إلى الخاطرة و إن كان قد تضمّن بعض الحركة.
        فقد غلبت عليه التّأمّلات و فاض بالوعض المباشر .الاستناج أختي لا يخدم القصّة بما هي رواية مفتوحة بين أسطرها على التّأويل و التّلميح و الإشارة من بعيد و التّبليغ أيضا.
        قارىء القصّة حتّى غير المحنّك ،أختي، لا يطلب إرشادا أو دروسا أو أجوبة.مع احترامي الشّديد و إعجابي بموضوعك هنا.
        فلتكن نصوصك القصصيّة طرقا و ليس فتحا.
        ننتظر منك المزيد دعاء.
        هناك أيضا بعض الهنّات في بنية التّراكيب،كان باستطاعتك تلافيها باختبارها بنفسك أكثر من مرّة و هذا مثال:
        ولكن ماذا هو الحل ولكن الحل
        اخرج من ظلمة ليلك وقلقك
        وتطمأن على ذاك المريض فمع طلوع الفجر


        ولكن ما الحل ؛ الحل
        أن تخرج من ظلمة ليلك وقلقك
        وتطمأن على ذاك المريض فمع طلوع الفجر


        تقديري و مودّتي لك.
        استاذي الفاضل اوافقك الراي
        فكثيرا ما انغر بنص
        واتوه به كثيرا
        هو ليس بقصة وهو ليس بخاطرة
        كتبته وتملكتي الحيرة فيه
        فأنا اعي القصة جيدا في تركيبها
        واسلوبها
        ولكن لم اكن اعلم اين اضع هذا النص
        وانا هنا في بداية طريقي في الكتابة
        فيحصل ان يكون فيه بعض العثرات اللغوية
        راجية منكم المساعدة في التمكن من نصوص
        لغوية نحوية صحيحة
        تحياتي لك
        التعديل الأخير تم بواسطة دعاء هاني; الساعة 23-04-2011, 11:31.

        تعليق

        • دعاء هاني
          عضو الملتقى
          • 18-04-2011
          • 58

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          هى كتابة لا ترقى لقصة أو خاطرة .. و أنا آسف على ذلك

          و أتفق مع الأستاذ محمد فى إشارته إلى الأخطاء و تراكيب الجمل
          نحن فى حاجة إلى القراءة و الاستزادة منها كما قلت لك فى إحدى المداخلات
          لكي نتقن لغتنا أولا ، مع الدراسة
          و أيضا لنعرف كيف يتحرك الكاتب بعمله صوب الهدف ، تحديدا ، سواء كان قصة
          أو خاطرة !!
          و عدم صالحيتها لأن تكون خاطرة مخالفا رأى أستاذنا محمد ، لأنها تفاجئنا بعد موت الشخص المتألم
          أنه كان مؤمنا ، متمسكا بدينه ، و ما كنا ندرى عنه هذا فكيف عرفت ،
          و إذا لم تكن تقصد ، و ما كان سوى تمنى أن يكون كذلك ، فقد يستلزم هذا تغييرا فى الخطاب !!

          شكرا لك أستاذة
          و أهلا بك معنا دائما

          تحياتي
          اسعدني تواجدك استاذي الفاضل
          ومجهودك الطيب
          ايضا اوفقك في الراي
          فهذا النص حقيقة ترك بي حيرة كبيرة
          في مكانه الصحيح
          وبالنسبة للاخطاء وتراكيب الجمل
          فكل شخص يخطأ حتى يصل للصواب
          راجية منكم الدراسة الصحيحة
          للتمكن من النصوص القوية الخالية من العيوب
          تحياتي

          تعليق

          يعمل...
          X