عقلى غريب غارق فى بحورالواقع ...
لا بديل عن شواطىء الوهم مرسى....
أطرق بعنف على بوابات الجنون ...
قلمى لم يتعلم أبجدية النفاق بعد ...
لم يتقن فنون السكوت ....
على أبوابك ،تَعرف على حروف الحب.....
كم تمنى لو يعترف على صفحات البياض...
فقط .....
يخشى ..يعشق ..الصمت أمام شمس حيائك....
لا تطعنينى فى إحساسى ....
لا تتهمينى فى صمتى ...
كم وددت لو أكتب كل دواوينى لأجلك ...
أختزل كل كلماتى فى إسمك..
حبيبتى ...
أكاد أشعر بما يقتلك بين الحين والأخر...
أسمع أصوات عقلك ...قلبك...
ذاك الصراع الأبدى ...
خواطرك التى إفترقت على أعتاب اللقاء ...
التى حلقت بطائرات العشق.....
وتلك التى تُحطمها بأسئلة المنطق...
حتماً سنجد الإجابات....
إن لم نجدها....
نصنعها معاً....تماسكِ لإجلى...
لأجلك....
أجل الحلم المُنتظر ....
حينها ستتعانق كل الأطراف ...
حبيبتى
لا تحاكمينى فى صمت ..
لا تستحلى سفك الحلم البرىء..
فقط ...
فرصة !... حياة !
تعليق