قوات محتلة على أرض قلبي
أعرف نفسي منذ ثلاثة عقود...........
وعرفت قلبي بعدها بعشرة أعوام
جسدي ......... مبنى أحواله المدنية
وبطاقة أحواله .......... عقلي أسم عائلتها
سجله المدني عشر عواطف مرقمة
هو فيها أرض سلام ...........
يكن للجيران محبه ووئام
و للأصحاب كل امتنان
ولكل من يعرف حب واحترام
وشديدا جدا......
وعنيفا جدا
قريبا من مرحلة الشراسة......
لكل الأعداء والظلام
لكني ........... أراه الآن يرفع راية بيضاء
احسبه خضع للاستسلام..........
والمحتل .......أنثى قاهره
سلمها الأرض بكل سلام
دون قتال
أو مقاومة
أو محاولة للصمود...........
سلاحها كان فتاكا جدا
يتكون من غازات من نفح الياسمين
المنطلقة من مدفع فمها...........
ورشاش سريع الإطلاق
بمعدل ...........
كلمة رقيقة في نصف الدقيقة
كان يضرب من قاذفة الصواريخ .........
الكائنة برقبتها القاتلة
كان لديها القدرة في تحديد مواقع الضرب بعينيها الفاتنتين
كانتا كالمنظار المقرب...........
مرسل على أرضي ليرى كريات الدم البيضاء والحمراء
جاثية على ركبتيها .....
خاضعة لها دون مقاومة..........
بدعم من نهديها المتقدمين
اللذان أجهدا قواتي بإفراز الغازات البيضاء المسيلة للدموع
واللذان ركزا مجهوداهما على المناطق الحدودية من ارضي
فأدت إلى تدمير سلاح الحدود بمناطقي........
ممثلة بكتيبة الأذينين الخاصة
ومجموعة البطينين الداعمة لها...........
التي سهلت لقواتها الوصول السريع لحدودي الشمالية
ومحاصرتها...... وتلغيمها بمجموعة من الأحضان
ذكائها الحربي البديع .......
ركز زر تفجير الألغام المحاصرة لأرضي في وسط سرتها
حتى أن فرقة خصرها الخامسة عندما تحركت
لم يستطع أي جندي من شراييني
ولا ضباط أوردتي مقاومتها
اصطدموا بفرقة فتاكة...........
تستطيع احتلال جميع أراضي الرجال بالعالم
ما بالك بأرضي المسالمة ....
أصبحت أسلحتي المدافعة عنها في غاية البطء
كان شعرها الطويل المتدل إلى ركبتيها.......
الدرع الواقي والمدمر لكل مقاوماتي
وأسلحتي التي خضعت لها
ولنعومتها
وجمالها
وفتنتها
لم أستطع مقاومتها في أواخر المعارك بيننا
سخرت لها القدرة أن تجهز على أرضي
وأخضع أنا لها........
برحمة الاستسلام
بكل هدوء وسلام
وعرفت قلبي بعدها بعشرة أعوام
جسدي ......... مبنى أحواله المدنية
وبطاقة أحواله .......... عقلي أسم عائلتها
سجله المدني عشر عواطف مرقمة
هو فيها أرض سلام ...........
يكن للجيران محبه ووئام
و للأصحاب كل امتنان
ولكل من يعرف حب واحترام
وشديدا جدا......
وعنيفا جدا
قريبا من مرحلة الشراسة......
لكل الأعداء والظلام
لكني ........... أراه الآن يرفع راية بيضاء
احسبه خضع للاستسلام..........
والمحتل .......أنثى قاهره
سلمها الأرض بكل سلام
دون قتال
أو مقاومة
أو محاولة للصمود...........
سلاحها كان فتاكا جدا
يتكون من غازات من نفح الياسمين
المنطلقة من مدفع فمها...........
ورشاش سريع الإطلاق
بمعدل ...........
كلمة رقيقة في نصف الدقيقة
كان يضرب من قاذفة الصواريخ .........
الكائنة برقبتها القاتلة
كان لديها القدرة في تحديد مواقع الضرب بعينيها الفاتنتين
كانتا كالمنظار المقرب...........
مرسل على أرضي ليرى كريات الدم البيضاء والحمراء
جاثية على ركبتيها .....
خاضعة لها دون مقاومة..........
بدعم من نهديها المتقدمين
اللذان أجهدا قواتي بإفراز الغازات البيضاء المسيلة للدموع
واللذان ركزا مجهوداهما على المناطق الحدودية من ارضي
فأدت إلى تدمير سلاح الحدود بمناطقي........
ممثلة بكتيبة الأذينين الخاصة
ومجموعة البطينين الداعمة لها...........
التي سهلت لقواتها الوصول السريع لحدودي الشمالية
ومحاصرتها...... وتلغيمها بمجموعة من الأحضان
ذكائها الحربي البديع .......
ركز زر تفجير الألغام المحاصرة لأرضي في وسط سرتها
حتى أن فرقة خصرها الخامسة عندما تحركت
لم يستطع أي جندي من شراييني
ولا ضباط أوردتي مقاومتها
اصطدموا بفرقة فتاكة...........
تستطيع احتلال جميع أراضي الرجال بالعالم
ما بالك بأرضي المسالمة ....
أصبحت أسلحتي المدافعة عنها في غاية البطء
كان شعرها الطويل المتدل إلى ركبتيها.......
الدرع الواقي والمدمر لكل مقاوماتي
وأسلحتي التي خضعت لها
ولنعومتها
وجمالها
وفتنتها
لم أستطع مقاومتها في أواخر المعارك بيننا
سخرت لها القدرة أن تجهز على أرضي
وأخضع أنا لها........
برحمة الاستسلام
بكل هدوء وسلام
محمد البكري القرني
تعليق