شعار الملتقى ( أنت حر ما لم تضر)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    شعار الملتقى ( أنت حر ما لم تضر)

    أنت حرٌ ما لم تَضُرّ
    ذكرت اللغة العربية عن مادة الفعل ( ضَرَرَ) ؛أن ضرّ وضَارّ وأضر
    أن الضرر خلافُ النفع ؛ وبه قال الجوهري من علماء اللغة
    فمصدر الفعل ( ضرَّ : ضررا ) ومصدر ( ضار : ضرارا )
    وذُكِرَ المصدران في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
    ( لا ضرر ولا ضرار) الذي رواه أبوسعيد الخدري الأنصاري رضي الله عنه
    ومعنى الضرر : هو إلحاق مفسدة بالغير مطلقا
    والضرار هو إلحاق مفسدة بالغير على وجه المقابلة ؛ أي كل منهما يقصد ضرر صاحبه من غير جهة الاعتداء بالمثل والانتصار بالحق
    والضرر اسم جنس للشيء الذي يضر عند أهل العربية ، والضرار قريب منه
    ومن هذا المنطلق ينبغي ألا يُدخِلَ الإنسان ضررا على أخيه الإنسان بالقول أو بالفعل إلا بدليل شرعي يجيزه
    والضرر الممنوع في مدلول المصدر (ضررٌ) هو ما ينتفع القائم به لنفسه
    والضرار إدخال القول الضار أو الفعل الضار بما لا منفعة للقائم به لنفسه
    فالأول مالكَ فيه منفعة ، وعلى غيرك مضرة
    والثاني ما لا منفعة فيه لك وعلى غيرك فيه تقع مضرة
    فعلى منْ يريد أن يغير سلوكه إلى الأفضل بما يتفق مع قيم الشرائع والأديان السماوية أن يحرم سائر أنواع الضرر ليصبح حرا بحق
    وهذا المفهوم من سياق أسلوب الحديث الشريف اللغوي طبقا لقواعد اللغة العربية ؛ لأن النكرة ( لاضرر) ( ولا ضرار) في سياق النفي
    تَعُمُّ إلا في حالتين في اللغة هما :
    1- عندما يتقدم الخبر شبه الجملة المنفي على المبتدأ النكرة نحو :( لا قصيدةٌ فائزة في المسابقة ) حيث يجوز الإضراب بعد ذلك بالقول :( بل قصيدتان ....)
    2- عندما نسلب الحكم عن العموم في مثل قولنا :( ما كل عدد زوج ) أي ليست الكلية هنا صادقة ؛ فهو سلب للنفي عن العموم

    وعندما ننادي بشعارات مثل:
    ( أنت حر ما لم تضر ) ونتخدها غاية للكتابة أو الحوار في عالم الشبكة العنكبية
    فليس المراد الحجر على حرية التعبير كتابة أو قولا إلا في الابتعاد عن الضرر والإضرار بالغير
    فمن المقرر أن الحدود والعقوبات والأحكام فيها ضرر مشروع على المخطئين في استخدام الشعار
    لذلك لا ينبغي لأحد أن يغضب من قوله أو فعله إذا تجاوز القيم والمباديء المتفق عليها شرعا وعرفا
    ووقع عليه ضرر حكم صدر من مسؤول بدليل بهدف تحصيل منفعة عامة ومصلحة لآخرين يستحقونها
    والمقرر في هذا اللجوء إلى ما يصلح الفرد والجماعة لتنتظم به أحوالهم ويرتقي به شأنهم
    فتحقيق العدل بالسماحة والصفح والحزم والحيدة واجب كفرض الكفاية
    إن قام به مجموعة صالحة كفت الشر والضرر عن الجميع
    وإن أغفله الكل وقع الجميع في الإثم

    فهل نتفق جميعا على تلك المباديء من أجل شعار مُفَعَّلٌ على صفحات الملتقى ؟!!
    والله من وراء القصد والنية
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #2
    من التعليقات الجميلة التي أعجبتي في قراءاتي بالملتقى :
    شر الناس يتحرّى الشقاق و خيرهم يتحرّى الوفاق
    أن تظن بالناس خيرا فيثبت لك شرّهم أفضل من أن تظن بهم شرا فيثبت خيرهم
    * كلٌ له عند الناس حق ولهم عنده حق
    ==================

    وهي تصب في عدم إلحاق الضرر بالناس ، أو السعي إليه

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      الاستاذ محمد فهمي الموقر
      احترامي
      من المسلمات ان يكون القضاء مقننا ويكون بميزان العدالة موحيا
      هكذا نصل الى اتفاق بعد الاختلاف وكل منا يشعر داخل نفسه انه اخطأ في حق أخيه ولا يسلم بالخطأ فيكون هنا مرابع الجدل التي تعيق سير العدالة عندما يريد المحامي في قضية أن يثير حول الدوافع حيثيات متعددة متناثرة وهو ما يجعل الامر صعب في منتدى يتوخى البساطة في احكامه بادئا بالتسامح والمصافحه لكن الدفع بالحجج فوق التسامح والمصالحه يصعب الامر على الاطراف كلها وما كان سهلا ميسور بالمصالحه يصبح مستحيلا الا بحكم القاضي مبررا
      دمت سالما منعما وغانما مكرما
      واعتذر عن الهمزات مسبقا

      تعليق

      • أروى عز الدين
        عضو الملتقى
        • 17-03-2011
        • 109

        #4
        أحيي الأستاذ الكريم " محمد فهمي يوسف "على هذا الطرح القيّم

        أنت حر مالم تضر

        شعار ٌ وقفت عنده طويلا محاولة الوصول لضفافه فقط !!!
        ماهي الحرية ؟ وماهو نوع المضرّة المقصودة هنا ؟
        تشمل حياة خاصة مثلا ؟ أم تمثل الطعن بشخوص ؟ أم تتعدى هذا وذاك لتمس
        دولا وشعوبا وقبائلا ؟
        أم تمثل التعدي على الحرية الشخصية من قبيل أن أدع المقابل يفعل مايريد ومن حقي الصمت فقط ؟
        والكثير غيرها من الأسئلة التي داهمتني فور رؤيتي لهذا الشعار الجميل" بمعناه ! "لو طبق وفق
        فهمنا الصحيح للدين !
        الدين الذي كفل الحرية للجميع حين كرم الإنسان وجعله أسمى المخلوقات وأعطاه حق الكلام والشكوى
        والبكاء والصراخ مادام على الحق !!
        ترى إلى أي مدى نكون الآن على حق ؟؟
        تعود الأسئلة في الظهور مجددا وأعود أبحث عن إجابة
        فأجدها في أحايين كثيرة عقيمة !
        أعلم يقينا أن العرب لم يفهمو معنى الحرية يوما !!!!!!!
        ولاأقصد المسلمون بل الجميع !
        الدلائل تشير على أنهم حين يمنحون الحرية يستخدمونها الاستخدام الخاطئ .
        الحرية لاتعني أن أفترش الطرقات عارضة اشيائي الخاصة على الملأ عل من يمر من أمامي
        يهتف عاشت الحرية !!
        الحرية لاتعني أن أنسى خلقي وتربيتي وأسب وأشتم وأتفوه بكلمات لاتليق بي بحجة أنني " حر "
        ومن حقي التحدث بما أريد ؛ وعلى من أريد وبالطريقة التي أريد متجاوزا حدود الذوق والأدب
        راكنا الرقي على جنب فلاحاجة لي به !!!
        فأنا حر وليهتف لي من يشاء عشت حرا ودمت أبيا !.
        الحرية لاتعني أن أعلن حبي للناس وأغازل من أحب علنا كأن حبي له بضاعة رخيصة أعرضها على العامة
        وبغير هذا الفعل لاأليق أن أكون حبيبه !!!
        الحرية لاتعني أن أقتل المبدأ وأنسى الرسالة وأتجاوز حدود الاحترام للكبير قدرا وعلما وسنا
        فقط لأن هناك من قال لي :
        أنت حر مالم تضر !
        الحرية المستوردة لانريدها
        التي جعلت المرأة بضاعة رخيصة جدا وأخرجتها من مخدعها المقدس
        الذي خلقها الله لأجله
        خلقها لشخص واحد وحبيب واحد ، خلقها لتكون أميرة في مملكته وحده
        ولم يخلقها لتكون سلعة رخيصة لكل من هب ودب مع احترامي الشديد لكل العفيفات صاحبات
        الرسالة وحاملات الراية .
        الحرية لاتعني أن أصرخ بوجه أخي بحجة نصحي له على الملأ ناسيا ( تعمدني بنصحكَ في انفرادي
        وجنبني النصيحةَ في الجماعه
        فإنَّ النصحَ بينَ الناسِ نوعٌ
        منَ التوبيخِ لاأرضى استماعه ) كما قال الأمام" الشافعي " رحمه الله

        ؛
        الحرية
        مفهوم شامل لو لم يحدد بضوابط تقننه
        لأصبح كارثة على الأمة وأدى إلى الهلاك !!


        وأنت حر مالم تضر دينك

        عذرا لما ورد ...
        أظنني مارست حريتي نوعا ما !

        تحية وتقدير للأستاذ الفاضل الموجي ( علّها تصله )

        وشكرا للأستاذ القدير " محمد فهمي سعيد " على اتاحة هذه الفرصة لنا لنتنفس فالحرية قد خنقتنا !!!

        وعني

        أسأل الله سبحانه وتعالى أن لو قادتني خطاي إلا هنا يوما
        أجد الحرية الحقّة قد طبقت مثلما نريد ونرجو ونتمنى !

        أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .


        أختكم / أروى
        [IMG]http://tsamoh.googlepages.com/ethbat1.gif[/IMG]

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #5
          الأخ الفاضل الأستاذ يسري راغب
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أشكرك على اعتذارك المسبق عن ترك الهمزات ، وإن كان من السهل عدم تركها لكن.............
          اسمح لي أن أذكرك بأن هناك بعض الأخطاء البسيطة في مداخلتك الثرية

          مثل :
          الاستاذ ـ ان يكون ـ الى ـ انه اخطأ ـ التي تعيق ـ يجعل الامر صعب ـ احكامه ـ المصافحه ـ المصالحه يصعب الامر على الاطراف ـ كان سهلا ميسور بالمصالحه ـ الا بحكم ـ )

          الهمزات ، ونقط التاء المربوطة ، وتصويب الفعل تعوق ، ونصب مفعول يجعل (صعبا) وخبر كان ( ميسورا)
          مع تحيات
          رابطة محبي اللغة العربية

          خدمات رابطة محبي اللغة العربية

          تعليق

          • توحيد مصطفى عثمان
            أديب وكاتب
            • 21-08-2010
            • 112

            #6
            الأستاذ الجليل محمد فهمي يوسف
            السلام عليكم ورحمة الله

            أرجو الإذن من جنابكم الكريم بأن أشير إلى معنىً – إضافة للمعاني التي تفضَّلت بذكرها- ربما خفي عن بعضنا في مفهوم "الضرر"؛ أرجو الله أن أوفَّق وأسدَّد في بيانه.
            فـ "الضرر" هو كل فعل أو قول ينتج عنه مفسدة أو أذى.
            والأذى قد يكون مفسدة محدودة بحدّ، وقد يكون مفسدة متكررة أو متعدِّية. فإن كانت المفسدة محدودة فإننا نصفها أنها أذى؛ وإن كانت المفسدة متكررة ومتعدِّية فإننا نصفها أنها ضرراً.
            فإصابة أحد أصابع اليد – على سبيل المثال- بجرح قابل للالتئام والشفاء بزمن محدود يزول بعده آثر الجرح، هنا نقول أن هذا الجرح سبَّب أذى؛ أما إصابة إصبع بجرح ينتج عنه أذى دائم يسبب عاهة أو إعاقة لعمل هذا الإصبع فهنا نقول أن هذا الفعل (الجرح) سبَّب ضرراً.
            هذا المعنى يفيده حرف "الراء" في آخر الكلمة؛ وحرف الراء كما نعلم يفيد التكرار والتردد؛ وخاصة هنا في كلمة "الضرّ" و "الضرر" و "الضرار" فـ "الراء" هنا مكررة، وهذا يفيد تكرار الفعل وتردّده. وهنا يكون "الضرار" أشدّ الأفعال أذىً ومفسدة، لأنه يكون متصاعداً ومتزايداً، لأن الراء الأولى أُتبِعت بحرف الألف الذي يفيد التصاعد والازدياد.

            وبالعودة إلى مقولة: "أنت حرٌّ ما لم تضرُّ"، فأحياناً يمارس أحدنا حريته في التعبير، لكنه قد يسبب أذى للغير نتيجة خطأ غير مقصود، أو قد يكون الأذى محدوداً بحيث يمكن للآخر أن يتجاوزه ويتخلص من آثاره السلبية إما باعتذار المتسبب، أو بقدرة المتأذي على تجاوز الأذى؛ هنا يبقى الأمر في حدود المقبول بحدِّه الأعلى. أما حين يتسبب أحدنا بإلحاق أذى دائم ومتكرر بالآخرين، فهنا يصبح الأذى ضرراً، لأنه يصيب الآخر بأذى "نفسي" قد ينشأ عنه أذى مادّي، كما يصيبه بأذى "فكري" قد يأخذ شكل "الإرهاب الفكري" أو "الإعاقة الفكرية" أو "الخلل الفكري" إن صحَّت التسمية.
            ومعلومٌ أن "الأمن الفكري" هو أولوية أولى يجب الحفاظ عليه وحمايته ورعايته. ومن هنا كان الضرر الفكري أشد خطورةً ومفسدةً من الضرر المادي، لأن الفكر هو الحاكم، وهو المولِّد للفعل. وهذا يحيلنا إلى ضرورة وضع قواعد وأسس وضوابط تضمن للجميع أمناً فكرياً من شأنه الارتقاء بمستوى الفكر ليصل في هذا الملتقى الكريم إلى مستوى تسميته "ملتقى الأدباء والمبدعين العرب".

            أرجو الله عزَّ وجلَّ أن يلهمنا الفكر الرشيد والرأي السديد، وأن يجنِّبنا الضرَّ وأهله، وأن يجعلنا دعاة إصلاح وبناء لا دعاة هدم وفساد، وأن نستشعر أمانة الكلمة ومسؤوليتها.
            ولكم سيدي وافر الشكر والامتنان لما تبذلونه من جهد واعٍ، أرجو الله أن يجعله في صحائف أعمالكم الصالحة.
            مع تقديري واحترامي.
            التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 26-04-2011, 14:07.
            وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #7
              الأستاذ الفاضل توحيد مصطفى عثمان
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أثريت الموضوع بعلمك الغزير وثقافتك الواسعة
              حول الضرر والضُرّ والضرار
              فجزاك الله خيرا

              لكني أود أن أذكر أن تكرار الحرف المشدد في الفعل ( الراء ) هنا ، أو غيره في أفعال أخرى مشابهة
              مثل : سدَّ ، وردَّ ، قرَّ ، واستقرار ، هبَّ ، سبَّ ..............إلخ
              ليس بالضرورة أن يكون تكرار الحرف المشدد دليلا على زيادة السدود ، أو الردود ............إلخ
              لكن استنتاجك أو تأويلك لتكرار الراء في ضرَّ وأضرَّ وضرر وضرار
              والتفرقة بين الأذى والضرر راقني وأقنعني
              فشكرا لك وأرجو أن توثق لي تلك المعلومة العلمية بالمصدر والدليل
              لأرجع إليها رغبة في زيادة الاستفادة
              وأحسب أن لك مصدرها الموثق .
              مع خالص التحية والتقدير

              تعليق

              • توحيد مصطفى عثمان
                أديب وكاتب
                • 21-08-2010
                • 112

                #8
                الأستاذ القدير محمد فهمي يوسف
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                في حضرة عالمٍ مثلكم يصعب الكلام عن اللغة بلغة لائقة؛ فكيف إن كان المتكلم مثلي لا يملك فضل زاد!!
                لكن ما يثير جرأتي وتطاولي أني في حضرة محبٍّ عالمٍ قبل أن يكون عالماً محبّاً.

                وقبل التعليق على ما جاء في ردكم الكريم. فإني أود التوجه لحضرتك بالقول أنك قد أحسنتَ الظن بي بأكثر مما أنا عليه، وما ذاك إلا لسموِّ خلقك ونقاء معدنك. وما أنا إلا مجرَّد متشبِّه بطويلبي العلم.
                وفي الحقيقة لم أتطرق قبل أن أقرأ موضوعكم هذا لمفهوم الضرّ أو الأذى، ولم أكن اعلم الفرق بينهما تحديداً؛ وما دفعني للتفكير فيهما هو أهمية هذا الموضوع لما نعانيه في وقتنا الراهن من أضرار على صعد مختلفة؛ فأحببت أن أسهم في بيان معنى الضرر معتمداً على كتابٍ لا أملك غيره في هذا الباب (اللغوي)، وهو كتابٌ: "لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ"، ثم ما هو مختزن في الذاكرة من قراءات متنوعة يصعب علي حصر عناوينها وأسماء مؤلفيها لأني لا أحتفظ بها بسبب عدم تخصصي في هذا المجال. وكل ما أفعله هو تدبُّر آي القرآن الكريم ذو الصلة، بـ "قلبٍ" منفتح غير مقفل، محلِّلاً حروفها، باحثاً عن الرابط الناظم فيما بينها، ومعيداً إنتاجها بصيغةٍ هي أقرب لفهمي الشخصي؛ وما أكتبه هنا أو هناك ما هو إلا نتاج فهمٍ أضعه بين يدي من هم أقدر مني وأعلم لنقده وبيان مدى اقترابه من الفهم الصحيح أو ابتعاده عنه.
                وقد عدتُ للقرآن الكريم لأجد –بحمد الله وفضله- ما ذكرته من تفريق بين الضرِّ والأذى متوافقاً مع ما جاء في الآيات الكريمات من معاني ودلالات يمكنكم الرجوع إليها.

                أما عن التكرار، فما قصدتُه هو خصائص ودلالات حرف الراء تحديداً، الذي يفيد معنى الحركة والتكرار. وقد جاء هذا الحرف مكرراً ليؤكد على هذا المعنى ويقوّيه في معنى الضرر.
                وإن شئت أستاذي الكريم – فضلاً منك- يمكن أن أعرض وجهة نظري فيما يتعلق بهذه النقطة تحديداً بتفصيل أكثر في أي مكان ترونه مناسباً.

                أجدِّد احترامي وتقديري لشخصكم الكريم، خلُقاً وعلماً.
                ودمتم بخير وفضل من الله.
                التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 28-04-2011, 15:21.
                وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

                تعليق

                • محمد فهمي يوسف
                  مستشار أدبي
                  • 27-08-2008
                  • 8100

                  #9
                  أخي الفاضل الأستاذ توحيد مصطفى عثمان
                  سلام الله عليك ورحمته وبركاته
                  أشكر لك مساهمتك القيمة
                  وليتك تتكرم بتفصيل ما يمتع القاريء معي
                  مما تفضلت بطلب السماح للحديث عنه في أي مكان
                  لماذا لايكون هنا ؛ تحت هذا الطرح المتواضع الذي قرأته
                  وأرجو أن يقرأه جميع الأعضاء ويبدوا رأيهم فيه .
                  أو في ملتقى اللغة العربية الفرعي
                  أو في مجلة رابطة محبي اللغة العربية
                  التي يشرفها قلمك الصديق للغة العربية

                  قلت في طلبك :
                  ( خصائص ودلالات حرف الراء تحديداً، الذي يفيد معنى الحركة والتكرار. وقد جاء هذا الحرف مكرراً ليؤكد على هذا المعنى ويقوّيه في معنى الضرر.
                  وإن شئت أستاذي الكريم – فضلاً منك- يمكن أن أعرض وجهة نظري فيما يتعلق بهذه النقطة تحديداً بتفصيل أكثر في أي مكان ترونه مناسباً.)

                  تعليق

                  • اعيان القيسي
                    ضابط متقاعد.. كاتب اعلامي
                    • 09-03-2011
                    • 371

                    #10
                    استاذي الفاضل
                    محمد فهمي سعيد حفظكم الله
                    شعار الملتقى رائع وكبير
                    لكن يجب ان لا يستغل من
                    بعض النفوس الضعيفة
                    وغايتهم الشقاق والنفاق
                    والعبث والتجاوز على الاخرين
                    بدون ضمير..جزاكم الله خيرا
                    على هذه التحفة الغنية.

                    دمتم برعاية الله
                    تلميذكم
                    أعيان
                    التعديل الأخير تم بواسطة اعيان القيسي; الساعة 27-05-2011, 19:35. سبب آخر: ..
                    الإِعْلَامِيُّ أَبُو بِرَزَانَ القيسي.
                    أَخْلَقَ. وَطَنٌ يَعِيشُ فية جَمِيعَ الأَدْيَانِ سواسية.. بِدُونِ تَفْرِقَةٍ وَأُعْطِيهُمْ الحُرِّيَّةَ يُعْبَدُونَ مِنْ. رَبُّهُمْ فَالعَلَاقَةُ هُنَا بَيْنَهُمْ وَبِين رَبُّهُمْ.. وَلَيْسَ بَيْنَهُمْ وَبِين الدَّوْلَةُ فَالدَّوْلَةُ هُنَا. خَارِجَ إِطَارِ العَلَاقَةِ الدِّينِيَّةِ.. لَيْسَ لَهَا دَخْلٌ إِلَّا إِذَا كَانَ يَنْتِجُ عَنْ مُمَارَسَةٍ. العِبَادَةُ.. مُخَالِفَةٌ لِلأَعْرَافِ وَالنِّظَامِ العَامِّ وَأَمْنِ البِلَادِ..

                    [YOUTUBE=https://www.youtube.com/watch?v=Jaha0oZojFk][/YOUTUBE]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X