[align=center]انسحاب
ببطء يحاول الانسحاب
ببطء اشد يسحب يده من يدي يترجى غضبي لأعطيه فرصة الانسحاب
هذا المساء كان الوقت جدا ممل لم يكن لديه الرغبة في أن يتمسك بي أكثر، كان ينظر إلى الساعة في يديه.
ثم يعود ليلاعب كوب القهوة بين يديه لن يرفع رأسه لينظر لي بنظراته المعهودة وكأنني لست موجودة
انتظر...... منه أن يكسر هذا الحاجز الكبير بين الصمت والضوضاء التي تعج في أعماقه ولكن دون جدوى استمر
أنا.... وهو.... والصمت يقاسمنا لحظة الجلوس
هل يجب أن استمر ؟ أم يتوجب عليَّ أن أبدا الحديث معه ولكن!!!! هو من طلب مني أن نتقابل كان يريد أن يقول شيئا مهماً، فما الذي يجعله صامت لهذا الحد هل الأمر صعب علية، ولكن ملامحه واضحة جدا انه يرسم للحظة الانسحاب هل انه يجهل الحجة التي يجب أن يختلقها لكي يذهب بلا عودة....
نعم: قد يكون الأمر صعبا جدا فلا خصام بيننا فهو مقتول قبل أن يخلق.
كان أميري وسلطان قلبي، كنت ملجأه الوحيد إذ اخطأ يلجأ أليِّ كثيرا، كلما كان يخطئ في حقي يجدني أسامحه بلا تعب منه وأنا من يضع له الأعذار ففي بداية علاقتنا أخفى أمر زواجه من امرأة أخرى كانت الصدمة الأولى لي، قررت أن ابتعد ولكن وجدت نفسي أخشى عليه من الألم فغلفت ألمي وسامحته كان سعيدا جدا وكنت الأسعد بسعادته. وبعد أراد أن يسرق مني أغلى ما أمتلكه من كنز وقررت أن ابتعد ولا انظر إلى الوراء أبدا فبات يبكي على راحتي بكاء طفل بريء وهو يقول اغفري لي هفوتي فشوقي أليك طغى هانت نفسي وعلت أدمعه التي تترجى مني أن اغفر له، وبلا شعور رأيت يدي تمسد على رأسه ليطمأن نم يا حبي الأوحد لن أغادر لن أفارقك، وذات يوم جاء والهم يركبه كان هناك دين على أثقاله يتعبه أرى الحزن يملأ عينيه انه متعب كان يجب أن أتصرف وبسرعة فحبيبي أغلى من الحلي التي ارتديها
هيا بنا إلى الصاغة ولترحل تلك الهموم اللعينة عنك ليبتسم وجهك من جديد فأنت الأهم من كل مهم. وألان أنا اعلم الأمر وهذا الصمت اعلم أسبابه فلا تخشى الأمر
أدرك أن الوقت حان لان أغادر الطاولة فهذا ما كان لا يستطيع فعله هو.......... وغادرت الصمت، وتركت كوب القهوة البارد يسكن بين راحتيه
[/align]
ببطء يحاول الانسحاب
ببطء اشد يسحب يده من يدي يترجى غضبي لأعطيه فرصة الانسحاب
هذا المساء كان الوقت جدا ممل لم يكن لديه الرغبة في أن يتمسك بي أكثر، كان ينظر إلى الساعة في يديه.
ثم يعود ليلاعب كوب القهوة بين يديه لن يرفع رأسه لينظر لي بنظراته المعهودة وكأنني لست موجودة
انتظر...... منه أن يكسر هذا الحاجز الكبير بين الصمت والضوضاء التي تعج في أعماقه ولكن دون جدوى استمر
أنا.... وهو.... والصمت يقاسمنا لحظة الجلوس
هل يجب أن استمر ؟ أم يتوجب عليَّ أن أبدا الحديث معه ولكن!!!! هو من طلب مني أن نتقابل كان يريد أن يقول شيئا مهماً، فما الذي يجعله صامت لهذا الحد هل الأمر صعب علية، ولكن ملامحه واضحة جدا انه يرسم للحظة الانسحاب هل انه يجهل الحجة التي يجب أن يختلقها لكي يذهب بلا عودة....
نعم: قد يكون الأمر صعبا جدا فلا خصام بيننا فهو مقتول قبل أن يخلق.
كان أميري وسلطان قلبي، كنت ملجأه الوحيد إذ اخطأ يلجأ أليِّ كثيرا، كلما كان يخطئ في حقي يجدني أسامحه بلا تعب منه وأنا من يضع له الأعذار ففي بداية علاقتنا أخفى أمر زواجه من امرأة أخرى كانت الصدمة الأولى لي، قررت أن ابتعد ولكن وجدت نفسي أخشى عليه من الألم فغلفت ألمي وسامحته كان سعيدا جدا وكنت الأسعد بسعادته. وبعد أراد أن يسرق مني أغلى ما أمتلكه من كنز وقررت أن ابتعد ولا انظر إلى الوراء أبدا فبات يبكي على راحتي بكاء طفل بريء وهو يقول اغفري لي هفوتي فشوقي أليك طغى هانت نفسي وعلت أدمعه التي تترجى مني أن اغفر له، وبلا شعور رأيت يدي تمسد على رأسه ليطمأن نم يا حبي الأوحد لن أغادر لن أفارقك، وذات يوم جاء والهم يركبه كان هناك دين على أثقاله يتعبه أرى الحزن يملأ عينيه انه متعب كان يجب أن أتصرف وبسرعة فحبيبي أغلى من الحلي التي ارتديها
هيا بنا إلى الصاغة ولترحل تلك الهموم اللعينة عنك ليبتسم وجهك من جديد فأنت الأهم من كل مهم. وألان أنا اعلم الأمر وهذا الصمت اعلم أسبابه فلا تخشى الأمر
أدرك أن الوقت حان لان أغادر الطاولة فهذا ما كان لا يستطيع فعله هو.......... وغادرت الصمت، وتركت كوب القهوة البارد يسكن بين راحتيه
[/align]
تعليق