ظاهرة دعاة الفضائيات إلى أين ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    ليس الجميع سواسية

    وانتم هنا لديكم إجماع في خطورتهم وان أفعالهم ليست قربى لله تعالى

    وفيها خطراً حقيقياً على المجتمع

    وانا أرى العكس فأي داعية حتى وإن كان عمرو خالد فما يقدمه من نصائح

    فيها كثير من الأمور الحسنة التي تهم المسلم

    وجهة نظر ليس إلا

    تشكرات
    أخى على جاسم

    صدقني الناس في حاجه إلى مواقف .. وليس إلى نصائح .

    شكرا لك
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
      أخي جاسم
      في تقييمنا للظاهرة علينا دراستها من جميع نواحيها.
      فهناك السلبيات والإيجابيات.
      الدعوة إلى الله أحب إلى نفسي من كل شيء ولكن، إذا وجدنا أن هذه الدعوة لا تقول ما يجب أن يقال، أو تستعمل مطية لأغراض دنيوية كالثراء الفاحش، أو توظف لتخدير الشعوب وتحويلها عن مشاكلها الحقيقية. علينا أن ننبه إلى ذلك.
      فقط يجب تجنب التعميم فهناك استثناءات ولكنها شاذة ولا يقاس عليها.
      هل يعقل أن يمول قناة إسلامية من يمول قنوات الرقص والعري؟؟
      هنا يقع التصادم مع مبدأ إسلامي: إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا.
      أنا شخصيا لا أستمع لمن باع نفسه للسلطان، واشترى بآيات الله ثمنا قليلا.
      لا يمكنه أن يؤثر في نفسي.
      تحياتي القلبية

      استاذ نذير

      كلامك ومنطقك هذا يتطابق مع كلامي ومنطقي تطابقا تاما .. يقول الله تعالى اتبعوا من لايسألكم أجرا وهم مهتدون .. ومازال التاريخ يذكر مواقف الصحابة الذين بذلوا أموالهم وأرواحهم في سبيل الله .. فمنهم من بذل ماله كله ومنهم من بذل نصفه ..ومنهم من جهز جيش العسرة .. ومنهم من نام مكان النبي صلى الله عليه مضحيا بالدنيا كلها .. لكن ماذا سيذكر التاريخ لهؤلاء الأدعياء ..شكرا لك
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • نذير طيار
        أديب وكاتب
        • 30-06-2007
        • 713

        #18
        الكتاب لا يؤيد الظاهرة ولا يهاجمها هو يرصدها فحسب. وسأحاول إيراد فقرات دون تعليق لأن موقفي سجلته أعلاه. ويقول الصحفي وائل لطفي:«هم يتبنون فكرة الإصلاح من أجل المجتمع...أي أنهم يتحمسون لفكرة الإسلام الاجتماعي لا السياسي» ...«العبارات تحث الشبان على جمع مزيد من الثروة كي يكونوا مسلمين صالحين»...«مجموعة من كبار رجال الأعمال تحمست بدافع التأييد للظاهرة»...«دعاة متشابهون في أشياء عدة:طبيعة التعليم، مضمون الخطاب،....والعلاقات برجال الأعمال...»..«...الأطباء النفسيون الذين يقدمون لآلاف المراهقين إرشادات عن الحب والحياة ومشاكل العذرية والجمع بين حُبَّيْن على خلفية إسلامية..»...«الظاهرة الإسلامية تدخل بنجاح مرحلة ما بعد السياسة...»...«هل يحقق الاجتماعي ما عجز عنه السياسي»..«الاقتصاد حاضر بقوة في كل تفاصيل هذا المشهد الديني الجديد سواء عبر رجال الأعمال الذين يتولون رعاية ودعم وتقديم بعض الدعاة الجدد أو عبر شركات الكاسيت الإسلامي التي يملك الدعاة الجدد أجزاء منها. والتي تحقق أرباحا هائلة من خلال أرقام مبيعات كبيرة..الاقتصاد حاضر أيضا وبقوة من خلال الخطاب الذي يوجهه بعض الدعاة الجدد لجمهورهم وهو خطاب يبارك الثروة ويجعلها دليلا على رضا الله ويعتبر تنميتها فعلا من أفعال التقرب إلى الله..»
        يتبع...

        تعليق

        • نذير طيار
          أديب وكاتب
          • 30-06-2007
          • 713

          #19
          «ولعل ما يلفت النظر أن علاقة الدعاة الجدد بالفنانات المعتزلات ورجال الأعمال المتدينين لا يمكن تركها لتفسر داخل الإطار الشخصي، لكنها علاقة تَواز وتبادل ودعم بين مراكز تجمع دينية جديدة .... ولعل ما يجمع هؤلاء أنهم يريدون أن يتدينوا دون أن يفقدوا ما يتمتعون به فعلا: الشهرة والثروة والنفوذ والمشروعات التجارية. ولو تأملنا العلاقة المشتركة بين المجموعات الثلاث سنجد أن الفنانات والفنانين الذين يدخلون الاعتزال لديهم الشهرة، ولكنهم تنقصهم الثقافة والمشروعية الدينية. والدعاة لديهم الثقافة الدينية لكن تنقصهم الشهرة. ورجال الأعمال لديهم الثروة ولكن تنقصهم الشهرة والمشروعية الدينية...وهكذا نجد تدينا جديدا لا ينقصه النفوذ المادي ولا المعنوي وهو قوي وآمن ولا يسبب لأتباعه خسائر؛ لأنه لا يصطدم بالنظام السائد. بل إنه يتقاطع مع النخبة المؤثرة في مناطق عديدة»
          «هناك تفسيرات متعددة ربما يكون أحدها أن النظام السياسي كان بحاجة ملحة لطرح نمط جديد من الدعاة الجماهيريين يسحبون البساط من تحت أقدام الجماعات الراديكالية العنيفة ذات القوة والنفوذ في ذلك الوقت...هناك أيضا التفسير الذي سيقول لك إن الأثرياء دائما بحاجة إلى رجل دين يلعب دور المطهِّر الذي يحلِّل الثروة بغض النظر عن طريق جمعها ويؤكد للأثرياء أنهم يمكن أن ينالوا الدنيا والآخرة إذا اتبعوا خطوات معينة.»

          تعليق

          • نذير طيار
            أديب وكاتب
            • 30-06-2007
            • 713

            #20
            «مع بداية التسعينينات بدأت طبقة وسطى جديدة في التشكل، طبقة متعلمة كونت ثرواتها عبر العمل ولتجارة تملك قدرا كبيرا من الطموح وقدرا أكبر من الفراغ الروحي والافتقار إلى دور عام في المجتمع، وهذه الطبقة ليست بحاجة فقط إلى من يشغل فراغها الروحي لكنها أيضا بحاجة لخطاب يشجعها على المزيد من الصعود ومراكمة الثروة...إننا أمام تيار جديد يحمل ملامح البروتستانتية الإسلامية لكنه ما زال في إطار تقليدي...وكان عمرو عبد الكافي باحث أكاديمي ورجل أعمال يملك شركة تعمل في مجال استصلاح الأراضي والميكنة الزراعية كما يملك مدرسة إسلامية خاصة لتعليم اللغات) أول من حوَّل نادي الصيد إلى مركز ديني قوي حث كان أول داعية شهير يستطيع أن يجتذب الآلاف من جماهير النادي الذي يعد أكبر النوادي المصرية من حيث تكلفة الانضمام له، والشرائح الاجتماعية التي تنضم لعضويته....توالى على الخطابة في مسجده بعد عمر عبد الكافي عمرو خالد وخالد الجندي. عمرو عبد الكافي الممنوع من الخطابة حاليا لم ينل الرضا الكامل من السلطة لأسباب متعددة: لعل أهمها أنه لم يقدم خطابا مضادا للعنف، ولكنه قدم خطابا منزوع العنف بمعنى أنه قدم ذلك الخطاب السلفي التقليدي اذي ينص على أن الإسلام دين ودولة وأن الشريعة يجب أن تسود كافة مناحي الحياة، لكنه لم يتطرق للحديث عن كيفية إقامة الدولة الإسلامية. وما إذا كان العنف وسيلة أم لا؟...

            تعليق

            • نذير طيار
              أديب وكاتب
              • 30-06-2007
              • 713

              #21
              ؟...وكانت الفتوى الشهيرة التي أفتى فيها عبد الكافي بعدم جواز أن يبدأ المسلم المسيحي بالسلام أو أن يهنئه في الأعياد الخاصة به وهي الفتوى التي تلقفتها مجلة روزاليوسف في مارس 94 لتطالب بإيقاف الداعية الذي اعتبرته خطرا يهدد الوحدة الوطنية، بل إن المجلة أطلقت على عمر عبد الكافي لقب شيخ النساء والفتنة الطائفية. وكان على عبد الكافي أن يصطحب وزير الأوقاف في زيارة اعتذار للبابا شنودة؛ لكن ذلك لو يوقف شيئا، وبعد عام كامل من تفجير القضية كان عبد الكافي قد منع من الخطابة نهائيا. ولكن عبد الكافي قال: "إن الفتوى بشأن المسيحيين يرجع تاريخها إلى عام 1988 وأن وأن روزاليوسف لم تعلق عليها إلا في عام 94 بعد أن زادت شعبيته...ويرى كافي أن السبب في منعه هو أنه اقترب دون إذن مسبق من طبقة النخبة (الملأ بتعبيره) التي يمنع رجال الدين من الاقتراب منها في المجتمعات العربية. كما أضاف سياسة تجفيف منابع التطرف التي اتبعتها كثير من الحكومات العربية حيث أدركت أن الدعاة المعتدلين أكثر تأثيرا من أصحاب الصوت العالي...وهو مثلا يدافع عن فخامة ملابسه الأوروبية مستندا إلى مقولة التابعي"أبي الحسن الشاذلي" كان يدافع بها عن ملابسه الحريرية غالية الثمن ويقول أن من يرى هذه الملابس سيدرك أن صاحبها لا يحتاج إلى شيء سوى رضا الله. أما المضمون الخطابي...فلا يختلف عن الخطاب الذي تقدمه جماعات الإسلام السياسي بمختلف تنويعاتها. وهو يعلن أن فصل الدين عن الدولة وعن السياسة قول علماني كافر، وكان يرى أيضا أن الدولة أخطأت في التعامل مع التنظيمات الإسلامية العنيفة، وأن هناك تسعة أسباب شرعية تمنع الصلح مع اليهود.
              ملاحظة هامة: هذا عرض لأهم ما في الكتاب، ولا يعني موافقتي الكلية على كل ما ورد فيه وسأترك رأيي في التفاصيل للأخير. والموضوع مفتوح للمناقشة.

              تعليق

              • نذير طيار
                أديب وكاتب
                • 30-06-2007
                • 713

                #22
                وتحت عنوان: «نادي الصيد توبة البرجوازية»
                «ورغم أن المكوِّن الرئيسي للقلق لدى من هاجموا عمرو خالد كان في البداية هو أن تكون لديه خطة لاختراق الصفوة. ولكن مزيد من التأمل يكشف أن العكس هو الصحيح، وأن هذه الطبقة هي التي أفرزت هذا النوع من الدعاة ليقدموا لها تدينا آمنا ودافعا إلى مزيد من الصعود الاجتماعي لا يعادي السلطة، ليس فقط لأنه لا يهاجمها ولكن لأنه يعمل يوما بعد يوم على استقطاب المزيد من الدوائر المحيطة بها. والمطلوب ليس تغيير السلطة ولكن إكسابها طابعا دينيا يمكن أن يملأ حالة الفراغ الروحي والفكري والسياسي لديها. كما أنه يكسبها مزيدا من الشرعية والشعبية ويطيل عمرها بما يحقق مصلحة الجميع.»
                وتحت عنوان "التحديث وقوى السوق"
                «أطل عمرو خالد على مشاهديه عبر شاشات الفضائيات حيث عمل كمستشار إعلامي للشيخ صالح كامل المستثمر السعودي صاحب سلسلة قنوات ألart وقناة إقرأ الدينية. ولكنه تخطى الحدود لتستقبله النخب العربية في السعودية والكويت والإمارات العربية....وفي السعودية كان ثمن تذكرة الدخول لمحاضرة عمرو خالد 300 ريال سعودي وفي الإمارات كان 200 درهم إماراتي ونفس الأمر في الكويت أما في الأردن فقد كان استقبال الملكة رانيا لعمرو خالد في القصر الملكي ذروة الدلالة على العلاقة الوثيقة التي نجح عمرو خالد في نسجها بسرعة مع الأجيال الجديدة من النخب العربية....وهكذا إذن يدخل الدين بقوة كعنصر من عناصر السوق، ولعل هذا ما يفسر لماذا تحمس رجل الأعمال المصري محمد جنيدي لتمويل برنامج إعلاني ظهر فيه عمرو خالد لأول مرة على شاشة التلفزيون المصري عام 1999. والإجابة ببساطة هي أن الذين سيشاهدون الداعية سيشاهدون قبله وبعده عددا من الإعلانات عن منتجات رجل الصناعة الذي كان يراهن على شعبية الداعية. وهكذا يمكن لرجل الأعمال أن يتقرب إلى الله ويروج لمنتجاته في الوقت نفسه. هكذا يمكن فهم سر إقدام محطة lbc المسيحية اللبنانية على استضافة برنامج لعمرو خالد على شاشتها، وسر إقدام الكثير من المطبوعات والمجلات غير الدينية على توزيع شرائط كاسيت لعمرو خالد تحمل أغلفتها منتجات تجارية. الشرائط يمولها رجال أعمال حريصون على أن تصبح شعبية منتجاتهم مثل شعبية الداعية. منطق السوق والتوزيع الكبير هو الذي دفع عددا كبيرا من الصحف الفضائحية الصفراء لأن تنشر دروس عمرو خالد مطبوعة ضمن مادتها التحريرية ما دام ذلك سيزيد من توزيعها. وهو يدعو الشبان الأثرياء إلى الاستمرار في الذهاب إلى منتجع مارينا السياحي الراقي مع تغيير الهدف من الزيارة ليصبح التأمل في خلق الله.. بدلا من الاصطياف العادي.

                تعليق

                • نذير طيار
                  أديب وكاتب
                  • 30-06-2007
                  • 713

                  #23
                  بعد انتقاله إلى بيروت تحول من فرد إلى مؤسسة، وبدا من خلال برنامجه الجديد "صناع الحياة" أقرب إلى دور المصلح الاجتماعي والقائد الشاب منه إلى دور الداعية الديني. فقد دعا جمهوره العريض إلى مشاركته في مشروع ضخم يستهدف نهضة الأمة الإسلامية. سنجد أننا إزاء مشروع لبرنامج حكومة جديدة يمكن أن نسميها حكومة صناع الحياة...بهدف تفعيل المجتمع المدني. وهكذا سنجد أن أولئك الذين تعاملوا مع الداعية الشاب بمزيج من الاستخفاف والرغبة في التحقير مخطئون، والمشايخ الكلاسيكيون الذين وصفوا عمرو خالد بأنه موضة لم يروا سوى جانب واحد من الصورة. فإلى جانب السطحية وانعدام الثقافة بمعناها الشامل عند عمرو خالد في السنوات الأولى...لا بد أن نرصد تطورا في خطابه ربما بمساعدة آخرين يجعلنا نرى ملامح مشروع سياسي اقتصادي ديني قوامه تديين قوى السوق على أرضية ليبيرالية سياسية.

                  تعليق

                  • نذير طيار
                    أديب وكاتب
                    • 30-06-2007
                    • 713

                    #24
                    وتحت عنوان "الثروة مقابل الدعوة"
                    هناك اختلاف بين الجيلين الأول والثاني في الموقف من الثروة. ففي الوقت الذي تحوَّل عمرو خالد إلى مليونير حقيقي من حصيلة بيع شرائطه وكتبه والمقابل الضخم الذي يتقاضاه من قناة إقرأ نظير احتكارها له..فضلا عن الهبات المباشرة التي يتلقاها من رجال الأعمال ومن الأثرياء نظير الدروس التي يلقيها في القصور، وفي الوقت الذي يجتهد خالد الجندي في تأصيل فكرة الثروة مقابل الدعوة فقهيا. نجد صفوت حجازي يعبر عن رفض شخصي قاطع لفكرة الثروة مقابل الدعوة وقدم رأيا فقهيا فحواه، لم يثبت أن أحدا من الأئمة قد اغتنى من وراء الدعوة، بل إن كلا من الإمامين أحمد بن حنبل ومالك بن أنس قد حرَّما أخذ الأجرة على العلم، ورغم أنت طائفة من العلماء قد أجازوا للعالم أن يحصل على أجر مقابل تعليم العلوم الشرعية للناس، إلا أن معظمهم قد أجمعوا على أن أخذ الأجر لا يجوز إلا بشروط مثل: أن يكون متفرغا للعلم وليس له مصدر دخل آخر، فيأخذ بقدر ما يقتات به على حد تعبير العلماء. وهو شخصيا يتحفظ على فكرة تكوين ثروة من وراء الدعوة ورعا وتقربا من الله عز وجل.

                    تعليق

                    • نذير طيار
                      أديب وكاتب
                      • 30-06-2007
                      • 713

                      #25
                      خالد الجندي ... الفتوى مقابل أجر
                      خالد الجندي لم يكن حتى أواخر التسعينيات سوى خطيب لأحد المساجد الصغيرة...أسس بعد ذلك دار الوفاء الإسلامية للطباعة والنشر ثم أعقبها بمشروع الهاتف الإسلامي الذي كان يعتمد على فكرة تقديم الفتوى مقابل أجر مادي. الفتوى في هذه الحالة ليست عملا خيريا أو دورا طبيعيا يقوم بها العالم تجاه مجتمعه ولكنها فتوى مدفوعة الثمن. وكان الشريك الرئيسي لخالد الجندي في المشروع رجل أعمال شاب هو نجل د عصمت عبد المجيد وزير الخارجية والأمين العام لج د ع ومجموعة من الأساتذة الأزهريين. لقد كان المشروع يرسم أهم ملامح الدعوة الدينية الجديدة في مصر وهي ارتباطها باقتصاد السوق.

                      تعليق

                      • نذير طيار
                        أديب وكاتب
                        • 30-06-2007
                        • 713

                        #26
                        خالد الجندي نموذج مثالي لفكرة اختلاط الدين بالسياسية بالفن بالثروة في النخبة المصرية، فهو يحتفظ بعلاقات صداقة مع عدد كبير من الفنانين غير المعتزلين وقد أطلعني باعتزاز على عدد من الصور الفوتوغرافية التي تربطه بعدد من الفنانات في حفلات اجتماعية، كما أنه يرتبط بعلاقة وثيقة ببعض المعتزلات. وعندما سألته عن التناقض بين كونه رجل دين وبين اعتياده التردد على ملهى البالماسكية الليلي الذي يملكه المطرب الشعبي خالد عجاج فاجأني بإجابة انتزعت ضحكات صافية من أعماقي حيث قال لي: إن الداعية يجب أن يتواجد في أماكن الفساد الأخلاقي حتى يتمكن من هداية من فيها. وأنا أتواجد في الملهى مع مجموعة العمل في قناة الأوربيت ليوم واحد في الأسبوع وأنا لا أتعاطى الخمور وأكتفي بتناول الطعام الجيد الذي يشتهر به المكان.
                        ـــــــ
                        الإخوة الأكارم
                        ما رأيكم في هذه المعلومات والأفكار، دام فضلكم؟
                        هل أواصل أم أتوقف؟
                        تحياتي

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #27
                          هل انتبهتم إلى أنكم تحاربون الدعوة إلى الله بطريقة غير مباشرة بالطريقة التي عرضتم بها وجهة نظركم؟

                          حُسن النيّة لا يعفيكم إن لم تنتبهوا إلى طريقة العرض وهذه مشكلة كل العاطفيين وليس العقلانيين وسبب أساسي لكل مشكلاتنا إن لم ننتبه لها، وسنبقى نحن معاول هدم والمصيبة نظن أننا معاول بناء، وأخاف أن تنطبق علينا الآية الكريمة (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً {103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً {104}) (الكهف آية 103-104)

                          ومن محاسن الصدف إنني أتفق مع طرح علي جاسم في هذا الموضوع
                          وكذلك هدى الجيوسي لأنها خصصت بذكرها حادثة بعينها للقياس ولم تعمّم كما حصل من قبل بقية التعليقات أعلاه

                          ولكي تنتبهوا لما أعنيه سأعطي مثال عملي بعضو من أعضاء الملتقى بل هو عمود من أعمدته ألا وهو ثروت الخرباوي


                          فهو يكتب في مجلة روز اليوسف وهي مجلة من وجهة نظري من أكثر المجلات حقدا على كل من يقول ربي الله ويعمل بها، وأكثر مجلة تهاجم كل شيء جميل فينا، وأكثر مجلة تنشر الإلحاد وكل ما يساعد على الإنحلال الأخلاقي ومنها تخرّج الكثير من كتّاب ما يطلق عليهم كُتّاب التدخل (والردح المنحط) السريع المارينز

                          أرجو أن تقوموا بتقييمه وفق نفس التحليلات التي وردت أعلاه، وأنتبهوا بأنفسكم إلى النتيجة التي ستصلوا لها بتقييمكم له وفق نفس كلامكم

                          أتمنى أن ننتبه إلى أننا جميعا بشر ولسنا ملائكة ولا شياطين ولذلك كل منّا يمكن في لحظة وموقف يعمل عمل ملائكة وفي لحظة وموقف آخر يعمل عمل شياطين، وأن نخرج من شرنقة النظرة السلبية واستخدام القولبة بطريقة خاطئة، بدون ذلك لن نستطيع تشخيص مشاكلنا وفق نظرة واقعية حتى نستطيع إيجاد حلول لها وإلا سنبقى ندور في حلقة مفرغة

                          ما رأيكم دام فضلكم؟

                          تعليق

                          • نذير طيار
                            أديب وكاتب
                            • 30-06-2007
                            • 713

                            #28
                            أخي أبو صالح
                            شكرا لك لأنك عبرت عن رأيك بكل صراحة.
                            وأنا أفضل أن تستمع زوجتي مثلا لصفوت حجازي على أن تنصرف إلى حفلة راقصة تغضب الله ورسوله.
                            صدقني أنا واع جدا بالمسافة الفاصلة بين النقد البناء النقد الهدام.
                            وإذا كانت روزاليوسف معروفة بميولها اليسارية وتك قناعتها، فإن نقدنا ينطلق من رؤية إسلامية تهدف التصحيح، بعيدا عن الدخول في نوايا الدعاة.
                            إن كارثتنا الكبرى هي الخوف من النقد الداخلي ووصف كل ناقد بأنه محارب للإسلام.
                            لقد عايشت الداعية الكبير الشيخ الغزالي واقتربت منه ومن دروسه واستفدت منه الكثير.
                            صدقني ما يطرح في هذا الكتاب خطير وقد قرأنا شيئا منه في مواطن موثوقة أخرى.
                            علينا مناقشة القضايا المطروحة لا تغطية الشمس بالغربال.

                            هل يعقل أن تتحول الدعوة إلى وسيلة لتحصيل الثروة؟
                            هل يعقل أن تصبح الفتوى بأجر؟
                            هذه هي القضايا التي أود مناقشتها بعيدا عن التشخيص، والحمد لله أن الكتاب يورد أسماء لدعاة جدد يمارسون عملية النقد الذاتي.
                            نحن عقلاء باحثون ندرس الظواهر ونقيمها، وتنبيه الدعاة إلى أخطائهم خير من مجاملتهم فيها.
                            كما أننا نحب أن نقيس مدى جدوى هذا الإسلام الاجتماعي الذي يلغي السياسة من حسابه تماما؟
                            تحياتي القلبية

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
                              صدقني أنا واع جدا بالمسافة الفاصلة بين النقد البناء النقد الهدام.

                              إن كارثتنا الكبرى هي الخوف من النقد الداخلي ووصف كل ناقد بأنه محارب للإسلام.

                              علينا مناقشة القضايا المطروحة لا تغطية الشمس بالغربال.
                              اسمح لي إذن بأكمال صراحتي، فما حصل من مناقشات بيني وبينك في المواضيع السابقة كان يقول بعكس ما اقتبسته لك من مداخلتك، أتمنى أن تكون الآن قد انتبهت وتُعيد قراءة كل ما تناقشنا به سابقا حتى تنتبه إلى ما حاولت التنبيه عليه من خلال المناقشة معك

                              المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة

                              هل يعقل أن تتحول الدعوة إلى وسيلة لتحصيل الثروة؟
                              هل يعقل أن تصبح الفتوى بأجر؟
                              سؤال على ما اقتبسته من مداخلتك ما الخطأ في ذلك؟ أنا لا أرى فيه أي خطأ
                              خصوصا وأنت حر في النهاية يمكنك أن تذهب إليه وتدفع له أجر من أجل حضور المحاضرة أو الفتوى أو لا تذهب، لكي تساعده في اكتساب رزقه

                              المفروض من وجهة نظري أن يكون جلّ اهتمامنا، إن أخطأوا في أي أمر شرعي أن نقول لهم أخطأتم مباشرة بشكل لا لبس فيه، كما قامت هدى الجيوسي أعلاه
                              وما كتبناه وجمعناه عن قضية محددة تجده في الموقع التالي كذلك



                              وكيف ندفعهم إلى الاهتمام بشؤون الأمة الحقيقية أكثر وأكثر وليس شيء آخر

                              تعليق

                              • محمود النجار
                                عضو الملتقى
                                • 28-10-2007
                                • 438

                                #30
                                [align=justify]موضوع هام وخطير
                                لكن حبذا لو فصلنا فيه بين الخير والشر ؛ وتخلصنا من التعميم ..
                                وحبذا لو لم نتهم النيات ؛ فليس بالضرورة أن يكون كل من قام بالدعوة إلى لله في محطة ما سيئ النية ، أو يقبل أن يكون رقما سهلا في مخطط دعوي مشبوه .
                                لكنني أضم في الوقت نفسه صوتي إلى صوت من يطالب بموقف واضح من قضايا الأمة المصيرية من هؤلاء الدعاة .. !
                                لا يكفي أن أدعو الناس إلى الصلاة وأنبه من خطر تركها أو أن أحدثهم عن فضائل السواك متناسيا فضائل أصبع الديناميت .. !
                                لكم مودة

                                محمود النجار
                                [/align]



                                الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




                                تعليق

                                يعمل...
                                X