وابقى جالسة وحدي في هذا المكان أراقب المارة عله يكون منهم واشتم تلك الرائحة اللذيذة التي ورثتها منه ... تعذبني ... تسربلني بنور طاغ ... لكنه لذيذ في الوقت نفسه .
وهكذا يمر ويبدأ يومي عندما يمر ... ويمشي في الطريق وتظل عيناي ترقبانه .... ينظر الي ولا افهم تلك النظرات او انني لا اريد ان افهمها ... وامضي في تساؤلاتي ..........
عذاب مؤلم .... بل هو عقاب
رجعت لي حالة الكتابة لككني في الماضي كان يطيب لي ان اكتب عندما يهبط الظلام اما الان فإن الكتابة تراودني في الصباح قبل ان اراه بقليل ... هو لا يعرف أنني أكتب ... أو أنني هجرت الكتابة عندما عشقته ورجعت لي عندما هجرني ....