الموارب من النجمة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميسون الارياني
    جنــيــّـة
    • 07-04-2008
    • 189

    الموارب من النجمة ..

    هل كان الليل
    ما لملمني
    على الموارب من النجمة؟


    أعرفك عاشقا كعصافير نيسان
    نائما في النهر
    كبتلة كرز مراهقة,
    ماتعة ,
    كشمس قلبي..

    أعرفكَ حينما تغني
    في الأيام العاصفة..
    حينما ترقص
    على وتر الحَرِّ..
    حينما يغزو قلبكَ العالم
    باحثا عني في صخب الضوء
    بين أعمدة القمح
    و عيون المساكين..

    أعرفك بأحلامك الحافية
    على ضفاف الشوق
    متخفيا بشارب أرنب
    شاردا في جيبك الخلفي
    تنتظر القصيدة
    لأهمسَ:
    لا أعرف في الحظ,
    إلا ضحكتك..
    التعديل الأخير تم بواسطة ميسون الارياني; الساعة 21-04-2011, 16:36.
    بابها الذي يفضي..
    ^_^
    مدونتي
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    سيدتي

    كنت محظوظا هذا المساء
    أول من يتلقف هذا الجمال العميق
    هذه العبارات المكثفة الغنية
    التي تحمل بين حروفها فكرا
    وجمالا
    حقا قصيدة رائعة
    أهنئك وأحييك

    مع المودة والاحترام

    تعليق

    • أحمد العمودي
      شاعر
      • 19-03-2011
      • 175

      #3
      [align=center]
      [align=right]
      نص ممتع وموغل في المواربة، ولا أقصد بمعنى المداورة والمراوغة إنما -كما تلقتيه- تلمس المتخفي
      والمُبطن الذي يُدرك بالبصيرة قبل البصر!
      ليبدأ النص بسؤال:
      (هل كان الليل
      ما لملمني
      على الموارب من النجمة؟)

      لتأتي بعده إضاءات تومئ ولا تُصرح في سياق يلتقط الخفي/المهمل ويجعله مؤطرا بكبد النص، في
      إصرار على تصوير "الموارب" وإسقاطه كلفتات تُجيب عن مطلع النص:

      (نائما في النهر
      كبتلة كرز مراهقة,)
      (بين أعمدة القمح
      و عيون المساكين..)
      (متخفيا بشارب أرنب
      شاردا في جيبك الخلفي)

      لتنتهي هذه المواربة -في سرد حالات المَعْني في النص- بالتصريح من الشاعرة في شكل جميل
      لا يخلو من البراءة:
      (لا أعرف في الحظ,
      إلا ضحكتك..)


      أختي ميسون .. استمتعت فعلا بهذا النص القصير الراقي بلا تكلف.
      تقبلي مودتي
      [/align]
      [/align]
      " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
      فيا لفداحة الأنهارِ
      والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
      بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
      "


      أنا..


      تعليق

      • جوانا إحسان أبلحد
        شاعرة
        • 23-03-2011
        • 524

        #4

        قفلة تُراودُنا بِذرِّ دهشة
        فالأنامل مِنكِ لاتعرف في الحظ إلا انفراج ثغرهِ ,
        ونجمة ,
        وفُتات الأحلام الحافية إلا مِنْ أطواق الألقْ بهذي الرائقة ..!

        مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

        تعليق

        • ميسون الارياني
          جنــيــّـة
          • 07-04-2008
          • 189

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
          سيدتي

          كنت محظوظا هذا المساء
          أول من يتلقف هذا الجمال العميق
          هذه العبارات المكثفة الغنية
          التي تحمل بين حروفها فكرا
          وجمالا
          حقا قصيدة رائعة
          أهنئك وأحييك

          مع المودة والاحترام
          محظوظة أنا بوجودك
          شكرا لروحك
          تحيتي وتقديري
          بابها الذي يفضي..
          ^_^
          مدونتي

          تعليق

          • عادل البصري
            عضو الملتقى
            • 09-10-2009
            • 58

            #6
            [align=center]جميل ان يستحيل البوح قداحا

            كما وجدته هنا

            سيدتي

            انت مبدعة
            [/align]

            تعليق

            • غسان إخلاصي
              أديب وكاتب
              • 01-07-2009
              • 3456

              #7
              أختي الكريمة ميسون المحترمة
              مساء الخير
              عرفتك أديبة مرهفة رقيقة المشاعر سامية في تعاملك مع الجميع ، ولكن :
              ألا تجدين أن السردية الحكائية قد طغت على بوحك المحمّل بكل أحاسيسك المدنفة .
              ولولا الصور البارقة في سماء العلياء ، والتكثيف في بعض ثنايا النصّ لكانت قصة بامتياز .
              تحياتي وودي لك .
              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

              تعليق

              • ميسون الارياني
                جنــيــّـة
                • 07-04-2008
                • 189

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العمودي مشاهدة المشاركة
                [align=center]
                [align=right]
                نص ممتع وموغل في المواربة، ولا أقصد بمعنى المداورة والمراوغة إنما -كما تلقتيه- تلمس المتخفي
                والمُبطن الذي يُدرك بالبصيرة قبل البصر!
                ليبدأ النص بسؤال:
                (هل كان الليل
                ما لملمني
                على الموارب من النجمة؟)

                لتأتي بعده إضاءات تومئ ولا تُصرح في سياق يلتقط الخفي/المهمل ويجعله مؤطرا بكبد النص، في
                إصرار على تصوير "الموارب" وإسقاطه كلفتات تُجيب عن مطلع النص:

                (نائما في النهر
                كبتلة كرز مراهقة,)
                (بين أعمدة القمح
                و عيون المساكين..)
                (متخفيا بشارب أرنب
                شاردا في جيبك الخلفي)

                لتنتهي هذه المواربة -في سرد حالات المَعْني في النص- بالتصريح من الشاعرة في شكل جميل
                لا يخلو من البراءة:
                (لا أعرف في الحظ,
                إلا ضحكتك..)


                أختي ميسون .. استمتعت فعلا بهذا النص القصير الراقي بلا تكلف.
                تقبلي مودتي
                [/align]
                [/align]
                الرائع الأستاذ أحمد العمودي
                شكرا للقراءة المتأنية للنص
                تحيتي وتقديري
                بابها الذي يفضي..
                ^_^
                مدونتي

                تعليق

                • ميسون الارياني
                  جنــيــّـة
                  • 07-04-2008
                  • 189

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة

                  قفلة تُراودُنا بِذرِّ دهشة
                  فالأنامل مِنكِ لاتعرف في الحظ إلا انفراج ثغرهِ ,
                  ونجمة ,
                  وفُتات الأحلام الحافية إلا مِنْ أطواق الألقْ بهذي الرائقة ..!

                  مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا
                  الغالية جوانا احسان بلحد
                  شكرا لجمال قلبك
                  تحاياي وتقديري
                  بابها الذي يفضي..
                  ^_^
                  مدونتي

                  تعليق

                  • ميسون الارياني
                    جنــيــّـة
                    • 07-04-2008
                    • 189

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عادل البصري مشاهدة المشاركة
                    [align=center]جميل ان يستحيل البوح قداحا

                    كما وجدته هنا

                    سيدتي

                    انت مبدعة
                    [/align]
                    الشاعرالرائع عادل البصري
                    مرحبا بك دائما
                    شكرا
                    تحيتي وتقديري
                    بابها الذي يفضي..
                    ^_^
                    مدونتي

                    تعليق

                    • ميسون الارياني
                      جنــيــّـة
                      • 07-04-2008
                      • 189

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                      أختي الكريمة ميسون المحترمة
                      مساء الخير
                      عرفتك أديبة مرهفة رقيقة المشاعر سامية في تعاملك مع الجميع ، ولكن :
                      ألا تجدين أن السردية الحكائية قد طغت على بوحك المحمّل بكل أحاسيسك المدنفة .
                      ولولا الصور البارقة في سماء العلياء ، والتكثيف في بعض ثنايا النصّ لكانت قصة بامتياز .
                      تحياتي وودي لك .
                      الأستاذ الشاعر غسان إخلاصي
                      ثقافتي النقدية محدودة بالذائقة لذا أقدر دائما ملحوظاتك
                      شكرا جزيلا لك
                      بابها الذي يفضي..
                      ^_^
                      مدونتي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X