[align=right]
غريب هذا الاحساس فاجأني .. فانعقدة للدهشة حواسي .. كيف تمكنت مني وتغلغلت في وجودي حتى هذا العمق
لماذا اشعر ان الدنيا خالية .. وان السماء باكية .. وان العصافير اصابها الخرس والزهور تفوح بعبير الذهول
تتمتم نبضات قلبي .. بلهفة صغير ضل الطريق ... و تتوق للبكاء عيني بشوق ظمآن لقطرة ماء ..
لم ادرك حقا معنى وجودك في عالمي ... كنت أعيشك... استنشق هواء تتنفسه .. واداعب زهرا تعشقه
كنت أخطوا قرب ديارك ... لألثم خطوة.. خطوتها في صباحك .. كنت اشعر بالأمان لأنك هنا
قريب بعيد ... اراقبك .. من خلف حجاب القيد و الظروف .. وأتذوق وجودك بلوعة سقيم يشتكي مر الدواء..
كنت انت الداء ... وعز منك الدواء..
في صخب غيابك ... وضجيج صمتك.. كنت اتلصص على فرحي المباغت بك ... واشتهي متعة الانتظار لمرورك ..
واتجمل كل ليلة ... لطيفك الزائر يهتك ستر الالم .. و يعربد في تلافيف الروح .. يسطر بمداد الذكرى .. رجلا يمر بلا موعد ... يغرقني في تفاصيل عطره و ملمس شعره .. وينسينى قبل ان يغادر قسمات وجهه
فاجئني اليوم هذا الرحيل ... كنت تزف لي البشرى .. بانك ستستوطن مطارات الغربه ...
فتلهو بي جروح الانهزام ... امام قسوة قراراتك .. لم افهم كيف احببتك بكل هذا العنف ..
الذي لم تفهمه انت ولم افهمه انا ...
كنت شخصا .. يغريني باكتشافه .. فاكتشفت برحيله هوى كان يستتر تحت قشة المباغتة
ليت لي فرصة لأعود للبداية .. فاطلق العنان لحواسي... فاكتشفك باحساس انثى لم تعثر الا على رجل واحد في كون فسيح ... وحدي انا و انت ... وسألغي كل البشر ...
في محطتك القادمة ... اتمنى ان تلتقي السعادة التى اضعتها انا ...برحيلك ..
وسابقى بعدك .. اتعبد في محراب هذا الغياب الموصوف بـ من سخريات القدر[/align]
غريب هذا الاحساس فاجأني .. فانعقدة للدهشة حواسي .. كيف تمكنت مني وتغلغلت في وجودي حتى هذا العمق
لماذا اشعر ان الدنيا خالية .. وان السماء باكية .. وان العصافير اصابها الخرس والزهور تفوح بعبير الذهول
تتمتم نبضات قلبي .. بلهفة صغير ضل الطريق ... و تتوق للبكاء عيني بشوق ظمآن لقطرة ماء ..
لم ادرك حقا معنى وجودك في عالمي ... كنت أعيشك... استنشق هواء تتنفسه .. واداعب زهرا تعشقه
كنت أخطوا قرب ديارك ... لألثم خطوة.. خطوتها في صباحك .. كنت اشعر بالأمان لأنك هنا
قريب بعيد ... اراقبك .. من خلف حجاب القيد و الظروف .. وأتذوق وجودك بلوعة سقيم يشتكي مر الدواء..
كنت انت الداء ... وعز منك الدواء..
في صخب غيابك ... وضجيج صمتك.. كنت اتلصص على فرحي المباغت بك ... واشتهي متعة الانتظار لمرورك ..
واتجمل كل ليلة ... لطيفك الزائر يهتك ستر الالم .. و يعربد في تلافيف الروح .. يسطر بمداد الذكرى .. رجلا يمر بلا موعد ... يغرقني في تفاصيل عطره و ملمس شعره .. وينسينى قبل ان يغادر قسمات وجهه
فاجئني اليوم هذا الرحيل ... كنت تزف لي البشرى .. بانك ستستوطن مطارات الغربه ...
فتلهو بي جروح الانهزام ... امام قسوة قراراتك .. لم افهم كيف احببتك بكل هذا العنف ..
الذي لم تفهمه انت ولم افهمه انا ...
كنت شخصا .. يغريني باكتشافه .. فاكتشفت برحيله هوى كان يستتر تحت قشة المباغتة
ليت لي فرصة لأعود للبداية .. فاطلق العنان لحواسي... فاكتشفك باحساس انثى لم تعثر الا على رجل واحد في كون فسيح ... وحدي انا و انت ... وسألغي كل البشر ...
في محطتك القادمة ... اتمنى ان تلتقي السعادة التى اضعتها انا ...برحيلك ..
وسابقى بعدك .. اتعبد في محراب هذا الغياب الموصوف بـ من سخريات القدر[/align]
تعليق