ـ دار...دار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طالاس باي
    عضو الملتقى
    • 19-04-2011
    • 33

    ـ دار...دار

    ينطفئ الحلم فجأة ، تعبر الجماهيرالي فزع ، يعوي بصوته الجهوري الحاد
    - زنقة...زنقة..؟؟
    ثم يحزم أموال الشعب وأبناءه .....الى المجهول...!!!!!
  • لينا الحسن
    أديب وكاتب
    • 11-03-2011
    • 114

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة طالاس باي مشاهدة المشاركة
    ينطفئ الحلم فجأة ، تعبر الجماهيرالي فزع ، يعوي بصوته الجهوري الحاد
    - زنقة...زنقة..؟؟
    ثم يحزم أموال الشعب وأبناءه .....الى المجهول...!!!!!
    مساء الخير طالاس ...

    1_كنت موفقاً بتوظيف الإنطفاء بعيني " حلم " بينما لفظ "تعبر" و فزع لم يكونا منسجمين تماماً كون الفزع يشتعل إشتعالاً ولا يعبر عبوراً ..
    فإن كانت الجماهير تعبر يعني أنها تسير بتوازن لايوحي أنه متفاعل مع الحالة " فزع " التي أردت تصويرها لقارئك ..
    2_ يعوي بصوته الجهوري الحادي ... بما أن القصة القصيرة جداً هي عمل أدبي مكثف ومركّز يجب أن تعمل كل كلمة به .. فأرى بمنظور شخصي أن تكون العبارة هكذا كمثال فقط! " يعوي بصوته الصاعق " أو أي صفة واحدة تختزل المعنى وتفجر شعور المتلقي بالمشهد ...

    3_ " يحزم أموال الشعب وأبناءه " توظيف باهت بعض الشيء قتل هيبة الحدث .. فالأبناء لم يُحزموا إنما أبحرت الطرقات بدمائهم! وإشتعلت جثثهم حتى تفحّمت ... إضافة إلى تحزيم الأموال هنا لايضيف للنص جمالية ...
    تحتاج لمترادفات تعاونك على توظيف المشهد بدقة تلسع الشعور سيما بالقفلة وصقل الفكرة ...

    أعرف تماماً أن نقدي قاسي بعض الشيء إنما لاينبغي أن نكون مرآة غير صادقة لمن طرق باب نصحنا متلهفاً ..
    أرى بين هذين السطرين قلم يكاد يزهر .. يحتاج للإهتمام والرعاية عبر القراءة والمحاولة تلوة المحاولة ...

    ومضة قبل أن أمضي ...
    أحب القراءة لك وأرى شيء جميل يكاد يشرق
    لاتيأس ..! كرر المحاولات وتذكر أن لقارئك عليك حق
    سجلني على راس القرّاء

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء

      ينطفىء الحلم فجأة

      لنتأمل الاستعارة المكنية التى بدأ بها السياق وهى العلاقة التى حدودها أولا علاقة المضارعة ( ينطفىء ) ثم علاقة الحال ( فجأة ) ، إن علاقة المضارع هنا توحى لنا ظاهريا أن الانطفاء يتم على تدرج بينما علاقة الحال تقول لنا ( فجأة ) هذا التنافر الظاهرى بين علاقة الحال وعلاقة المضارع هو الذى يمنح الاستعارة المكنية فى رأيى ثراءها ، فعلاقة الحال هى التى تبتر المشهدية ، بدرجة أكثر تأثيرا مما لو كان الفعل ماضيا ، إن الدهشة هنا مع المضارعة أكثر عمقا نحن أمام حلم ينطفىء لكنه ربما عاد فتوهج ، فتأتى علاقة الحال باترة حازمة ، فكأنها نفخة من زفرة الشعب تجهز على هذا الانطفاء ، ثم إن علاقة المضارعة توحى بحالة من حضور بطل النص كشاهد عيان فكأنه يخاطب المتلقى واصفا له ما يبصره الآن ،
      تعبر الجماهير إلى فزع

      نجد هنا أن العلاقة النحوية التى يقوم عليها السياق ، تكنز استعارة مكنية تخيِّل لنا الفزع مكانا أو أرضا ، فيستحيل الفزع فى هيئة أخرى ، غير ما فى استقر فى خبراتنا ، ثم ولنتأمل هذا المشهد الذى ينطفىء الحلم فيه ، فتعبر الجماهير وقد صحت من خدرها ، لكن ليس إلى نجاة وخلاص ، ولكن إلى أرض من فزع ، وكأنها تود أن تجد لها أى مهرب حتى لو كان إلى فزع ، فالحلم ينطفى فجأة أمام بصائرها ، علاقة أخرى لابد وأن نتوقف أمامها وهى

      يحزم أموال الشعب وأبناءه

      إن علاقة المعطوف ( أبناءه ) تجلو أمام بصائرنا مشهدا ساخرا للابناء الذين أفنى الزعيم عمره ليكنز لهم ، وليضعهم على رؤوس شعبه ، ها هم يستحيلون فى لحظة الفزع إلى أشياء تُحزم فيما يحزم ، إن ذكاء علاقة المعطوف تقدم لنا صفعة قوية لغباء الزعماء الذين يصدقون أن أولادهم عباقرة وأنه من نعمة الله أنهم سيرثون شعوبهم ، فها هم مجرد أشياء تطويه الحقائب والأحزمة

      تعليق

      • طالاس باي
        عضو الملتقى
        • 19-04-2011
        • 33

        #4
        الاخ محمد الصاوى السيد حسين
        أشكرك جزيل الشكرعلي تعقيبك علي قصتي دار...دار كماأتوجه بالشكر كذالك الي كل من الاخت لينا الحسن و نادية البريني وأعدهم جميعا بالمزيد شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية .talasbaym@yahoo.com

        تعليق

        يعمل...
        X