يحكى أنه(ق.ق.ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    يحكى أنه(ق.ق.ج)

    يحكى أنه ؛
    لملم الأوراق بين ذراعيه ؛ بعد طيها بأصابع تطرب بفن
    وهي تداعب لفائف نغم لحاسر بنانه
    يتمتم شعرا يغزل نسيج الكلمات من عينيه
    يتحرى رياح الشوق قبل المغيب
    ينثر من جبينه لقطة فنية
    يلقم من أظفاره الألم بنهم
    ويسترق النظر بعيد حسرة : هل تبقى شيء؟
    تداعى الجلد وانسلخ اللحم ولم يبق إلا العظم..!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 23-04-2011, 14:43.

  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    كنت هنا أطالع ماكتبت
    بكل هذه الشاعرية
    و هذه الحميمية
    قرأت أكثر من مرة .. كأني أمام حالة من الذهاب
    الرواح .. حالة من التفتت ، جمعت بين الواقعى و المتخيل فى لوحة سوريالية
    كأني أمام إحدي لوحات بيكاسو
    رغم استغلاق الأمر علىّ !!

    لي عودة بعد قراءات الأخوة هنا

    تقديري لهذا الحرف الجميل
    sigpic

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #3
      ينثر من جبينه لقطة فنية
      يلقم من أظفاره الألم بنهم

      ويسترق النظر بعيد حسرة : هل تبقى شيء؟
      تداعى الجلد وانسلخ اللحم ولم يبق إلا العظم..!

      شيماااء الجميلة
      هلااا بك
      يالغالية
      لوحة حقا
      سوريالية جميلة
      مكثفة
      مبطنة حد القلق
      بوووركت
      سعدت جدااااا
      بحروفك
      برياح الشوق والأنسلاخ
      محبتي
      ميساء
      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #4
        يحكى أنه ؛
        لملم الأوراق بين ذراعيه ؛ بعد طيها بأصابع تطرب بفن
        وهي تداعب لفائف نغم لحاسر بنانه
        يتمتم شعرا يغزل نسيج الكلمات من عينيه
        يتحرى رياح الشوق قبل المغيب
        ينثر من جبينه لقطة فنية
        يلقم من أظفاره الألم بنهم
        ويسترق النظر بعيد حسرة : هل تبقى شيء؟
        تداعى الجلد وانسلخ اللحم ولم يبق إلا العظم..!

        قرأت الصّور وأعدت القراءة
        وفي كلّ مرّة إحساس بالخوف ينتابني
        لا أدري ؟وجدتها صورة تعزف أنغام النّهاية "شوق ومغيب وحسرة" ثمّ السّؤال "هل تبقى شيء؟" موجعة لحظات الفراق بالغياب والفراق بسبب البعد أو الموت.
        أيستطيع الإنسان أن يسيطر على هذه اللّحظات الموجعة في حياته؟قد تُشفي الذكرى بعض وجع ولكنّها تألّب أوجاعا أخرى.
        نذوي تدريجيّا لكن نخلّف فعلا وذكرى.هكذا الحياة مدّ وجزر،أخذ وعطاء...نحياها بإيماننا أنّ اللّه سيجمعنا في جنّات الخلد.
        هكذا قرأتها شيمااااااء المبدعة وفجّرت في نفسي وجعا كامنا.
        دمت بخير

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          كنت هنا أطالع ماكتبت
          بكل هذه الشاعرية
          و هذه الحميمية
          قرأت أكثر من مرة .. كأني أمام حالة من الذهاب
          الرواح .. حالة من التفتت ، جمعت بين الواقعى و المتخيل فى لوحة سوريالية
          كأني أمام إحدي لوحات بيكاسو
          رغم استغلاق الأمر علىّ !!

          لي عودة بعد قراءات الأخوة هنا

          تقديري لهذا الحرف الجميل
          وسعدت هنا بحضور ذائقة مميزة
          ورؤية راقية ...
          بكرمكم وحضوركم البهي أخجلتم النص قبل كاتبته
          سعيدة جدا لتعبيركم الرائع ورؤيتكم المرموقة
          وأسعد أكثر بالعودة

          فائق احترامي وتقديري لأستاذي الكريم


          تعليق

          • شريف عابدين
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 1019

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
            يحكى أنه ؛
            لملم الأوراق بين ذراعيه ؛ بعد طيها بأصابع تطرب بفن
            وهي تداعب لفائف نغم لحاسر بنانه
            يتمتم شعرا يغزل نسيج الكلمات من عينيه
            يتحرى رياح الشوق قبل المغيب
            ينثر من جبينه لقطة فنية
            يلقم من أظفاره الألم بنهم
            ويسترق النظر بعيد حسرة : هل تبقى شيء؟
            تداعى الجلد وانسلخ اللحم ولم يبق إلا العظم..!
            تلك تداعيات الذكرى
            استحضار المشاهد الأخيرة في حياة مبدع
            تأمل ما آل إليه من مصير
            تثيرين أجواءا من الحزن والشجن وتجترين مشاعر الحسرة والألم.
            هكذا قرأتها، ربما ذهبت بعيدا
            عموما تلك هي الحياة سيدتي
            وماذا نملك أن نفعل؟
            هذا هو قدرنا.
            تحياتي وتقديري للأديبة الرائعة الأستاذة شيماء عبدالله.
            مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              نص شاعري رائع بعمق فكري
              و للنهاية طعم المرارة
              و كانت القفلة شديدة الوقع
              دمت بالق
              مودتي

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                ينثر من جبينه لقطة فنية
                يلقم من أظفاره الألم بنهم

                ويسترق النظر بعيد حسرة : هل تبقى شيء؟
                تداعى الجلد وانسلخ اللحم ولم يبق إلا العظم..!

                شيماااء الجميلة
                هلااا بك
                يالغالية
                لوحة حقا
                سوريالية جميلة
                مكثفة
                مبطنة حد القلق
                بوووركت
                سعدت جدااااا
                بحروفك
                برياح الشوق والأنسلاخ
                محبتي
                ميساء
                الغالية العزيزة أستاذة ميساء
                أنا من ازددت فرحا وتهللت الكلمات طربا لمقدمك
                سعيدة أن ينال نصي بهاء حضورك
                دامت هذه الإشراقة العطرة
                والشكر ألف
                مودتي وباقات ورد تحفك

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #9
                  يحكى أنه .. ماذا يحكى ....
                  تحفيز ورفع منسوب الرغبة إلى أعلى مستوى للزج بكل حواس المتلقي في قلب قلب الحدث ..
                  وحتى الحاسة السادسة أيضاً ..
                  وعبر استهلال مشوق وسرد متتابع رشيق يجد نفسه محاطاً بجو شاعري مايبعث على الطمأنينة
                  بأنه اختار المكان المناسب لذائقته .
                  تتسارع الأحداث وتتصاعد وتيرة المشهد من خلال الحبكة التي أغنت اللقطة مما ساهم بتحليق خيال المتلقي والابتعاد به عن النهاية والتي إلى الأن لم تتشكل صورتها ..
                  لتأتي الجملة الحاسمة " هل تبقى شيء " .. فتكون فاصلاً ومنعطفاً في محاولة لالتقاط الأنفاس ..
                  وإفساح المجال لتخيل النهاية من قبل المتلقي .. التي بدت قريبة
                  وأخيراً يجد نفسه أمام قفلة صادمة صاعقة موجعة .. ترسم أكثر من علامة استفهام ..
                  وتجبره على عد أصابعه .. !
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
                  كأني بوريقاته وقد كان يرشو بهن لياليه الحزينة كيلا يطعمنه لليأس ..
                  وكأني بنغمته الشجية بعد أن داعبت الأوراق .. غازلت الحنين .. " وسلميلي وشوفي شنهي اخبارهم "
                  وكأني بنسمة شوق ربيعية ..سحرية .. تداعب أصابعه فتكسو العظام ..
                  وتحمله على جناح " الطيور الطايرة " .. إلى حيث يشتهي
                  " وبكرى أحلى "
                  وكأني .....
                  وكأني .......
                  التعديل الأخير تم بواسطة فاروق طه الموسى; الساعة 26-04-2011, 11:27.
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • تاقي أبو محمد
                    أديب وكاتب
                    • 22-12-2008
                    • 3460

                    #10
                    نص أشبه بمتاهة،حين تغوص في أعماقه تتشابك الخيوط فلا تدري كيف تلتقط المعنى لا شك أن شاعرية اللغة ساهمت في تكثيف المعنى وفي تعميقه ،إنها حالة من حالات الوجود في مواجهة القدر المحتوم الذي لا يبقي ولا يذر...تحيتي أستاذة شيماء.


                    [frame="10 98"]
                    [/frame]
                    [frame="10 98"]التوقيع

                    طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                    لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                    [/frame]

                    [frame="10 98"]
                    [/frame]

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

                      قرأت الصّور وأعدت القراءة
                      وفي كلّ مرّة إحساس بالخوف ينتابني
                      لا أدري ؟وجدتها صورة تعزف أنغام النّهاية "شوق ومغيب وحسرة" ثمّ السّؤال "هل تبقى شيء؟" موجعة لحظات الفراق بالغياب والفراق بسبب البعد أو الموت.
                      أيستطيع الإنسان أن يسيطر على هذه اللّحظات الموجعة في حياته؟قد تُشفي الذكرى بعض وجع ولكنّها تألّب أوجاعا أخرى.
                      نذوي تدريجيّا لكن نخلّف فعلا وذكرى.هكذا الحياة مدّ وجزر،أخذ وعطاء...نحياها بإيماننا أنّ اللّه سيجمعنا في جنّات الخلد.
                      هكذا قرأتها شيمااااااء المبدعة وفجّرت في نفسي وجعا كامنا.
                      دمت بخير

                      لاأحزنك الله غاليتي العزيزة وأمنك يوم الحشر
                      قراءة حصيفة وحضور بهي وسيل كلمات جارفة من الألق لزهو حضورك
                      أسال الله أن يشملنا برحمته ويرضى عنا ويسكنا جنانه
                      لاحرمني الله من اطلالتك ولا اشراقتك الرائعة
                      حضور مورق مؤنس وموسر
                      سعيدة بطلتك
                      مودتي وباقة ورد جوري

                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
                        تلك تداعيات الذكرى
                        استحضار المشاهد الأخيرة في حياة مبدع
                        تأمل ما آل إليه من مصير
                        تثيرين أجواءا من الحزن والشجن وتجترين مشاعر الحسرة والألم.
                        هكذا قرأتها، ربما ذهبت بعيدا
                        عموما تلك هي الحياة سيدتي
                        وماذا نملك أن نفعل؟
                        هذا هو قدرنا.
                        تحياتي وتقديري للأديبة الرائعة الأستاذة شيماء عبدالله.
                        الروعة تكمن في حضورك الوارف
                        أديبنا السامق شريف عابدين
                        قراءة حصيفة ومميزة
                        وزيارة أعتز بها ويرتقي بها النص
                        ازدان المكان بحضورك العاطر وازداد بهاء
                        لك ألف تحية
                        احترامي وتقديري

                        تعليق

                        • شيماءعبدالله
                          أديب وكاتب
                          • 06-08-2010
                          • 7583

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          نص شاعري رائع بعمق فكري
                          و للنهاية طعم المرارة
                          و كانت القفلة شديدة الوقع
                          دمت بالق
                          مودتي
                          أديبنا الفاضل عبد الرحيم التدلاوي
                          زارني الألق بحضورك المميز
                          وجميل عباراتك ماهي إلا حافز لي بالاستمرار
                          سلم الحضور والعطاء
                          تحية كبيرة تليق
                          احترامي وتقديري

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                            يحكى أنه .. ماذا يحكى ....
                            تحفيز ورفع منسوب الرغبة إلى أعلى مستوى للزج بكل حواس المتلقي في قلب قلب الحدث ..
                            وحتى الحاسة السادسة أيضاً ..
                            وعبر استهلال مشوق وسرد متتابع رشيق يجد نفسه محاطاً بجو شاعري مايبعث على الطمأنينة
                            بأنه اختار المكان المناسب لذائقته .
                            تتسارع الأحداث وتتصاعد وتيرة المشهد من خلال الحبكة التي أغنت اللقطة مما ساهم بتحليق خيال المتلقي والابتعاد به عن النهاية والتي إلى الأن لم تتشكل صورتها ..
                            لتأتي الجملة الحاسمة " هل تبقى شيء " .. فتكون فاصلاً ومنعطفاً في محاولة لالتقاط الأنفاس ..
                            وإفساح المجال لتخيل النهاية من قبل المتلقي .. التي بدت قريبة
                            وأخيراً يجد نفسه أمام قفلة صادمة صاعقة موجعة .. ترسم أكثر من علامة استفهام ..
                            وتجبره على عد أصابعه .. !
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
                            كأني بوريقاته وقد كان يرشو بهن لياليه الحزينة كيلا يطعمنه لليأس ..
                            وكأني بنغمته الشجية بعد أن داعبت الأوراق .. غازلت الحنين .. " وسلميلي وشوفي شنهي اخبارهم "
                            وكأني بنسمة شوق ربيعية ..سحرية .. تداعب أصابعه فتكسو العظام ..
                            وتحمله على جناح " الطيور الطايرة " .. إلى حيث يشتهي
                            " وبكرى أحلى "
                            وكأني .....
                            وكأني .......
                            حضورك ورقي قراءتك هو خير حافز لي بالتواصل بما يليق بذائقتكم المميزة
                            سرني جدا حسن كلماتك وإدلاءك
                            ولا يسعني إلا أن أشكرك ألف ألف
                            لزيارة مرموقة ومورقة وقراءة حصيفة موسرة
                            أديبنا الفاضل الكريم فاروق طه موسى
                            قراءة تشي بحرفية عالية وإلمام شامل للقصيرة جدا
                            ازدان المكان ألقا وحبور
                            وافر احترامي وتقديري
                            التعديل الأخير تم بواسطة شيماءعبدالله; الساعة 30-04-2011, 09:46.

                            تعليق

                            • شيماءعبدالله
                              أديب وكاتب
                              • 06-08-2010
                              • 7583

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                              نص أشبه بمتاهة،حين تغوص في أعماقه تتشابك الخيوط فلا تدري كيف تلتقط المعنى لا شك أن شاعرية اللغة ساهمت في تكثيف المعنى وفي تعميقه ،إنها حالة من حالات الوجود في مواجهة القدر المحتوم الذي لا يبقي ولا يذر...تحيتي أستاذة شيماء.
                              قراءة جميلة منك أستاذي تاقي أبو محمد
                              سعيدة بزيارتك وأن يحظى النص باهتمامك
                              ممتنة لزيارتك الكريمة
                              ازدان متصفحي المتواضع بألق الحضور
                              فائق احترامي وتقديري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X