تويت
احتضار رحلة قطار
حملَتْ أثقالها خِفافا وهمست في سكون :
سأرحل سأتوجه نحو المجهول
حقيبتي بيدي وأحلامي بأفكاري إلتحمت
في رحاب درب محطة القطار
أين أنا من ترامي تلك الجموع
قبعَتْ في ذهول وفوضى وشرود
تنتظر القطار لرحلات أصبحت قرارات
عجبي : قطار واحد والإتجاهات عديدة
كيف لهذا القدر أن يجمع قوما بلا موعد
فلو وحَّدْتَ فيهم الميعاه ما توحَّد
هي الحياة فوضى ونظام قد أثقنها البشر
على مقعد في ركن انزويتُ أتفحص الوجوه
هذا بوجهه وسط الجريدة يبحث الجديد
وذاك متجهّم الملامح بنظرات شريد
وآخر يهمس بكلماات في حديث مع النفس
وقد تسلّلتْ منها لمسامعي كلمات خلسة :
- تبا لهذا القطار يتركنا دائما في انتظار .
على يميني امرأة وقد سرقتها أيام الزمن
تتفحص بين كفيها قروشا قليلة
همست : أين الباقي من دراهمي ؟
بل قولي اين الباقي من عمري ؟
وأين من لأجلهم أفنيت شبابي عمري ؟
بئسها من حياة لوّنت بلون الرماد الوجوه
من أمامي مر طفل يركض فرحا بالسفر
ما يدري أن رحلة العمر كلمح البصر
اركُضْ أيها البريء وتمتع بالطفولة وزهر الصِّغَر
أمامك من العبء ما يستوجب قوة الجبال
اليوم أمك تحمل الحقيبة وأنت عنها غافل
وغذا ستحمل الهموم وهي عنك تُثقِل
أيها القطار , هل أعود أدراجي أم أنتظر ؟
لعَنْتُ أحزاني وشكوتُ وتدمّرتُ ولم اصبر
فهاهم القوم لها حملوا وعني خففوا
من يرى هَمَّ الغير كل همِّه يُحتمَل
لملمت خطواتي .. وودّعتُ الوجوه
وتركت درب القطار وقد دفنت فيه قراري
فعدت لداري لترتيب ما بقي من أحلامي
دروك أيها القطار .. أن تبقى في انتظار
سأرحل سأتوجه نحو المجهول
حقيبتي بيدي وأحلامي بأفكاري إلتحمت
في رحاب درب محطة القطار
أين أنا من ترامي تلك الجموع
قبعَتْ في ذهول وفوضى وشرود
تنتظر القطار لرحلات أصبحت قرارات
عجبي : قطار واحد والإتجاهات عديدة
كيف لهذا القدر أن يجمع قوما بلا موعد
فلو وحَّدْتَ فيهم الميعاه ما توحَّد
هي الحياة فوضى ونظام قد أثقنها البشر
على مقعد في ركن انزويتُ أتفحص الوجوه
هذا بوجهه وسط الجريدة يبحث الجديد
وذاك متجهّم الملامح بنظرات شريد
وآخر يهمس بكلماات في حديث مع النفس
وقد تسلّلتْ منها لمسامعي كلمات خلسة :
- تبا لهذا القطار يتركنا دائما في انتظار .
على يميني امرأة وقد سرقتها أيام الزمن
تتفحص بين كفيها قروشا قليلة
همست : أين الباقي من دراهمي ؟
بل قولي اين الباقي من عمري ؟
وأين من لأجلهم أفنيت شبابي عمري ؟
بئسها من حياة لوّنت بلون الرماد الوجوه
من أمامي مر طفل يركض فرحا بالسفر
ما يدري أن رحلة العمر كلمح البصر
اركُضْ أيها البريء وتمتع بالطفولة وزهر الصِّغَر
أمامك من العبء ما يستوجب قوة الجبال
اليوم أمك تحمل الحقيبة وأنت عنها غافل
وغذا ستحمل الهموم وهي عنك تُثقِل
أيها القطار , هل أعود أدراجي أم أنتظر ؟
لعَنْتُ أحزاني وشكوتُ وتدمّرتُ ولم اصبر
فهاهم القوم لها حملوا وعني خففوا
من يرى هَمَّ الغير كل همِّه يُحتمَل
لملمت خطواتي .. وودّعتُ الوجوه
وتركت درب القطار وقد دفنت فيه قراري
فعدت لداري لترتيب ما بقي من أحلامي
دروك أيها القطار .. أن تبقى في انتظار
رحلة سفر \ فطيمة المراكشية
المملكة المغربية
المملكة المغربية
تعليق