وددت لو أقشر
ما يربطني بهنا
أزيح بلادته عن عينيّ
أكون طائرا
بجناحيك حبيبتي
أجوب خلاياك بحثا
عن الضائع مني فيك !!
ما يربطني بهنا
أزيح بلادته عن عينيّ
أكون طائرا
بجناحيك حبيبتي
أجوب خلاياك بحثا
عن الضائع مني فيك !!
للقمر عيون
تسيل قطرا
وعيون تسيل حنينا
وعيون أصابتها الأضواء بالرمد
من حسن حظي أنى عشقت عيونا تسيل شعرا !!
تسيل قطرا
وعيون تسيل حنينا
وعيون أصابتها الأضواء بالرمد
من حسن حظي أنى عشقت عيونا تسيل شعرا !!
أمزق وجه كائن يغتالني
كلما همست : أحبك
وأسلك الطريق صوب جنوني
كلما همست : أحبك
وأسلك الطريق صوب جنوني
للموت مذاق ناعم
وملمس حريف
يشبه تلك المسافات
وزجاجا يفصلني عنك
فمتى أفوت عليه آلاعيبه
و أخرجك منه ؟!
والتوتِ
و قطر السحاب
و الرهبوتِ
إنك مرصودةُ الكف و العين
مؤطرةُ الشطوط
تسكنين خافقي من قبل مولدي
حتى أتلاشى
أو أموت !!
رأيتك حلما
منذ نيف ومهد
وحين كنتِ هنا أدركتُ
لم تكن الأولى
رأيتك دمى
صورة معلقة على جدران روحى
رأيتك
ثمّ رأيتك
نعيما وبدرا منيرا
فلا تديري وجهك إلا لقوافل الحنين فى عينيّ
لصوتها نجوى الفصول
وهمس الزنابق
صحو وردة من غفوة لتقبل ندى الصبح
يغزو كوني
وسحبي
وخلاياى
فأشتعل جنونا
وحين تهمس بها : ربيع
أتزوبع و أدخل عين القمر بلا عودة !!
يتأبطني حنين ماعهدته
أشاغبه و يشاغبني
أحدثه ألا يكسرني
أوثق بيننا عهودا
لكنه بمجرد أن يحط طيفها بساعدي
ينسي تماما
يحنث بما قطع
يسلمني لسلطانها علىّ
لتعلو صرختي : و إلى لذيذ لقائكم ترتاح !!
سوف أغادر صدفتي
أهشم قشرتها
- ذاك العازل المميت -
لأحلق كطائر
ألقط حنطتك
وبجناحيّ أقيمك فى صدفة
أكون قشرتها
و تكونين أنا
من وهج أنفاسك تشع يميني ويساري
نكون معا بللورة أنت جذوة نارها
و أنا نور وجهك
فهل بقى مني .... إلاكِ !!
تعليق