تويت
نظر في صفحةالماء الممتدة في لا حدود ،تنهد بعمق،انفتحت ابواب اللعنة،شوارعها فسيحة ،تجوبها سيارات فارهة وشقراوات ،وموسيقى صاخبة ،الجو لن يكن عائقا مادامت امواج البحرالمنكسرة علي الشاطيء خافتة وضعيفة ،المهم أن يحضر اللعباوي في الوقت المحدد
ـــ اقسم لامه وخيرها بين بين ولا مكان أخر بينهما ،، ! ! !
ـــ لن يقدر علي امريكا احد،،، ! ! !
ـــ والثانية،،، ! ! !
ـــ سياكلك الحوت،، ! !
ـــ أن ياكلني الحوت اهون من البقاء... ! !
راى وجه امه الطامي غضبا،راي محراث ابيه الراكن الي سكون ،الاعوام الماضية كانت جفافا وهذا العام بذوره مغشوشة والعام المقبل لا يعلمه الا الله .
باعت امه عنراتها الثلاث وباعت مصوغاتها القليلة ،اللعباوي يحتاج المبلغ لتهيئة لمركب ،بل لشراء مراكب جديدة .. ! !
ـــ هل تعرفهم،،؟؟؟
ـــ لا،، ! !
تامل في وجوههم ،احس بالدوار حين نفد الوقود،دار المركب في اتجاه حركة المياه ،فلتيارات الغربية كانت حينها قوية وباردة ايضا ،خطف الخوف قلوبهم ،حرك اللعباوي الادنان الفارغة ،ثم تفقد خزان المحرك ،إلتفت صوبهم وقد استوطن الصمت شفاههم ،مالت صفحة الماء ،وازداد الدوار ،خارت قواهم حين غمرته المياه ،تشبث بالدن الفارغ ،دفعته الامواج الي فراغ ،راى اللعباوي يتشبث ببقايا المركب
ـــ اللعنة ،، ! !يا ابن الساقطة،، ! ! ! !
ـــ تلعن عيشتك يا ان الكلبة،،،
جده كان عميلا تأمر مع عساكر العدو،كان يداهم القري الامنة ،يحاصر البيوت المعزولة ،هو من قتل الدرويش وهو من قتل الطيب ،دس قطعة المعن في خسره ،بحث عنه حيث كان ،جره الي الشاطيء ،أخرج قطعة المعدن ،سددها ولم يكن يمزح ،سقط الدرويش بين مد وجزر ومات ،،
ـــ والطيب،،، ! !
في المساء حاصروا بيته ،اخرجوه حافيا قيدوه باحكام،حاصرته الفوهات من كل جانب وحاصرته المياه المالحة
اقترب منه اللعباوي الكبير وركله،،، !
ـــ هل تعرفهم ! ! !،،،؟؟
ـــ من ! ! !
ـــ سنقتلك ادالم تعترف ،،، ! !؟
اقتربت الفوهة اكثر،تحركت سبابة اللعباوي ورجت الزناد ،تدفق السائل الاحمر وامتزج بالماء المالح ،تسربت الملوحة الي جوفه ،تعري وتعروا رأهم واحدا واحدا ،لامسته لمجندة الشقراء في جسده الحساس ،وساله قنبر بلهجته البغدادية;
ــ شون،،،-ماكو بعثيين ،،، ! ! !؟؟؟
ـــ لم يرد،، ! !
انفلتت دمعتان ،و من خلف ضبابية الدمع مسح برفق علي خيشم الرشاش وسدد في المجهول ،التهبت المادة المتفجرة وانفلتت حبات المعدن الثقيل صوب كل الاتجاهات ،تطايرت صفائح الحديد ،تناثرت الاشلاء احس بالندم حينذاك ،غمرته المياه من كل جانب ،تشبث بالدن اكثر ،راي المجندة الشقراء تتعري من بعض ملابسها وتكشف عن اجزائها الحساسة ،،،
سقط الرشاش علي حافة المد اندفعت الامواج متتالية ،فغطت بريق المعدن في حين غاص هو نحو المجهول
ـــ اقسم لامه وخيرها بين بين ولا مكان أخر بينهما ،، ! ! !
ـــ لن يقدر علي امريكا احد،،، ! ! !
ـــ والثانية،،، ! ! !
ـــ سياكلك الحوت،، ! !
ـــ أن ياكلني الحوت اهون من البقاء... ! !
راى وجه امه الطامي غضبا،راي محراث ابيه الراكن الي سكون ،الاعوام الماضية كانت جفافا وهذا العام بذوره مغشوشة والعام المقبل لا يعلمه الا الله .
باعت امه عنراتها الثلاث وباعت مصوغاتها القليلة ،اللعباوي يحتاج المبلغ لتهيئة لمركب ،بل لشراء مراكب جديدة .. ! !
ـــ هل تعرفهم،،؟؟؟
ـــ لا،، ! !
تامل في وجوههم ،احس بالدوار حين نفد الوقود،دار المركب في اتجاه حركة المياه ،فلتيارات الغربية كانت حينها قوية وباردة ايضا ،خطف الخوف قلوبهم ،حرك اللعباوي الادنان الفارغة ،ثم تفقد خزان المحرك ،إلتفت صوبهم وقد استوطن الصمت شفاههم ،مالت صفحة الماء ،وازداد الدوار ،خارت قواهم حين غمرته المياه ،تشبث بالدن الفارغ ،دفعته الامواج الي فراغ ،راى اللعباوي يتشبث ببقايا المركب
ـــ اللعنة ،، ! !يا ابن الساقطة،، ! ! ! !
ـــ تلعن عيشتك يا ان الكلبة،،،
جده كان عميلا تأمر مع عساكر العدو،كان يداهم القري الامنة ،يحاصر البيوت المعزولة ،هو من قتل الدرويش وهو من قتل الطيب ،دس قطعة المعن في خسره ،بحث عنه حيث كان ،جره الي الشاطيء ،أخرج قطعة المعدن ،سددها ولم يكن يمزح ،سقط الدرويش بين مد وجزر ومات ،،
ـــ والطيب،،، ! !
في المساء حاصروا بيته ،اخرجوه حافيا قيدوه باحكام،حاصرته الفوهات من كل جانب وحاصرته المياه المالحة
اقترب منه اللعباوي الكبير وركله،،، !
ـــ هل تعرفهم ! ! !،،،؟؟
ـــ من ! ! !
ـــ سنقتلك ادالم تعترف ،،، ! !؟
اقتربت الفوهة اكثر،تحركت سبابة اللعباوي ورجت الزناد ،تدفق السائل الاحمر وامتزج بالماء المالح ،تسربت الملوحة الي جوفه ،تعري وتعروا رأهم واحدا واحدا ،لامسته لمجندة الشقراء في جسده الحساس ،وساله قنبر بلهجته البغدادية;
ــ شون،،،-ماكو بعثيين ،،، ! ! !؟؟؟
ـــ لم يرد،، ! !
انفلتت دمعتان ،و من خلف ضبابية الدمع مسح برفق علي خيشم الرشاش وسدد في المجهول ،التهبت المادة المتفجرة وانفلتت حبات المعدن الثقيل صوب كل الاتجاهات ،تطايرت صفائح الحديد ،تناثرت الاشلاء احس بالندم حينذاك ،غمرته المياه من كل جانب ،تشبث بالدن اكثر ،راي المجندة الشقراء تتعري من بعض ملابسها وتكشف عن اجزائها الحساسة ،،،
سقط الرشاش علي حافة المد اندفعت الامواج متتالية ،فغطت بريق المعدن في حين غاص هو نحو المجهول
تعليق