نشر موقع "اليوم السابع" هذا الخبر بمناسبة احتفالات النصارى بالأعياد:
================================
البابا شنودة: لولا القيامة لكان الإنسان والحيوان واحد
السبت، 23 أبريل 2011 - 21:20
هنأ قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جميع المسيحيين فى مصر والعالم بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وقال البابا "إننا نحن نحتفل دائما بالقيامة لأنه لولا القيامة لكان الإنسان والحيوان واحد".
وأضاف أن لولا القيامة لعاش الناس فى غيبوبة ملذات الحياة مشيرا أن القيامة تعطى للإنسان فرصة وقيمة.
================================
فما معنى هذا الكلام؟
لو قال هذا الكلام واحد من العوام لقلنا ربما يكون جاهلاً، ولكن أن يقوله رأس الكنيسة فهذا كلام مقصود متعمد.
فالأنبا يقول إن الإسلام يجعل من الإنسان والحيوان شيئًا واحدًا، ويقول إن الإسلام يجعل الإنسان بلا قيمة؛ لأنه لولا القيامة لكان الحال كما يصف. والإسلام يعارض هذا تمامًا، فالمسيح في الإسلام لم يصلب ولم يقتل (وما قتلوه يقينا) (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم). ومن ثم فما دام المسيح لم يصلب ولم يقتل ويموت فهو من باب أولى لم يقم من الأموات. ومن ثم فالأنبا يقول لنا إنه لولا القيامة لكنا كالحيوانات، فحين لا تؤمن يا مسلم بقيامة المسيح من الموت فأنت تجعل الإنسان والحيوان سواء.
ليس هذا فقط بل حين تنكر القيامة فأنت تجعل الإنسان معدوم القيمة.
أليس هذا الإنسان هو الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته؟ نعم، ولكن في عُرف الأنبا فإن الشرط هو أن تقبل بقيامة المسيح حتى تصبح لك قيمة، وبغير ذلك فلا قيمة لك.
يا أنبا: أنت مسعر حرب. الناس تتقاتل في مصر ويقوم كثيرون بتهدئة الخواطر، والدعوة للتعايش السلمي، ونبذ العنف، والقضاء على الفتنة الطائفية، ثم تأتي أنت في يوم احتفالك لتشتم الإسلام والمسلمين، وتدس السم في الدسم؟ عار عليك.
================================
البابا شنودة: لولا القيامة لكان الإنسان والحيوان واحد
السبت، 23 أبريل 2011 - 21:20
هنأ قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جميع المسيحيين فى مصر والعالم بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وقال البابا "إننا نحن نحتفل دائما بالقيامة لأنه لولا القيامة لكان الإنسان والحيوان واحد".
وأضاف أن لولا القيامة لعاش الناس فى غيبوبة ملذات الحياة مشيرا أن القيامة تعطى للإنسان فرصة وقيمة.
================================
فما معنى هذا الكلام؟
لو قال هذا الكلام واحد من العوام لقلنا ربما يكون جاهلاً، ولكن أن يقوله رأس الكنيسة فهذا كلام مقصود متعمد.
فالأنبا يقول إن الإسلام يجعل من الإنسان والحيوان شيئًا واحدًا، ويقول إن الإسلام يجعل الإنسان بلا قيمة؛ لأنه لولا القيامة لكان الحال كما يصف. والإسلام يعارض هذا تمامًا، فالمسيح في الإسلام لم يصلب ولم يقتل (وما قتلوه يقينا) (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم). ومن ثم فما دام المسيح لم يصلب ولم يقتل ويموت فهو من باب أولى لم يقم من الأموات. ومن ثم فالأنبا يقول لنا إنه لولا القيامة لكنا كالحيوانات، فحين لا تؤمن يا مسلم بقيامة المسيح من الموت فأنت تجعل الإنسان والحيوان سواء.
ليس هذا فقط بل حين تنكر القيامة فأنت تجعل الإنسان معدوم القيمة.
أليس هذا الإنسان هو الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته؟ نعم، ولكن في عُرف الأنبا فإن الشرط هو أن تقبل بقيامة المسيح حتى تصبح لك قيمة، وبغير ذلك فلا قيمة لك.
يا أنبا: أنت مسعر حرب. الناس تتقاتل في مصر ويقوم كثيرون بتهدئة الخواطر، والدعوة للتعايش السلمي، ونبذ العنف، والقضاء على الفتنة الطائفية، ثم تأتي أنت في يوم احتفالك لتشتم الإسلام والمسلمين، وتدس السم في الدسم؟ عار عليك.
تعليق