شنودة: الإسلام يجعل الإنسان بلا قيمة وهو والحيوان واحد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    شنودة: الإسلام يجعل الإنسان بلا قيمة وهو والحيوان واحد

    نشر موقع "اليوم السابع" هذا الخبر بمناسبة احتفالات النصارى بالأعياد:
    ================================
    البابا شنودة: لولا القيامة لكان الإنسان والحيوان واحد
    السبت، 23 أبريل 2011 - 21:20


    هنأ قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جميع المسيحيين فى مصر والعالم بمناسبة عيد القيامة المجيد.

    وقال البابا "إننا نحن نحتفل دائما بالقيامة لأنه لولا القيامة لكان الإنسان والحيوان واحد".

    وأضاف أن لولا القيامة لعاش الناس فى غيبوبة ملذات الحياة مشيرا أن القيامة تعطى للإنسان فرصة وقيمة.
    ================================
    فما معنى هذا الكلام؟
    لو قال هذا الكلام واحد من العوام لقلنا ربما يكون جاهلاً، ولكن أن يقوله رأس الكنيسة فهذا كلام مقصود متعمد.

    فالأنبا يقول إن الإسلام يجعل من الإنسان والحيوان شيئًا واحدًا، ويقول إن الإسلام يجعل الإنسان بلا قيمة؛ لأنه لولا القيامة لكان الحال كما يصف. والإسلام يعارض هذا تمامًا، فالمسيح في الإسلام لم يصلب ولم يقتل (وما قتلوه يقينا) (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم). ومن ثم فما دام المسيح لم يصلب ولم يقتل ويموت فهو من باب أولى لم يقم من الأموات. ومن ثم فالأنبا يقول لنا إنه لولا القيامة لكنا كالحيوانات، فحين لا تؤمن يا مسلم بقيامة المسيح من الموت فأنت تجعل الإنسان والحيوان سواء.

    ليس هذا فقط بل حين تنكر القيامة فأنت تجعل الإنسان معدوم القيمة.
    أليس هذا الإنسان هو الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته؟ نعم، ولكن في عُرف الأنبا فإن الشرط هو أن تقبل بقيامة المسيح حتى تصبح لك قيمة، وبغير ذلك فلا قيمة لك.

    يا أنبا: أنت مسعر حرب. الناس تتقاتل في مصر ويقوم كثيرون بتهدئة الخواطر، والدعوة للتعايش السلمي، ونبذ العنف، والقضاء على الفتنة الطائفية، ثم تأتي أنت في يوم احتفالك لتشتم الإسلام والمسلمين، وتدس السم في الدسم؟ عار عليك.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • وفاء محمود
    عضو الملتقى
    • 25-09-2008
    • 287

    #2
    شنودة: الإسلام يجعل الإنسان بلا قيمة وهو والحيوان واحد

    اعتقد انه لم يقل هذا حرفيا

    [B][FONT=Arial Black][FONT=Arial Black][SIZE=7].................................[/SIZE][/FONT][/FONT][/B]

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #3
      وليه "تعتقدي"؟ هو مش كلامه منشور؟

      أما حرفيًّا أو ضمنيًّا فالنتيجة واحدة.

      يقيم الإعلام الجاهل، والصحفيون المؤدلجون الدنيا ويقعدونها حين ينطق عالم مسلم بكلمة، أو حتى جاهل مسلم بكلمة، فلماذا يصمتون الآن؟
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • حامد السحلي
        عضو أساسي
        • 17-11-2009
        • 544

        #4
        أستاذي العزيز أربأ بك عن هذا المسار
        فالمعنى الذي نقلته من قول البابا شنودة هو معنى يحمله مفهوم المخالفة
        ومفهوم المخالفة حتى في القرآن كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لا يتم اعتماده إلا بقرائن وشروط
        فما بالك بكلام شخص من البشر؟
        ووفق هذا المفهوم ستجد أن كثيرا من النصوص والأقوال التي يتداولها المسلمون تحمل اتهاما للآخر بالانحطاط عن الدرك الإنساني
        وقد يكون هذا المفهوم مقصودا ضمنا في القول ولكن عدم صراحته تجعله مقبولا

        فعندما تقولون أنتم مصر أم الدنيا هل علينا أن نقيم الدنيا باعتبار هذا إهانى لبقية البلدان باعتبارها تبع أو أقل شأنا من مصر ونطالب بحذف هذه الكلمة من قاموس المصريين؟
        حتما لم يقل أحد بهذا ولا يفهم المصريين من هذه الكلمة هذا المعنى

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #5
          الأستاذ أحمد ربيع
          "مصر أم الدنيا" هذا من باب المجاز، وهناك فرق كبير بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي.
          ثانيًا الكلام في العقيدة ليس مثل المقال في الجريدة، وحديث العامة غير حديث الخاصة، وكلام المتعلم غير كلام الجاهل.
          فهل كلام شنودة كلام جرائد يقول به العامة الجُهال؟
          أما قولك عن الكثير من النصوص كذا وكذا، فالتصريح خير من التلميح. قل لي ما هي الأقوال حتى يكون الكلام فيها واضحًا.
          شكر الله لك.
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          • أحمد أبوزيد
            أديب وكاتب
            • 23-02-2010
            • 1617

            #6
            دكتور أحمد الليثى

            سجل التاريخ أن البابا شنودة هو من حول الإستفتاء على التعديلات الدستورية من عملية ديمقراطية سياسية إلى عملية ديمقراطية دينية

            شنودة هو من دفع التيار السلفى إلى الخروج و بقوة خاصة فى الشارع السكندرى

            شنودة يقود مجموعة من مسعرى النار فى الهشيم و الأستقواء بالغرب

            لقد صدق السادات حين حدد إقامته فى وادى النطرون بسبب افكارة الهدامة

            شنودة أخر صورة من صور النظام البائد

            شنودة مازال يحلم بنظام الخنوع و الفاسد و المنبطح مبارك

            قريباً ستثور الكنيسة المصرية على البابا شنودة المحفز للطائفية و التفرقة بين عنصرى الأمة


            تحياتى و تقديرى
            أحمد أبوزيد

            تعليق

            • منذر أبو هواش
              أديب وكاتب
              • 28-11-2007
              • 390

              #7
              التدليس اللغوي لا يصح معه أي تأويل

              [align=center]التدليس اللغوي لا يصح معه أي تأويل[/align]

              الإنسان والحيوان لا يتساويان، والناس تعرف الفروق بين الإنسانية والحيوانية، وهي فروق كثيرة وكبيرة إلى درجة أنه لا يمكن لإنسان ما أن يختصرها في كلمة واحدة.

              عبارة شنودة لا معنى لها كعبارة، وذلك لانعدام الصلة أو الرابط الدلالي أو المنطقي بين كلماتها، وهي نوع من أنواع التركيب الكلامي العشوائي الذي لا يهدف منه المؤلف غير إضفاء بعض الغموض، وإعطاء كلمة من العبارة على التحديد دلالة غامضة مغمغمة غير دلالتها الحقيقية.

              يبدو لي أنه لن تنجح أي محاولة لتأويل هذه العبارة أو تفسيرها أملا في اكتشاف أو حتى اختراع أي معنى صحيح أو منطقي لها، وذلك لأنها لا تعدو أن تكون نتاجا مشوها لمحاولة مكشوفة أخرى من محاولات الغش والخداع والتدليس اللغوي الذي يقوض العلاقة بين معاني الكلمات.

              وباختصار فإن هذه العبارة التدليسية ليست صحيحة، وبالتالي لا يصح معها أي تأويل.

              ودمتم.
              [align=center]

              منذر أبو هواش
              مترجم اللغتين التركية والعثمانية
              Türkçe - Osmanlıca Mütercim
              Turkish & Ottoman Language Translator
              munzer_hawash@yahoo.com
              http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

              [/align]

              تعليق

              • د.إميل صابر
                عضو أساسي
                • 26-09-2009
                • 551

                #8
                أ.د. احمد الليثي

                تعلمنا أن الإسلام يؤمن بأن (بعض الظن إثم) وأن الإثم يكون أعظم على من يملك التيقن ولا يفعله ويمضي في ظنونه (إما مغرضا أو مهملا) وأن الإثم أشد حين يصر المرء على نشر ظنونه بغية تشكيك الناس وإحداث الفتنة عن قصد. وبالطبع أنت أقدر مني على إيراد الآيات والأحاديث والأقوال المأثورة لكبار علماء الإسلام عن إثم الظن والفتنة.
                كانت هذه المقدمة ضرورية جدا لما يلي.. فمقالك هذا دليل أكيد على مسار حوارنا اليوم على الفيس بوك.
                كنت قد قرأت مقالك هذا هنا منذ مدة وتجاهلته مثلما أتجاهل معظم ما تقتصون من كلام وتخرجونه عن سياقه.. ببساطة لأنكم لستم فقط تتمنون الغلط (كما يقول المثل) بل لأنكم أيضا تختلقون الغلط..
                كان عليك - وأنت عالم كبير يفترض فيه التدقيق العلمي قبل اللغوي- أن تذهب لأصل المقال ولو لم تجد فيه ما يفي بالتوضيح .. أن تذهب لأصل العظة أو الكلمة التي ألقاها البابا على الملأ وأذاعها التلفزيون المصري .. وبالتأكيد القائمون عليه من المسلمين لن يكونوا ليصمتوا لو اشتموا مجرد صلة بين العظة وبين الإسلام..
                العظة يا سيادة العالم المدقق.. كانت تتحدث عن القيامة بمفهومها العام.. وهل الإسلام والمسلمون لا يعترفون بأن للإنسان قيامة وحياة أخرى؟
                لا أعتقد هذا.. وإلا لما كنتم تؤمنون بالجنة؟ وما فائدة كل الوعود بحياة أفضل للشهداء وللمتقين؟ بل وما فائدة الدين -أي دين- إن كانت حياة الإنسان تنتهي بموته مثلما يحدث للحيوان؟
                هذه كانت مفاهيم العظة الكاملة يا سيادة العالم المدقق..
                قيامة الإنسان بعد الموت إلى حياة أخرى وأهميتها للإنسان.. نسميها الفردوس وتسمونها الجنة.. مجرد تسميات.. لكن الهدف واحد.. كانت محور العظة.. ولم يكن المحور عن ما نؤمن به نحن المسيحييون ولا تؤمنون به أنتم في مسألة قيامة السيد المسيح.

                ألم أقل لك إنك عنصري تعمد لبث السموم في عقول طلابك..
                أعلم أنك تملك حذف مشاركتي هذه التي تفضح أغراضك.. وأعلم أنكم تملكون حذفي من هذا الملتقي .. لكنكم أبدا لا تملكون حذف مصر من دمي.. حتى لو أسلتموه على أرضها، بسيوف تابعيكم.. دمي -مثلما دماء أجداي -سيروى ثرى مصر.. وجسدي سيكون سببا لخصوبة تربتها
                [frame="11 98"]
                [FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Tahoma][FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][SIZE=5][SIZE=6][FONT=Tahoma][COLOR=#000000]"[/COLOR][/FONT][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000][FONT=Tahoma]28-9-2010[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
                [FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy]
                [FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]هناك أناس لو لم يجدوا جنازة تُشبع شغفهم باللطم، قتلوا قتيلا وساروا في جنازته[/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]لاطمون.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                [COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=5]لدينا الكثير منهم في مصر.[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][SIZE=6]" [/SIZE]
                [SIZE=4]د.إميل صابر[/SIZE]
                [/FONT][/SIZE][/FONT]
                [CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=navy][B]أفكار من الفرن[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                [CENTER][U][COLOR=#000066][URL]http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=484272[/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
                [/frame]

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #9
                  الأستاذ الدكتور أحمد الليثي
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  لقد سبق أن استمعت إلى حديث للبابا شنودة الثالث عن يوم القيامة وكان أقرب ما يكون إلى كلام شيخ مسلم ، وقد أبديت اعجابا واستغرابا لتشابه بعض العبارات التي استخدمها في التعبير عن حتمية يوم القيامة الذي يؤمن به النصارى كما يؤمن به المسلمون إجمالا وبعيدا عن التفاصيل .. ولذلك يجب أن يحمل كلامه على المعنى العام حيث لايجوز الاجتهاد في فهم كلام إنسان بغية إدانته .. وإنما الإدانة تأتي بصدور قول أو فعل واضح بغير اجتهاد .. وعلينا أيضا إعمال القاعدة القرآنية المستمدة من قوله تعالى " ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى " .. وكل ما يحتمل الاختلاف أو التأويل بوجه تحتمله اللغة العربية فيجب على المسلم أن يذهب إليه حتى لو ترك ألف وجه آخر فيه إدانة .
                  والأمر الآخر أن الشريعة صالحت أهل الكتاب على بعض ما يعتبره الإسلام شرك ومنكر .. وطبيعي أن يتكلم الرجل بما يعتقده .. مادام لم يتعرض صراحة لللإسلام .. وإلا لمنع الإسلام غير المسلمين من إقامة كنائسهم وممارسة شعائرهم التي تتعارض صراحة مع العقيدة الإسلامية .
                  تحياتي لك
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • د.إميل صابر
                    عضو أساسي
                    • 26-09-2009
                    • 551

                    #10
                    السادة الأفاضل/
                    هذا رابط به العظة كاملة ومدتها حوالي 11 دقيقة وتبدأ بتحية الحضور ثم الحديث عن قيامة الأموات من عند الدقيقة 2,50 ثانية

                    4shared is a perfect place to store your pictures, documents, videos and files, so you can share them with friends, family, and the world. Claim your free 15GB now!


                    ملاحظة: العظة موجودة على الموقع منذ تاريخ 23/4/ 2011 وكان يمكن للدكتور أحمد ببساطة أن يتحقق ( إن كان يريد ) مما أوغر صدره على غير حقيقة

                    وهذا رابط للخبر الذي بنى عليه أوهامه ونسج منه فتنته

                    4shared is a perfect place to store your pictures, documents, videos and files, so you can share them with friends, family, and the world. Claim your free 15GB now!


                    وليس به أي كلام له علاقة بما توهمه د.أحمد الليثي


                    أخيرا/ شكرا للأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي الذي اهتم بتوضيح الصورة ولم ينجرف مثل البعض وراء ظنون بعيدة كل البعد عن الواقع

                    تقبلوا التحية
                    [frame="11 98"]
                    [FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Tahoma][FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][SIZE=5][SIZE=6][FONT=Tahoma][COLOR=#000000]"[/COLOR][/FONT][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000][FONT=Tahoma]28-9-2010[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
                    [FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy]
                    [FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]هناك أناس لو لم يجدوا جنازة تُشبع شغفهم باللطم، قتلوا قتيلا وساروا في جنازته[/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]لاطمون.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                    [COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=5]لدينا الكثير منهم في مصر.[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][SIZE=6]" [/SIZE]
                    [SIZE=4]د.إميل صابر[/SIZE]
                    [/FONT][/SIZE][/FONT]
                    [CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=navy][B]أفكار من الفرن[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                    [CENTER][U][COLOR=#000066][URL]http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=484272[/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
                    [/frame]

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #11
                      هذا(استنباط) مرجوح، بدافع من التعصب وبث الكراهية. الأستاذ أحمد يحمل فكرا سلفيا متعصبا، ليس على اليهود والنصارى، بل وعلى كثير من المسلمين من غير السلفيين، ويحرض عليهم.
                      وكل من يطالع هذه المشاركة سيلمس تلك الرغبة في نفس الكاتب.

                      القرآن، وليس شنودة، يضع كل إنسان، لا يؤمن بالله، ليس في مرتبة الحيوانات، بل في مرتبة دون ذلك.
                      هذه آية من سورة الأعراف { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}

                      المشكلة، أن أكثر الجن والأنس سيدخلون جهنم، فقط لأنهم لم يؤمنوا بالله، مع أن القرآن كفل لهم حرية الإيمان والكفر، ولكنهم إذا ما كفروا، فحيوانات، ودواب وهم دون ذلك، وعقاب لهم جهنم.

                      فلماذا، استنبطتَ ذلك غصبا من كلام شنودة، ولم تستنبطه من القرآن، وتلقي علينا في رمضان محاضرات في علوم القرآن؟!

                      من جهة أخرى

                      المسيح، رسول السلام والمحبة، كما يزعم مسيحيون، لا يخاطب اليهود في طول العهد الجديد وعرضه إلا سبا وشتما: أولا أفاعي، أولاد حيات، خراف ضالة، جيل شرير...

                      فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَاأَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَب الآتِي؟ إنجيل متى 3: 7

                      أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟ إنجيل متى 23: 33

                      وَكَانَ يَقُولُ لِلْجُمُوعِ الَّذِينَ خَرَجُوا لِيَعْتَمِدُوا مِنْهُ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟ إنجيل لوقا 3: 7

                      بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. إنجيل متى 10: 6

                      وهو بالمناسبة، لا يكف عن شتمهم البتة!

                      فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ وَالْمُلْتَوِي إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ وَأَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمِ ابْنَكَ إِلَى هُنَا!». إنجيل لوقا 9: 41

                      وَفِيمَا كَانَ الْجُمُوعُ مُزْدَحِمِينَ، ابْتَدَأَ يَقُولُ: «هذَا الْجِيلُ شِرِّيرٌ. يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةُ يُونَانَ النَّبِيِّ. نجيل لوقا 11: 29

                      أما من هم ليسوا أتباعه، فكلاب وخنازير:

                      لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ. إنجيل متى 7: 6

                      وعندما طلبتْ منه امرأة كنعانية، ليست يهودية، أن يشفي ابنتها من جنون، بعد أن ذاع صيته في هذا الصدد، قال لها:
                      «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب». إنجيل متى 15: 26

                      وهو يقصد، أنه، إنما أُعطي هذه المعجزة؛ لشفاء مجانين بني إسرائيل (الْبَنِينَ) وحسب، أما غيرهم (الكنعانيين مثلا) فكلاب وخنازير، لا يستحقون ذلك.

                      المرأة الكنعانية، كانت أكثر إدراكا، بلا وحي ولا معجزات ولا أنبياء، أن الله، رب للعالمين، وليس ربا لبني إسرائيل وحدهم، فقالت له:

                      «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!».
                      إنجيل متى 15: 27
                      فقبل أن يشفي ابنتها استثناء، تحت ضغط إحراج الحكمة الكنعانية.

                      الناس (الإنسان) عند المسيح هو من آمن به وتبعه وحسب، أما كل من خالفه من بني إسرائيل أو من غيرهم فكلاب وخنازير وأفاعي وحيات وأشرار...

                      أما كيف يخاطب (الله) اليهود في العهد القديم، فأدهى وأمر، وأما كيف يصور لهم غيرهم من الأمم والشعوب، فأدهى وأمر وأقذع وأكثر إجراما.

                      شنودة وغيره يقرأ هذه ويؤمن به، ويسميه كلمة الرب!

                      أما ما يمنع شنوده وغيره من الباباوات أن يستخدم مثل هذه الشتائم حاليا بحق غيرهم، فليست هي سماحة المسيح المزعومة، بل تطور الفكر المسيحي بعد مجمع الفاتيكان الثاني مدفوعا بتقاليد ثورة حقوق الإنسان وبخاصة بعد الحرب العالمية الثانية وجرائم الهولوكوست، والتي كانت مثل تلك النصوص في العهد الجديد سببا من أسبابها.
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • د/ أحمد الليثي
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 3878

                        #12
                        مشكور، نفعنا الله بعلمك!
                        د. أحمد الليثي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        ATI
                        www.atinternational.org

                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                        *****
                        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X