شــكوى !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالهادي العمري
    أديب وشاعر
    • 24-01-2011
    • 369

    شــكوى !


    أيتها الرّيــح العنيفه ،
    يا حاملة السّحُبْ
    يا قاتلة لكلّ كآبه ،
    يا مزينة السماء الرّحبْ
    أنتِ يا من تبثين ، كم أحبكِ !
    ألسنا البشائر
    لذات البواكيـر
    ذاتَ المَصير الواحد مُنذ الأزل ؟
    هنا ، تقف روحي على الطرقات
    ماكثاً إلى لقياكِ أهرع
    ناصتاً على إيقاعكِ وغنائكِ
    أنتِ يامن بلا مجاديف وقارب
    يا شقيقة الحرية
    ما كدت أفيق حتى من غيبتي
    فأسرعتُ نحـوَ جـُرف !
    لننتزع من كلّ نبتة زهــره
    على متن شرف اللقاء بورقتين وتاج !
    كموجة ما بين الله والعالم !
    لنطــردْ غبار الطــرقات
    من فوق أنوف العليلين
    لنروع الواهنين
    لنطهــر كل السواحل
    من لهاث الصدور الناشفه
    والعيون معدومة الجرأة
    لنطرد ما يكدر السماء
    وما يعتّم العالم ، وما يمنع السّحُبْ !
    لنضيء مَملكة السماوات !
    لنجأر ... أنكِ حـُــــرّه
    أكثر مـن كـــلّ العقول الحُـــرّه
    معكِ سعادتي تجأرُ مثل العاصفه
    وخذي ..
    كي تكون ذكرى السّعاده هذه خالده
    خذي أرث هذا التاج !
    وأرمي به عالياً ، وأرمي به نائياً
    مباغتة به السلم الملا ئكي
    وثبتيه على النجوم هناك .
  • ثائر الحيالي
    عضو أساسي
    • 03-08-2010
    • 1894

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي العمري مشاهدة المشاركة
    أيتها الرّيــح العنيفه ،
    يا حاملة السّحُبْ
    يا قاتلة لكلّ كآبه ،
    يا مزينة السماء الرّحبْ
    أنتِ يا من تبثين ، كم أحبكِ !
    ألسنا البشائر
    لذات البواكيـر
    ذاتَ المَصير الواحد مُنذ الأزل ؟
    هنا ، تقف روحي على الطرقات
    ماكثاً إلى لقياكِ أهرع
    ناصتاً على إيقاعكِ وغنائكِ
    أنتِ يامن بلا مجاديف وقارب
    يا شقيقة الحرية
    ما كدت أفيق حتى من غيبتي
    فأسرعتُ نحـوَ جـُرف !
    لننتزع من كلّ نبتة زهــره
    على متن شرف اللقاء بورقتين وتاج !
    كموجة ما بين الله والعالم !
    لنطــردْ غبار الطــرقات
    من فوق أنوف العليلين
    لنروع الواهنين
    لنطهــر كل السواحل
    من لهاث الصدور الناشفه
    والعيون معدومة الجرأة
    لنطرد ما يكدر السماء
    وما يعتّم العالم ، وما يمنع السّحُبْ !
    لنضيء مَملكة السماوات !
    لنجأر ... أنكِ حـُــــرّه
    أكثر مـن كـــلّ العقول الحُـــرّه
    معكِ سعادتي تجأرُ مثل العاصفه
    وخذي ..
    كي تكون ذكرى السّعاده هذه خالده
    خذي أرث هذا التاج !
    وأرمي به عالياً ، وأرمي به نائياً
    مباغتة به السلم الملا ئكي
    وثبتيه على النجوم هناك .

    الأستاذ الفاضل مُعاذ العُمري

    ليت الريح كانت .. كما نشتهي !

    رائع حرفك ..الباذخ ..
    سلمت ..وسلم مدادك

    محبتي ..واحترامي
    [CENTER][url=http://www.iqpic.com/uploads/images/iqpic23260c838b.jpg][img]http://www.iqpic.com/uploads/images/iqpic23260c838b.jpg[/img][/url][/CENTER]

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3
      ما أروع هذا الحرف يا سيدي...جميل كالحرية...

      جريئ كالعواصف التي تباغتنا...

      رقيق كزهورك التي انتزعت منها نبتها...جميل ..جميل

      شكرا على هذا الجمال أستاذنا الفاضل عبد الهادي العمري
      التعديل الأخير تم بواسطة منيره الفهري; الساعة 05-05-2011, 08:42.

      تعليق

      • عبدالهادي العمري
        أديب وشاعر
        • 24-01-2011
        • 369

        #4

        يَسري خَفــقُ أنفاسكِ على مَخيلتي

        وأنا أتوجّــــسُ مــن ذلكْ ..؟!

        في جَميع .. المَسالكْ ..

        أفـــواهٌ كبيره ...واجفه..!

        وحَواجــزُ .. تفصلني عنكِ ..

        وأبقى بصمتُ ... رَجـــاءْ ..

        أدأبُ نحــوكِ كنتُ وما زلتْ ...

        أمتطي صَهـوة شوقي كموجةٍ إلى ميناء !

        ثم أسكبها فتعلـن ملامحي التالفه ..

        فتصفعني ريـح يقالُ إنها ريـحُ غـُـرباءْ

        أدرسُ أشكالَ الحياة على وَرقْ النبات ..

        كائنات صغيره هاجعه ،

        راقدة خدره في أبعادٍ بارده ..

        خنافسُ وتــرُ كهوف ، سَمادلُ مـــاءْ

        بَراعـــمُ صَـمّــاءْ ،

        وَدقٌ متشبّث بأعشابُ جَوفِ حـــاءْ

        تتلوّى بَينَ ...طلسمْ وهجــاءْ ..

        تشقّ طريقها ممشوجة في كري جــروح

        كأقليسٍ في البُركْ .. تشطئب منها رائحة قـــروح

        أفواهها الباهته تقبل قطبَ مشارح دافئه

        كتجذيفٍ عكِــزْ ، في راءٍ ورَمــزْ

        بَطيئاً يجري النسيم فوقَ رأسها ..

        زحـفاً .. .. وشـفاء ..!

        تعليق

        • عبدالهادي العمري
          أديب وشاعر
          • 24-01-2011
          • 369

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ثائر الحيالي مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الفاضل عبدالهادي العُمري

          ليت الريح كانت .. كما نشتهي !

          رائع حرفك ..الباذخ ..
          سلمت ..وسلم مدادك

          محبتي ..واحترامي

          عالياً .. تَصرخُ أسراري ..

          لتكونَ حِبراً .. وكتابْ ..

          ليسَ لي مِــن حاجةٍ إلى لسانٍ ..

          قلبي ... مَنزلٌ مَفتوحْ ...

          مُشرعاً يتأرجحُ .. كلّــه أبوابْ ..

          مَلحَمةُ الحُبّ .. عَيني ...

          دوُنَ قِناعٍ .... لِجرُوحْ ...

          حَقائقي... حَدسٌ مُبديَ ...

          ذاتهُ بذاتي .. دُونَ عَـــذابْ ..

          لم أكـُـنْ عاري .. عَن عِظامي..

          وذاتي .... هي درعي ...

          وَما تكونَ ... بأثرٌ رَجعي ..

          لـمْ أتدثّرُ ...بِغَيرِ نُصابْ ..

          وَما رُوحي فذِخرُها ..

          لمالكها ... ليسَ بِغُضابْ ..

          لا يَدوُمُ ... لي غَضبٌ ...

          ومآثرُ... كلامي ..حقيقة ..

          بلُغتي .. نَقيّه .. صافيه ..

          بها أكبحـُ ... الفـمُ الكـَـذّابْ ..

          أنقى صَرخاتي أحوّلها ...

          ثورةُ حُــريّة بصَوابْ ..!


          الأستاذ والأخ البار القدير ثائر الحيالي
          موائد شكري وعرفاني إلى سمو حضورك الكريم
          مع فائق احترامي وجلال تقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة عبدالهادي العمري; الساعة 01-05-2011, 22:37.

          تعليق

          • عبدالهادي العمري
            أديب وشاعر
            • 24-01-2011
            • 369

            #6


            لمَ نحملُ مَشاعرُ ..

            غامضه تِجاهَ بَعضَنا

            لا سيما نُمارسُ طقوسْ الحُبّ

            كفطرة بَشرّيه أزليّه كأيّ أثنين

            حين رقدنا بالليل مُتعانقين ..

            كانَ القمر يا سَلوتي أقلّ غربةٌ منكِ

            وإذا صادفتكِ .. ذاتَ يوماً

            وكلانا يتصفح بتعابير الآخر

            قَـــد تثور ثَــورة شوقي هَلْ تَنكرينْ ..!

            تعليق

            • عبدالهادي العمري
              أديب وشاعر
              • 24-01-2011
              • 369

              #7
              مَطلبي الوَحيدْ .. أن تبقينَ مَعي يامُهجَة الرُوحْ
              أودُّ أنْ ، أسمَعُكِ ، وَلتتذمّــرِينْ ما شِئتِ
              لـَـوْ كُنتِ صَمّاء فأنا أحتاجُ ما قـَـدْ تَقولينْ
              أو كُنتِ بَكماءْ فأنا أحتاجُ ما قَــدْ تـَـرِينْ
              لـَوْ كُـنتِ عَمياءْ فأنا أُريدكِ أَمامَ ناظِري
              فأنتِ الحارسُ الذي يَقفُ بِجانِبي ..
              لِــم َ.. لـِـم َ.. نُكادُ نقَطعُ نِصفَ الطّريـــقْ
              في المَسيرالطــَّـويلْ ..
              لاسِيما أنا مَـــن يَكـــون الغَريقْ ..؟
              فتذكّري ... إنَّ الليل مازالَ يحُيطَني
              وهاهـو ذا وَشَمي عَلى رَحِيقْ الحَرفْ خاطِري
              قـَـولكِ دَعني أَلعَــنْ الجِّراح ْ لَيسَ عـِـذراً الآنْ
              وَقــَولكِ في أيّ مَكانْ لَيسَ دِفاعاً يَمُتُّ لزَمانْ
              سَتجـِـدِينَ الرّاحةِ لكـِـنْ لـَن أطلقْ سَراحَكِ الآنْ
              تَعلمين إنَّ مَن لَـديه احتياج لا يَكنّهُ ذِهابْ
              وَأَنا أَحتاجُكِ أَكـثَـرْ .. لكِنْ جَلّ مارادَ القَـدَرْ
              إنيّ أتحَدّثْ عَنيّ بيَنما الحَديثُ عَنكِ يعَني أكبرْ

              تعليق

              • عبدالهادي العمري
                أديب وشاعر
                • 24-01-2011
                • 369

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                ما أروع هذا الحرف يا سيدي...جميل كالحرية...

                جريء كالعواصف التي تباغتنا...

                رقيق كزهورك التي انتزعت منها نبتها...جميل ..جميل

                شكرا على هذا الجمال أستاذنا الفاضل عبد الهادي العمري
                الاستاذه والشاعرة القديرة منيره الفهري
                تزينت الصفحه واتسمت بروح
                الجَمال نقشهُ أسمكِ بجَمالُ وِلوجٍ حَضرهُ نَقاؤكم
                وَصفاءْ وِدّكُم الطيّب بطِهرُ ترافيف عبقٌ وَألـق
                فلأجلهِ أبعثُ تبَاشيرُ فَجـرْ وَصَباح حَرفْ
                لينتقي أجمل عباراته وتعابيره بِرَحِيق جَميل عِطرْ الوَرد وَشذاه
                ليزف مَودتي وَتقديري وَخالصْ أمتناني لسمو شَخصكم الكريم

                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  [align=center]حروف مدت جناحا ؛
                  كشراع سفينة سطرت في بحر كلماتك الماسية
                  سعيدة أن أزور الق خواطرك العذبة
                  أين غاب عني هذا الرقي والحرف الشجي
                  أديبنا وشاعرنا الرائع عبد الهادي العمري
                  أزهرت حروفك وأثمرت زهوا وعطرا
                  نتابع .........
                  لك ألف تحية
                  احترامي
                  [/align]

                  تعليق

                  • عبدالهادي العمري
                    أديب وشاعر
                    • 24-01-2011
                    • 369

                    #10


                    يَكفيني أنكِ هنا ياطفلاً ينمو

                    في داخلي على ربوع أيسري

                    ويُشقيني .. شوقي

                    عندما يعرجُ في مضامئي

                    فيجعلُ مِن نياحي شراعاً يلتف

                    بمخيلتي ويكتبني في دياجير مَحبري

                    ألم تتوقي إلى ألمي يا أنتِ

                    مابكِ هل تذوقتِ عَصافير شَـوقي

                    وهي تنتحر ... أمام محرابكِ

                    يُشقيني لولم تكوني مابين أضلعي

                    ويُشقيني أنكِ... كالسّكين

                    عندما أعلن ... إني هجرتكِ

                    من محابرُ دفتري ..!


                    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالهادي العمري; الساعة 05-05-2011, 08:22.

                    تعليق

                    • عبدالهادي العمري
                      أديب وشاعر
                      • 24-01-2011
                      • 369

                      #11
                      أرخيتُ مَعاولَ رحالي
                      كأنها ركلات مكسوره
                      وفي حمأة الإحباط
                      من الفشل الذريع
                      هاجمتُ حجرَ المكان
                      الوقت بالــــ
                      دموع صمدٌ يُضيّعُ الحجرُ ؛
                      لكنَّ الدموع ليّنَتْ حجرُ
                      المُكابده ...!

                      تعليق

                      • عبدالهادي العمري
                        أديب وشاعر
                        • 24-01-2011
                        • 369

                        #12
                        هُناكَ الليل يلـم رحاله ..
                        يجتاز أميالاً ويعبرُ أغواراً
                        في تأنيّ ...
                        من يحملُ على عاتقه عالماً كبير ؟
                        وجَسدي مُقطّع يـَرتدي المُوت لباساً ..!
                        جـراحٌ تسري فيه مرقّع في أشكالهِ
                        كأسلاكٍ شائكه ، في كلّ لحظه يرتعـد
                        يتفتح ويطول ... مراراً وتكراراً
                        سائلاً ومُـردداً ... بصَيحاتٌ عاليه فائقه
                        لمن تـدق أجراسَ الموت في هذه الليله ؟
                        بأحتراق ، بأختناق ، بأنفجار لخدرٍ يـُراق
                        أوَمـن يبعد ذالك .... الهاجسُ المريب
                        حينما يتقلد وسام الصيحات جوع خيوط العنكبوت
                        أفواهم ، فيما الذين مارسوا الخيانه والقتل الذريع
                        والجراحات الأليمه سرّاً يتململ في عاداته الرتيبه
                        ويهزج الأضواء عنوة ويلوك الألفاظ بشقشقة وتثاؤب
                        لم يعد له متسع ... آه .. ياجميلتي من أين أبتدئ
                        ومن أين أنتهي وأنا جُرحاً تلوكه نفسي عبر مُدن
                        من مَنفى إلى مَنفى .. أمتـد كشجرة تمتد أذرعتها
                        نحو ماضٍ مُوغل في الأبعاد وحاضرٍ هزيل كرصيف
                        شاخت لحيته وطمست .. لا تعاتبيني على شيء نسيته
                        أو أغفلتُ عنه فقط كوني دَواءً لدائي الذي لازلت أبحثُ عنه ..!!

                        تعليق

                        • عبدالهادي العمري
                          أديب وشاعر
                          • 24-01-2011
                          • 369

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                          [align=center]حروف مدت جناحا ؛
                          كشراع سفينة سطرت في بحر كلماتك الماسية
                          سعيدة أن أزور الق خواطرك العذبة
                          أين غاب عني هذا الرقي والحرف الشجي
                          أديبنا وشاعرنا الرائع عبد الهادي العمري
                          أزهرت حروفك وأثمرت زهوا وعطرا
                          نتابع .........
                          لك ألف تحية
                          احترامي
                          [/align]
                          الأستاذه القديره شيماء عبدالله
                          يذوبُ كفّي ولا يكتفي من الشكر بالكتابه لمرورٌ
                          يَمسحُ عن الجبين شوائب الغبار ويتجمل
                          وجه الحرف ليتزين بجمال حضوركِ
                          تذكارٌ وتذكرة في أحتراق الزمن
                          وَيبقى خالداً ذو مدار حفرهُ أسمكِ
                          وافرتجل التقدير والاحترام
                          مع فائق الود بقبائل الورد

                          تعليق

                          • عبدالهادي العمري
                            أديب وشاعر
                            • 24-01-2011
                            • 369

                            #14
                            نُـدرِكْ إنَّ السَّعاده الحَقيقيِّه وَحْـدَها
                            هـِـيَ المَحْبـُوبْ الأوَّلُ صَـوتاً
                            وَيـَروُق لَنا السَمْعُ .... عِندَها
                            لـِوَجْهَها .. الباسِمُ نَظـراً
                            الأشجار الكَسيحةُ في الفناء
                            تَشهَد بأنّ التّربه مُجدِبه لـَم تكـن ثمراً
                            لكــنَّ العابرينَ مِنها يَلعَنونَها
                            لأنها كسيحه وَهـُم عَلى حَقَ حَقاً
                            القواربُ الخَضراء والأشرعه
                            التي تتراقص... في صَفحاتْ
                            تَمضي ونَراها .. مِن بَينها جَميعاً
                            طيات جميله يكمن فيها شعور
                            وإحساس لبرهة زمن
                            ووتيرة شجن لحادثة ما
                            ولحظات جمى .. ..!!
                            ها أنتي أيتها الجميله الرائعه
                            يُداعبكِ ، يُغنّيكِ ، يُشيرُ إليكِ
                            كلّ ماهُــوَ يَكمُن في دَواخل الشعور
                            وكل قافية من قوافي عطري
                            لابتهاجٌ دُونَ شَكوى في الملامح
                            يَكونُ شَجرةٌ زاهرة .. .عامِــرَهْ
                            لا رُعبَ لي عِندَما تَكوُني بِجانِبي
                            لكــنّ الأخير الذي أفتقده دُونكِ وَحدهُ
                            هـُـوَ الذي يدفعني إلى مَنضَدة الكتابه

                            تعليق

                            يعمل...
                            X