[align=center]

عَلىَ حاَفة الشُعورَ وَقَفتُ
أرنوٌ لِذاَتَ سَماَءٍ وَلاَ رَواَن سِواَهاَ
أنتِ كَلؤُلؤة مَغمُوسة فيِ ضَوءٍ وَحَريِر
وَحِين التَجَلىِ
أنظِمُ شِعراً مِن عناَقيِدٍ تَتَدلىَ
إلىَ أن يَتلاَقىَ القَدر وَأُصبِح فيِ خبرٍ مَجهوُل
لاَ..أجمَلُ مِن تِلكَ العينين رأيِتّ
وَلاَ عذراَواَتَ بِحٌسن الجَسَد فٌتِنت
فَتقوٌليِن انزع ماَ عَليِكَ
إنَكَ بالجَسَد المٌفَردَس
وَلاَ تَشتَهيِ أكثَر مِن ذاَك إلاَ ضوءًا وعسلا
فَعَرَجتُ مِن سَماَءٍ لِسماَءْ
وماَ مَسنيِ مِن لغوُب
أمٌد يَديِ قَمَراً يَختَبىء ماَ بَينَ النَهديِن
أسألُ فيِ براَءة
هَل تُفاحتاَك غِواَية
لِتٌخرِجَنيِ مِن فِردَوسٍ وَمٌلكِ لاَ يُبلىَ
فتَبتَسمِينَ وَتقولِين ..لاَ
بَل التقف وَقَر عَيِناَ

إنيِ مُبَعثَر فِيكِ فَتاَفيِتاً مٌغرَمة
وَمهماَ تَسلَقتَ لِقمَةَ حُسنكِ سَأتاَبِع الصُعودّ
إستَحلِيتني ..ساَئِحُاً....طاَئِفُاً ......جاَئِلُاً
فيِ بيِداَء الحٌسنْ
وَاتَخذت سَبيِلي فِيكِ وَجداً
فأسرِيِنيِ مِن فَوضاَي لِـ أختَفيِ ماَ بيِنَ اسمكِ وَرَسمُكِ
وَأنسِيني فيِ غَيِاَبة جَسدُكِ الفَتاَنْ
وَأناَ فيِ غَمرَة اندِهاَشي بِتفاَصيِلكِ القَصيِة عَن التَخَيُل
وَأريِجًكِ الطاغي فيِ زواَيِا المَكاَنّ
فقاَلَت هَيِت لَكَ وَاقتَحِم الصَرحْ
فَلماَ رأيتٌكِ حَسِبتُكِ لُجة
فقاَلَت هَكذاَ ظَنُكَ بِى..؟
فَقُلتُ لاَ : وَلاَ رُبع ماَهوَ بِكِ.
فابتسمتْ وَقاَلَت:
وَماَ إذاَ علَقتَ ماَ بالجسَد مِن شَهدٍ..؟
وَباَدَرَت بِفتح قَميِصَهاَ
وَأتِيتُهاَ سَعيِاَ

وَلتَفصلِينيِ عَنكِ بِخيِطٍ سَميِكٍ مِن حَريِر
وَهُزيِ إلىِ بِكِ يَتَساَقطَ عَليِناَ
ثَمَراً مِن الوَجدِ وعِشقاً لاَ يَفنىَ
أستَشعِر هَديِر مَوجَكِ يَنساَبُ علىَ عاَجَ ضلُوعيِ
تَطوفِين بِمداَريِ
كَشِراَع الضٌحىَ .. كَمشرَبيِة صَباَح
تَتراَشَقَنيِ قٌبلاَتُكِ مِن ثَغر فَمُكِ فأجنِيكِ حُباً
عَيِناَكِ غَماَزاَتان تَسبَحاَن بِفضاَء الوَجناَت
أُشهِدُكِ أنَهماَ ليِ مُفتاَحيِ جَنة
أنفُ مَرسٌوم كَقِطعة زٌمُردْ
وَفمٌ يَقطِرُ عَسلاً
أيُهاَ الجَسَد المُتفَتِق لَملِمُنيِ
فَماَزِلتُ أوُقِن أنَكِ الأُنثىَ الَتي يُناغيِهاَ الكَون
ألتَقِطُ بِأناَمليِ الخُصل السيِاَرة مِن الشَعر المَمدودَ بِالأُفقّ
فَاَستَويِتُ علىَ رُشديِ
وَعُدتُ لسِيرَتي الأولىَ

وَماَ إن فَكَ القَمر عَن رُبعَهُ الَوضاَءْ
تَقوُليِن جَل وَ أرَقْ
وتُراَقصِين النَغماَت بِكَعبُكِ الألماَسيِ
فَيَفيِضٌ دَلالُكِ .. فألقِمنيِ سِفراَ
فانصَهَرتُ لَكِ قَواَلِب غَيم عَذبْ
وَحيِن رَتَلتُكِ أوجَستُ بِمخاَض الرَوح
فَتَوقَد الشَوقَ جَمراً
حَتىَ اشتَعلَ الفَجر فيِ أصابِعُناَ
فناَجيِتُ ماَبَينَ سُؤالِ وَسُؤالّ
وَاستَحلَفت نَجماَت السَماءْ
أن تَضَعنيِ مَكاَن نَظرِك نَحوَها
وَاستَحلَفت شَجراَت الحُب
أن تهَبَني ظِلَ مَزاَرُكِ تَحتَهاَ
احتَضنِيني وَشَتتيِ فَوضاَىِ
وَأخبرِيني
كَيِف ليِ أن أجمَعَنيِ فيِ فُصولَ إنسيِاَبُكِ
وَ أُحبُكِ
بَركَــــاَت
[/align]

عَلىَ حاَفة الشُعورَ وَقَفتُ
أرنوٌ لِذاَتَ سَماَءٍ وَلاَ رَواَن سِواَهاَ
أنتِ كَلؤُلؤة مَغمُوسة فيِ ضَوءٍ وَحَريِر
وَحِين التَجَلىِ
أنظِمُ شِعراً مِن عناَقيِدٍ تَتَدلىَ
إلىَ أن يَتلاَقىَ القَدر وَأُصبِح فيِ خبرٍ مَجهوُل
لاَ..أجمَلُ مِن تِلكَ العينين رأيِتّ
وَلاَ عذراَواَتَ بِحٌسن الجَسَد فٌتِنت
فَتقوٌليِن انزع ماَ عَليِكَ
إنَكَ بالجَسَد المٌفَردَس
وَلاَ تَشتَهيِ أكثَر مِن ذاَك إلاَ ضوءًا وعسلا
فَعَرَجتُ مِن سَماَءٍ لِسماَءْ
وماَ مَسنيِ مِن لغوُب
أمٌد يَديِ قَمَراً يَختَبىء ماَ بَينَ النَهديِن
أسألُ فيِ براَءة
هَل تُفاحتاَك غِواَية
لِتٌخرِجَنيِ مِن فِردَوسٍ وَمٌلكِ لاَ يُبلىَ
فتَبتَسمِينَ وَتقولِين ..لاَ
بَل التقف وَقَر عَيِناَ

إنيِ مُبَعثَر فِيكِ فَتاَفيِتاً مٌغرَمة
وَمهماَ تَسلَقتَ لِقمَةَ حُسنكِ سَأتاَبِع الصُعودّ
إستَحلِيتني ..ساَئِحُاً....طاَئِفُاً ......جاَئِلُاً
فيِ بيِداَء الحٌسنْ
وَاتَخذت سَبيِلي فِيكِ وَجداً
فأسرِيِنيِ مِن فَوضاَي لِـ أختَفيِ ماَ بيِنَ اسمكِ وَرَسمُكِ
وَأنسِيني فيِ غَيِاَبة جَسدُكِ الفَتاَنْ
وَأناَ فيِ غَمرَة اندِهاَشي بِتفاَصيِلكِ القَصيِة عَن التَخَيُل
وَأريِجًكِ الطاغي فيِ زواَيِا المَكاَنّ
فقاَلَت هَيِت لَكَ وَاقتَحِم الصَرحْ
فَلماَ رأيتٌكِ حَسِبتُكِ لُجة
فقاَلَت هَكذاَ ظَنُكَ بِى..؟
فَقُلتُ لاَ : وَلاَ رُبع ماَهوَ بِكِ.
فابتسمتْ وَقاَلَت:
وَماَ إذاَ علَقتَ ماَ بالجسَد مِن شَهدٍ..؟
وَباَدَرَت بِفتح قَميِصَهاَ
وَأتِيتُهاَ سَعيِاَ

وَلتَفصلِينيِ عَنكِ بِخيِطٍ سَميِكٍ مِن حَريِر
وَهُزيِ إلىِ بِكِ يَتَساَقطَ عَليِناَ
ثَمَراً مِن الوَجدِ وعِشقاً لاَ يَفنىَ
أستَشعِر هَديِر مَوجَكِ يَنساَبُ علىَ عاَجَ ضلُوعيِ
تَطوفِين بِمداَريِ
كَشِراَع الضٌحىَ .. كَمشرَبيِة صَباَح
تَتراَشَقَنيِ قٌبلاَتُكِ مِن ثَغر فَمُكِ فأجنِيكِ حُباً
عَيِناَكِ غَماَزاَتان تَسبَحاَن بِفضاَء الوَجناَت
أُشهِدُكِ أنَهماَ ليِ مُفتاَحيِ جَنة
أنفُ مَرسٌوم كَقِطعة زٌمُردْ
وَفمٌ يَقطِرُ عَسلاً
أيُهاَ الجَسَد المُتفَتِق لَملِمُنيِ
فَماَزِلتُ أوُقِن أنَكِ الأُنثىَ الَتي يُناغيِهاَ الكَون
ألتَقِطُ بِأناَمليِ الخُصل السيِاَرة مِن الشَعر المَمدودَ بِالأُفقّ
فَاَستَويِتُ علىَ رُشديِ
وَعُدتُ لسِيرَتي الأولىَ

وَماَ إن فَكَ القَمر عَن رُبعَهُ الَوضاَءْ
تَقوُليِن جَل وَ أرَقْ
وتُراَقصِين النَغماَت بِكَعبُكِ الألماَسيِ
فَيَفيِضٌ دَلالُكِ .. فألقِمنيِ سِفراَ
فانصَهَرتُ لَكِ قَواَلِب غَيم عَذبْ
وَحيِن رَتَلتُكِ أوجَستُ بِمخاَض الرَوح
فَتَوقَد الشَوقَ جَمراً
حَتىَ اشتَعلَ الفَجر فيِ أصابِعُناَ
فناَجيِتُ ماَبَينَ سُؤالِ وَسُؤالّ
وَاستَحلَفت نَجماَت السَماءْ
أن تَضَعنيِ مَكاَن نَظرِك نَحوَها
وَاستَحلَفت شَجراَت الحُب
أن تهَبَني ظِلَ مَزاَرُكِ تَحتَهاَ
احتَضنِيني وَشَتتيِ فَوضاَىِ
وَأخبرِيني
كَيِف ليِ أن أجمَعَنيِ فيِ فُصولَ إنسيِاَبُكِ
وَ أُحبُكِ
بَركَــــاَت
[/align]
تعليق