لم أكن لأخوض في هذا الموضوع الحليبي الأبيض الذي خرج من بين بحث وفكر ساخنا حارقا مرارة للسامعين و الحاضرين و الشاربين …
حضرة المفتي يا رعاه الله أفتى وللمجتهد أجر سواء أصاب او أخطأ
لكن ضريبة هذا الاجتهاد كانت ستكون كارثة على الإنسان والحيوان وخاصة على البقرة الضاحكة…
نعم على البقرة التي كانت غاضبة من الدانمارك لأنها كادت أن تفتك يوما بضرعها الحلوب فكان أن ضحكت بعد ما انقشعت الأزمة ثم ما لبثت ان غضبت ….
الغضبة هذه المرة ليست من الدانمارك المغربة بل من مصر المعربة ….
من أبي الهول خرجت صرخة مدوية من صحراء سيناء ومن العجل ذي الخوار … الجاموسة (يا عين أمها ) تذكرت ما كان من ابن عمها عجل بني اسرائيل الذهبي الذي كاد يفتك بدعوة سيدنا موسى عليه السلام …
الجاموسة غاضبة من خوار العجل الجديد الذي خرجت منه صرخة لم تكن في صالحها أبدا …
كادت البقرة الضاحكة (ضحك العوافي يا ستي) ان تروح في داهية( اكثر من الستين ) لو ان حضرة المفتي يا رعاه الله لم يتبرأ من فتواه البيضا ويتنكر لها ويطلقها ثلاثا طلاقا بائنا بينونة كبرى لا رجعة فيه ….
كادت الفتوى تفتك بالبقرة الضاحكة وشركات الحليب (كادت تروح على المراعي يا راعي الخليج)
لكن ليست البقرة وحدها من كانت لها يد وضرع أقصد وضلع بالموضوع …. فالرضع غضبوا ايضا ...أقصد رُضّع الموظفات اللواتي تفتك بهن الخلوة لولا الضرع الحلوب ( الحنَينْ)…
نعم كل الرضع كانوا سيصرخون بصوت واحد :
********
اآآآآآلووووووووو ..
.آآآآآلو
ماما هِنا؟؟؟؟ …
ماما مين ؟؟؟؟؟..
انا عمّو
عمو مين ؟؟؟
عمك من الرضاع يا حبيبي
انا زعلان يا عمو
انا عايز ماما لوحدي والحليب دا بتاعي
وع…وع….وع….
ماما
زمانها جاية …جاية بعد شوي جايبة معاها حاجات
جايبة ….معها بطة…. وعمو (الموظف) في شنطة
ونرضع سوا رضعات ….
*************************
والفتوى لم تغضب البقرات الضاحكات (وأنّ لها أن تضحك) ولا رضّع الموظفات( وأنّ لهن أن يتركلوا ويفركلوا ) ولكن وصلت الى الموظفات العوانس والمطلقات والأرامل اللواتي كن سيرفعن اللافتات ويصطففن حول باب الوزير …وزير الزراعة أقصد وزير العدل والشؤون الإدارية يطلبن العدل في توزيع الثروات الحليبية أقصد الإدارية وأن يرفع الحيف عنهن باعتبارهن لا حليب لهن كي يرفعن عن أنفسهن هذه الخلوة المحرمة مع زميل العمل الذي سيحلل لزميلاتهن المرضعات ويحرم عليهن وهن الأولى بهذا الحلال البلال الطيب …
ولم تتوقف الغضبة عند البقرة ورضع الموظفات والعوانس والأرامل بل تعدتها الى الشعب الذي سيطلب من سعادة المفتي أن يغطي عورته
( عورة الشعب طببببببعا) بفتوى كما غطى عورة الموظفات
( المنهوكات المهلوكات المسكينات)… فيفتي بفتوى تبيح له الخلوة الحلال في قصور الرئاسة وإدارات الأعمال والسياسة فيستر الله عليه عورته كما ستر عورات الشعوب المدهوسة تحت ظلم الحكام واستفرادهم بالحكومات والقصور…على الأقل سيدخل الشعب مرة وبالحلال الطيب الى مكانه الذي حرم منه بفتوى قديمة (حكومة الطوارئ) المسنة التي أصابها ازهايمر والرعاش وسقط شعرها ونشف ضرعها وسقطت أسنانها وما زالت تعتمد على وصفات العطاروالمفتين ( الحنينين)
لله الأمر من قبل ومن بعد
ونعتذر من البقرة الضاحكة ومن الرضع ومن الموظفات الغير المرضعات ومن كل الشباب الموظفين الذين فتحت شهيتهم للاخوة والخلوة الحلال والحليب الزلال …
اللهم غفرانك
.
حضرة المفتي يا رعاه الله أفتى وللمجتهد أجر سواء أصاب او أخطأ
لكن ضريبة هذا الاجتهاد كانت ستكون كارثة على الإنسان والحيوان وخاصة على البقرة الضاحكة…
نعم على البقرة التي كانت غاضبة من الدانمارك لأنها كادت أن تفتك يوما بضرعها الحلوب فكان أن ضحكت بعد ما انقشعت الأزمة ثم ما لبثت ان غضبت ….
الغضبة هذه المرة ليست من الدانمارك المغربة بل من مصر المعربة ….
من أبي الهول خرجت صرخة مدوية من صحراء سيناء ومن العجل ذي الخوار … الجاموسة (يا عين أمها ) تذكرت ما كان من ابن عمها عجل بني اسرائيل الذهبي الذي كاد يفتك بدعوة سيدنا موسى عليه السلام …
الجاموسة غاضبة من خوار العجل الجديد الذي خرجت منه صرخة لم تكن في صالحها أبدا …
كادت البقرة الضاحكة (ضحك العوافي يا ستي) ان تروح في داهية( اكثر من الستين ) لو ان حضرة المفتي يا رعاه الله لم يتبرأ من فتواه البيضا ويتنكر لها ويطلقها ثلاثا طلاقا بائنا بينونة كبرى لا رجعة فيه ….
كادت الفتوى تفتك بالبقرة الضاحكة وشركات الحليب (كادت تروح على المراعي يا راعي الخليج)
لكن ليست البقرة وحدها من كانت لها يد وضرع أقصد وضلع بالموضوع …. فالرضع غضبوا ايضا ...أقصد رُضّع الموظفات اللواتي تفتك بهن الخلوة لولا الضرع الحلوب ( الحنَينْ)…
نعم كل الرضع كانوا سيصرخون بصوت واحد :
********
اآآآآآلووووووووو ..
.آآآآآلو
ماما هِنا؟؟؟؟ …
ماما مين ؟؟؟؟؟..
انا عمّو
عمو مين ؟؟؟
عمك من الرضاع يا حبيبي
انا زعلان يا عمو
انا عايز ماما لوحدي والحليب دا بتاعي
وع…وع….وع….
ماما
زمانها جاية …جاية بعد شوي جايبة معاها حاجات
جايبة ….معها بطة…. وعمو (الموظف) في شنطة
ونرضع سوا رضعات ….
*************************
والفتوى لم تغضب البقرات الضاحكات (وأنّ لها أن تضحك) ولا رضّع الموظفات( وأنّ لهن أن يتركلوا ويفركلوا ) ولكن وصلت الى الموظفات العوانس والمطلقات والأرامل اللواتي كن سيرفعن اللافتات ويصطففن حول باب الوزير …وزير الزراعة أقصد وزير العدل والشؤون الإدارية يطلبن العدل في توزيع الثروات الحليبية أقصد الإدارية وأن يرفع الحيف عنهن باعتبارهن لا حليب لهن كي يرفعن عن أنفسهن هذه الخلوة المحرمة مع زميل العمل الذي سيحلل لزميلاتهن المرضعات ويحرم عليهن وهن الأولى بهذا الحلال البلال الطيب …
ولم تتوقف الغضبة عند البقرة ورضع الموظفات والعوانس والأرامل بل تعدتها الى الشعب الذي سيطلب من سعادة المفتي أن يغطي عورته
( عورة الشعب طببببببعا) بفتوى كما غطى عورة الموظفات
( المنهوكات المهلوكات المسكينات)… فيفتي بفتوى تبيح له الخلوة الحلال في قصور الرئاسة وإدارات الأعمال والسياسة فيستر الله عليه عورته كما ستر عورات الشعوب المدهوسة تحت ظلم الحكام واستفرادهم بالحكومات والقصور…على الأقل سيدخل الشعب مرة وبالحلال الطيب الى مكانه الذي حرم منه بفتوى قديمة (حكومة الطوارئ) المسنة التي أصابها ازهايمر والرعاش وسقط شعرها ونشف ضرعها وسقطت أسنانها وما زالت تعتمد على وصفات العطاروالمفتين ( الحنينين)
لله الأمر من قبل ومن بعد
ونعتذر من البقرة الضاحكة ومن الرضع ومن الموظفات الغير المرضعات ومن كل الشباب الموظفين الذين فتحت شهيتهم للاخوة والخلوة الحلال والحليب الزلال …
اللهم غفرانك
.
تعليق