[align=center]
ندور بأعيننا كل يوم
نبحث عن قصص نرويها قبل النوم
قصص حلوة
قصص خيال
قصص عذاب
وبعض الزيفْ وبعض حقائق
واستغرابْ
قصص نرويها في الحاضر والمستقبل
لا ندري ايهما نقدر أن نتحملْ
ثقل الحاضر لا نفهمهُ
أم سرٌ مهملْ
لا نعرف دربا يوصلنا نحو الأبواب
والماضي في زاوية معتمةٍ
قطٌ أسودْ
مخلبه ينشب في دمنا
ولدينا رُقية قد نقرأْ
تعويذةُ خوفٍ لم نعهدْ
فالماضي خوفٌ لا يصدأْ
يقذفنا نحو جدارٍ أخرق لا نرتدْ
كانَ في زمانْ
بعض أمانٍ واطمئنانْ
طفلٌ ملتصقٌ لا يعرف غير الحجرِ
مدىً وحنانْ
لكنّ الحجر يجافيهِ
ويجف اللبنُ وينساهُ
مفطوما يكبر قبل أوانْ
ويدور الطفل بأنشودة
يلهجها حزنا بعد الحزنْ
يزفره الخوف بلا رحمة
وشهيق الموت له قد حنْ
الخوف كيانٌ وعقيدة
والشارع أسود لا يرحمْ
والقلب الوردي تفحمْ
ينبض وهنا دون الوهنْ
وطني يا جرحا لا ينزفْ
فدمانا ثلجٌ وجليدُ
والدفء سراب وبعيدُ
الدفء رغيفْ
قطعة لحمٍ نقذفها في جوف الضيفْ
لنغني كرما عربيا
لكنّ الخيلَ غدتْ
لا تعدو
لا تعرق حتى في الصيفْ
لا تذبح خيلك يا طائي
ماعاد الضيف يريد اللحمْ
فاللحم يباع بسوق الساسة
عصرِ نخاسة
وزمانٍ أسقط حد السيفْ
كتبٌ أوراقُ ودواةْ
شيخٌ يجلس في صمتٍ
يكتب علما ويلون عصرا بالفرشاةْ
يصبح آسْ
يمسح لمريض فوق الراسْ
يمسي لقصائد ينظمها
ويسجل سبقا بحسابٍ أو بصرياتْ
وجرائدنا تقطر زيفا
الكتب تئن من الوحدة
والعقلُ خواءٌ تخريفا
ونطالب في "زمن الردة"
أن نرجع للعصر الذهبي
نطلب مغفرةً دون صلاةْ
النصر تقمص روح الوقتْ
فالوقت حياه
والوقت يحز كحد السيفْ
يجري مبتعدا نهر مياه
خنقته اليوم ايادي الموت
النهر يمر ولا نحفلْ
ونبيع الوقت ولا نسأل
ونقول لماذا لا نشغلْ
في هذا العصر مساحاتٍ
ونسينا أن الثانيةَ
ما بين الضوء وبين الصوتْ
تجعلنا ندرك أن الرعد هديرٌ محضْ
لا غولٌ زمجر شق الصمت
ما عادت قصصٌ أرويها
ما بقي من الليل بقية
أتعبني السرد وما نامت
قصصٌ وحكايا مطوية
فالطفل تجافاهُ الحِجرُ
لم يرضع لبنا بروية
وروايات الماضي باتت
عجلا جسدا دون خوار
وعرائس شمعٍ منسية
[/align]
ندور بأعيننا كل يوم
نبحث عن قصص نرويها قبل النوم
قصص حلوة
قصص خيال
قصص عذاب
وبعض الزيفْ وبعض حقائق
واستغرابْ
قصص نرويها في الحاضر والمستقبل
لا ندري ايهما نقدر أن نتحملْ
ثقل الحاضر لا نفهمهُ
أم سرٌ مهملْ
لا نعرف دربا يوصلنا نحو الأبواب
والماضي في زاوية معتمةٍ
قطٌ أسودْ
مخلبه ينشب في دمنا
ولدينا رُقية قد نقرأْ
تعويذةُ خوفٍ لم نعهدْ
فالماضي خوفٌ لا يصدأْ
يقذفنا نحو جدارٍ أخرق لا نرتدْ
كانَ في زمانْ
بعض أمانٍ واطمئنانْ
طفلٌ ملتصقٌ لا يعرف غير الحجرِ
مدىً وحنانْ
لكنّ الحجر يجافيهِ
ويجف اللبنُ وينساهُ
مفطوما يكبر قبل أوانْ
ويدور الطفل بأنشودة
يلهجها حزنا بعد الحزنْ
يزفره الخوف بلا رحمة
وشهيق الموت له قد حنْ
الخوف كيانٌ وعقيدة
والشارع أسود لا يرحمْ
والقلب الوردي تفحمْ
ينبض وهنا دون الوهنْ
وطني يا جرحا لا ينزفْ
فدمانا ثلجٌ وجليدُ
والدفء سراب وبعيدُ
الدفء رغيفْ
قطعة لحمٍ نقذفها في جوف الضيفْ
لنغني كرما عربيا
لكنّ الخيلَ غدتْ
لا تعدو
لا تعرق حتى في الصيفْ
لا تذبح خيلك يا طائي
ماعاد الضيف يريد اللحمْ
فاللحم يباع بسوق الساسة
عصرِ نخاسة
وزمانٍ أسقط حد السيفْ
كتبٌ أوراقُ ودواةْ
شيخٌ يجلس في صمتٍ
يكتب علما ويلون عصرا بالفرشاةْ
يصبح آسْ
يمسح لمريض فوق الراسْ
يمسي لقصائد ينظمها
ويسجل سبقا بحسابٍ أو بصرياتْ
وجرائدنا تقطر زيفا
الكتب تئن من الوحدة
والعقلُ خواءٌ تخريفا
ونطالب في "زمن الردة"
أن نرجع للعصر الذهبي
نطلب مغفرةً دون صلاةْ
النصر تقمص روح الوقتْ
فالوقت حياه
والوقت يحز كحد السيفْ
يجري مبتعدا نهر مياه
خنقته اليوم ايادي الموت
النهر يمر ولا نحفلْ
ونبيع الوقت ولا نسأل
ونقول لماذا لا نشغلْ
في هذا العصر مساحاتٍ
ونسينا أن الثانيةَ
ما بين الضوء وبين الصوتْ
تجعلنا ندرك أن الرعد هديرٌ محضْ
لا غولٌ زمجر شق الصمت
ما عادت قصصٌ أرويها
ما بقي من الليل بقية
أتعبني السرد وما نامت
قصصٌ وحكايا مطوية
فالطفل تجافاهُ الحِجرُ
لم يرضع لبنا بروية
وروايات الماضي باتت
عجلا جسدا دون خوار
وعرائس شمعٍ منسية
[/align]
تعليق