يا عَضَّةَ الوجعِ استبدَّ الشوقُ بي
حزنٌ كئيبٌ يمتطي شِرياني
ليتَ الَّذي أخفيتُ عُمري كلَّهُ
بينَ الجوانحِ ظلَّ في كتمانِ
كانتْ فواكهُ للنَّدى حيثُ الهوى
يأتي بها من رَفَّةِ الوجدانِ
والشعرُ غيمات تُروِّي صدرَنا
تُهدي إلينا العطرَ في الأكوانِ
بينَ الحروفِ تعتَّقتْ أشواقُنا
جمر الغضى زوَّجتُها نِيراني
أضرمتُها لهباً بأشعاري متى
أنشدتُها كانت شذى ريحانِ
للمُغرمينَ شموعُ أعيادٍ و لِي
ما أهدتْ النيرانُ للبركانِ
بيني وبينَ أحبَّتي طالَ النَّوى
يقتاتُ من وَهَجي ومن ألواني
عصفورةٌ ناحتْ على أفنانِها
تشكو من الأقدارِ و الأحزانِ
والبدرُ إذ تبكي على أكتافِهِ
سكبَ اللجينَ فضاء بالوديانِ
والنَّبعُ وشوشَ في سكينةِ قلبِها
همس النَّدى فاضتْ به العينانِ
حزنٌ كئيبٌ يمتطي شِرياني
ليتَ الَّذي أخفيتُ عُمري كلَّهُ
بينَ الجوانحِ ظلَّ في كتمانِ
كانتْ فواكهُ للنَّدى حيثُ الهوى
يأتي بها من رَفَّةِ الوجدانِ
والشعرُ غيمات تُروِّي صدرَنا
تُهدي إلينا العطرَ في الأكوانِ
بينَ الحروفِ تعتَّقتْ أشواقُنا
جمر الغضى زوَّجتُها نِيراني
أضرمتُها لهباً بأشعاري متى
أنشدتُها كانت شذى ريحانِ
للمُغرمينَ شموعُ أعيادٍ و لِي
ما أهدتْ النيرانُ للبركانِ
بيني وبينَ أحبَّتي طالَ النَّوى
يقتاتُ من وَهَجي ومن ألواني
عصفورةٌ ناحتْ على أفنانِها
تشكو من الأقدارِ و الأحزانِ
والبدرُ إذ تبكي على أكتافِهِ
سكبَ اللجينَ فضاء بالوديانِ
والنَّبعُ وشوشَ في سكينةِ قلبِها
همس النَّدى فاضتْ به العينانِ
تعليق