[align=center]
دع عنك قلبي
هذا الصباح اتخذت جميع قراراتي
قررت اخيرا أن اهشم زجاجة عطري
عطري ..الذي قضى نحبه في حاسة شمك
ورسمت على وجهي ملامح ..غريبه
تشبه ملامح العاطلين عن العمل
الذين يعيشون يومهم كما امسهم كما غدهم
يلملمون فراغهم كل يوم.. وينثرونه في اليوم الآتي
وأحيانا يحتفظون به مثلجا
لئلا يفقد خصائصه
[/align]
[align=center]
هكذا أنا اليوم..فقدت قدراتي على حمل رايات الانتظار
وأصبحت... خالية يداي..الا من الفراغ
اذا..
ليس لي ما أفعله
فمن اين لي بعدك.. باللحظات الجميلة ؟
[/align]
[align=center]
ساغادر المقاعد الخاليه من قدومك
وسارسم على الطرق خطوات قدميك
مؤملة نفسي..... بانك قادم
أتدرك ما أنا
أنا لست الا فراشة
فراشة ستعبر طريقها الى تفاصيل وجهك
وبعدها...
ستتخذ مسلكها نحو صيرورة الاحتراق
أما أنت
فدع عنك قلبي....وأبدا لا يهم[/align]
التتمة
\
/
\
/
\
جئتك خالية من كل شيئ الا ..نفسي
جئت حيث روحك الفائضة في أروقة السماء
جئت ..لأن الحياة ..من بعدك ..تعذرت
يا رجلا أحاك لي أكبر المفاجآت..
تعيسة أنا ..بلون مزنة خريف
أرتدي الحداد على روح حبيب
أبتلعت كل مسافات الأرض ..ووصلتك زاحفة
أسكب روحي في روحك التائهة في الأفق
فقد أعيى غيابك أطراف ذاتي
وأطفأ ما أشتعل من مشكاتي
وأرهقني
وأتعبني
وسرق كل الطرق من تحت أقدامي
فتهت في عوالمي
وأضعت خوارط الطريق المؤدية اليك يا أنت...!!
يا من اغتلت عطري ..ورحلت
يا من عصرت الفؤاد وشربت منتهاه
وتركت لي مرارة الغياب المعلقم
أرتشفه في غياهب القبور الصامته
حيث واروا جسدك بالثرى
فبت ..أنبشه بأظافري ..بعد أن عزت المعاول
بحثا عن جسدك المسجى الذي كفنوه بلوحات ذكراي
جئتك هنا ..حيث الافق الخالي ..الا من سرمديتك
تلك القابعة في جوانح قلبي
كل دنياي لا تسعني..تضيق علي
تخنقني
فقد عفت أمكنتي.... التي لست فيها
أمكنة تجردت من هيبتها ورونقها..
وبقيت وحيدة مع أطياف الذكريات
مع قسماتك ..ابتساماتك..أناملك..تعابير عينيك...ايماءاتك
ثيابك المخضبة بعطر عبيرك..
بيتك المهجور .....
جئت حيث عصافيرك الناحبة في الأقفاص
المستبسلة المضربة عن الطعام
تتوق لشغف تعلقك بريشها
حيث وحدك من كانت أناملك تعي رعشة العصافير
جئت لزهورك التي نكست رؤوسها
وارتدت اثواب الحداد وآلت للذبول
حروف اسمك الذي غادر المكان ..ما زلت أناديك به
لكنك لا تجيب النداء
و...تقسو علي
وانا لا املك قوة الانعتاق منك
وأبقى تائهة في اللاحدود
تعالى الي... الى يدايا الحانيتين ..
لتقطف النور من عيناي..وتتألق
كما كان عهدي بك
فأنا هنا أعوم في سراديب الأرض
وألاطم صخور الوحدة
وأعارك قسوة الغياب
دعني مجددا أعانق كلماتك
وأتفقد أعذب ما نطقت به
فكيف لك مغادرة عذب مسمعي؟؟
أما علمت ...آخر أخباري ؟؟
و..أنا أطفـئ نفسي في منفضة ذكرياتك الغائره
أتوق للموت من فرط الحب
لارتشاف حبك الذي تحفظه حواسي عن ظهر قلب
أتتركنني أتوه في غمرة الحياة ..؟
أتخبط في متاهاتها
وأتعقب طورا من أطوار جنونها فعزلاء ..أنا من روحي وقلبي
ومع ذلك أتنفس العذاب
وأعيش جدلية الجسد الخالي لأني لا أحتفظ بشئ إلا ظلالك
ويعتريني الضعف..وترهقني القيود
وتعتريني فكرة العبور إليك
فوحده ..من يبدد لي عزلتي القاتمة
بلون مزنة الخريف
فهل لي أن أنعم بطقوس الموت
وهل لي ..أن أموت الآن
و...أعبر اليك بمحض استغاثاتي لأعيش في برازخك[/align]
أتدري صديقتي إن من أوجع المؤثرات والملهمات هو الرحيل والإنتظار
حقا عندما يطوح الرحيل بالنفس في أودية شتى كلها موحشة وإذا ما صاحب هذا
انتظارٌ حارقٌ مرير فارقه الطمأنينة والسكينة ..
نصك بديعٌ جاء الإبداع فيه من حيث التأثير
والنص الذي لايؤثر ويملك على المتلقي حواسه ليس مبدعاً
تقبلي كل تحيتي وكل تقديري
سآخذ معي هذا المقطع الفريد قبل أن أمضي :
كانت هناك..السنونوات الناحبة
التي شاركتني الصمت ومرارة الانتظار
ساغادر المقاعد الخاليه من قدومك
وسارسم على الطرق خطوات قدميك
مؤملة نفسي..... بانك قادم
أتدرك ما أنا
أنا لست الا فراشة
فراشة ستعبر طريقها الى تفاصيل وجهك
وبعدها...
ستتخذ مسلكها نحو صيرورة الاحتراق
أما أنت
فدع عنك قلبي....وأبدا لا يهم
[align=justify]وها هو الغَدُ قد لاحَتْ تَباشِيرُهُ، وما زالَتِ القصيدةُ تكتُبُ نفسَها، في رثائية مُزدَوجة (هي ... القلب ..... هو).
برزَخٌ واحد مستمرّ، من قَبلُ ومن بَعدُ، تَأتَلِفُ فيهِ الأرواحُ أو تَختَلِف، وما عَداهُ فلا وجودَ له، وما كان في الأصلِ يَبقَى، وما عَداهُ فَعَرَضٌ زائِل.
التتمة
\
/
\
/
\
جئتك خالية من كل شيئ الا ..نفسي
جئت حيث روحك الفائضة في أروقة السماء
جئت ..لأن الحياة ..من بعدك ..تعذرت
يا رجلا أحاك لي أكبر المفاجآت..
تعيسة أنا ..بلون مزنة خريف
أرتدي الحداد على روح حبيب
أبتلعت كل مسافات الأرض ..ووصلتك زاحفة
أسكب روحي في روحك التائهة في الأفق
فقد أعيى غيابك أطراف ذاتي
وأطفأ ما أشتعل من مشكاتي
وأرهقني
وأتعبني
وسرق كل الطرق من تحت أقدامي
فتهت في عوالمي
وأضعت خوارط الطريق المؤدية اليك يا أنت...!!
يا من اغتلت عطري ..ورحلت
يا من عصرت الفؤاد وشربت منتهاه
وتركت لي مرارة الغياب المعلقم
أرتشفه في غياهب القبور الصامته
حيث واروا جسدك بالثرى
فبت ..أنبشه بأظافري ..بعد أن عزت المعاول
بحثا عن جسدك المسجى الذي كفنوه بلوحات ذكراي
جئتك هنا ..حيث الافق الخالي ..الا من سرمديتك
تلك القابعة في جوانح قلبي
كل دنياي لا تسعني..تضيق علي
تخنقني
فقد عفت أمكنتي.... التي لست فيها
أمكنة تجردت من هيبتها ورونقها..
وبقيت وحيدة مع أطياف الذكريات
مع قسماتك ..ابتساماتك..أناملك..تعابير عينيك...ايماءاتك
ثيابك المخضبة بعطر عبيرك..
بيتك المهجور .....
جئت حيث عصافيرك الناحبة في الأقفاص
المستبسلة المضربة عن الطعام
تتوق لشغف تعلقك بريشها
حيث وحدك من كانت أناملك تعي رعشة العصافير
جئت لزهورك التي نكست رؤوسها
وارتدت اثواب الحداد وآلت للذبول
حروف اسمك الذي غادر المكان ..ما زلت أناديك به
لكنك لا تجيب النداء
و...تقسو علي
وانا لا املك قوة الانعتاق منك
وأبقى تائهة في اللاحدود
تعالى الي... الى يدايا الحانيتين ..
لتقطف النور من عيناي..وتتألق
كما كان عهدي بك
فأنا هنا أعوم في سراديب الأرض
وألاطم صخور الوحدة
وأعارك قسوة الغياب
دعني مجددا أعانق كلماتك
وأتفقد أعذب ما نطقت به
فكيف لك مغادرة عذب مسمعي؟؟
أما علمت ...آخر أخباري ؟؟
و..أنا أطفـئ نفسي في منفضة ذكرياتك الغائره
أتوق للموت من فرط الحب
لارتشاف حبك الذي تحفظه حواسي عن ظهر قلب
أتتركنني أتوه في غمرة الحياة ..؟
أتخبط في متاهاتها
وأتعقب طورا من أطوار جنونها فعزلاء ..أنا من روحي وقلبي
ومع ذلك أتنفس العذاب
وأعيش جدلية الجسد الخالي لأني لا أحتفظ بشئ إلا ظلالك
ويعتريني الضعف..وترهقني القيود
وتعتريني فكرة العبور إليك
فوحده ..من يبدد لي عزلتي القاتمة
بلون مزنة الخريف
فهل لي أن أنعم بطقوس الموت
وهل لي ..أن أموت الآن
و...أعبر اليك بمحض استغاثاتي لأعيش في برازخك[/align]
تباركَتْ حُرُوفُكِ، فمازالَتْ مُضِيئةً، تَبُثُّ آهاتِ النَّفس، ولَواعِجَها، بِصُوَرٍ آسِرَةٍ تُشكِّلُ بانوراما أَوسَعَ مِنْ (إمرأة ... تسكنها قوافل من النساء)، ولعلَّ لا وَجهَ للمُقارَنَة بها. ودُمتِ مُبدَعَةً[/align]
أختي آمنة .. جئت لأول مرة أطرق باب الأدب والمعرفة .. تلميد في مدرسة
النثر والخواطر .. وقفت على عتبات بياض صفحتك .. أتعلم حقيقة ما معنى
نزف المشاعر .. حين يهوي جدار الصدر الآمن ..
دع عنك .. قلبي .. فهو استوفى القدر المسموح به من الجراح وتحمل المزيد
دع عنك .. قلبي .. فهو تفانى في الحب العدري وأخلص بمن تعلق ويدري ..
احساس رائع .. وشعور قل نظيره .. دع عنك قلبي .. فهو فعلا قلب رائع ..
تعليق